
خليل الحية: حماس والشعب الفلسطيني لن ينسى لليمنيين مواقفهم التاريخية بقيادة السيد "عبد الملك الحوثي'
جاء ذلك في رسالة خطية تسلمها وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة صنعاء جمال عامر من ممثل حركة حماس في اليمن 'معاذ أبو شمال'.
وأكد الحية أن الحركة والشعب الفلسطيني لن ينسوا المواقف التاريخية لليمن بقيادة قائد الأنصار عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأشار 'الحية' إلى أن هذه المواقف تجاوزت الكلمات والإدانات إذ سُطرت بالأفعال ومُهرت بالدماء والأشلاء بدءًا من المسيرات المليونية الحاشدة وصولًا إلى الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تضرب عمق الكيان الصهيوني وصولًا إلى فرض الحصار البحري في مرحلته الرابعة على الكيان المحتل
وفي ختام الرسالة أكّد 'الحية' بأن حجم الألم كبير لكنه أكّد أن الحركة على يقين بنصر الله ووعوده لعباده المؤمنين المجاهدين مؤكدًا قرب زوال الكيان الغاصب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اللواء بن بريك يُعزّي العميد عادل الحالمي بوفاة والدته
بعث اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تعزية ومواساة إلى العميد عادل الحالمي وإخوانه، وذلك بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى، والدتهم، التي وافاها الأجل أمس الأربعاء، بعد معاناة طويلة مع المرض. وعبر اللواء بن بريك في البرقية، عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أولاد الفقيدة، العقيد فضل بن مسعود، والأستاذ أبوبكر بن مسعود، والعميد عادل بن مسعود، والمحامي عارف بن مسعود الحالمي، وإلى أسرتها وذويها كافة، ومشاطرته لهم بهذا المصاب الأليم. وابتهل نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون


يمنات الأخباري
منذ 4 ساعات
- يمنات الأخباري
السامعي بسيطًا مثل الناس، نبيلاً كقضيتهم
لم تأتِ موجة التأييد الجارف للفريق سلطان السامعي من فراغ، ولم تكن نتاج ماكينة إعلامية أو تمويل سياسي، بل كانت تراكمًا لسنوات من القهر الذي عاناه اليمنيون، انفجر فجأة في لحظة واحدة، فشكّل مشهدًا أربك السلطة وكشف عن عمق الفجوة بينها وبين الشارع. ما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا من مواقف وتضامن عفوي مع السامعي، لم يكن حملة مدبَّرة في الغرف المغلقة، ولا نشاطًا ممولًا من خزائن الدولة، بل كان تداعيًا حرًا من جموع مقموعة وجدت في الرجل منبرًا لهمومها وصوتًا لحقيقتها. تواصلتُ مع الزميل أيوب التميمي، السكرتير الإعلامي للفريق، لسؤاله عن دوافع الحملة ضد السامعي، وموقفهم من الرد عليها، فجاء رده بعبارة لافتة: 'يا صديقي، ما حاجتنا إلى الرد وقد تكفّل بها عامة الناس الذين وجدوا في الفريق صوتهم، وتحولوا جميعهم إلى مكتبه الإعلامي. ما رأيته من تفاعل وتعليقات لم يسبق أن تحقق في أي حملة أخرى، حتى التوجيه المعنوي بما يملكه من موارد عجز أمامها'. هذا المشهد يطرح سؤالًا بديهيًا: لماذا يقف الناس مع السامعي بهذه القوة؟ هل عزلت السلطة نفسها إلى درجة أنها لم تعد تدرك ما يختزنه الشارع تجاهها من غضب وضغينة؟ #الفريق_سلطان_السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، ليس طارئًا على المشهد السياسي اليمني. فمنذ أيام حكم علي عبدالله صالح، كان من الأصوات النيابية التي واجهت السلطة الجائرة، محذرًا من الحرب على أنصار الله، وداعيًا إلى المصالحة ورفض الوصاية السعودية والأمريكية. تعرّض لمحاولات اغتيال وتصفيات متعددة، أخطرها كمين في تعز بإحدى نقاط الشرطة العسكرية، لكنه نجا منها بفضل الله. ولم يتردد في مواجهة صالح بملفات الفساد والتجاوزات الدستورية والتنازل عن السيادة الوطنية. ترشيحه من قبل السيد القائد عبدالملك الحوثي لعضوية المجلس السياسي الأعلى جاء إدراكًا لقيمته السياسية والوطنية، وقدرته على المساهمة في قيادة البلاد في مرحلة بالغة التعقيد. شارك إلى جانب الشهيد الرئيس صالح الصماد في أصعب مراحل النضال، وكان رفيقًا صادقًا وعضدًا في الدفاع عن الثورة والوطن. الحملة التي تتعرض لها شخصية بحجم السامعي ليست مجرد اختلاف سياسي، بل سلوك عدمي يرقى إلى الجريمة الأخلاقية. إنها محاولة من 'شِلّة' فاسدة مترابطة المصالح، لا تتردد في ارتكاب أي فعل لحماية مكاسبها، حتى ولو كان ذلك على حساب الوطن. سلطان السامعي ليس مجرد اسم في السياسة اليمنية، بل رمز لموقف وطني شجاع، وأي مساس به هو مساس بكرامة المظلومين. ومن يقف ضده اليوم، عليه أن يراجع صورته في مرآة الشارع، حيث تتكدس مشاعر الغضب والقهر.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية
فجأة خرج علينا الصحفي خالد الحمادي، ذات مساء في ديترويت، بقصة أقل ما يُقال عنها إنها ضرب من خيال خصومي مغموس في قهوة باردة من الحسد والتنظير المؤدلج. يحدث ذلك في زمن تتشظى فيه الحقائق وتتماهى فيه الأكاذيب مع الأدب السياسي الرديء. إذ كتب متأملا، أو متفاجئا، أو متكلفا الدهشة: أن جاليةً يمنيةً كاملةً قد نزحت من ديترويت ونيويورك إلى قاهرة المعز، لا لشيء إلا لحضور 'عرس عيال عفاش'. ثم صعد الحمادي خطابه ليزعم أن الدعوات كانت تُباع بمبالغ تصل إلى عشرة آلاف دولار، وأن بعضها كان مزورا، وأن المصريين، حماهم الله، اكتشفوا هذا التزوير عند الجوازات! ترى ما هذا؟ هل نحن أمام 'عرس المومياء الذهبية'، أم فيلم أكشن بنسخة رديئة من 'المهمة المستحيلة'؟ تذكرة، وإقامة، وبَبْس، وشاي، وسيارة أجرة، وربما 'جزمات' وخياط خاص مع عطر دبلوماسي. كل ذلك في مظروف دعوة؟! ..ليتنا نُزوّر بطاقة عرس واحدة ونحل أزمة الدولار. حقيقة لا ينكر عاقل أن لعائلة الرئيس الراحل حضورا تاريخيا وثقلا اجتماعيا، وأن هناك من يكن لهم الود، ومن لا يزال يحتفظ بذكرى وطن كان موحداً ولو على إيقاع الفرد. ولكن تحويل مناسبة اجتماعية إلى مؤامرة دولية من إنتاج مطابخ الإخوان، وتمرير ذلك في قالب 'الدهشة الصحفية'، ليس إلا تعبيرا عن فقر خيال سياسي، وانعدام التوازن الأخلاقي. على إن أخطر ما في كلام الحمادي ليس الكذب الفج، بل الإلحاح على صياغة واقع مشوّه من أجل تصفية حسابات أيديولوجية بائسة. طبعا هو لا يتحدث عن واقع، بل عن رغبة: رغبة في شيطنة كل ما تبقى من خصومه، حتى وإن كان في ثوب عرس. أما عن الذين حضروا، فهم يمنيون أحرار، ذهبوا بمالهم أو بدعوة، وأكلوا 'الكنافة'، ورقصوا للفرح، ولم ينتخبوا أحدا، ولم يقلبوا نظاما، ولم يكتبوا دستورا جديدا. كذلك الذين لم يُدعَوا هم أيضاً يمنيون، ربما لم يحالفهم الحظ أو لم يكن ثمة داع لدعوتهم. تلك أمور اجتماعية، لا تُدار بمنطق 'مناضلي الفنادق' الذين يرون في كل عرس نذير سقوط قادم لنظامهم الفكري. أما التزوير؟ فلعله في المقال لا في الدعوات. وما قيمة الصحافة إن لم تكن تُفرق بين التحقيق والتهييج؟ بين السرد والحسد؟ بين القول والمقال؟ والحق يقال، خالد الحمادي حرٌ في رأيه، ونحن أحرار في الضحك. لكن الحقيقة، مهما تأخرت، تصل من داخل الذين حضروا العرس وإن بعد حين.! بل يا للهول. صدقوني ظننتُ أن حسابه مخترق، تمنّيتُ أن يكون ذلك العطب مؤقتا في روحه أو وعيه. لكن لا. خالد الذي احترمناه سقط، لا لأنه أخطأ، بل لأنه كذب بثقة تامة. لكن الحزن لا يكمن في كذبه، بل في أن الجميع يعرف ويستغرب، وهو وحده لا يرى نفسه عاريا من الحقيقة. احمد الحمادي الدعوات عفاش شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق منحة سعودية إماراتية بـ900 مليون دولار: دفعة قوية للإصلاحات الاقتصادية في اليمن التالي 5 أسباب تجعلك تتعرق أكثر من الآخرين.. بعضها لا يخطر على بالك