logo
تظاهرات ضد نتنياهو في القدس المحتلة وواشنطن

تظاهرات ضد نتنياهو في القدس المحتلة وواشنطن

الميادين٠٧-٠٤-٢٠٢٥

قالت قناة "كان 11" الإسرائيلية إنّ عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعائلات أسرى عائدين، يتظاهرون أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة.
وخلال وقفة احتجاجية أمام مقر نتنياهو، قرأت العائلات شهادات أسرى إسرائيليين عائدين. فقد توجّهت جدة عيدان ألكسندر إلى نتنياهو بالقول: "عليك الجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإنجاز صفقة تعيد الجميع، أن تُذكر في صفحات التاريخ اليهودي بأنك أعدت كل الأسرى إلى الوطن".
بدوره قال إيرز أدار: "أنا هنا لأول مرة لأننا وصلنا إلى شعور طريق مسدود. المخطوفون أُزيحوا جانباً، ونحن نصرخ ولا يحدث شيء. أدعو رئيس الحكومة أولاً لإعادة الأسرى في نبضة واحدة كي تكون هنا فرصة مستقبل أفضل".
وأشارت "القناة السابعة" الإسرائيلية إلى أنّه في الولايات المتحدة أيضاً، تظاهر إسرائيليون ويهود أميركيين مع وصول نتنياهو إلى "بلير هاوس".
ولفت إلى أنّ نحو 50 إسرائيلياً ويهودياً أميركياً تظاهروا مقابل "بلير هاوس" في واشنطن، مع وصول نتنياهو إلى هناك.
4 نيسان
4 نيسان
وأطلق المتظاهرون شعارات "عار" وطلبوا من الرئيس ترامب "عدم الوقوع في فخّه"، بحسب تعبيرهم، وأن يطلب منه العودة إلى تنفيذ اتفاق إعادة الأسرى.
ويُشار إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال يزور حالياً الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي اليوم الاثنين في البيت الأبيض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وجرى تنسيق حضورالأخير بسرعة، في مؤشر على "مناقشة ترامب ونتنياهو ملف الأسرى"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ومع استئناف العدوان على قطاع غزّة، يحتجّ أهالي الأسرى الإسرائيليين، بصورة دائمة، ضد حكومة نتنياهو، مؤكّدين أنّه يخاطر في حياة أبنائهم من أجل أهدافه السياسية، وأن لا حل بإعادتهم إلا من خلال التفاوض، وهو ما أثبتته التجربة، وهذا ما تؤكده المقاومة الفلسطينية أيضاً.
وكان زعيم "المعارضة الإسرائيلية"، يائير لابيد، قد أكّد أكثر من مرّة، أنّ العودة إلى الحرب في غزة تعني موت الأسرى الإسرائيليين. وكذلك أكّد الأمر نفسه وزير "الأمن الإسرائيلي" المُقال، يوآف غالانت.
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت الماضي، فيديو بعنوان "الوقت ينفد"، يظهر فيه أسيران إسرائيليان لديها.
وخلال الفيديو، قال الأسيران الإسرائيليان إن "الجيش الإسرائيلي قرّر قصفنا، وأصاب المبنى الذي كنّا نوجد فيه، لكننا نجونا بفضل الله ومقاتلي حماس الذين خاطروا بأنفسهم، وأخرجونا لتنفس الهواء. وحين بدأ القصف سارعوا إلى إعادتنا إلى الأنفاق".
كتائب #القسام تنشر فيديو عنوانه: هم يخبرنوكم بأنهم يضغطون على حماس، وهذا غير صحيح They are telling you they are pressuring Hamas,That's not true.الوقت ينفدTime Is Running Out pic.twitter.com/BMbijNv6un
وقبل عرض الفيديو بيوم واحد، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ "نصف أسرى العدو الأحياء موجودون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

النشرة

timeمنذ 24 دقائق

  • النشرة

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق نهضة الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات خلال السنوات الـ 25 المقبلة. ويريد الرئيس الأمريكي الذي وعد بإجراءات سريعة للغاية وآمنة للغاية، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهراً، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: الآن هو وقت الطاقة النووية، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين. واوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحفيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية بحلول كانون الثاني 2029".

تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد الهجوم قرب متحف يهودي
تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد الهجوم قرب متحف يهودي

النهار

timeمنذ 26 دقائق

  • النهار

تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد الهجوم قرب متحف يهودي

عزّزت شرطة واشنطن إجراءاتها الأمنية في المدارس والمقرات الدينية ‏في أنحاء العاصمة الأميركية الجمعة، في وقت لا تزال فيه المدينة تعيش ‏صدمة إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام ‏متحف يهودي.‏ وكان الياس رودريغيز البالغ 31 عاما من شيكاغو والمتهم بالهجوم الذي ‏وقع الأربعاء قد صرخ "فلسطين حرة" أثناء القاء الشرطة القبض عليه، ‏ما فاقم المخاوف من تصاعد مشاعر معاداة السامية منذ الحرب التي ‏شنتها إسرائيل في غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق عليها في ‏تشرين الأول/أكتوبر 2023.‏ وقالت باميلا سميث رئيسة شرطة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 700 ‏ألف نسمة، في مؤتمر صحافي الخميس "سترون في جميع أنحاء واشنطن ‏انتشارا أكبر لقوات الأمن بين السكان، وستجدوننا في محيط دور العبادة ‏وستلاحظون تواجدا متزايدا في محيط مدارسنا وأماكن مثل مركز الجالية ‏اليهودية" في المدينة.‏ وأضافت "نقف إلى جانب مواطنينا اليهود".‏ وذكرت السلطات في واشنطن أنها تحقّق في إطلاق النار "كعمل إرهابي ‏وجريمة كراهية" قبل جلسة استماع أولية في المحكمة للمتهم بالقتل إلياس ‏رودريغيز مقررة في 18 حزيران/يونيو.‏ وندّد كل من دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو بالهجوم "المعادي للسامية"، ‏كما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الخميس بتعزيز أمن جميع البعثات ‏الدبلوماسية لبلاده في العالم.‏ ودعا مجلس علاقات المجتمع اليهودي ‏JCRC‏ في واشنطن الكبرى، ‏المنظمة التي تمثل الجالية اليهودية في العاصمة الأميركية، سلطات ‏البلاد إلى بذل مزيد من الجهود لضمان سلامة المعابد اليهودية والأماكن ‏الأخرى المرتبطة باليهود.‏ وقال بوب بودوف ورون هالبر الرئيس والمدير التنفيذي لـ ‏JCRC، في ‏بيان "لن ندع العنف أو الكراهية يمنعانا من عيش حياة يهودية بشكل ‏منفتح وباعتزاز".‏ ‏"جنون"‏ وجمعت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر مجلس الأديان وزعماء ‏المجتمع اليهودي وأعضاء مجلس المدينة ومسؤولي إنفاذ القانون الخميس ‏لتنسيق استجابة المجتمع.‏ وأضافت في مؤتمر صحافي "لدينا تاريخ طويل والكثير من الخبرة ‏العملية في مدينتنا وفي العمل مع المنظمات اليهودية فيما يتعلق بالسلامة ‏والحماية".‏ وقال آرون هيلر، رئيس مجلس إدارة كنيس هيل هافورا، الذي كان ينظم ‏وقفة اضاءة شموع للضحايا في واشنطن في وقت متأخر الجمعة، إن ‏الهجوم "للأسف... لم يكن غير متوقع".‏ أضاف "إن أعمال معاداة السامية وأعمال العنف شائعة للغاية"، لكنه شدد ‏على أن المجتمع اليهودي "آمن جدا".‏ وتابع "أذهب إلى العمل وأعود منه سيرا على الأقدام في وقت متأخر جدا ‏من الليل ويتجول أطفالي في الحي بحرية".‏ لكن "وخاصة منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإننا نتخذ خطوات ‏لتعزيز أمننا هنا وفي أماكن أخرى".‏ وقال دانيال بن شتريت الذي شارك في الوقفة إنه شعر بصدمة شديدة ‏بسبب عمليات القتل التي وقعت الأربعاء، مضيفا أنه كان من المفترض ‏أن يكون في المتحف اليهودي في ذلك المساء.‏ وتابع: "لم أكن على معرفة بالضحيتين، ولكنني التقيت بهما في مناسبات ‏سابقة".‏ وأكد أنه لم تكن هناك طريقة تمكن مطلق النار من معرفة أن الزوجين ‏يعملان في السفارة الإسرائيلية.‏ وأفا د بأن "كل ما كان يعرفه هو أنهم قادمون من الحفل اليهودي".‏

ترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاع
ترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاع

صدى البلد

timeمنذ 42 دقائق

  • صدى البلد

ترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاع

شرعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، في تنفيذ عملية واسعة النطاق لإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي داخل البيت الأبيض، وهي خطوة وُصفت بأنها تحمل أبعادًا استراتيجية وإدارية في آنٍ معًا، لكنها أثارت جدلاً كبيرًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية. ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة، فقد تم إبلاغ عشرات الموظفين العاملين على ملفات حساسة تمس قضايا جيوسياسية كبرى، بإشعارات فصل فوري. وفي التفاصيل التي كشفت عنها شبكة "سي إن إن"، أُعطي أكثر من 100 موظف إجازة إدارية وأُمروا بإخلاء مكاتبهم خلال أقل من ساعتين. وتراوحت ردود الأفعال بين الصدمة والاستياء، حيث وصف أحد المسؤولين هذا الإجراء بأنه "غير مهني ومتهور"، بالنظر إلى حساسية المجلس وارتباطه المباشر بأمن وسياسة البلاد الخارجية. الخطوة تأتي بعد أسابيع قليلة من تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو في منصب مستشار الأمن القومي، خلفًا لمايك والتز. ومن المتوقع، وفق المصادر، أن تؤدي إعادة الهيكلة إلى توسيع صلاحيات وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالات أخرى، في مقابل تقليص دور المجلس الذي لطالما كان المحور التنسيقي الرئيسي بين الوكالات الفيدرالية. وتهدف العملية إلى تقليص عدد موظفي مجلس الأمن القومي إلى العشرات فقط، بعد أن كان يضم مئات الأفراد في بعض الإدارات السابقة. وقال مصدران لـ"رويترز" إن غالبية الموظفين الذين شملهم القرار لن يتم فصلهم من الحكومة نهائيًا، بل سيُنقلون إلى وظائف بديلة داخل مؤسسات الدولة. ويشير متابعون إلى أن هذه التغييرات جاءت في أعقاب لقاء جمع الرئيس ترامب بالناشطة اليمينية المتطرفة لورا لوومر في أبريل الماضي، والتي أعربت عن قلقها من وجود موظفين "غير موالين" داخل مجلس الأمن القومي. ويُعتقد أن هذه المخاوف ساهمت في تسريع قرار الإقالة الجماعية الذي مسّ أفرادًا كانوا قد خضعوا مؤخرًا لمقابلات تقييم شخصية من قبل مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، تركزت حول نظرتهم لدور المجلس وحجمه المثالي. منذ بداية ولاية ترامب، تراجع الدور التقليدي لمجلس الأمن القومي كمؤسسة تُعنى بتقديم الخبرات والنصائح في ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي، مع سعيه لتقليص نفوذه لصالح وزارات تنفيذية. ويتوقع محللون أن تعمّق هذه الخطوة التوجه نحو إضعاف المجلس، وتحويله إلى هيئة محدودة التأثير، تقتصر مهامها على التنسيق الإداري دون دور استراتيجي فعّال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store