
تحذير طبي من الجمع بين حقن التنحيف ومحاولة الحمل
خبرني - حذّرت هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة من تناول "حقن التنحيف" لمحاربة فقدان الوزن عند محاولة الحمل، أو أثناء الرضاعة الطبيعية، نظراً لآثارها غير المعروفة على الأطفال.
كما امتد التحذير إلى تناول نوع معين من حقن التنحيف مع وسائل منع الحمل.
وقالت الهيئة: إن الحقن الشائعة مثل أوزمبيك وويغوفي "يجب عدم تناولها أثناء الحمل، أو محاولة الحمل، أو الرضاعة الطبيعية".
وسائل منع الحمل
كما حثّت النساء على استخدام "وسائل منع حمل فعّالة أثناء تناول هذه الأدوية، وفي بعض الحالات، لمدة تصل إلى شهرين بين التوقف عن تناول الدواء ومحاولة الحمل".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، قالت ريبيكا رينولدز، أستاذة الطب الأيضي في جامعة إدنبرة، إنه "لا توجد بيانات متاحة تقريباً من الدراسات البشرية" لمعرفة ما إذا كانت أدوية إنقاص الوزن آمنة أثناء الحمل.
وأضافت: "تشير بيانات الدراسات على الحيوانات إلى احتمال حدوث ضرر ناتج عن انخفاض الوزن عند الولادة وتشوهات الهيكل العظمي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأدلة لتقييم مخاطر تناول هذه الأدوية لدى البشر".
مونجارو
كما حذرت الهيئة البريطانية من تأثير حقنة أخرى لإنقاص الوزن وعلاج السكري، تُسمى "مونجارو"، على فعالية وسائل منع الحمل الفموية لدى من لديهن زيادة في الوزن.
وقالت الإرشادات: "يُنصح من يتناولن "مونجارو" ويعانين من زيادة الوزن ويستخدمن وسيلة منع حمل فموية، باستخدام وسيلة منع حمل غير فموية أيضاً".
وحثّت الإرشادات: "يجب على أي امرأة تحمل أثناء استخدام هذه الأدوية التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية والتوقف عن تناول الدواء في أسرع وقت ممكن؛ لأنه لا توجد بيانات سلامة كافية لمعرفة ما إذا كان تناول الدواء قد يُسبب ضرراً للطفل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
تحذير طبي من الجمع بين حقن التنحيف ومحاولة الحمل
خبرني - حذّرت هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة من تناول "حقن التنحيف" لمحاربة فقدان الوزن عند محاولة الحمل، أو أثناء الرضاعة الطبيعية، نظراً لآثارها غير المعروفة على الأطفال. كما امتد التحذير إلى تناول نوع معين من حقن التنحيف مع وسائل منع الحمل. وقالت الهيئة: إن الحقن الشائعة مثل أوزمبيك وويغوفي "يجب عدم تناولها أثناء الحمل، أو محاولة الحمل، أو الرضاعة الطبيعية". وسائل منع الحمل كما حثّت النساء على استخدام "وسائل منع حمل فعّالة أثناء تناول هذه الأدوية، وفي بعض الحالات، لمدة تصل إلى شهرين بين التوقف عن تناول الدواء ومحاولة الحمل". وبحسب "مديكال إكسبريس"، قالت ريبيكا رينولدز، أستاذة الطب الأيضي في جامعة إدنبرة، إنه "لا توجد بيانات متاحة تقريباً من الدراسات البشرية" لمعرفة ما إذا كانت أدوية إنقاص الوزن آمنة أثناء الحمل. وأضافت: "تشير بيانات الدراسات على الحيوانات إلى احتمال حدوث ضرر ناتج عن انخفاض الوزن عند الولادة وتشوهات الهيكل العظمي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأدلة لتقييم مخاطر تناول هذه الأدوية لدى البشر". مونجارو كما حذرت الهيئة البريطانية من تأثير حقنة أخرى لإنقاص الوزن وعلاج السكري، تُسمى "مونجارو"، على فعالية وسائل منع الحمل الفموية لدى من لديهن زيادة في الوزن. وقالت الإرشادات: "يُنصح من يتناولن "مونجارو" ويعانين من زيادة الوزن ويستخدمن وسيلة منع حمل فموية، باستخدام وسيلة منع حمل غير فموية أيضاً". وحثّت الإرشادات: "يجب على أي امرأة تحمل أثناء استخدام هذه الأدوية التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية والتوقف عن تناول الدواء في أسرع وقت ممكن؛ لأنه لا توجد بيانات سلامة كافية لمعرفة ما إذا كان تناول الدواء قد يُسبب ضرراً للطفل".


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
قلم تشخيص يكشف مرض باركنسون مبكراً من خط اليد
خبرني - طوّر فريق من جامعة كاليفورنيا، قلم تشخيص منخفض التكلفة يُحوّل الكتابة اليدوية إلى إشارات كهربائية للكشف المبكر عن مرض باركنسون (الشلل الرعّاش)، محققاً دقة بلغت 96.22% في دراسة تجريبية. وفي الدراسة، صمم الباحثون قلم تشخيص لالتقاط الإشارات الحركية في الوقت الفعلي أثناء الكتابة اليدوية، وتحويلها إلى مخرجات كهربائية قابلة للقياس الكمي لتصنيف المرض. وفي التجربة، شارك 16 فرداً، من بينهم 3 مرضى مصابين بمرض باركنسون، و13 شخصاً سليماً. مغناطيسات نانوية وبحسب "مديكال إكسبريس"، يدمج تصميم القلم طرفاً مغناطيسياً مرناً مصنوعاً من السيليكون، مُدمجاً بجسيمات مغناطيسية، وخزاناً من حبر سائل مغناطيسي يحتوي على مغناطيسات نانوية. وأثناء الكتابة، يُشوّه الضغط الميكانيكي الناتج عن ضغط اليد الطرف ويُسبب حركة الحبر، ما يُولّد انزياحات في التدفق المغناطيسي تُحفّز جهداً في ملف مُدمج. كتابة على الورق والهواء وأكمل المشاركون مهام الكتابة اليدوية التي تتضمن رسم الخطوط، واللوالب، وكتابة الحروف على الورق، وفي الهواء. وتم التقاط الإشارات من الطريقتين ومعالجتها باستخدام نماذج تصنيف متعددة. وحقق نموذج الشبكة العصبية التلافيفية أحادي البعد أعلى دقة، مُحدداً مرض باركنسون بدقة 96.22% عبر التجارب المتكررة. ولأنه يلتقط الأعراض الحركية مباشرةً أثناء الكتابة، يجنّب الجهاز الاعتماد على نتائج الكتابة اليدوية البصرية، أو تقدير الطبيب.


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
تحذيرات صحية جديدة للنساء.. حقن التخسيس قد تقلل فعالية موانع الحمل
خبرني - أطلقت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) أول تحذير من نوعه بشأن تأثير حقن إنقاص الوزن، من فئة منبهات مستقبلات GLP-1، على فعالية وسائل منع الحمل. وحذّرت الهيئة النساء اللواتي يستخدمن حقن إنقاص الوزن، مثل "ويغوفي" و"مونجارو"، من احتمال حدوث حمل غير مخطط له. ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد الحالات المعروفة بـ"طفرة مواليد أوزمبيك"، بعد أن أبلغت عشرات النساء عن حملهن أثناء استخدام هذه الأدوية المعروفة بتأثيرها في تقليل الشهية وتنظيم مستوى السكر في الدم. وأوضحت MHRA أنها تلقت أكثر من 40 بلاغا لحالات حمل غير متوقعة مرتبطة باستخدام هذه الحقن. وتشير التقارير إلى أن عددا من النساء عبّرن عن قلقهن عبر الإنترنت، بعد اكتشاف الحمل أثناء تلقيهن العلاج. وأكدت الهيئة أن استخدام هذه الأدوية أثناء الحمل أو محاولة الحمل أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية غير آمن، نظرا لاحتمال التسبب في الإجهاض أو حدوث تشوهات خلقية لدى الجنين. وقالت MHRA في بيان رسمي: "نفتقر إلى بيانات كافية تؤكد أمان هذه الأدوية على الجنين، ولذلك لا يُوصى باستخدامها في أي مرحلة من مراحل الحمل". وأوضح الدكتور باسل وتار، استشاري أمراض النساء والمدير الطبي للتجارب السريرية بجامعة أنجليا روسكين، أن فقدان الوزن الناتج عن هذه الأدوية قد يعيد تنظيم الهرمونات الأنثوية، ما يحفّز التبويض من جديد، وبالتالي يزيد من احتمالية الحمل. وتشير دراسات حديثة إلى أن أدوية GLP-1 قد تضعف امتصاص موانع الحمل الفموية بسبب تأثيرها في إبطاء إفراغ المعدة. ما يعني أن الوسائل غير الفموية، مثل الغرسات أو اللولب، قد تكون أكثر فعالية أثناء فترة العلاج. وشددت البروفيسورة ريبيكا رينولدز، من جامعة إدنبرة، على أن تأثير هذه الأدوية على الأجنة ما يزال غير واضح، بسبب نقص الأدلة من الدراسات البشرية. وأضافت: "تشير دراسات على الحيوانات إلى وجود مخاطر محتملة تشمل انخفاض الوزن عند الولادة وتشوهات في الهيكل العظمي، إلا أن هذه النتائج تستلزم مزيدا من البحث". كما أظهرت تجارب مخبرية على الحيوانات – مثل الفئران والأرانب والقرود – أن المادة الفعالة "سيماغلوتايد"، المستخدمة في "ويغوفي" و"أوزمبيك"، قد تؤدي إلى الإجهاض والعيوب الخلقية ومشاكل في نمو الأجنة. وتوصي MHRA النساء باستخدام وسائل منع حمل موثوقة طوال فترة العلاج، وحتى شهرين بعد التوقف عن استخدام الحقن. وشملت التوصيات الاعتماد على وسائل مثل الغرسات، اللولب، أو الواقي الذكري، مع التحذير من استخدام وسائل فموية فقط لدى من يتناولن "مونجارو"، إذ تظهر الدراسات أن المادة الفعالة فيه – "تيرزيباتيد" – قد تضعف فعالية موانع الحمل الفموية، خاصة لدى النساء ذوات الوزن الزائد. وقالت الدكتورة أليسون كيف، من MHRA: "لا تُغني هذه التوصيات عن قراءة النشرة الدوائية المصاحبة أو استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل بدء العلاج". ومن جهتها، شدّدت ياسمين شاه، المتحدثة باسم الجمعية الوطنية للصيادلة (NPA)، على ضرورة الحذر، قائلة: "الأدوية ليست سلعا استهلاكية عادية، بل تحمل القدرة على الإضرار بقدر ما تملك من قدرة على الشفاء". وفي سياق متصل، حذّرت الجهات الرقابية من شراء هذه الأدوية من بائعين غير موثوقين عبر الإنترنت أو من صالونات التجميل، لما تحمله المنتجات المقلدة أو غير المعتمدة من مخاطر جسيمة على الصحة.