
قلم تشخيص يكشف مرض باركنسون مبكراً من خط اليد
خبرني - طوّر فريق من جامعة كاليفورنيا، قلم تشخيص منخفض التكلفة يُحوّل الكتابة اليدوية إلى إشارات كهربائية للكشف المبكر عن مرض باركنسون (الشلل الرعّاش)، محققاً دقة بلغت 96.22% في دراسة تجريبية.
وفي الدراسة، صمم الباحثون قلم تشخيص لالتقاط الإشارات الحركية في الوقت الفعلي أثناء الكتابة اليدوية، وتحويلها إلى مخرجات كهربائية قابلة للقياس الكمي لتصنيف المرض.
وفي التجربة، شارك 16 فرداً، من بينهم 3 مرضى مصابين بمرض باركنسون، و13 شخصاً سليماً.
مغناطيسات نانوية
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يدمج تصميم القلم طرفاً مغناطيسياً مرناً مصنوعاً من السيليكون، مُدمجاً بجسيمات مغناطيسية، وخزاناً من حبر سائل مغناطيسي يحتوي على مغناطيسات نانوية.
وأثناء الكتابة، يُشوّه الضغط الميكانيكي الناتج عن ضغط اليد الطرف ويُسبب حركة الحبر، ما يُولّد انزياحات في التدفق المغناطيسي تُحفّز جهداً في ملف مُدمج.
كتابة على الورق والهواء
وأكمل المشاركون مهام الكتابة اليدوية التي تتضمن رسم الخطوط، واللوالب، وكتابة الحروف على الورق، وفي الهواء.
وتم التقاط الإشارات من الطريقتين ومعالجتها باستخدام نماذج تصنيف متعددة.
وحقق نموذج الشبكة العصبية التلافيفية أحادي البعد أعلى دقة، مُحدداً مرض باركنسون بدقة 96.22% عبر التجارب المتكررة.
ولأنه يلتقط الأعراض الحركية مباشرةً أثناء الكتابة، يجنّب الجهاز الاعتماد على نتائج الكتابة اليدوية البصرية، أو تقدير الطبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
تحذير طبي من الجمع بين حقن التنحيف ومحاولة الحمل
خبرني - حذّرت هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة من تناول "حقن التنحيف" لمحاربة فقدان الوزن عند محاولة الحمل، أو أثناء الرضاعة الطبيعية، نظراً لآثارها غير المعروفة على الأطفال. كما امتد التحذير إلى تناول نوع معين من حقن التنحيف مع وسائل منع الحمل. وقالت الهيئة: إن الحقن الشائعة مثل أوزمبيك وويغوفي "يجب عدم تناولها أثناء الحمل، أو محاولة الحمل، أو الرضاعة الطبيعية". وسائل منع الحمل كما حثّت النساء على استخدام "وسائل منع حمل فعّالة أثناء تناول هذه الأدوية، وفي بعض الحالات، لمدة تصل إلى شهرين بين التوقف عن تناول الدواء ومحاولة الحمل". وبحسب "مديكال إكسبريس"، قالت ريبيكا رينولدز، أستاذة الطب الأيضي في جامعة إدنبرة، إنه "لا توجد بيانات متاحة تقريباً من الدراسات البشرية" لمعرفة ما إذا كانت أدوية إنقاص الوزن آمنة أثناء الحمل. وأضافت: "تشير بيانات الدراسات على الحيوانات إلى احتمال حدوث ضرر ناتج عن انخفاض الوزن عند الولادة وتشوهات الهيكل العظمي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأدلة لتقييم مخاطر تناول هذه الأدوية لدى البشر". مونجارو كما حذرت الهيئة البريطانية من تأثير حقنة أخرى لإنقاص الوزن وعلاج السكري، تُسمى "مونجارو"، على فعالية وسائل منع الحمل الفموية لدى من لديهن زيادة في الوزن. وقالت الإرشادات: "يُنصح من يتناولن "مونجارو" ويعانين من زيادة الوزن ويستخدمن وسيلة منع حمل فموية، باستخدام وسيلة منع حمل غير فموية أيضاً". وحثّت الإرشادات: "يجب على أي امرأة تحمل أثناء استخدام هذه الأدوية التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية والتوقف عن تناول الدواء في أسرع وقت ممكن؛ لأنه لا توجد بيانات سلامة كافية لمعرفة ما إذا كان تناول الدواء قد يُسبب ضرراً للطفل".


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
قلم تشخيص يكشف مرض باركنسون مبكراً من خط اليد
خبرني - طوّر فريق من جامعة كاليفورنيا، قلم تشخيص منخفض التكلفة يُحوّل الكتابة اليدوية إلى إشارات كهربائية للكشف المبكر عن مرض باركنسون (الشلل الرعّاش)، محققاً دقة بلغت 96.22% في دراسة تجريبية. وفي الدراسة، صمم الباحثون قلم تشخيص لالتقاط الإشارات الحركية في الوقت الفعلي أثناء الكتابة اليدوية، وتحويلها إلى مخرجات كهربائية قابلة للقياس الكمي لتصنيف المرض. وفي التجربة، شارك 16 فرداً، من بينهم 3 مرضى مصابين بمرض باركنسون، و13 شخصاً سليماً. مغناطيسات نانوية وبحسب "مديكال إكسبريس"، يدمج تصميم القلم طرفاً مغناطيسياً مرناً مصنوعاً من السيليكون، مُدمجاً بجسيمات مغناطيسية، وخزاناً من حبر سائل مغناطيسي يحتوي على مغناطيسات نانوية. وأثناء الكتابة، يُشوّه الضغط الميكانيكي الناتج عن ضغط اليد الطرف ويُسبب حركة الحبر، ما يُولّد انزياحات في التدفق المغناطيسي تُحفّز جهداً في ملف مُدمج. كتابة على الورق والهواء وأكمل المشاركون مهام الكتابة اليدوية التي تتضمن رسم الخطوط، واللوالب، وكتابة الحروف على الورق، وفي الهواء. وتم التقاط الإشارات من الطريقتين ومعالجتها باستخدام نماذج تصنيف متعددة. وحقق نموذج الشبكة العصبية التلافيفية أحادي البعد أعلى دقة، مُحدداً مرض باركنسون بدقة 96.22% عبر التجارب المتكررة. ولأنه يلتقط الأعراض الحركية مباشرةً أثناء الكتابة، يجنّب الجهاز الاعتماد على نتائج الكتابة اليدوية البصرية، أو تقدير الطبيب.


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
روبوتات تلتئم ذاتياً بعد التلف دون تدخل بشري
خبرني - في خطوة علمية رائدة قد تفتح آفاقاً جديدة في عالم الروبوتات والأجهزة القابلة للارتداء، نجح فريق من المهندسين الأميركيين في تطوير نظام روبوتي ذاتي الإصلاح، يحاكي قدرة الجلد البشري على شفاء نفسه بعد الإصابات. الفكرة التي بدت يوماً ما ضرباً من الخيال العلمي – كما في أفلام مثل Terminator 2 حيث يلتئم الروبوت T-1000 من الطلقات والجروح – باتت الآن أقرب إلى الواقع، بفضل جهود فريق بحثي من جامعة نبراسكا-لينكولن بقيادة المهندس إريك ماركفيكا وطلابي الدراسات العليا إيثان كرينغز وباتريك ماكمانيغال. النظام الجديد، الذي كشف عنه موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، يعتمد على عضلة اصطناعية مبتكرة ذات ثلاث طبقات: طبقة سفلية عبارة عن "جلد إلكتروني" مرن من السيليكون مغطى بقطرات دقيقة من المعدن السائل، قادر على رصد الأضرار وتحديد مواقعها بدقة. طبقة وسطى من مطاط حراري قوي يعيد غلق المناطق المتضررة ذاتياً عند تعرّضه للحرارة. طبقة علوية تشغل العضلة عبر ضغط الماء، ما يمنحها القدرة على الحركة. إصلاح ذاتي أما طريقة عمل هذا الابتكار فهي أشبه بـ"الذكاء الشفائي": عند حدوث الضرر، يمر تيار كهربائي عبر الجلد الإلكتروني، الذي يكتشف موقع الإصابة، ويحوّل المنطقة إلى سخان صغير، فتذوب الطبقة الوسطى، وتلتئم الفجوة، ليُغلق الجرح ذاتياً دون أي تدخل بشري. ويقول ماركفيكا: "في عالمنا، هناك توجه قوي نحو محاكاة الطبيعة، لكننا حتى الآن لم ننجح تماماً في إعادة خلق القدرة البيولوجية على الشفاء الذاتي.. هذا النظام خطوة نحو سد تلك الفجوة". وقد يحمل هذا الابتكار يحمل آفاقاً واعدة تمتد إلى الزراعة، حيث يمكن للروبوتات الميدانية أن تصمد أمام التلف الناتج عن الأشواك والأغصان، كما يمكن أن يُحدث نقلة في الأجهزة القابلة للارتداء، من خلال قدرتها على التكيف مع ظروف الاستخدام القاسية. أما الأثر البيئي فيتجلى في تقليل النفايات الإلكترونية وحماية صحة الإنسان والبيئة. هكذا، يتحول حلم "الإصلاح الذاتي" من فكرة خيالية إلى واقع علمي قد يغيّر مستقبل التكنولوجيا.