logo
48 ساعة حسمت مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد .. البرازيل أم السعودية؟

48 ساعة حسمت مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد .. البرازيل أم السعودية؟

حضرموت نت٣٠-٠٤-٢٠٢٥

في عالم كرة القدم، لا يكتمل نجاح الصفقات إلا بالتوقيع الرسمي، مهما تعددت الاجتماعات والتفاهمات. هذا ما أكده موقف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي مؤخرًا، بعدما توقفت المفاوضات في الأمتار الأخيرة رغم كل الترتيبات المسبقة.
كانت كل المؤشرات تسير نحو إعلان كارليتو مدربًا للبرازيل حتى مونديال 2026، لكن المفاجأة جاءت حينما غادر لندن عائدًا إلى مدريد دون توقيع، وفقًا لما كشفته صحيفة 'ماركا' الإسبانية مساء الإثنين الماضي.
تحركات مكثفة لإتمام الصفقة
الأمور بدأت عقب مواجهة ريال مدريد وأرسنال بدوري الأبطال، حيث حضر دييغو فيرنانديز، مبعوث الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اللقاء برفقة وكيل اللاعبين ألفارو كوستا. الهدف كان إقناع أنشيلوتي بترك حلم كأس العالم للأندية مع ريال مدريد والانضمام لمنتخب السامبا اعتبارًا من يونيو.
ووفقًا لصحيفة 'ماركا' الإسبانية، توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي خلال غداء عمل، يقضي بأن يتولى أنشيلوتي قيادة البرازيل، مع تقديم أول قائمة له في نهاية مايو لمباراتي الإكوادور وباراجواي.
خيبة أمل في لندن
استمرت المحاولات بعد خسارة ريال مدريد في نهائي كأس الملك، حيث التقى فيرنانديز مجددًا مع أنشيلوتي، واتفقا على توقيع العقود خلال رحلة قصيرة إلى لندن يوم الإثنين. لكن رغم تبادل نسخ العقود، رفض المدرب الإيطالي التوقيع، وعاد إلى مدريد سريعًا استعدادًا لتدريب الفريق.
مصادر الصحيفة أكدت أن الاجتماع النهائي انتهى بخيبة أمل، بعدما أخبر أنشيلوتي الوسطاء أن ريال مدريد لن يسمح له بالتوقيع، رغم أن كل شيء كان شبه محسوم.
أسباب الرفض الغامضة
تعددت الروايات حول سبب تراجع أنشيلوتي المفاجئ. ففي الوقت الذي قالت فيه مصادر برازيلية إن المدرب طالب بمستحقات متبقية من ريال مدريد، نفت مصادر قريبة من كارلو هذه الأنباء، مؤكدة أن النادي لم يضع أي عراقيل.
الحقيقة الأوضح أن أنشيلوتي تخوف من توقيع عقد مع البرازيل قبل إنهاء مهمته مع ريال مدريد، مما كان سيضعه في موقف حساس حال تسرب الخبر للإعلام أثناء منافسات الدوري.
عرض سعودي يلوح في الأفق
كشفت مصادر عن وجود اهتمام سعودي بالتعاقد مع أنشيلوتي، وهو ما قد يكون أحد أسباب تحفظه على عرض البرازيل. ورغم أن هذا العرض لا يزال غير مؤكد، إلا أنه كان مطروحًا على طاولة المفاوضات في لندن.
ماذا بعد؟
الآن، يبقى مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد معلقًا، حيث من المتوقع أن يقود الفريق في كأس العالم للأندية حال فشل انتقاله للبرازيل. وفي حال رحيله، تشير التوقعات إلى إمكانية تعيين مدرب مؤقت مثل سانتياغو سولاري، حتى يتم تجهيز الفريق تحت قيادة مدرب جديد، على رأسهم تشابي ألونسو المرشح الأبرز.
قضية أنشيلوتي والبرازيل لا تزال مفتوحة، وعشاق الملكي يترقبون بحذر لمعرفة الفصل الأخير في هذه القصة المثيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لوكا.. وسط رماد الدمار بُعث الأمير
لوكا.. وسط رماد الدمار بُعث الأمير

الرياضية

timeمنذ 41 دقائق

  • الرياضية

لوكا.. وسط رماد الدمار بُعث الأمير

من شوارع كرواتيا التي مزقتها الحرب إلى الأضواء المبهرة لأعظم أندية كرة القدم في العالم، تُعد رحلة الكرواتي لوكا مودريتش شهادةً على قوة الصمود والعزيمة التي لا تتزعزع. فوق أرض جبلية، صلبة ومغبرة، وبين أشجار عارية، سوداء ومتفحمة بسبب حرائق الغابات التي دمرتها الحرب، لا شيء يتوقع أن يزدهر هنا، لا توجد الكثير من الفرص في هذه المنطقة الخطرة، فرصة الموت بقذيفة طائشة أكبر من الحصول على وجبة ساخنة. بالقرب من ساحل دالماتيا، الذي كان جميلًا بشكل صارخ قبل بضعة أعوام، في قرية مودريتشي الصغيرة، عاش لوكا مودريش، الطفل الصغير الذي تعلم أن يقول: «ابتعد، قد تكون هناك ألغام أرضية في المنطقة»، قبل أن يقول «لقد عدت من المدرسة». في منزل قديم، عاصر ثلاثة أجيال من العائلة، ترعرع لوكا الابن، تحت سقف لم يعد موجودًا وبلا نوافذ، وسط حطام متناثر في كل مكان، لا أحد يتوقع أن هذا المكان المخيف يحوي بين جدرانه طموحًا لا حدود له. في ديسمبر 1991، شاهد لوكا مودريتش الجد القوات الصربية وهي تحتل بلدة ياسينيتسه، التي تُشكّل مودريتشي والتلال جزءًا منها، فيما كانت عصابات شيتنيك أوبروفاك يقودون سياراتهم على طريق فيليبيت، ويُغنّون أغانيهم الشعبية، التي تمجد انتصارات سلوبودان ميلوسيفيتش، مجرم الحرب، الذي كان سبب دمار كرواتيا، وقف لوكا مودريتش العجوز وهو يقود قطيعًا من الماعز الجائعة، دفعوه، وهاجموه بعنف، قبل أن يطلقوا عليه الرصاص بلا رحمة أمام أعين الطفل الصغير الذي يحمل الاسم ذاته. كان لوكا الابن في السادسة من عمره آنذاك، ولم يعِ كثيرًا مقدار المأساة التي حلت بالأسرة التعيسة. أصبح الآن لاجئًا، مع والديه وأخته، غادروا ولم يعودوا أبدًا إلى منزلهم الذي يتوسط حقلًا للألغام، لم يعد مكانًا صالحًا للسكن. لم يعرف لوكا طعم السكن في منزل خاص منذ ذلك الحين، بل فنادق مزدحمة باللاجئين، لهذا كان أول قرار له بعد تسلم أول راتب احترافي له شراء منزل جديد للعائلة، مكان يمكنهم أن يطلقوا عليه اسم المنزل مرة أخرى. أين كان يلعب؟ سؤال يتردد كثيرًا عند الحديث عن طفولة لوكا الذي عاش لأكثر من سبعة أعوام في فندق كولوفاري من فئة أربع نجوم، والمطل على البحر الأدرياتيكي. الجواب، في موقف سيارات الفندق، مكان مسطح وجميل، هناك بدأ لوكا مودريتش الشاب في صقل مهاراته الكروية بشغف، لم يكن حريصًا على إكمال واجباته المدرسية بقدر إكمال اللعبة. لكن عندما رآه ألبرت رادوڤنيكوفيتش، معلم التربية البدنية، للمرة الأولى بكرة قدم، اندهش، كان يحاول تحديه، بجعله يلعب ضد لاعبين أكبر منه سنًا، أو بوضعه في المرمى، في كل مرة كان مودريتش كان يتغلب على كل هذه التحديات ويفوز. حسنًا، لا يوجد لاعب لم يضطر إلى التغلب على عقبة أو أكثر، ولكن العقبات التي واجهت لوكا كانت أكثر من الفقر والجوع، كان يواجه خطر الموت في كل مرة يخرج ليلعب كرة القدم مع رفاقه. كانت زادار لا تزال منطقة حرب، حيث تتساقط قذائف المدفعية بانتظام، كان لوكا وزملاؤه يضطرون إلى الاختباء تحت طاولاتهم عند سماع صفارات الإنذار، وأحيانًا يختبئون لفترة طويلة لدرجة أن كل ما يفعلونه هو الضحك، وعندما ينتهي كل شيء يعودون إلى الملعب. وُلد لوكا في زمن كانت فيه الرياضة والهوايات تُمارس جنبًا إلى جنب مع السعي وراء البقاء، كل هذا لم يهمه، ولكن مشكلته الحقيقية كما يراها أنه ولد أصغر وأنحف. لهذا السبب رفضه نادي طفولته، هايدوك سبليت، لأنه كان ضئيلًا جدًّا، ولكنه تعلم كيف يستفيد من ذلك لصالحه، ويشق طريقه في عالم الكرة، كان سريعًا في الملعب أيضًا ويمكنه الفوز بسهولة في أي نوع من التحدي، بفضل مركز ثقله المنخفض، كان بإمكانه الالتفاف والدوران بسهولة أكبر من نظرائه الأطول قامةً، لم يتغير أسلوب لعبه كثيرًا. عندما انضم إلى دينامو زغرب بعد تجربته في البوسنة، كان يعود إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، أحيانًا حتى الـ 03:00 فجرًا، ثم يجلس حتى الفجر وهو يشاهد لقطات المباراة التي لعبها للتو، حتى مع ريال مدريد استمر في فعل ذلك. لم يكن لوكا من اللاعبين الذين يغيرون عاداتهم، عندما احتفلت كرواتيا في حافلة فريقها في كأس العالم الصيف الماضي بأغنية «المال ليس كل شيء»، كانت الأغنية نفسها التي كان يغنيها مع فريق الشباب في زادار قبل 20 عامًا. أخذت قصة لوكا مسارًا تصاعديًّا، انتقالاتٌ كبيرة وجوائزٌ أكثر، ما حصل عليه اليوم هو تتويجٌ منطقيٌ لأعوام من العمل الشاق، وتذليل جميع العقبات التي واجهته على طول الطريق. يستطيع لوكا مودريتش أن يتذكر مسيرةً حافلةً بالنجاحات بفخر لا مثيل له، كلٌّ من يعرف قصته يفرح بكل نجاح يحققه، وكلٌّ مَن يشاهده يلعب يُفتن بأناقته وهدوئه في التعامل مع الكرة، لاعب خط الوسط، الذي يمتلك مهاراتٍ بقدمه اليمنى الخارجية تفوق ما يحلم به معظم لاعبي كرة القدم. بحلول عام 2008، انتقل إلى توتنام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما مهد الطريق بعد أربعة مواسم لانتقاله إلى ريال مدريد، وفي فريق العاصمة تجسدت العبقرية الفذة لأمير الكرة الكرواتية. لم يكن يعتبر من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم لكن ريال مدريد راهن عليه، وكسب الرهان. اليوم سيغادر لوكا ريال مدريد بكونه اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب بعد 590 مباراة سجَّل خلالها 43 هدفًا و95 تمريرة حاسمة، وفاز مع الملكي بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وستة ألقاب في كأس العالم للأندية، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، وأربعة ألقاب في الدوري الإسباني، وانتصارين في كأس ملك إسبانيا، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الإسباني خلال مواسمه الـ13 مع ريال مدريد. اليوم وهو يقارب الـ40 عامًا، يظل أحد أهم لاعبي الملكي، فاز معه بالعديد من الألقاب، وتُوِّج بالكرة الذهبية 2018. علاوة لهذا تم اختياره كأفضل لاعب كرواتي في العام 11 مرة، وهو رقم قياسي، ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات مع المنتخب الوطني. بلا شك يعد لوكا مودريتش أحد أفضل صانعي الألعاب في ذلك الوقت، ومع ذلك رفضه برشلونة وبايرن ميونيخ، بسبب بنيته الجسدية النحيلة، فعلًا هذا ما حدث، رفض مسؤولو برشلونة التعاقد مع لوكا، الذي كان مشجعًا مجنونًا لفخر كاتالونيا، غير أن القدر حوَّله إلى الغريم التقليدي، بعد كل كلاسيكو كان لوكا يتبادل القمصان مع صديقه إيفان راكيتيتش الذي كان يمازحه: «الآن لديك القميص الذي كنت تتمنى حقًا أن تأخذه معك إلى المنزل». يعترف موكا أن سلسلة الرفض التي عانى منها بسبب جسده النحيف كانت سببًا في تألقه، يقول في كتاب «لوكا مودريتش: سيرتي الذاتية»، الصادر عن دار بلومزبري سبورت: «رفضتني العديد من الأندية بسبب جسدي النحيف وقصر قامتي، لكن هذا منحني حافزًا للتحسن وإثبات خطأهم». بالتأكيد، الخلفية الصعبة أسهمت في شخصية قائد كرواتيا وقوته العقلية، كانت أحد العوامل التي أسهمت في دفعه ليصبح واحدًا من الأفضل في العالم. «تخيّل نفسك تركض في شوارع تُطلق فيها القنابل باستمرار، وتُعد طلقات الرصاص مجرد موسيقى مرعبة، يبدو الأمر أشبه بالركض في ساحة معركة، أليس كذلك؟ ما اعتدنا فعله في ألعاب الفيديو كان لدى ذلك الشاب الجرأة ليفعله في الواقع»، هكذا وصف لوكا طفولته، قبل أن يضيف: «عشت الكثير من الخوف في حياتي. خوف القصف شيءٌ أتخلص منه تدريجيًّا. قتل الشتنيك جدي، أحببته كثيرًا. بكى الجميع، كنت أتساءل إن كان من فعلوا هذا وأجبرونا على الفرار من ديارنا يُسمّون بشرًا». من يدري كيف كان سيصبح لوكا مودريتش لو لم تكن هناك حرب؟ هل كان سيترك مودريتشي لأي شيء آخر غير الدراسة؟ هل كان سيلحق بوالده إلى مصنع الغزل المحلي بدلًا من ذلك؟ هل كان ليُغرم يومًا بتلك الكرة الصغيرة التي كانت تلوح في الأفق عند قدميه؟ الأكيد أن لوكا الصغير الذي لعب في ساحة انتظار السيارات في أحد الفنادق وسط الحرب، والذي رأى جده يموت، والذي تم رفضه بسبب لياقته البدنية، أخيرًا، تم الاعتراف به كأفضل لاعب في العالم، لم يفقد ابتسامته أو وهمه أبدًا، وسيتذكر عالم كرة القدم اسمه وقصته الجميلة في الغالب. كلاعب نحيل معدم، لم تكن لديه الكثير من الخيارات، ولكنه كان يتصرف كما يتصرف والداه قدر استطاعتهما، الشيء الوحيد الذي كان بإمكانه التحكم فيه هو كرة القدم، عندما تعود إلى الفندق المحترق والذي شهد انبعاث موهبته، لا تزال هناك بعض الرسائل المكتوبة على جدرانه الهرمة، واحدة تقول «شكرًا لك»، وأخرى تقول «قائدنا لوكا»، في نظر أمير الكرة الكرواتية، هذا هو إرثه الحقيقي.

ريال مدريد يعلن تعيين تشابي ألونسو مديرا فنيا خلفا لأنشيلوتي
ريال مدريد يعلن تعيين تشابي ألونسو مديرا فنيا خلفا لأنشيلوتي

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ريال مدريد يعلن تعيين تشابي ألونسو مديرا فنيا خلفا لأنشيلوتي

أعلن ريال مدريد الإسباني اليوم الأحد تعيين تشابي ألونسو مدرباً جديداً للفريق، ليعود إلى ملعب "سانتياغو برنابيو" حيث قضى ستة مواسم كلاعب وفاز بعدد من الألقاب. ووقع الإسباني ألونسو (43 سنة) عقداً لمدة ثلاثة أعوام حتى يونيو (حزيران) 2028 خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي كانت آخر مبارياته مع الفريق أمس السبت. كان ألونسو مدرباً لباير ليفركوزن وأكد رحيله عن الفريق الألماني هذا الشهر، بعد مسيرة رائعة مع النادي الألماني الذي حقق معه كثيراً من الإنجازات خلال الموسم الأخير. تولى ألونسو تدريب ليفركوزن خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وقاده إلى تحقيق الثنائية المحلية الموسم الماضي، إذ فاز الفريق بأول ألقابه في الدوري الألماني من دون تكبد أية خسارة، وهي المرة الأولى في تاريخ الدوري الألماني. وحقق أيضاً كأس ألمانيا وبلغ نهائي الدوري الأوروبي وخسره أمام أتلانتا الإيطالي بصعوبة. كان عقد ألونسو مع ليفركوزن يمتد حتى عام 2026 لكن النادي أعلن الموافقة على رغبته في فسخ العقد بنهاية الموسم، بعدما كان هناك بند فيه يتيح له الرحيل حال تلقيه عرضاً من أحد الأندية التي لعب لها من قبل. سيُقدم ألونسو مدرباً لريال مدريد غداً الإثنين وسيتولى مسؤولية الفريق قبل انطلاق كأس العالم للأندية في أميركا الشهر المقبل، إذ يوجد ضمن المجموعة الثامنة في البطولة رفقة كل من الهلال السعودي وريد بول سالزبورغ النمسوي وباتشوكا المكسيكي في مجموعة قوية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان أنشيلوتي ودع جماهير ريال مدريد أمس على هامش مباراة الفريق أمام ريال سوسيداد ضمن المباراة الأخيرة في الدوري الإسباني، إذ قال في كلمته باكياً "أنا سعيد للغاية وفخور، لقد كانت فترة استثنائية، لا يمكنني أن أنسى أي شيء حدث، وسأرحل وفي قلبي حب الناس فخوراً بتدريب ناد عظيم لفترة طويلة". وأضاف "ريال مدريد بيت وعائلة، كان الأمر كذلك خلال الأعوام الستة الماضية، وأمضينا وقتاً رائعاً بسبب الألقاب والأجواء، وكانت علاقتي جيدة بالنادي واللاعبين وحظيت بلاعبين استثنائيين وسيستمر ريال مدريد في الحصول على لاعبين استثنائيين، إنه يوم مليء بالمشاعر الجياشة". وأضاف أنشيلوتي "من الطبيعي أن أبكي، سأغادر هذا المكان وأنا راض للغاية، تشرفت وسعدت كوني جزءاً من هذه العائلة وأن أكتب وأدخل تاريخ هذا النادي، كان هذا هو هدفي منذ اليوم الأول، وحققته". وقاد أنشيلوتي الفريق خلال الولاية الثانية ضمن 234 مباراة، حقق الفوز في 164 لقاء وتعادل في 34 لقاء وتلقى 36 هزيمة.

دموع وعشق.. كيف ودعّت صحف إسبانيا أنشيلوتي ولوكا مودريتش؟
دموع وعشق.. كيف ودعّت صحف إسبانيا أنشيلوتي ولوكا مودريتش؟

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

دموع وعشق.. كيف ودعّت صحف إسبانيا أنشيلوتي ولوكا مودريتش؟

في ليلة اختلطت فيها الدموع بالتصفيق، ودّع ملعب 'سانتياغو برنابيو' اثنين من أبرز أساطيره في مشهد مؤثر سيبقى محفورًا في ذاكرة عشاق ريال مدريد، حيث أقيم تكريم استثنائي لكارلو أنشيلوتي ولوكا مودريتش، اللذين كتبا فصولًا ذهبية في تاريخ النادي الملكي. أنشيلوتي، الذي عبّر بكلمات بسيطة لكنها عميقة قائلاً: 'لقد كان شرفًا لي'، اختتم مسيرته مع ريال مدريد وسط تحية الجماهير التي لم تتوقف عن الهتاف باسمه. أما لوكا مودريتش، المايسترو الكرواتي، فقد خطف القلوب حين قال أمام الآلاف في البرنابيو: 'أهم لقب في مسيرتي هو محبتكم'. في لحظة عاطفية، لم يتمالك رئيس النادي فلورنتينو بيريز نفسه وذرف دموعه تأثرًا بوداع اثنين من أعمدة المجد المدريدي. لوكاس فاسكيز أيضًا حظي بوداع مشرّف، ليكمل الليلة التي حملت طابعًا من الوفاء والتقدير لجيل صنع الفارق. وعلى جانب آخر، احتاج محمد صلاح إلى رباعية فقط ليخطف الحذاء الذهبي من كيليان مبابي، في صراع تهديفي محتدم انتهى لمصلحة الفرعون المصري. أما ماركا، فقد لخّصت المشهد بكلمات خالدة: 'مودريتش وأنشيلوتي… خالدان في ذاكرة مدريد'، في إشارة لتكريم استثنائي لأسطورتين رحلتا بأناقة وتركنا بصمة لا تُنسى. وجاءت عناوين الصحف على النحو التالي: غلاف صحيفة آس • لا تبكِ لأنه انتهى… ابتسم لأنه حدث. • البرنابيو يودع أنشيلوتي ومودريتش بالدموع في أمسية مؤثرة. •انشيلوتي : لقد كان شرفاً لي. • لوكا مودريتش ، للجمهور: 'أهم لقب بالنسبة لي هو محبتكم'. •لوكاس فاسكيز أيضاً ودّع بشرف . • فلورنتينو بكى في المنصة. • فقط رباعية من صلاح كانت كافيه لتنتزع الحذاء الذهبي من مبابي. غلاف صحيفة ماركا • خالدان في ذاكرة مدريد. • مودريتش وأنشيلوتي يتلقيان تكريمًا يليق بمكانتهما الأسطورية. • البرنابيو يودّع اثنين من رموزه في لحظة غامرة بالمشاعر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store