
تل تمر وزركان: حشود غفيرة تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
نظّمت مكونات مدينتي تل تمر وزركان في مقاطعة الجزيرة، مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، شارك فيها المئات من أهالي المدينتين، مؤكدين التزامهم بمواصلة النضال حتى ضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
انطلقت المسيرة من أمام مجلس عوائل الشهداء في مدينة تل تمر، وجابت الشوارع الرئيسة وصولاً إلى دوار قنديل، حيث تحولت إلى تجمّع جماهيري خطابي، رفع فيه المشاركون صور القائد أوجلان، مرددين شعارات أبرزها: 'لا حياة دون القائد'.
وخلال الفعالية، ألقت جميلة كاكو، الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في تل تمر، كلمة شددت فيها 'على أن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان كانت نتيجة خشية القوى العالمية وعلى رأسها تركيا من مشروعه الديمقراطي الذي يهدد مصالحها الاستعمارية، مشيرة أن مشروع القائد هو مشروع وحدة الشعوب والتعايش المشترك، وهو ما يثير قلق الأنظمة المبنية على التفرقة والهيمنة'.
من جانبها، أكدت أيهان اليونس، الرئيسة المشتركة للمجمع التربوي في تل تمر 'أن القائد عبد الله أوجلان لا يزال معتقلاً منذ 27 عاماً، فقط لأنه طالب بالديمقراطية وحقوق الشعوب، ومع ذلك لم يتنازل عن مبادئه رغم العزلة والتعذيب'.
وطالبت اليونس المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على الدولة التركية للإفراج الفوري عن القائد، داعية المنظمات الحقوقية إلى اتخاذ موقف قانوني وإنساني حيال استمرار عزله.
وانتهت المسيرة بترديد شعارات تعبّر عن تمسك المشاركين بقضيتهم، ورفضهم لأي بديل عن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ، مؤكدين: 'أن حرية القائد خطوة أساسية نحو السلام وبناء المجتمع الديمقراطي'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 2 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
دعوات السلام في زمن العزلة… قراءة في فكر القائد عبد الله أوجلان والمشهد السوري المتأزم
إيمان العليان ـــ تعيش سوريا ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، في ظل أزمة سياسية وأمنية مركبة، تتداخل فيها عوامل الاحتلال الخارجي، وعودة النشاط الإرهابي، وغياب أي مسار سياسي فعلي يعكس تطلعات الشعوب السورية. الوضع الراهن ليس نتيجة أزمة آنية، بل هو امتداد لسنوات طويلة من القمع، والتهميش، وفرض نماذج سلطوية لا تمثل الإرادة الشعبية، وبينما تستمر السلطات التركية في احتلال مناطق سورية عبر جماعات مرتزقة تنفّذ سياسات تطهير عرقي وتهجير قسري وجرائم ممنهجة ضد المدنيين، تغيب المحاسبة الدولية، ويُترك السوريون وحدهم يواجهون التهديدات الوجودية على هويتهم وحياتهم اليومية. الممارسات التي ترتكبها الجماعات المدعومة من أنقرة في عفرين ورأس العين وتل أبيض، من قتل وخطف وسرقة واعتداء وابتزاز، لا يمكن فصلها عن مشروع سياسي تركي يسعى إلى كسر الإرادة الكردية تحديداً، ومنع أي تجربة ديمقراطية من التبلور على الحدود، هذه السياسات تندرج في سياق التوسّع التركي المستند إلى عقيدة قومية – دينية تُهدد بنية الشرق الأوسط بأكمله، وليس سوريا فقط. إلى جانب الاحتلال يستعيد تنظيم داعش نشاطه في عدد من مناطق دير الزور والحسكة، مستفيداً من حالة الفوضى وانعدام التنسيق الأمني، ما يعكس هشاشة الوضع القائم، ويضع تحدياً مباشراً أمام الاستقرار المجتمعي. في قلب هذا المشهد، تبرز الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا كنموذج سياسي مختلف، يقدم بديلاً للنظام المركزي القمعي من جهة، وللفوضى المسلحة من جهة أخرى، ورغم ما تحققه من خطوات في مجالات التنظيم المدني، وتمثيل المكونات، والتمكين الثقافي، تظل مستبعدة عن المسارات السياسية الدولية، في مفارقة تفضح انتقائية المجتمع الدولي وعدم جديته في دعم حلول جذرية إن تجاهل طرف فعلي على الأرض مثل الإدارة الذاتية والاكتفاء بتسويات مع النظام أو المعارضة الشكلية، يعني ببساطة إنتاج أزمة جديدة تحت قناع الحل. لا يقتصر التعقيد على الاحتلال والفوضى، بل يتعداه إلى قرارات استفزازية تصدر عن سلطة دمشق، كما في تعيين شخصيات متورطة بجرائم حرب في مواقع حكومية، ما ينسف أي أمل بالمساءلة أو الإصلاح من داخل النظام، استمرار الإفلات من العقاب وتغوّل الأجهزة الأمنية واستمرار السياسات الطائفية والتمييزية، يجهض أي إمكانية لبناء دولة مدنية موحّدة تستند إلى العدالة والمساواة. في المقابل، تلجأ القوى الشعبية إلى المقاومة الثقافية والسياسية، كما يتجلى في مهرجانات نسوية مثل مهرجان نوجيان، الذي يُجسّد إرادة الحياة والانبعاث رغم كل محاولات الإبادة والصمت. أما على مستوى الحل السياسي، فلا تزال الأبواب مغلقة، القرار الأممي 2254 رغم كونه المرجعية الدولية، بقي بلا تطبيق، بسبب تعنّت النظام السوري، وغياب الضغط الدولي، وتعدد مراكز القرار العسكري والسياسي على الأرض. لقد تحولت سوريا إلى ساحة مقايضات إقليمية بين الدول الخارجية، دون أي اعتبار للإرادة الشعبية أو العدالة الانتقالية. وما لم تُفتح طاولة حقيقية تشمل جميع القوى الفاعلة، وفي مقدمتها الإدارة الذاتية، ويُقرّ بضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم، ويُمنح المجتمع المدني والنساء دورهم الطبيعي في بناء مستقبل البلاد، فإن أي حديث عن حل سياسي سيكون مجرد تغطية على واقع الاحتلال والخراب. في هذا السياق، تبرز دعوات القائد عبد الله أوجلان للحل السياسي، ونبذ العنف، وبناء ميثاق أخوّة شعوب، كإحدى المحاولات الجادة لتقديم نموذج تفكيري مختلف، يُعيد صياغة العلاقة بين المكونات على أساس الاعتراف المتبادل، عزل أوجلان المستمر من قبل السلطات التركية رغم النداءات والوساطات هو انعكاس واضح لخوف الدولة التركية من الفكر الديمقراطي كثر من الخوف من أي سلاح. إن مشروع القائد عبد الله أوجلان الذي يتبناه الملايين في المنطقة، لم يعد مجرد طرح نظري بل يتحول شيئًا فشيئًا إلى قوة سياسية وثقافية لا يمكن تجاوزها رغم كل العزلة المفروضة. لا يمكن لسوريا أن تتعافى أو تدخل مرحلة جديدة ما لم تُعترف بتعدديتها الحقيقية، وما لم تُنزع يد الاحتلال عنها، وما لم يُحاسب القَتَلة، ويُفسح المجال لبناء نظام سياسي ديمقراطي من القاعدة إلى القمة، لا من فوق إلى تحت. ما يحدث اليوم ليس فقط مواجهة بين قوى سياسية، بل صراع بين نموذجين أحدهما قائم على القمع والتمييز والعنف وآخر يحاول أن يبني الحياة من جديد رغم الخراب.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 3 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
تل تمر وزركان: حشود غفيرة تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
نظّمت مكونات مدينتي تل تمر وزركان في مقاطعة الجزيرة، مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، شارك فيها المئات من أهالي المدينتين، مؤكدين التزامهم بمواصلة النضال حتى ضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد. انطلقت المسيرة من أمام مجلس عوائل الشهداء في مدينة تل تمر، وجابت الشوارع الرئيسة وصولاً إلى دوار قنديل، حيث تحولت إلى تجمّع جماهيري خطابي، رفع فيه المشاركون صور القائد أوجلان، مرددين شعارات أبرزها: 'لا حياة دون القائد'. وخلال الفعالية، ألقت جميلة كاكو، الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في تل تمر، كلمة شددت فيها 'على أن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان كانت نتيجة خشية القوى العالمية وعلى رأسها تركيا من مشروعه الديمقراطي الذي يهدد مصالحها الاستعمارية، مشيرة أن مشروع القائد هو مشروع وحدة الشعوب والتعايش المشترك، وهو ما يثير قلق الأنظمة المبنية على التفرقة والهيمنة'. من جانبها، أكدت أيهان اليونس، الرئيسة المشتركة للمجمع التربوي في تل تمر 'أن القائد عبد الله أوجلان لا يزال معتقلاً منذ 27 عاماً، فقط لأنه طالب بالديمقراطية وحقوق الشعوب، ومع ذلك لم يتنازل عن مبادئه رغم العزلة والتعذيب'. وطالبت اليونس المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على الدولة التركية للإفراج الفوري عن القائد، داعية المنظمات الحقوقية إلى اتخاذ موقف قانوني وإنساني حيال استمرار عزله. وانتهت المسيرة بترديد شعارات تعبّر عن تمسك المشاركين بقضيتهم، ورفضهم لأي بديل عن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ، مؤكدين: 'أن حرية القائد خطوة أساسية نحو السلام وبناء المجتمع الديمقراطي'


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
تدشين 6 مشاريع كهربائية في البصرة
شفق نيوز/ افتتح وزير الكهرباء زياد علي فاضل، يوم السبت، 6 مشاريع مهمة في قضاء شط العرب بمحافظة البصرة، بينها محطات نقل حديثة ومراكز صيانة متخصصة بمواصفات فنية عالية ضمن استعدادات الصيف. وافتتح فاضل، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، مشروع توسعة محطة الجزيرة بجهد (33/11 ك.ف) لفك اختناقات الشبكة الكهربائية عن مناطق الصقر الأولى والثانية والجزيرة والعاهد والأيمن، كما دشن العمل في متنقلة الغدير الكهربائية بجهد (33/11 ك.ف)، والتي تمثل حلاً تقنياً متطوراً لتحسين موثوقية الشبكة الكهربائية في مناطق البيارق ونهر حسن وكردلان والساحل وإفراز (37). وأضاف البيان، أن "فاضل، افتتح (4) مراكز صيانة تخصصية مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات، بدءاً بمركز صيانة كتيبان الذي سيقدم خدمات الصيانة وتأهيل الشبكة الكهربائية لسكان مناطق الجبارات والخضر والحوطة وكتيبان والكرامشة، ما يضمن سرعة الاستجابة لمعالجة الأعطال بشكل فوري". كما افتتح مركز صيانة نهر حسن المتخصص في خدمة 6 أحياء سكنية حيوية تضم الوسام والكباسي الكبير والصبخة وبيت شنان والتنومة وحي الموظفين، حيث سيعمل المركز على توفير خدمات صيانة متقدمة وحلول تقنية سريعة للمشاكل الكهربائية التي تواجه هذه المناطق السكنية المكتظة. وأشار البيان، إلى أن "اليوم شهد أيضاً افتتاح مركز صيانة الفيحاء الذي يغطي نطاقاً جغرافياً واسعاً يشمل مناطق الفيحاء والرملة والصقر وأبو الزوري والجزر الأربعة والفيروزية وأبو مشايخ، بينما دشن أيضاً مركز صيانة الصالحية المتخصص في تقديم خدمات الصيانة ومعالجة أعطال الشبكة في مناطق كوت الكوام والشهداء والصفا والميثاق والجلال". واطلع فاضل، بحسب البيان، على الأعمال التنفيذية لمحطة الريان بجهد (33/11 ك.ف)، التي شارفت على الإنجاز، وستساهم عند اكتمالها في فك اختناقات الشبكة الكهربائية عن مناطق الجويمة والجباسي وبيت العود والجبارات، ما يعزز من استقرار الطاقة لهذه المناطق الحيوية، كما تفقد الأعمال التنفيذية النهائية لمتنقلة شط العرب بجهد (33/11 ك.ف)، التي تقترب من مرحلة التشغيل، وستعمل على فك الاختناقات عن مناطق اللواء والمهجرين والجامعة وشارع 32 والجرف، حيث تمثل هذه المتنقلة إضافة نوعية لمنظومة التوزيع الكهربائي في القضاء. وتابع: "في إطار المشاريع الاستراتيجية طويلة المدى، أطلع المهندس فاضل على الأعمال التنفيذية لمشروع إنشاء محطة الفيحاء الثانوية بجهد (132/33 ك.ف)، التي تضم ثلاث محولات بقدرة (90 MVA ) لكل منها بطاقة إجمالية تبلغ ) 270 MVA)، حيث تُفذ هذا المشروع الحيوي شركة (بيس) التركية، ويعد واحداً من أهم المشاريع الممولة من البنك الدولي التي تم توقيع عقدها مؤخراً".