
المكتبة الوطنية تستحضر تاريخ الخليج غير المدون
الدوحة - الراية:
تنظم مكتبة قطر الوطنية اليوم محاضرة جديدة ضمن سلسلة محاضرات «تاريخ الخليج» بعنوان «كيف أسهَمَ علم الآثار في اكتشاف تاريخ الخليج – نماذج من قطر والبحرين»، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لإبراز الجوانب غير المدونة من تاريخ المنطقة، وإلقاء الضوء على إسهامات علم الآثار في فهم تحولات المُجتمعات الخليجية عبر العصور. وتأتي هذه المحاضرة لتسلّط الضوء على الدور المحوري للبحوث الأثرية في الكشف عن تاريخ منطقة الخليج، لا سيّما في ظل شُحّ المصادر المكتوبة حول المراحل المبكرة من تاريخها. ويتناول اللقاء عددًا من النماذج الأثرية المكتشفة في كل من قطر والبحرين، والتي توضح كيف تزايدت وتقلّصت كثافة الاستيطان على مر العصور، وكيف أسهم الموقع البحري المميز للخليج في تشكيل الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لمجتمعاته. كما تستعرض المحاضرة محطات تاريخية مُهمة، من بينها شبكات التجارة البحرية في العصر الحجري الحديث، وحضارة دلمون التجارية في البحرين خلال العصر البرونزي، وذروة التجارة بين الهند وروما والدولة الفرثية، وصولًا إلى نشاط الملاحة في بدايات العصر الإسلامي، وانتهاءً بفترة ازدهار صيد اللؤلؤ بين القرنين الثامن عشر والعشرين.
يُقدم المحاضرة الدكتور روبرت كارتر، نائب مدير إدارة التراث والبحوث الأثرية في متاحف قطر، وتُديرها مريم المطوع، رئيس قسم إتاحة المجموعات بالمكتبة التراثية. وتُعقد الجلسة افتراضيًا عبر منصة «زووم» باللغتين العربية والإنجليزية، وتستهدف جمهور الباحثين والطلاب والأكاديميين المهتمين بتاريخ الخليج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 3 أيام
- العرب القطرية
هل هرم بلوم لا يزال صالحاً ؟
-A A A+ هل هرم بلوم لا يزال صالحاً ؟ قاد بنيامين بلوم ( 1913-1999 ) فريقاً بحثياً من علماء النفس الإدراكي في جامعة شيكاغو لتصنيف المستويات المختلفة للإدراك البشري والتمييز بينها. وتم تصنيفها إلى ثلاثة مجالات: المعرفية والعاطفية والحركية. وتم التركيز على المجال المعرفي ويتضمن: 1- مستويات أدنى: تتضمن: المعرفة والفهم والتطبيق. 2- مستويات أعلى: تتضمن: التحليل والتركيب والتقويم. وتم نشر هذه الدراسة في 1956 باسم رئيس الفريق Bloom's Taxonomy ؛ وبعد ذلك تم إدخال بعض التغيرات على الهرم مثل التذكر بدلاً من المعرفة والإبداع بدلاً من التقويم. وأصبح هذا الهرم بمثابة Manifesto في الفكر التربوي وقد يتحول إلى Bible في الإيديولوجية التربوية ؛ وهذا ما يجعل تفعيل النقد أو ممارسة التفكيك الذي يدعو إليه الهرم صعب المراس عند بعض من أشرب في قلوبهم الهرم. ولا مناص من القول إن بعضاً من الأطر الوطنية للمؤهلات و معايير الجودة الأكاديمية والاعتماد بنيت على هذا الهرم ؛ وبعد 69 سنة من نشر الهرم هل بات صامداً في وجه المستجدات والتحولات في سياسات التعليم و إدارة المواهب و بناء القوى العاملة. وهذا ما جعل الهرم يدخل في محكات عديدة ويواجه سيلاً عرمرماً من النقد كالتالي: أولاً: الظروف الزمنية التي نشأ فيها الهرم قبل سبعين سنة تبدلت وتغيرت حيث كان التركيز على الكم والمحتوى المعرفي حينها. ثانياً: تبني المدرسة المعرفية وعدم الاتمام والإكمال مع المدرسة الحركية والسلوكية العاطفية. ثالثاً: لورين أندرسون في كتابه « مراجعة لتصنيف بلوم للأهداف التعليمية «. هي من المحاولات الأولى للاستدراك على هرم بلوم إلا أنه الإضافة لم تكن جوهرية بقدر ما كانت شكلية. رابعاً: الأساس العلمي لهذا الهرم هو الخبرة وليس التجربة التطبيقية والممارسة المسحية البحثية. خامساً: الهرم هو انعكاس للثقافة التي ولد فيها الهرم دون النظر إلى مكنون الثقافة الأخرى. سادساً: التداخل وعدم التسلسل بين المهارات في الهرم. وغيرها من الملاحظات الجوهرية في المنهج والشكل والمضمون التي تجعل الهرم في محك التمحيص والتقسيم والسبر ؛ وهذه دعوة أوجهها إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وكلية التربية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي والمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج ومراكز الأبحاث التربوية خبراء سياسات التعليم ؛ لتنظيم فعالية علمية لمدارسة. هل هرم بلوم لا يزال صالحاً ؟ تغريدة: التحول إلى التعليم المستقبلي قطر ما بعد (2030) بات فريضة حتمية. @maffatih


الراية
منذ 7 أيام
- الراية
المكتبة الوطنية تستحضر تاريخ الخليج غير المدون
المكتبة الوطنية تستحضر تاريخ الخليج غير المدون الدوحة - الراية: تنظم مكتبة قطر الوطنية اليوم محاضرة جديدة ضمن سلسلة محاضرات «تاريخ الخليج» بعنوان «كيف أسهَمَ علم الآثار في اكتشاف تاريخ الخليج – نماذج من قطر والبحرين»، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لإبراز الجوانب غير المدونة من تاريخ المنطقة، وإلقاء الضوء على إسهامات علم الآثار في فهم تحولات المُجتمعات الخليجية عبر العصور. وتأتي هذه المحاضرة لتسلّط الضوء على الدور المحوري للبحوث الأثرية في الكشف عن تاريخ منطقة الخليج، لا سيّما في ظل شُحّ المصادر المكتوبة حول المراحل المبكرة من تاريخها. ويتناول اللقاء عددًا من النماذج الأثرية المكتشفة في كل من قطر والبحرين، والتي توضح كيف تزايدت وتقلّصت كثافة الاستيطان على مر العصور، وكيف أسهم الموقع البحري المميز للخليج في تشكيل الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لمجتمعاته. كما تستعرض المحاضرة محطات تاريخية مُهمة، من بينها شبكات التجارة البحرية في العصر الحجري الحديث، وحضارة دلمون التجارية في البحرين خلال العصر البرونزي، وذروة التجارة بين الهند وروما والدولة الفرثية، وصولًا إلى نشاط الملاحة في بدايات العصر الإسلامي، وانتهاءً بفترة ازدهار صيد اللؤلؤ بين القرنين الثامن عشر والعشرين. يُقدم المحاضرة الدكتور روبرت كارتر، نائب مدير إدارة التراث والبحوث الأثرية في متاحف قطر، وتُديرها مريم المطوع، رئيس قسم إتاحة المجموعات بالمكتبة التراثية. وتُعقد الجلسة افتراضيًا عبر منصة «زووم» باللغتين العربية والإنجليزية، وتستهدف جمهور الباحثين والطلاب والأكاديميين المهتمين بتاريخ الخليج.


الراية
منذ 7 أيام
- الراية
إنجاز قطري جديد في أولمبياد الأحياء الدولي بالفلبين
إنجاز قطري جديد في أولمبياد الأحياء الدولي بالفلبين الدوحة -موقع الراية : حقق فريق طلبة دولة قطر إنجازًا مميزًا بفوز مشروعهم العلمي ضمن أفضل عشرة مشاريع على مستوى الدول المشاركة في الدورة السادسة والثلاثين من أولمبياد الأحياء الدولي (IBO 36)، الذي استضافتها مدينة كوزين بالفلبين خلال الفترة من 20 إلى 27 يوليو 2025، بمشاركة 77 دولة لتعزيز الابتكار والتميّز في علم الأحياء. مثّل فريق دولة قطر في هذه المسابقة العلمية؛ التي تُعد منصة عالمية لقياس قدرات الطلبة في مختلف فروع علم الأحياء، كل من: الطالب جاسم فهد المطوع من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، والطالبة عائشة أحمد الهاشمي من أكاديمية المها للبنات، والطالبة تقى محمد الدليمي من مدرسة العب الثانوية للبنات، والطالب عمر فراس قباقيبي من مدرسة الشويفات الدولية. وقد تميّز المشروع القطري بتطبيق التفكير المنهجي (Systemic Thinking)، الذي مكّن الطلبة من تقديم رؤية متكاملة ومبتكرة لحل المشكلات العلمية بطريقة فريدة. ويعكس هذا الفوز التطوّر الملحوظ في مستوى طلبة دولة قطر في العلوم التخصصية وقدرتهم على المنافسة بقوة في المسابقات العالمية. تُعد هذه المشاركة هي السادسة لدولة قطر في أولمبياد الأحياء الدولي، حيث سبق أن حقق الفريق إنجازات مشرفة في نسخ سابقة نُظمت في إيران، وهنغاريا، والبرتغال بحصولهم على (3 ميداليات ذهبية وشهادة فخرية)، وأرمينيا بحصولهم على (شهادة فخرية)، والإمارات العربية المتحدة بحصولهم على (ميدالية برونزية وشهادة فخرية)، وكازاخستان بفوزهم بـ (ميدالية برونزية وشهادة فخرية). ومن المقرر أن تُقام النسخة القادمة من أولمبياد الأحياء الدولي (IBO 37) في جمهورية ليتوانيا خلال عامي 2025-2026، وسط تطلعات الفريق القطري لمواصلة مسيرة التميّز وتحقيق إنجازات جديدة.