logo
الدنمارك تدرس العودة للطاقة النووية بعد 40 عاماً من حظرها

الدنمارك تدرس العودة للطاقة النووية بعد 40 عاماً من حظرها

أرقاممنذ 6 أيام

تدرس الدنمارك معاودة الاعتماد على المحطات النووية في مزيج الطاقة المحلي، بعد أربعة عقود من حظر استخدامها.
قال وزير المناخ الدنماركي "لارس أجارد" في كلمة أمام البرلمان هذا الأسبوع، إن الحكومة ستبدأ بتحليل الفوائد والمخاطر المحتملة لاستخدام المفاعلات النووية للتكامل مع المصادر المتجددة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأوضح الوزير في كلمته التي جاءت رداً على استجواب من عدد من المشرعين حول مستقبل الطلب على الطاقة، أنه لا يمكن أن تعتمد منظومة الكهرباء الوطنية على طاقة الرياح والطاقة الشمسية وحدهما، لذا يجب أن يتوافر مصدر داعم آخر.
تحاول الحكومة الدنماركية الموازنة بين هدف الوصول إلى مستوي محايد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2045، وتلبية الطلب المتسارع على الكهرباء، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج".
وتلبي المصادر المتجددة قرابة 90% من الطلب المحلي على الكهرباء، لكن قطاع طاقة الرياح، سواء محلياُ أو دولياً، يواجه تحديات في الوقت الراهن بسبب ارتفاع التكاليف، والتحولات السياسية في الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يحققون حلم الخيميائيين: تحويل الرصاص إلى ذهب!
علماء يحققون حلم الخيميائيين: تحويل الرصاص إلى ذهب!

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

علماء يحققون حلم الخيميائيين: تحويل الرصاص إلى ذهب!

في سابقة علمية مثيرة، أعلن باحثون في مركز سيرن الأوروبي لأبحاث الجسيمات بسويسرا، عن رصدهم لأول مرة تكوين ذرات من الذهب انطلقت من الرصاص نتيجة تصادمات فائقة الطاقة داخل مصادم الهدرونات الكبير، وذلك بتاريخ 7 مايو 2025، بحسب ما نشرته مجلة "فيزيكال ريفيو سي". الآلية الفيزيائية وراء التحول وفقًا للدراسة، اعتمدت التجربة على نوع خاص من التصادمات الطرفية بين نوى الرصاص عالية الطاقة، تسببت في انبعاث فوتونات شديدة الطاقة أسفرت عن فقدان نواة الرصاص لثلاثة بروتونات، ما أدى إلى تشكُّل ذرات ذهب. ويُشار إلى أن الرصاص يحتوي على 82 بروتونًا، بينما الذهب يحتوي على 79، ما يجعل مثل هذا التحول نظريًا ممكنًا، ولكن فقط تحت ظروف مخبرية بالغة الدقة والقوة. كمية الذهب المنتجة.. غير مستقرة ومحدودة رغم أهمية الحدث علميًا، فإن الكمية المُنتَجة لا تزال ضئيلة للغاية، إذ قدرت بنحو 86 مليار ذرة من الذهب، ما يعادل 1 من 29 تريليون جرام. كما أن الذرات الذهبية التي رُصِدت لم تدم سوى لميكروثانية واحدة، قبل أن تتكسر أو تختفي، نتيجة عدم استقرارها البنيوي. تطبيقات علمية لا تجارية الدكتور مصطفى بهران، الأستاذ الزائر بجامعة كارلتون الكندية، أوضح أن التجربة تهدف لتعزيز فهمنا للبنية النووية وسلوك الجسيمات، ولا تهدف لإنتاج الذهب لأغراض اقتصادية أو تجارية، لافتًا إلى أن هذه النتائج قد تفتح الباب أمام تحسين النماذج النظرية حول التفاعلات النووية، وربما تساهم لاحقًا في فهم أفضل للفيزياء الفلكية. من الخيمياء إلى فيزياء الجسيمات لطالما حلم الخيميائيون في العصور الوسطى بتحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، لكن هذه الرغبة بقيت حبيسة الخيال والتجارب غير العلمية. واليوم، تأتي هذه التجربة العلمية لتقدم أول إثبات مخبري على إمكانية هذا التحول وإن كان في ظروف استثنائية ولمدة وجيزة. رغم أن العلماء في "سيرن" لم يحلّوا لغز إنتاج الذهب بطريقة اقتصادية، فإن هذه التجربة تمثل قفزة علمية جديدة في استكشاف أسرار المادة والطاقة، وتؤكد أن العلم الحديث قد يحقق يومًا ما أحلامًا لطالما اعتبرها البشر مستحيلة.

دراسة: الروبوتات الاجتماعية قادرة على التعلم دون تدخل بشري
دراسة: الروبوتات الاجتماعية قادرة على التعلم دون تدخل بشري

الشرق السعودية

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق السعودية

دراسة: الروبوتات الاجتماعية قادرة على التعلم دون تدخل بشري

أظهرت دراسة جديدة أن الروبوتات الاجتماعية باتت قادرة على اكتساب مهارات التفاعل الفعّال مع البشر دون الحاجة لمشاركة بشرية مباشرة، في خطوة تُمثّل تحولاً في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي والروبوتات. وقد كشفت نتائج الدراسة، التي أجرتها جامعة "سري" البريطانية بالتعاون مع جامعة "هامبورج" الألمانية، خلال المؤتمر الدولي للروبوتات والأتمتة (IEEE ICRA)، حيث قدَّم الباحثون طريقة محاكاة جديدة تتيح اختبار الروبوتات الاجتماعية دون الاعتماد على مشاركين من البشر، ما يسرّع من وتيرة البحث العلمي ويجعله أكثر قابلية للتوسع. اعتمد فريق البحث على روبوت شبيه بالبشر لتطوير نموذج تنبؤي لمسار حركة العين (Dynamic Scanpath Prediction Model)، يُمكّنه من توقّع الأماكن التي سيركّز عليها الإنسان بصرياً في المواقف الاجتماعية. واختُبر النموذج باستخدام مجموعتَي بيانات مفتوحتين، وأظهرت النتائج أن الروبوتات البشرية قادرة على محاكاة حركة العين البشرية بدقة عالية. وقالت دي فو، الباحثة المشاركة في الدراسة والمحاضرة في علم الأعصاب الإدراكي بجامعة "سري"، إن "المنهج الجديد يتيح لنا التحقق من مدى تركيز الروبوت على العناصر الصحيحة في المشهد -تماماً كما يفعل الإنسان- دون الحاجة إلى إشراف بشري مباشر، وفي الوقت الفعلي". وأضافت فو أن "المثير في الأمر أن النموذج حافظ على دقته حتى في البيئات الصاخبة والعوامل غير المتوقعة، ما يجعله أداة واعدة للتطبيقات الواقعية في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية وخدمة العملاء". وتهدف الروبوتات الاجتماعية لتتفاعل مع البشر من خلال الكلام والإيماءات وتعبيرات الوجه، ما يجعلها مفيدة في مجالات متعددة مثل التعليم، والرعاية الطبية، وخدمة العملاء. ومن أبرز الأمثلة على هذه الروبوتات: "بيبر" (Pepper) المستخدم كمساعد في قطاع التجزئة، و"بارو" (Paro) الذي يوفر دعماً علاجياً لمرضى الخرف. ولضمان فاعلية النموذج، قارن الباحثون أداء النموذج التنبؤي في الواقع وبين أدائه في بيئة محاكاة، من خلال إسقاط خرائط أولويات نظرات الإنسان على شاشات عرض ومقارنة نتائجها مع التركيز البصري المتوقع من الروبوت. ومكّنت هذه التقنية الباحثين من تقييم نماذج الانتباه الاجتماعي في ظروف واقعية، ما قلّص الحاجة إلى إجراء دراسات واسعة النطاق لتفاعل الإنسان مع الروبوت في المراحل المبكرة من البحث. وتابعت فو: "استخدام المحاكاة بدلاً من التجارب البشرية المبكرة يُعد نقلة نوعية في مجال الروبوتات الاجتماعية، فهو يتيح لنا اختبار وتحسين نماذج التفاعل الاجتماعي على نطاق واسع، ما يُحسّن من قدرة الروبوتات على فهم البشر والاستجابة لهم". وأردفت بالقول: "نسعى في المرحلة القادمة إلى تطبيق هذا النهج على موضوعات مثل الوعي الاجتماعي في تجسيد الروبوتات، واستكشاف إمكاناته في بيئات اجتماعية أكثر تعقيداً، وعبر أنواع مختلفة من الروبوتات". وتفتح هذه الدراسة الباب أمام تطوير منظومات روبوتية أكثر استقلالية وذكاء، ما يُعزز من قدرة هذه الأنظمة على التفاعل بفعالية في العالم الحقيقي دون الحاجة المستمرة إلى إشراف أو تدخل بشري.

بريطانيا تكثف جهودها لاستقطاب العلماء الفارين من الولايات المتحدة
بريطانيا تكثف جهودها لاستقطاب العلماء الفارين من الولايات المتحدة

الشرق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق السعودية

بريطانيا تكثف جهودها لاستقطاب العلماء الفارين من الولايات المتحدة

تُكثّف المؤسسات العلمية في بريطانيا، خططها الاستثمارية، في أعقاب قيود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الجامعات وتمويل الأبحاث، كاشفةً عن ضمانات تمويل رسمية لمدة 10 سنوات، وزمالات متاحة للعلماء والباحثين الفارين من الولايات المتحدة، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وستعزز المبادرات التي ستكشف عنها الحكومة البريطانية والجمعية الملكية والأكاديمية الملكية للهندسة خلال أيام، الجهود المبذولة لاستقطاب الكفاءات الدولية، وتوفير استقرار مالي إضافي للمشروعات طويلة الأجل في مجالات سريعة التطور مثل الحوسبة الكمومية ومقاومة البكتيريا. وتُمثّل هذه الإجراءات، جهداً لحماية العلوم البريطانية من سياسات ترمب، في مواجهة التخفيضات المفاجئة في التمويل والقمع الأيديولوجي للأبحاث الذي تشهده الولايات المتحدة. ومنذ تولي ترمب السلطة في يناير الماضي، سعت إدارته إلى فرض تخفيضات كبيرة على تمويل العلوم، كما أمرت بإلغاء العمل البحثي في ​​مجالات تشمل التنوع واللقاحات وتغير المناخ. برامج زمالة لمدة 10 سنوات وستعلن الجمعية الملكية عن برنامج "زمالة فاراداي" (Faraday Fellowship) جديدة للباحثين الدوليين، بدعم يصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني (نحو 39 مليون دولار)، إذ سيُستخدم هذا المبلغ لمنح ما يصل إلى 4 ملايين جنيه إسترليني (5 ملايين و300 ألف دولار تقريباً)، أو أكثر في الظروف الاستثنائية، لعلماء فرديين أو فرق عمل، لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات. وسيأتي ثلثا مبلغ الـ 30 مليون جنيه إسترليني من برنامج قائم بتمويل حكومي تديره الجمعية، يهدف إلى جذب الباحثين في منتصف مسيرتهم المهنية المهتمين بالانتقال إلى بريطانيا، أما الباقي فسيكون تمويلاً جديداً من الجمعية نفسها، وسيُركز على العلماء في مراحل مهنية أخرى. وفي الوقت نفسه، ستطلق الأكاديمية الملكية للهندسة، مساراً مُسرّعاً، لتسهيل قدوم الباحثين والمخترعين الدوليين المتميزين للعمل في لندن. وستمنح الأكاديمية الوطنية للعلوم، المتقدمين الناجحين ما يصل إلى 3 ملايين جنيه إسترليني على مدى 10 سنوات، لتطوير وتوسيع نطاق حلول مناخية رائدة، كجزء من برنامج زمالة "المستقبل الأخضر" الحالي الذي تبلغ قيمته 150 مليون جنيه إسترليني. وتُضاف هذه المبادرات إلى برنامج مماثل بقيمة 54 مليون جنيه إسترليني (71 مليون و800 ألف دولار تقريباً)، أعلنته وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا هذا الشهر، إذ ستُغطي هذه الأموال تكاليف الانتقال وتمويل مشاريع لحوالي 10 فرق بحثية في مجالات ذات أولوية حكومية، مثل علوم الحياة والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء. ترحيب من المؤسسات العلمية وفي الإطار، قال أدريان سميث، رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم في بريطانيا: "يشهد العلم الدولي حالة من التقلب، حيث أصبحت بعض حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية موضع تساؤل". وأضاف: "مع تعرّض مصادر التمويل والحرية الأكاديمية للتهديد، ستبحث أفضل المواهب العلمية عن الاستقرار. ويمكن للمملكة المتحدة أن تكون في طليعة الدول التي تسعى لاستقطاب هذه المواهب". بدوره، قال اللورد باتريك فالانس، وزير العلوم والمستشار العلمي السابق للحكومة، إن المنح التي تمتد 10 سنوات قد تُمثل حوالي ملياري جنيه إسترليني من إجمالي الإنفاق الحكومي السنوي على البحث والتطوير والبالغ 20.4 مليار جنيه إسترليني. وأكد فالانس، إيمانه الراسخ بأن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا "مسعى وطني، وليس مسعى سياسياً حزبياً"، رغم إقراره بإمكانية قيام أي إدارة مستقبلية، نظرياً، بعكس تغييرات التمويل. وأقرّ فالانس، بوجود "خطر دائم" يتمثل في إمكانية إلغاء مصادر تمويل الأبحاث طويلة الأجل القائمة من قِبَل حكومة مستقبلية ذات نهج جذري في سياسات العلوم. ويهدف التمويل الموسع إلى منح المؤسسات مزيداً من الثقة للتوظيف والتعاون الدولي، وبناء البنية التحتية اللازمة، وإقامة شراكات مع القطاع الخاص. ولاقت هذه المبادرة ترحيباً من المؤسسات العلمية، على الرغم من أن الكثيرين أعربوا أيضاً عن مخاوفهم بشأن التأثير الرادع المحتمل لارتفاع تكاليف التأشيرات على الجهود الأوسع نطاقاً للتوظيف الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store