logo
طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة ترحب باعلان اعادة خدمة العلم

طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة ترحب باعلان اعادة خدمة العلم

عمونمنذ 2 أيام
عمون - رحبت طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة بإعلان صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الصادر باسم القيادة الهاشميَّة المظفَّرة والجيش العربي الأردني الباسل، حول إعادة خدمة العلم.
وقالت الطائفة في بيان: "نرى في هذا الإعلان خطوة مباركة تعزّز الهويَّة الوطنيَّة، وتؤكّد على أهميَّة الالتفاف حول القيادة الهاشميَّة والولاء للوطن العزيز.
ونؤكّد في بياننا هذا على مبدأ طاعة السلطات كما يعلّمنا الكتاب المقدَّس:
«لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لأنه ليس سلطان إلا من الله» (رومية ١٣: ١).
«فاخضعوا لكل ترتيب بشري من أجل الرب» (١ بطرس ٢: ١٣-١٤).
وانطلاقًا من هذه التعاليم الإلهيَّة، نحثّ أبناء كنائسنا على الالتزام بما جاء في هذا الإعلان، والانخراط فيه بروح الإيمان والطاعة.
إن الأردن، وهو يواجه تحديَّات إقليميَّة ودوليَّة متزايدة، يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف جميع أبنائه دفاعًا عن أمنه واستقراره. ونحن، كجزء أصيل من هذا النسيج الوطني، نتحمّل مسؤوليَّتنا الكاملة في دعم وطننا، والمساهمة في قوَّته ومنعته.
وبناءً على ذلك، ندعو كل من تنطبق عليه الشروط والأحكام من أبناء كنائسنا إلى الانضمام إلى خدمة العلم والانخراط في صفوف الجيش العربي الأردني، ليكونوا جزءًا من قوَّة هذا الوطن وحصنه المنيع.
*صدر عن طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة
رئيس الطائفة - القس الدكتور نبيه عباسي

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار ولي العهد .. الرؤية والمقتضيات والضرورات
قرار ولي العهد .. الرؤية والمقتضيات والضرورات

عمون

timeمنذ 10 دقائق

  • عمون

قرار ولي العهد .. الرؤية والمقتضيات والضرورات

لأسباب عديدة ولدواعي ومبررات وطنية جاء قرار سمو ولي العهد يوم أول من أمس بإعادة تفعيل برنامج خدمة العلم ولاقى أصداءً وردود فعل إيجابية وترحاب كبيرين من مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية وفئة الشباب أنفسهم على امتداد مساحات الوطن والذين يرون في العَلمِ وفي خدمة راية الوطن ترانيم العشق الأبدي للأرض، والهوى، والحداء الرَّاسخ في الرُّوح والوجدان، إذ لا نبل يعلو على مضامين التضحية من أجل الوطن، ولا طهر يتسامى على الدَّم المُراق قربانًا له؛ روحًا وجرحًا وفداء، وبالقطع لا شرف يعلو على شرف الجندية الممزوجة بحياء الرجال يوم ينادي الواجب الوطني؛ أن يا خيل الله أركبي، وأي وسام أرفع من ذاك الذي يختلط فيه الدَّم بالأرض، وأية وطنية تلك التي تتقدم على الجندية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها وأجهزتها. المتتبع لسلسلة الحوارات واللقاءات التي يجريها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني تستوقفه جُملة من الحقائق التي شكّلت نهجًا حكيمًا وسياسة ملفتة رسّخها سموّه الذي كوّن رؤاه في مدرسه والده المعلم والقدوة جلالة الملك، تلك السياسة التي أراد لها أن تلبي طموحات الشباب الأردني وتستجيب لتطلعاتهم بالقدر الذي يمتلكونه من مهارات وخبرات من شأنها أن تمكّنهم من التقدم للمشاركة في الحياة العامة تنفيذًا لنداءات جلالة الملك الذي يريد شبابًا أردنيًا قادرًا على لعب دور حيوي في صياغة مستقبل الوطن خاصة في ظل تنامي ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. لما تقدم فإن بادرة سموه في هذه الآونة تكتسب أهمية مضاعفة بالنظر إلى عُمق دلالاتها التي أراد الأمير إيصالها للشباب في المملكة، لا سيما بالتزامن مع التحديات الضاغطة التي يواجهها بلدنا من كل حدب وصوب والجميع يعلم تمامًا أن كل التحريض على الوطن إنما هو نتاج مواقفه المُشرّفة التي يتبناها في الدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية، وتحت هذا الفهم تعتبر خدمة العلم واجب وطني وإنساني وأخلاقي تؤكد مضامينها صدق الانتماء للأردن قيادة وتاريخًا ورسالة ودورًا، مما يعني قرار سموه تأكيد على أن خدمة العلم من أهم الركائز التي تسهم في بناء شخصية الفرد وتطوير المجتمع كما أنها واجب وطني مقدس يعزز روح الانتماء والمسؤولية لدى الشباب الذين كانوا محط اهتمام ودعم ورعاية سموه الذي رأى فيهم قوة مجتمعية قادرة على إحداث التغيير المنشود نحو الأفضل، لأن في انتماء الشباب للوطن مِعولَ بناء يشكل أساسًا قويًا لتعزيز الروح الوطنية وتكريس فكرة العطاء وقيمة التضحية من أجل الوطن فضلًا عن تنمية المهارات والقدرات الشخصية لدى الشباب بالإضافة لكونه فرصة لاكتساب مهارات جديدة في مجالات عديدة كالقيادة والانضباط والعمل الجماعي بروح الفريق الواحد الأمر الذي سيلعب دورًا بارزًا في مقدرة الشباب ودورهم في مواجهة التحديات التي أشرنا إليها. تفعيل خدمة العلم بقرار شجاع ونظرة حكيمة ومدروسة من قبل سمو ولي العهد وفي هذا التوقيت على وجه التحديد أعتقد جازمًا أنه يصب في خانة العمل الجاد على تنفيذ الأولويات التي شكلت مرتكزات رئيسية في تفكير ورؤى سمو ولي العهد لاسيما تلك المتعلقة بتأكيداته على التوجه نحو التدريب المهني والتقني ووضع برامج عملية جادة تهدف إلى 'التدريب من أجل التشغيل'، ولطالما لفت سموّه وفي أكثر من مناسبة إلى أهمية إقبال الأفراد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرامج التشغيل الذاتي، ونشر ثقافة المبادرة والريادة في المجتمع، وإذا كنا نتحدث عن هذا الجانب تحديدًا فإننا لنرى أن مضامين برنامج خدمة العلم سوف يشتمل على ما يأخذ بأيدي الشباب نحو التمكين من خلال وتطوير بيئة مواتية في التدريب المهني والتعليم التقني وتزويد الشباب بمهارات يحتاجها سوق العمل، تسهم بخفض نسبة البطالة وتوفر فرص عمل جديدة وتحقق طموحاتهم ضمن أولويات ومجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار. ولا يفوتني الإشارة الى ان واحدة من ثمار قرار ولي العهد وهي المرتبطة بالمخرجات الناجمة عنه والمتعلقة مباشرة بالمساهمة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بجميع المسارات التي حددها جلالة الملك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وخلق المزيد من فرص العمل وديمومتها للمستقبل مما يمكننا من القول ان القرار يخدم المصالح العليا للدولة الأردنية عبر إيجاد شباب ملتزم بهويته الوطنية حتى إذا ما انخرط بالحياة السياسية والحزبية كان له دور فاعل ومؤثر في خلق وتعزيز مفاهيم وقيم المواطنة الصالحه فيعرف ما له وما عليه. أن محبة الوطن والانتماء إليه وتمثل قيمه ومن يعشق الوطن دون أن يخالطه أي عشق آخر هو بالضرورة وطني شريف، ورائد حر من رواد الهوية الوطنية، وبقرار ولي العهد الشجاع فإن شبابنا اليوم هم فرسان التغيير وقطب الرحى في رهان جلالة الملك وولي عهده وانتمائهم وإعادة تفعيل خدمة العلم من شأنه رفع سوية أدائهم وصقل شخصياتهم وتنويع وتجويد مهاراتهم، وتهيئتهم لمواجهة الظروف الصعبة وجعلهم يتحلون بالصبر والشجاعة وشدة البأس وكل ذلك يدفعهم للقيام بواجبهم المقدس في الدفاع عن وطنهم الأمر الذي يعتبر مسؤولية وطنية تعزز من بناء مجتمع قوي وآمن ومستقر، أختم باقتباس من رسالة جلالة الملك الى شباب الوطن في الثاني عشر من آب لعام 2007 حيث قال(أنتم أيها الشباب مسؤولون عن دوركم بوصفكم قوة مجتمعية حاضرة وفاعلة، تترك بصمتها في حركة المجتمع وتوجهاته. فلا نريد للشباب أن يكون مسلوب الرأي -لا سمح ﷲ-، أو عديم الاكتراث بالتطورات المختلفة من حوله، أو عديم الوعي بخطورة التحديات الإقليمية التي تحيط بنا، كما لا نريد للشباب أن يكون محصور الأفق الاقتصادي، أو متمنعا عن المبادرة والبذل والعطاء والعمل). حفظ الله قائدنا المفدى قائدا مكللا بالغار والانجاز وولي عهده الأمين والاردن الحبيب حرا عزيزا مهابا كريما آمنا مطمئنا ترعاهم عناية الرحمن.

إربد .. التي لا تعرف الإتاوات منارة الحضارة وقلب الأمان
إربد .. التي لا تعرف الإتاوات منارة الحضارة وقلب الأمان

عمون

timeمنذ 10 دقائق

  • عمون

إربد .. التي لا تعرف الإتاوات منارة الحضارة وقلب الأمان

في كل صباح، حين تشرق الشمس على سهول إربد، تشعر أن المدينة ليست مجرد جغرافيا، بل نبض حياة ينساب في عروق أبنائها. يقول جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم: "قوة الوطن في أبنائه وبناته الذين تربوا على ثقافة الخير والإنجاز"، وهذه العبارة تتجسد في كل زاوية من زوايا إربد، حيث الانتماء ليس مجرد شعار على الجدران، بل ممارسة يومية، والولاء للعرش الهاشمي وتراب الوطن هو لغة الحياة، والوعي قيمة لا تهتز. في هذه المدينة، الأمن مستقر، ولا يعرف الناس الإتاوات، فلا أصحاب السوابق يبتزون التجار أو يخيفون المواطنين، لتصبح إربد نموذجًا للمدينة الآمنة، حيث القانون حامي الكرامة، والمسؤولية تصنع نهج الحياة اليومية. المواطنون مثقفون وواعون، يعيشون الانتماء في كل خطوة، ويصنعون حضارة الفكر والأخلاق بسلوكهم اليومي، فتعلو المدينة فوق كل ضجيج أو فوضى خارجية. ويقود هذه المدينة محافظها عطوفة رضوان العتوم، الرجل الذي جعل من الإدارة فنًا، ومن القيادة رسالة إنسانية قبل أن تكون قرارًا. بابه مفتوح دائمًا لكل الناس، كبيرهم وصغيرهم، الفقير والغني، متواضع لكنه حازم، عادل لكنه مرن. حين تسلم ملف كورونا، كان نجاحه الأعظم لأن الإدارة عنده ليست أرقامًا أو بيانات، بل عقول وقلوب مجتمع كامل، يسير بتوازن بين الاحتراز والحرية، بين الصحة والمصلحة العامة، ليكون نموذجًا وطنيًا يدرس في كل محافظة أردنية. ولا يكتمل هذا النجاح دون متابعة دقيقة من معالي وزير الداخلية مازن الفراية، الذي يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، ويضمن انسجام الإدارة المركزية والمحلية في كل مشروع وأزمة. حضوره الدائم وتوجيهاته الواضحة يصنعان الانضباط والوعي الوطني، ويجعلون كل إدارة نموذجًا يحتذى في المسؤولية والحرص على مصلحة الوطن والمواطن. ويظل العطاء في إربد مستمرًا ليس فقط في المشاريع والمؤسسات، بل في الروح التي يحملها الناس وقيادتهم. فـ رضوان العتوم ليس مجرد محافظ، بل هو القيادي الفذ الذي يسير بين الناس بعقل منفتح وقلب رحيم، يرى في كل مواطن قصة، وفي كل موقف فرصة لصقل المواطنة والانتماء. وفي الجانب المركزي، يبرز معالي وزير الداخلية مازن الفراية كداعم دائم لكل خطوة، فتتحد الرؤية بين القيادة المحلية والمركزية، لتصبح كل إدارة نموذجًا للانضباط والوعي، وهذه الروح تجعل من إربد فلسفة حياة، حيث القانون يحمي الكرامة، والانتماء يصبح فعلًا يوميًا، والثقافة شعلة تتوهج في العقول. إربد ليست مدينة الأزمات فقط، بل مدينة الفرح والانتماء. ففي احتفالات عيد الاستقلال وصيف الأردن، كان عشرات الآلاف في مدينه الحسن للشباب وساحاتها، بلا أي فوضى، بلا أي حادث، لتنظم المدينة نفسها كجسد واحد ينبض بالبهجة والانتماء. وفي عرس ولي العهد، شهدت مدينة الحسن للشباب ايضًا حضور سبعين ألف شخص، خرجوا كما دخلوا، بهدوء وانضباط، لتثبت المدينة أن الفرح مسؤول، وأن الاحتفال مرتبط بالوعي قبل أي شيء. وعندما نأتي إلى الثقافة، نجد أن إربد حملت لقب عاصمة الثقافة العربية، ليس مجرد إعلان، بل تتويج لمدينة تتنفس الفكر والفنون، وترسم خارطة الحضارة المعاصرة بألوان الشباب والمثقفين والفنانين. فعالياتها لم تكن عروضًا سطحية، بل أشارت إلى قوة المدينة الفكرية وقدرتها على تقديم نموذج حضاري متكامل، يليق بمكانة الأردن في الوطن العربي. وأهل إربد، على امتداد أحيائها وميادينها، هم أهل العلم والفكر، مثقفون يدركون قيمة التعليم والمعرفة، ويفهمون أن الانتماء للوطن أسمى من أي انتماء آخر. من جامعاتها إلى مدارسها، ومن منتدياتها الثقافية إلى صالوناتها الأدبية، ترى أن العقل والفكر يجتمعان مع القلب والوفاء، لترتقي المدينة بأهلها إلى مراتب الصدارة، وتجعل منها منارة في الفكر والوعي والانتماء. ويأتي دور الجامعات ومراكز البحث في إربد ليصنع الإبداع الحقيقي؛ فالمؤسسات الأكاديمية ليست مجرد مبانٍ أو برامج، بل مختبرات حضارية تُنمي الفكر المستنير، وتزرع في الشباب ثقافة النقد البناء والوعي المجتمعي. من خلال المشاريع البحثية والنشاطات الثقافية والفنية، يخلق الشباب بيئة حية للحوار والفكر المستقل، يربطون التاريخ بالحاضر، ويخطون المستقبل بخطوط علمية مدروسة، لتكون إربد مصدرًا للنهضة الثقافية والسياسية في الأردن. الطلاب والمثقفون الشباب ليسوا مجرد جمهور، بل شركاء في صناعة القرار، وسفراء للفكر، وحراس للقيم التي تشتهر بها المدينة، بما يعكس الولاء للعرش الهاشمي والانتماء الحقيقي للوطن وترابه. ولا يمكن الحديث عن مدينة بهذا الحجم من الوعي والحضور دون الإشارة إلى المشاريع المستقبلية التي تعزز هذا المسار: الجامعات والمعاهد، والمراكز الثقافية والفنية، والمبادرات الشبابية، كلها تصنع من إربد مساحة حقيقية لصناعة المستقبل، حيث يكون المواطن شريكًا في القرار، والمثقفون صناع التغيير، والقيادة على رأس هرم العطاء. كل هذا يصنع فلسفة المدينة: الإدارة حكمة، المواطن وعيًا، الثقافة شعلة، والانتماء فعلًا يوميًا. هنا يلتقي الماضي بالحاضر، ويصنع المستقبل بأيدٍ تعرف قيمة الوطن والعرش والإنسان. ختامًا: إربد، المدينة التي تحمي كرامة أهلها، تعرف كيف تُصنع الحضارة، وكيف يُخلق المجد، وكيف يُحتفى بالفرح من دون أن يُخاطر أحد. المدينة التي تجعل من الأمن فلسفة، ومن الانتماء سلوكًا، ومن الثقافة شعلة تتوهج في عقول كل أبنائها، ومن الشباب سفراء حقيقيين للفكر والوعي، والقيادة مصدر إلهام وإشعاع لا ينطفئ. أنتِ يا إربد أنشودة الوطن يا قلب الأرض النابض تبقين في وجداننا مجدًا خالدًا، وراية عالية فوق القمم

تخريج الفوج 16 في برنامج "مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات"
تخريج الفوج 16 في برنامج "مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات"

عمون

timeمنذ 10 دقائق

  • عمون

تخريج الفوج 16 في برنامج "مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات"

عمون - برعاية مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ فراس الضرابعه أقيم في المكتبة اليوم الأربعاء، حفل تخريج الفوج السادس عشر لعدد من منتسبي القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي في البرنامج التأهيلي والتدريبي مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات / أرشفة الوثائق وبحضور المقدم الركن رائد العقرباوي رئيس شعبة التأريخ والتوثيق في مديرية الإعلام العسكري. رحب أ. الضرابعه بالمتدربين وقال إن التعاون المثمر بين دائرة المكتبة الوطنية ومديرية الإعلام العسكري يمثل نموذجًا يحتذى به في الشراكة الهادفة، التي تهدف إلى تعزيز القدرات المؤسسية والإدارية وتطوير آليات العمل المدني والعسكري، وخصوصًا في مجالات التنظيم والأرشفة وإدارة الوثائق. وأثمر هذا التعاون عن تدريب عدد كبير من منتسبي القوات المسلحة على بروتوكولات حق الحصول على المعلومات، ونلتقي اليوم لنجني ثمار هذا الجهد المشترك. وإذ نسجل ذلك بفخر، فإن طموحنا لا يتوقف؛ فالمكتبة الوطنية عازمة على استكمال هذه المسيرة من خلال عقد دورة متقدمة في "هندسة الوثائق وأرشفتها" لفائدة منتسبي القوات المسلحة. وبين أن ما تحقق اليوم خطوة مهمة نحو تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة، وان المكتبة الوطنية تتطلع إلى مساهماتكم المستقبلية في تطبيق هذا القانون وفي نشرالوعي به، خدمةً للوطن ومؤسساته، ونغتنم هذه المناسبة لنؤكد التزامنا بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ،في رفع مستويات الكفاءة المؤسسية وتعزيز العمل المؤسسي والشفافية وخدمة المواطن. قدم المقدم الركن العقرباوي شكره للمكتبة الوطنية وأعضاء الهيئة التدريبية على ما بذلوه من جهود مميزة في تنفيذ البرنامج التدريبي "مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات / أرشفة الوثائق " وما قدموه من معرفة وخبرات قيمة كان لها أثر كبير في تعزيز الوعي وبناء القدرات في هذا المجال. وفي كلمة عن أعضاء الهيئة التدريبية قدمت الدكتورة رائدة بني مصطفى تهنئتها للمتدربين قائلة "أن ما تعلمتموه هنا هو أساس لمستقبلكم. فأنتم اليوم تحملون أمانة عظيمة، ألا وهي الدفاع عن هذا الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره. كونوا على قدر هذه الأمانة، واعلموا أنكم أمل الأردن ومستقبله" . وفي نهاية الاحتفال قام أ. الضرابعه بتوزيع الشهادات على المتدربين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store