
لجنة 'حرية القائد عبد الله أوجلان' تعزي بوفاة سري ثريا أوندر
قدمت لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان في إقليم كردستان، اليوم الأحد، برقية تعزية بوفاة عضو وفد إمرالي والنائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سري ثريا أوندر.
وجاء في نص البرقية:
'كان سري ثريا أوندر دائماً من دعاة الحرية والسلام، وفاة رمز السلام يجب أن يشجع الجميع على تحقيق أحلام من كان يسعى لعملية السلام والدعوة إلى 'السلام والمجتمع الديمقراطي'.
كلجنة 'حرية القائد عبد الله أوجلان ' في إقليم كردستان، نرسل تعازينا لعائلة سري ثريا أوندر ورفاقه في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب'.
جدير بالذكر أن جثمان عضو وفد إمرالي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM)، سري ثريا أوندر، سيوارى الثرى اليوم 4 آيار في مزار زينجيرلي كوي في إسطنبول.
المصدر: روج نيوز rojnews

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
الكورد في قلب مرحلة الحل
في استجابة مباشرة لدعوة زعيمه المعتقل عبد الله أوجلان، أعلن حزب العمال الكوردستاني عقد مؤتمر خاص لحل نفسه ونزع سلاحه، بحضور نخبة من كوادره وفي ظروف خاصة. ويُعد هذا الإعلان خطوة مفصلية ضمن مسار طويل من الصراع، ومحاولة جادة لتعزيز عملية السلام. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفي أول تعليق رسمي على الخطوة، تجنّب ذكر الحزب باسمه، مكتفياً بوصفه بـ"المنظمة"، وترك المسار للمؤسسات الأمنية والاستخبارية لمتابعته. لكنه أشار إلى نقطتين لافتتين: دعوته أنصار الحزب حول العالم لدعم الجمهورية التركية بدلاً من معارضتها، وتقديره أن الصراع مع الحزب كلّف تركيا خسائر مادية تتجاوز تريليوني دولار خلال 42 عاماً من الحرب. لكن إذا كانت خسائر الدولة التركية بهذا الحجم، فكم بلغت خسائر حزب العمال الكوردستاني؟ وكم خسر الشعب الكوردي من طاقات ومقدرات؟ الأهم، ما حجم الأضرار الإنسانية والاجتماعية والنفسية التي لحقت بالمجتمعين الكوردي والتركي، والتي لا يمكن تعويضها أو حتى تقديرها زمنياً؟ في العام 1999، وبعد اعتقال أوجلان، أعلن الحزب وقفاً لإطلاق النار، لكنه جاء في توقيت مرتبك وغير محسوب سياسياً وعسكرياً. بدلاً من استثماره، تعاملت الدولة التركية مع الخطوة من موقع المنتصر، وزادت من غطرستها، وأهدرت فرصة نادرة لوقف النزيف البشري والاقتصادي. الفرصة الثانية تمثلت في عملية "الحل والانفتاح" بين عامي 2013 و2015. هذه المرحلة، التي بدأت عبر صناديق الاقتراع بعد عقود من الإنكار القومي واللغوي، بلغت ذروتها حين طلب حزب العدالة والتنمية من حزب الشعوب الديمقراطي الكوردي الانضمام للحكومة. لكن جبهة قنديل المتطرفة داخل الحزب أجهضت اللحظة بإعلان حرب الخنادق، لتفشل بذلك فرصة تاريخية جديدة على الحركة المدنية الكوردية في شمال كوردستان. صحيح أن المناخ السياسي آنذاك لم يكن ناضجاً تماماً لاحتضان مسار سلمي شامل، لكن قرار الحزب حينها، رغم عدم حسمه قانونياً، أخّر عملية السلام لعقد كامل. وإذا كانت الجبال والسلاح استراتيجية لمرحلة ما، فإن نزع السلاح وحل التنظيم قد يكون استراتيجية فعالة في عالم متغيّر، يُقدّم فرصاً مختلفة للنضال المدني والسياسي. التجربة تؤكد أن الكورد حققوا من المكاسب السياسية والمدنية في المدن أكثر مما حصدوه من النضال المسلح. ففي 2009، كان لهم 59 رئيس بلدية، وارتفع العدد إلى 102 بحلول 2019. وفي البرلمان التركي، ارتفعت مقاعد حزب الشعوب الديمقراطي من 29 مقعداً في 2015 إلى 67 في 2023. المقارنة بين نمطي النضال تتضح بالأرقام: بين عامي 2015 و2023، قُتل أكثر من 6200 شخص في مواجهات مسلحة، مقابل نحو 200 فقط في احتجاجات شعبية. بالتوازي، شهدت تلك السنوات ازدهاراً ثقافياً ملحوظاً، من افتتاح دور نشر كوردية إلى تدريس اللغة الكوردية في المدارس والجامعات، وانتعاش الإعلام والفنون بلغتهم. اليوم، وبعد أربعة عقود من الكفاح، تدخل القضية الكوردية في تركيا مرحلة جديدة. لم تعد المعادلة بسيطة: فحتى إن تمّ كبح الخسائر، لا يعني ذلك بالضرورة تحقيق مكاسب. فإن التلوث السياسي في "نهر المسألة الكوردية" قد طال حتى الأسماك الصالحة للسلام. من جهة، يروّج البعض داخل الدولة العميقة لفكرة أن الحزب انهار تحت الضغط العسكري وحده. ومن جهة أخرى، يرى بعض المحللين الكورد أن الدولة اضطرت للتهدئة بفعل الضغوط الإقليمية والدولية. كلا الخطابين يتغاضى عن تعقيدات المشهد وحجم الضرر المتراكم. الشرق الأوسط بأكمله، بما فيها الأجزاء الأربعة التي يعيش فيها الكورد، يخضع لتحولات هيكلية في الفكر والسياسة والاقتصاد، بما يتماشى مع معايير العصر الجديد: عصر الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، وإعادة تشكيل الدولة الحديثة. الكورد ليسوا وحدهم في هذا المسار، لكنهم اليوم، بوضوح، في قلب مرحلة الحل.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 4 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
السليمانية: 'تحالف ندى' يختتم أعمال مؤتمره الأول بجملة من الأهداف الاستراتيجية
اختتمت فعاليات المؤتمر الأول 'لتحالف ندى' (التحالف النسائي الديمقراطي الإقليمي) والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، بجملة من المخرجات التي تسعى لتطوير الانطلاقة النسائية برؤية موحدة، أبرزها دعم نداء السلام الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان، والنضال من أجل السلام وبناء المجتمع الديمقراطي بعيداً عن النزعات التي تشرذم وحدة المجتمعات وتهدر حقوق النساء. أصدر تحالف ندى بياناً ختامياً في نهاية المؤتمر الذي انعقد في مدينة السليمانية على مدار ٣ أيام، بمشاركة مئتي امرأة من تسع عشرة دولة من مختلف مناطق شرق الأوسط وشمال إفريقيا. جاء في نص البيان: 'في خضم المستجدات الساخنة دولياً وإقليمياً، التي حملت معها تغييرات كبيرة على جميع الأصعدة، وخاصة وضع النساء، من حيث الآثار الكارثية والسياسات والممارسات المجحفة، بالإضافة إلى الفرص الكبيرة التي تضاهي حجم التحديات. عقد تحالف ندى (التحالف النسائي الديمقراطي الإقليمي) مؤتمره ما بعد التأسيسي تحت شعار 'نحو مجتمع ديمقراطي قائم على الثورة النسائية' بتاريخ 15 إلى 17 مايو 2025، في مدينة السليمانية بجنوب كردستان، بمشاركة المئات من الناشطات والمنظمات والمؤسسات النسائية من مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مختلف الشعوب والمكونات الشرق أوسطية والشمال الأفريقي. تمحورت جلسات المؤتمر على محاور نظرية أساسية تتعلق بالمرأة الشرق أوسطية وما تعيشه من تهميش وإجحاف على كافة الأصعدة بسبب الأوضاع المستجدة. فالحرب العالمية الثالثة التي تعيشها المنطقة تمثل إبادة غير معلنة ضد النساء، كما شاهدناه في شنكال (العراق) وفلسطين والسودان واليمن. الحروب المهولة هي صنيعة الدول القومية التي تفتقر إلى الديمقراطية، وأيضاً متمخضة عن الحكم الديني السياسي الذي يخدم مصالح الرأسمالية العالمية وأزلامها في المنطقة. وها نحن نعيش نتائجها وإفرازاتها المسمومة التي تؤدي إلى تراجع وضع النساء في المنطقة، إثر القوانين والدساتير المنصوص عليها بالمفاهيم الذكورية الاستعلائية، إلى جانب التشرذم الاجتماعي بالقيم الرجعية البالية. كما تطرق المؤتمر إلى إرث النضالات النسائية عبر عقود مضت، ونضال النساء الجبار في يومنا في خضم الفوضى والأزمات الخانقة، حفاظاً على إرثهن الثقافي والمجتمعي الذي ساهم في بناء أولى لبنات الحضارة الإنسانية. لم تستكن النساء يوماً ولم يتراجعن قيد أنملة عن نضالهن، بل ربطن بين الماضي العريق لثقافة المرأة والمجتمع الأمومي وبين أهدافهن في المرحلة الراهنة، وكنا شاهدات على ثورات نسائية معاصرة كثورة النساء في روجآفا والسودان واليمن، وتونس، ومثل ثورة ' JIN JIYAN AZADÎ ' (المرأة، الحياة، الحرية) في إيران وروجهلات كردستان. وأشرن إلى أهمية بناء المجتمعات ارتكازاً على حرية المرأة وبناء الحياة التشاركية النِدية بين الرجل والمرأة، بناءً عليه، توقفت المشاركات مطولاً على مستوى النضال النسائي، وحددن التحديات والعراقيل، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة. في عمق النقاشات والنتائج، ركزت المشاركات على ضرورة استغلال الإمكانيات المتاحة والفرص التاريخية، بتصعيد دور المنظمات والحركات النسائية في إرساء السلام وبناء المجتمع الديمقراطي القائم على الثورة النسائية، إضافة إلى أهمية تعزيز التحالفات النسوية على المستوى الإقليمي في مواجهة النيوليبرالية والتحالفات الأبوية المهيمنة المعادية للنساء، وأهمية العمل النسائي المشترك من خلال بناء التحالفات بمنظور الكونفدرالية الديمقراطية النسائية. مع التأكيد على ضرورة امتلاك المرأة لآلية الحماية والدفاع عن ذاتها قانونياً ودستورياً وأمنياً (الحماية) في ظل النزاعات والحروب الطاحنة في البلاد. شدد المؤتمر على آفاق الحل في مواجهة سياسات الحرب العالمية الثالثة، بتطوير الانطلاقة النسائية السياسية برؤية موحدة، واستمرارية الإرث النسائي الأممي ببناء شبكات نسائية أممية. وإيلاء الأهمية لدور تحالف ندى في تعزيز الكونفدرالية النسائية الديمقراطية العالمية، لاستمرار الثورة النسائية المتقدة بشعار 'المرأة، الحياة، الحرية'، رداً على القضايا المعاصرة وتقديم الحلول الجذرية لها، لتحمل المرأة راية القيادة وتتبوأ مكانتها في الريادة نحو مجتمع ديمقراطي يسوده السلام. بناء على الدور الاستراتيجي لتحالف ندى، ركز المؤتمر في اليوم الثالث على نشاطات التحالف المنصرمة وتقييم أدائه، وتم الاتفاق على الأهداف الاستراتيجية، وتشكيل سبع لجان متخصصة لتنفيذ مشاريع التحالف. وأجمعت المشاركات على ما يلي: 1- تعزيز تحالف ندى كتحالف جامع برؤية نسائية شاملة، أساسها المرجعية الكونية لحقوق الإنسان، وتبني اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية إسطنبول، وقرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام والبروتوكولات الإقليمية. 2- اعتماد وثيقة الكونفدرالية النسائية الديمقراطية العالمية، ووثيقة الثورة النسائية في روجآفا وشمال وشرق سوريا كمرجعية أساسية لتحالف ندى، لأجل تطوير الأممية بمنظور نسائي. وبناء التحالف النسائي الثوري. 3- تعزيز التنظيم النسائي ونضاله بهدف بناء مجتمع قائم على الحرية والحياة التشاركية الندية بين الرجل والمرأة، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. 4- النضال لأجل إحلال السلام وبناء مجتمع ديمقراطي قائم على الفرد الحر، بعيداً عن التطرف والعصبيات القومية أو الدينية أو المذهبية، والنزعات التي تشرذم وحدة المجتمعات وتهدر حقوق النساء. 5- دعم مبادرة السلام والمجتمع الديمقراطي، التي طرحها السيد عبد الله أوجلان؛ باعتبارها مبادرة معنية بحرية النساء. 6- المطالبة بالإفراج عن الأسيرات والمعتقلات السياسيات في سجون الاحتلال والسلطات الاستبدادية. 7- التضامن مع قضية النساء الإيزيديات ودعم مقاومتهن. 8- تعزيز التضامن والتكاتف على المستوى الوطني والأممي، لدعم نضال المرأة وقضاياها أينما كانت، دون تهميش لأية قضية، من القتل في النزاعات والإبادات والحروب الاحتلالية، والنزاعات السلطوية، وسياسة التهجير والتغيير الديمغرافي في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعنف الجنسي (فلسطين، السودان، سوريا واليمن)، إلى جانب القضايا الاجتماعية والاقتصادية والقانونية. 9- تعزيز التشبيك بين المنظمات النسائية وتبادل الفكر والرؤية والخبرات، وتمتين أواصر المناصرة، فالقضية النسائية قضية إنسانية عابرة للحدود. 10- تمكين النساء من أجل المشاركة الفاعلة وتبوء مكانتها في وضع السياسات ومراكز اتخاذ القرار، من خلال تطوير العمق الفكري والنظري والمجتمعي لديهن وبناء القدرات. 11- تعزيز عمل تحالف ندى في البلدان من قبل لجانه الوطنية المحلية، والرفع من سوية النشاطات والفعاليات المشتركة المحلية، إضافة إلى الفعاليات المشتركة إقليمياً عبر تفعيل لجانه السبع. 12- التصدي للقضايا النسائية من خلال إعلام نسوي حر مضاد للصورة النمطية للمرأة في الإعلام الذكوري المهيمن'.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 4 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
تل تمر: إيقاد الشموع على أضرحة الشهداء تمجيداً لبطولاتهم
أوقد شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة تل تمر الشموع على أضرحة الشهداء عشية عيد الشهداء، تمجيداً لمسيرتهم النضالية وتأكيداً بالسير على خطاهم. توجه العشرات من شبيبة حزبنا بالإضافة لأعضاء وعضوات حزب الاتحاد الديمقراطي، مجلس عوائل الشهداء، المجالس النسوية والمئات من الأهالي إلى مزار الشهداء، لإيقاد الشموع على أضرحة الشهداء، بمناسبة يوم الشهداء المصادف الــ 18 من آيار. بداية' وقف الجموع دقيقة صمت إجلالاً وتقديساً لأرواح الشهداء، من ثم توجهوا نحو أضرحة من فدوا بأغلى ما يملكون من أجل أن يحيا الشعب لإشعال الشموع عليها، تقديراً للتضحيات التي بُذلت في سبيل الحرية، وأن يعيش الشعب بسلام واستقرار. وألقيت خلال ذلك العديد من الكلمات التي أكدت 'على أن دماء الشهداء لن تذهب سُدىً، وأن الملايين من الشعوب التواقة للحرية والمؤمنة بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ستواصل دربهم حتى تحقيق آمالهم وتحقيق النصر.