منها الشاي الأخضر .. 3 مشروبات تحسن الذاكرة
سرايا - عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، يفكر الكثيرون في ألعاب تحفيز الدماغ أو المكملات الغذائية أو التأمل، لكن في بعض الأحيان، حتى أبسط الخيارات اليومية - مثل ما يضاف إلى فنجان القهوة الصباحي - يمكن أن تُحسّن الصحة الإدراكية.
ويصف عالم الأعصاب الأميركي، روبرت لوف، تناول ثلاثة مشروبات يوميًا، ومراقبة التغييرات التي تُحدثها في الجسم، إنها مشروبات، عند تناولها بالكميات المطلوبة، تُغذي الدماغ وتحسّن التركيز وتعزز حفظ الذاكرة مع مرور الوقت، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
حماية الخلايا العصبية
وتوفر هذه المشروبات مزيجًا من المركبات التي تدعم صحة الدماغ من خلال حماية الخلايا العصبية وتعزيز الطاقة وتقليل الالتهابات، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين صفاء الذهن وتقليل النسيان، كما يلي:
الشاي الأخضر
اكتسب الشاي الأخضر مكانته كواحد من أكثر المشروبات احترامًا لصحة الدماغ. يتميز بنكهة خفيفة ونكهة ترابية، ويحتوي على مكونات قوية مثل إل-ثيانين وEGCG (إبيغالوكاتشين غالات). يعرف حمض إل-ثيانين بقدرته على تعزيز هدوء الذهن وتركيزه، دون الشعور بالتوتر الذي قد تُسببه المنبهات القوية أحيانًا.
ما يميز الشاي الأخضر هو قدرته على تعزيز الانتباه والذاكرة في آنٍ واحد. تعمل الكمية القليلة من الكافيين الطبيعي الموجودة فيه بتناغم مع حمض إل-ثيانين لتحسين سرعة رد الفعل والذاكرة العاملة.
كما أظهر EGCG، وهو مضاد للأكسدة يوجد بشكل شبه حصري في الشاي الأخضر، قدرته على حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي يلعب دورًا مهمًا في التدهور المعرفي. إنه مشروب لا يُنشط الجسم فحسب، بل يدعم أيضًا صفاء الذهن مع مرور الوقت.
قهوة عضوية مع زيت MCT
يمكن للقهوة، التي غالبًا ما يُساء فهمها، أن تكون حليفًا رائعًا للدماغ عند الحصول عليها من مصادر صحيحة واستهلاكها بوعي. تُوفر القهوة العضوية، الخالية من المبيدات الحشرية والمواد المضافة الصناعية، كافيينًا أنقى ونشاطًا طبيعيًا للطاقة العقلية، بل إنها تصبح أكثر فعالية عند مزجها مع زيت MCT (الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة).
إن زيت MCT، المشتق من زيت جوز الهند أو زيت نواة النخيل، يتحول بسرعة إلى كيتونات، وهي مصدر طاقة بديل لخلايا الدماغ. وثبت أن هذه الكيتونات تُحسّن وظائف الذاكرة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من علامات مبكرة للتدهور المعرفي.
ماء غني بالمغنيسيوم
نادرًا ما يحظى المغنيسيوم بالاهتمام الذي يستحقه، ولكنه يلعب دورًا رئيسيًا في وظائف الدماغ. ارتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالنسيان والإرهاق الذهني، بل وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الإدراكية المُرتبطة بالعمر.
يُعتبر شرب الماء المُقطر أو المُعالج بتقنية التناضح العكسي RO أمرًا شائعًا لضمان نقاء الماء، لكن هذه العمليات تُزيل أيضًا المعادن المفيدة، بما يشمل المغنيسيوم. يُمكن إعادة تمعدن هذا الماء بمكمل أو قطرات من المغنيسيوم لاستعادة ما ينقصه.
يدعم المغنيسيوم اللدونة العصبية، أي قدرة الدماغ على تكوين وإعادة تنظيم الوصلات العصبية. كما أنه يساعد على تنظيم الغلوتامات، وهو ناقل عصبي ذو دور كبير في التعلم والذاكرة. ووفقًا لدراسة، فإن الحفاظ على مستويات المغنيسيوم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.
يُعد ترطيب الجسم بالماء الغني بالمغنيسيوم طريقة بسيطة ويومية لدعم الصحة الإدراكية على المدى الطويل، خاصةً عند اقترانه بنظام غذائي متوازن.
المشروبات الثلاثة
ما يجمع بين الشاي الأخضر والقهوة العضوية الغنية بـMCT والماء الغني بالمغنيسيوم ليس فقط شعبيتها، بل تأثيرها البيولوجي على الدماغ.
كما أن لكل منها فائدة محددة، فالشاي الأخضر يُهدئ ويُبقي العقل متيقظًا، والقهوة مع MCT تُنشط الجسم دون الشعور بالإرهاق، وماء المغنيسيوم يدعم إصلاح الدماغ ووظائفه على المستوى الخلوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
نصائح للتعامل مع الضغوط اليومية
السوسنة- ضغوط الحياة اليومية أصبحت جزءاً لا يمكن تجاهله من الواقع، ومع تسارع الإيقاع وكثرة المهام، تواجه كثير من النساء حالات من التوتر المستمر، ما يؤدي إلى اضطرابات جسدية ونفسية متعددة. فالإجهاد النفسي لا يقتصر فقط على الحالة المزاجية، بل يمتد تأثيره إلى الدورة الشهرية، وصحة البشرة، والجهاز الهضمي، وحتى الوزن. كما توضح اختصاصية التغذية جنى حرب، فإن التوتر المزمن قد يؤثر كذلك على نوعية الطعام الذي تتناولينه، مما يعزز من السلوكيات الغذائية غير الصحية. في هذا المقال نسلّط الضوء على التأثيرات الشاملة للضغط النفسي على صحة المرأة، وكيفية مواجهتها بخطوات عملية. كيف يؤثر التوتر على صحة المرأة؟التوتر المستمر يربك هرموناتكِ، ويؤثر على انتظام دورتكِ. قد تعانين من تأخر أو نزيف غير منتظم. أو أعراض ما قبل الدورة تكون أقوى من المعتاد، لذلك:أكثري من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم؛ مثل السبانخ والموز، فهي تدعم توازن الهرمونات.تناولي الدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والأفوكادو) لدعم إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي.زيادة الوزن أو فقدانه المفاجئالتوتر قد يدفعكِ للأكل العاطفي أو العكس؛ فقدان الشهية، كما أن الكورتيزول "هرمون التوتر" يزيد من تخزين الدهون في البطن.التغذية الذكية: لا تهملي البروتين في وجباتكِ (كالبيض، البقوليات والدجاج).قللي من السكريات المكرّرة التي تُربك مزاجكِ وتزيد من القلق، واستبدليها بالفواكه الكاملة والمكسرات النيئة.مشاكل الجهاز الهضمي والمناعةالتوتر يُبطئ الهضم، يسبب الإمساك أو الانتفاخ، ويضعف مناعتكِ تدريجياً.الأطعمة الداعمة للهضم: الزبادي واللبن الرائب (مصادر بروبيوتيك) الشوفان، التفاح، وبذور الكتان (ألياف قابلة للذوبان).شرب الماء بانتظام ضروري مع تجنّب الأكل بسرعة.البشرة والشعر مرآة التوترالتوتر ينعكس على بشرتكِ بشحوب أو ظهور حب الشباب، وقد يؤدي إلى تساقط الشعر.الدعم الغذائي: فيتامين سي C (الحمضيات، الفلفل والكيوي) يُخفّف من تأثيرات الكورتيزول.الحديد والزنك (من العدس، الكبدة، والبيض) يقللان من تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد.من المهم التعرّف إلى أفضل العادات الصحية اليومية لجسم سليم وحياة متوازنة وفق اختصاصية.خطوات عملية لتقليل الضغط وتحسين جودة حياتكِأعيدي ترتيب أولوياتكِ: قولي "لا" لما يُرهقكِ، و"نعم" لما يُغذيكِ نفسياً وجسدياً. لا يُمكنكِ أن تكوني كل شيء للجميع طوال الوقت.خصّصي وقتاً لنفسكِ كل يوم: حتى 15 دقيقة من القراءة، أو الجلوس بصمت، يمكن أن تحدث فارقاً.ابدئي يومكِ بفطور غني بالبروتين (مثل شوفان بالحليب والمكسرات) بدلاً من البدء بهاتفكِ.تنفّسي ببطء وعيشي لحظة الحاضر: تقنيات التنفس العميق أو التأمل القصير يمكنها تهدئة عقلكِ خلال دقائق.ضعي جدولاً قصيراً لـ"لحظات الهدوء" يومياً.الحركة اليومية لتصفية الذهن: لا يشترط أن تكوني في صالة رياضية. المشي، الرقص في غرفتكِ، أو تمارين التمدّد في الصباح تفرز هرمونات السعادة.تغذيتكِ النفسية تبدأ من طبقكِاختاري وجبات متوازنة: بروتين + دهون صحية + خضار + كربوهيدرات معقدة.أكثري من الأطعمة الطبيعية وابتعدي عن المعلبات والمشروبات الغازية.لا تهملي الترطيب: 8 أكواب ماء يومياً على الأقل.تجنّبي محفزات التوتر الغذائيةقلّلي من الكافيين (خاصة على معدة فارغة).ابتعدي عن الوجبات السريعة التي ترفع السكر وتخفضه فجأة.استبدلي السكر الأبيض بالعسل أو التمر عند الحاجة للمذاق الحلو.قومي بتغذية حواسكِ وراحتكِ: أضيفي لمسة مهدئة ليومكِ، مثل شمعة عطرية، موسيقى هادئة، كوب شاي أعشاب، أو دفتر لتفريغ المشاعر.أنتِ تستحقين الراحة، التوازن والصحة. ضغوط الحياة لن تنتهي، لكنكِ قادرة على التعامل معها بذكاء. ابدئي من اليوم باختيار بسيط؛ مثل وجبة مغذية، تنفّس عميق، لحظة هدوء مع فنجان شاي وذهن صافٍ. تذكّري أن العناية بنفسكِ ليست أنانية، بل ضرورة لتواصلكِ مع من تحبين، ولتواصلكِ مع ذاتكِ أيضاً:


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
اعتمد عليه يوميا -5 فوائد مثالية لغسل الوجه بالماء المالح
الوكيل الإخباري- يستخدم العديد من الأشخاص وصفات طبيعية للعناية بالبشرة، ومن أبرزها غسل الوجه بالماء المالح، لكن ما مدى فعالية هذه الطريقة؟ موقع verywellhealth استعرض أبرز الفوائد المحتملة لهذا الروتين التجميلي، والتي نُشرت عبر "الكونسلتو"، وهي كالتالي: اضافة اعلان 1. تقشير البشرة الماء المالح يعمل كمقشر طبيعي، يزيل خلايا الجلد الميتة المتراكمة، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر نعومة وإشراقًا. 2. المساعدة في علاج الأكزيما يحتوي الماء المالح على معادن مثل المغنيسيوم والزنك والكالسيوم، والتي قد تُخفف من حكة وتقشر الجلد الناتجة عن الأكزيما، من خلال تقليل الالتهاب وتعزيز حاجز الجلد. 3. تخفيف أعراض الصدفية الاستحمام بالمياه المالحة، خاصة مياه البحر أو البحر الميت، قد يخفف من أعراض الصدفية عند دمجه مع العلاج الضوئي، إذ يُقلل الالتهاب ويُحسّن رطوبة الجلد. 4. تأثيرات مضادة للشيخوخة الملح يُقلل التجاعيد والبقع ويُحسن مظهر البشرة عموماً من خلال التقشير وتقوية الحاجز الجلدي، ما يجعله شائعًا في المنتجعات الصحية. 5. تقليل حب الشباب الخفيف بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، قد يُساعد الماء المالح في محاربة البكتيريا وتقليل الالتهاب المرتبط بحب الشباب، لكن يجب الحذر لأنه قد يسبب تهيجًا لبعض أنواع البشرة. تنبيه: رغم الفوائد المحتملة، يُفضل استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام الماء المالح بانتظام، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة أو من يعانون من مشاكل جلدية مزمنة.


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
اعتمد عليه يوميا -5 فوائد مثالية لغسل الوجه بالماء المالح
الوكيل الإخباري- يستخدم العديد من الأشخاص وصفات طبيعية للعناية بالبشرة، ومن أبرزها غسل الوجه بالماء المالح، لكن ما مدى فعالية هذه الطريقة؟ موقع verywellhealth استعرض أبرز الفوائد المحتملة لهذا الروتين التجميلي، والتي نُشرت عبر "الكونسلتو"، وهي كالتالي: اضافة اعلان 1. تقشير البشرة الماء المالح يعمل كمقشر طبيعي، يزيل خلايا الجلد الميتة المتراكمة، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر نعومة وإشراقًا. 2. المساعدة في علاج الأكزيما يحتوي الماء المالح على معادن مثل المغنيسيوم والزنك والكالسيوم، والتي قد تُخفف من حكة وتقشر الجلد الناتجة عن الأكزيما، من خلال تقليل الالتهاب وتعزيز حاجز الجلد. 3. تخفيف أعراض الصدفية الاستحمام بالمياه المالحة، خاصة مياه البحر أو البحر الميت، قد يخفف من أعراض الصدفية عند دمجه مع العلاج الضوئي، إذ يُقلل الالتهاب ويُحسّن رطوبة الجلد. 4. تأثيرات مضادة للشيخوخة الملح يُقلل التجاعيد والبقع ويُحسن مظهر البشرة عموماً من خلال التقشير وتقوية الحاجز الجلدي، ما يجعله شائعًا في المنتجعات الصحية. 5. تقليل حب الشباب الخفيف بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، قد يُساعد الماء المالح في محاربة البكتيريا وتقليل الالتهاب المرتبط بحب الشباب، لكن يجب الحذر لأنه قد يسبب تهيجًا لبعض أنواع البشرة. تنبيه: رغم الفوائد المحتملة، يُفضل استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام الماء المالح بانتظام، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة أو من يعانون من مشاكل جلدية مزمنة.