logo
استقرار أسعار النفط وسط ترقب المفاوضات بين واشنطن وبكين

استقرار أسعار النفط وسط ترقب المفاوضات بين واشنطن وبكين

أخبارنامنذ 6 ساعات

أخبارنا :
تراجعت أسعار النفط بنحو طفيف اليوم محتفظة بمكاسب الأسبوع الماضي مع ترقب المستثمرين المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن اليوم الاثنين.
وبحلول الساعة 09:45 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" لشهر يوليو المقبل بنسبة 0.19% إلى 64.46 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" لشهر أغسطس المقبل بنسبة 0.23% إلى 66.32 دولار للبرميل.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم ثلاثة من كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظرائهم الصينين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء الإعلان عن الاجتماع يوم السبت الماضي بعد مكالمة جرت الخميس الماضي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث يتعرض كلاهما لضغوط لخفض التوترات حيث تؤدي ضوابط التصدير الصينية على المعادن النادرة إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية.
وارتفع خام "برنت" بنسبة 4%، وزاد الخام الأمريكي بنسبة 6.2%، الأسبوع الماضي، وهو أول مكسب أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع.
وقال تيم إيفانز من "إيفانز إنرغي" في مذكرة: "اكتسب خام "برنت" أرضية ليقترب من قمة نطاق تداوله الأخير خلال الأسبوع الماضي بفضل عمليات شراء شجعتها زيادة الرغبة في المخاطرة في أسواق الأسهم مع انحسار مخاوف الرسوم الجمركية".
المصدر: رويترز + بلومبرغ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبل تواجه مصير نوكيا.. هل يعيد تيم كوك كتابة قواعد اللعبة؟
أبل تواجه مصير نوكيا.. هل يعيد تيم كوك كتابة قواعد اللعبة؟

خبرني

timeمنذ 24 دقائق

  • خبرني

أبل تواجه مصير نوكيا.. هل يعيد تيم كوك كتابة قواعد اللعبة؟

خبرني - قال تقرير نشرته مجلة الإيكونوميست إنه قبل عام، أعلنت شركة أبل عن دخولها مجال الذكاء الاصطناعي من خلال "Apple Intelligence"، وأدي ذلك إلى ارتفاع قيمتها السوقية بأكثر من 200 مليار دولار في يوم واحد، وسط آمال بتحول الآيفون إلى مساعد ذكي فعلي يعزز المبيعات. لكن بعد 12 شهرًا، تلاشى هذا التفاؤل ليحل محله القلق. فالعديد من الوعود الكبرى تحولت إلى وعود فارغة؛ فقد تم تأجيل تحديث "سيري" (وهو نظام مساعد افتراضي صوتي تتيحه Apple، على أجهزة iPhone و iPad وApple Watch وMac لعدة أغراض، مثل البحث عن معلومات، إجراء مكالمات، إرسال رسائل نصية، أو التحكم في أجهزة المنزل الذكي) إلى أجل غير مسمى، وتبين أن "Apple Intelligence" متأخرة عن منافسيها مثل Gemini من Google. وفي الوقت نفسه، كشفت الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب عن هشاشة وجود أبل في الصين. كما أن التهديدات القانونية والتنظيمية باتت تهدد مصدرين رئيسيين من مصادر دخلها عالية الربحية: عائدات محرك البحث ومتجر التطبيقات. انخفاض الأسهم انخفضت أسهم أبل بنسبة 20% هذا العام، متأخرة عن منافسين مثل Alphabet وAmazon. ويقارن البعض بين أبل اليوم وشركة جنرال إلكتريك سابقًا، التي أخفت تحت أرباحها الظاهرة مشكلات هيكلية عميقة. فبينما ارتفعت قيمة أبل السوقية إلى 3 تريليونات دولار في 2022، إلا أن غياب الابتكارات الكبرى يثير القلق. ولتجنب مصائر شركات مثل نوكيا، يرى محللون أن أبل بحاجة إلى استراتيجية جديدة في الأجهزة، إذ إن نجاحها التاريخي ارتبط بإعادة اختراع المنتجات: الماك، الآيبود، والآيفون. واليوم، بينما تطور شركات مثل Meta وGoogle نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تبقى أبل متأخرة، رغم امتلاكها جهاز Vision Pro، الذي قد يمنحها مدخلًا للسوق. تعاني أبل من قيود فرضتها على نفسها، مثل التمسك الشديد بالخصوصية، ما يقلل من قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة بسبب نقص البيانات. كما فضّلت تشغيل الذكاء الاصطناعي على الأجهزة بدلاً من الاستثمار في البنية السحابية، مما جعلها تتخلف عن الآخرين. والاضطرار للسماح باستخدام ChatGPT على أجهزتها مثال واضح على هذا التأخر. سبل إنقاذ يمكن لأبل شراء شركة متقدمة في الذكاء الاصطناعي لتدارك الموقف، لكن معظم الخيارات أصبحت محجوزة: OpenAI مع جوني آيف، وAnthropic مع أمازون، والبدائل المتاحة إما صينية أو صغيرة. وبديل آخر هو الانفتاح على مزودي ذكاء اصطناعي خارجيين، مما قد يساعد في تطوير سيري بسرعة ويمنح المستخدمين سببًا فعليًا لترقية أجهزتهم، لكنه خيار غير مرجح في ظل إدارة تيم كوك، التي تميزت بالحذر والتركيز على الاستقرار المالي أكثر من المجازفة الابتكارية. وفي الوقت نفسه، تواجه أبل تهديدات كبيرة في قطاع الخدمات، الذي أصبح ركيزة أرباحها في ظل تباطؤ مبيعات الآيفون. كما أن حكما قضائيا محتملا قد يمنع غوغل من دفع 20 مليار دولار سنويًا لأبل مقابل جعل محركها البحثي هو الافتراضي في الآيفون، ما يمثل خطرًا مباشرًا على عائدات الخدمات البالغة 96 مليار دولار سنويًا. كما تواجه أبل ضغوطًا على متجر التطبيقات، بسبب قانون الأسواق الرقمية الأوروبي ودعوى مكافحة الاحتكار من شركة Epic، مما قد يقلص من إيراداتها التي تقدر بـ31 مليار دولار سنويًا. في ظل هذه التحديات، تجد أبل نفسها عند مفترق طرق. فإذا استمرت على نهجها الحالي، قد تخسر مكانتها في طليعة الابتكار. لكن إن استغلت هذه اللحظة لإعادة التفكير في نهجها، خاصة في الذكاء الاصطناعي والخصوصية والانفتاح، فقد تتمكن من كتابة فصل جديد في مسيرتها. وخلال السنوات الأخيرة، كان قطاع الخدمات هو الجانب الأكثر إشراقًا في عهد كوك، وساعد في التغطية على تباطؤ مبيعات الآيفون. وإذا تعرض هذا القطاع للضرر، سيكون الأمر مؤلمًا. لكنه قد يكون أيضًا اللحظة التي تدفع كوك إلى إعادة كتابة قواعد لعبته الخاصة — في الذكاء الاصطناعي، والخصوصية، والانفتاح — مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر جرأة.

شرطة دبي تُصنّف كأقوى علامة شرطية في العالم
شرطة دبي تُصنّف كأقوى علامة شرطية في العالم

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

شرطة دبي تُصنّف كأقوى علامة شرطية في العالم

خبرني - تصنّف شرطة دبي كأقوى علامة شرطية في العالم وفق تقرير "براند فايننس"، بحصولها على تصنيف AAA+ وقيمة سمعة مؤسسية 9.2 من 10، مما يعزز مكانتها العالمية. تصدّرت القيادة العامة لشرطة دبي قائمة الأجهزة الشرطية العالمية في مؤشر قيمة الهوية المؤسسية الصادر عن "براند فايننس"، بحصول علامتها الشرطية على تصنيف "قوة سمعة الهوية المؤسسية AAA+"، وبمجموع نقاط يبلغ 9.2 من 10. وجاء هذا التقييم بعد دراسة مقارنة شملت انطباعات عامة في 10 دول مع أكثر من 8000 جهة ذات علاقة وصاحب مصلحة، لتُظهر النتائج تميز شرطة دبي في جميع المحاور التي تضمنتها الدراسة، بما في ذلك الأخلاقيات، والكفاءة التشغيلية، والشفافية، والابتكار. وأبرز تقرير "براند فايننس" الدور المحوري لشرطة دبي ومساهمتها في تعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات ودبي بـ 57.9 مليار درهم (15.8 مليار دولار أمريكي)، من أصل 4.48 تريليون درهم ( 1.2 تريليون دولار أمريكي)، قيمة الهوية الإعلامية الوطنية لدولة الإمارات. ووفقاً للتقرير، حققت شرطة دبي مجموع نقاط يبلغ 9.2 من أصل 10، مقارنة بأبرز الجهات الشرطية الرائدة في العالم. وتفوقت القيادة العامة لشرطة دبي على المتوسط العالمي لقيمة سمعة الهوية المؤسسية في المعايير الإحدى عشر كافة المعتمدة للتقييم، وشملت معيار معاملة الجميع بعدالة (57%)، ومعيار الالتزام والنزاهة (60%)، ومعيار ضمان السلامة والأمن (67%)، ومعيار الأخلاق والسلوكيات (59%)، ومعيار التعامل بمهنية ( 62%)، ومعيار أداء الواجبات بفاعلية (64%)، ومعيار الصورة الإيجابية على منصات التواصل الاجتماعي (57%)، ومعيار التواصل الشفاف والفعال (51%)، ومعيار الابتكار في الحد من الجريمة (54%)، ومعيار الحداثة والتطور (54%)، ومعيار الحضور الأمني القوي في الميدان ( 63%)، وهو ما يؤكد أن مكانة شرطة دبي، ليست باعتبارها جهازاً أمنياً فاعلاً، بل أيضاً محرك أساسي للقوة الناعمة والاقتصاد الوطني، مما يجعلها نموذجاً ملهماً للجهات الشرطية حول العالم. وتوجه الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بجزيل الشكر وبالغ الامتنان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وإلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، على الدعم والتوجيهات السديدة لتعزيز مسيرة الأجهزة الشرطية في الدولة. كما توجه القائد العام لشرطة دبي بجزيل الشكر والعرفان إلى الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لدعم وتوجيهاته المتواصلة، والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، وترسيخ مبادئ الابتكار والريادة في العمل الشرطي، مؤكداً أن هذا الإنجاز يترجم الثقة التي تحظى بها أجهزة الشرطة في دولة الإمارات، ويؤكد دور شرطة دبي في تعزيز الأمن والرفاهية وجودة الحياة لأفراد المجتمع. وأضاف أن ما حققته شرطة دبي من إنجازات نوعية يعكس الالتزام الثابت بتجسيد رؤية القيادة الرشيدة وحكومة دبي، التي وضعت التميز والريادة العالمية هدفًا لا حياد عنه، مشيراً إلى أن تصدّر شرطة دبي المؤشرات العالمية هو ثمرة رؤية طموحة وقيادة رشيدة آمنت أن التفوق ليس خيارًا بل التزام وطني. وقال: "لقد نجحنا في الانتقال من إطار عمل تقليدي إلى منظومة عمل أمنية تتسم بالذكاء والمرونة والاستدامة، عبر تطوير آليات عمل تستند إلى الابتكار والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الشامل. ومن خلال المبادرات والمشاريع العالمية، وفي مقدمتها مراكز الشرطة الذكية، وتحدي الإمارات للفرق التكتيكية والفعاليات المجتمعية والرياضية، والألعاب الالكترونية، وبرنامج "إسعاد"، أثبتت شرطة دبي أنها ليست فقط جهة أمنية، بل شريك استراتيجي في بناء مجتمع آمن ومتقدم ومستدام، يُحتذى به عالميًا". من جانبه، قال العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع: "نفخر بهذا الإنجاز العالمي الذي حققته القيادة العامة لشرطة دبي، والذي يعكس ثقة المجتمع المحلي والدولي في مؤسستنا الأمنية. إن تصدر شرطة دبي لمؤشر قوة سمعة الهوية المؤسسية على مستوى الأجهزة الشرطية في العالم، يؤكد أننا نمضي على الطريق الصحيح في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتعزيز جودة الحياة من خلال منظومة أمنية مبتكرة تستهدف خدمة الناس وأمنهم وسعادتهم في المقام الأول. نؤمن بأن التواصل الإيجابي والفعال مع جميع فئات المجتمع، هو حجر الزاوية في بناء جسور الثقة، وهذا الإنجاز ثمرة هذا النهج الإنساني والتنموي المتكامل الذي تتبناه شرطة دبي". بدوره، قال الرائد عبدالله حمد الشامسي، مدير إدارة الهوية المؤسسية والمعارض: "يعد تحقيق شرطة دبي تصنيف (AAA+) في مؤشر قوة سمعة الهوية المؤسسية، شهادة عالمية على نجاح استراتيجية الهوية المؤسسية المتكاملة، والتي حرصنا في شرطة دبي على بنائها وضمان استدامتها بما يعكس القيم الجوهرية التي تقوم عليها شرطة دبي، والمتمثلة في الشفافية، والابتكار، والعدالة، والكفاءة. لقد عملنا خلال السنوات الماضية على تطوير هوية متفردة تتجاوز الشكل إلى التأثير، وتمثل روح شرطة دبي ورؤيتها العالمية، وهذا التقييم من مؤسسة دولية مثل "براند فايننس" يمثل حافزاً إضافيًا للاستمرار في التميز والتطوير، وجعل علامتنا المؤسسية مثالاً يحتذى به على المستوى الدولي". وهنأ ديفيد هاي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "براند فايننس"، القيادة العامة لشرطة دبي، لتصدرها المؤشر، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس قوة علامتها الشرطية، وأهمية نجاح المؤسسات الحكومية المدفوعة بالابتكار والفكر الحديث، ودورها الجوهري في دعم التنمية الاقتصادية للدول والارتقاء بسمعتها على الساحة الدولية. وأضاف: "الإنجاز الذي تحقق هو تأكيد على ثقة عالمية استثنائية في جهاز أمني حكومي استطاع أن يجعل الابتكار والتواصل المجتمعي ركيزتين أساسيتين في بناء سمعته ومكانته العالمية. وهو إنجاز تحقق نتيجة رؤية استراتيجية طويلة المدى تدمج الابتكار بالتخطيط المؤسسي، والحداثة بالهوية المحلية، كما عمدت إلى إعادة تعريف العلاقة بين جهاز الشرطة والمجتمع من خلال مبادرات ذكية ومراكز شرطة غير تقليدية، واعتماد متسارع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وكلها خطوات عززت من مكانة شرطة دبي ليس فقط كمؤسسة أمنية رائدة، بل كأحد محركات القوة الناعمة لمدينة دبي ودولة الإمارات، ومثال يحتذى به عالميا في تحويل السمعة المؤسسية إلى رصيد اقتصادي وطني ملموس". واستندت شركة "براند فايننس" العالمية في تقييمها على بيانات حول تصورات مدينة دبي وقوة الإمارات الناعمة كقاعدة، استنادًا إلى مؤشر المدينة السنوي ومؤشر القوة الناعمة العالمي على التوالي. كما أجرت الشركة بحثًا مخصصًا يحاكي منهجيات مؤشر القوة الناعمة العالمي لحساب مساهمة شرطة دبي في أداء دولة الإمارات ومدينة دبي لعام 2025 في هذا المؤشر، وذلك بعد إجراء دراسة مقارنة شملت انطباعات عامة في 10 دول مع أكثر من 8000 جهة ذات علاقة.

الذهب في 2025.. صعود استثنائي أم فقاعة مؤجلة؟
الذهب في 2025.. صعود استثنائي أم فقاعة مؤجلة؟

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

الذهب في 2025.. صعود استثنائي أم فقاعة مؤجلة؟

خبرني - فاجأ الذهب الأسواق في عام 2025 بأداء استثنائي تجاوز توقعات حتى أكثر المحللين خبرة. فبعد وصوله إلى مستوى قياسي بلغ 3500 دولار للأونصة في أبريل/نيسان، سجل المعدن الأصفر ارتفاعًا بنحو 25% منذ بداية العام، رغم تراجع طفيف في مايو/أيار. ونقل موقع "دايلي ابسايد" عن إيمارو كاسانوفا، مديرة محفظة في VanEck، والتي تتابع سوق الذهب منذ عقدين، إن الصعود الأخير يوصف بـ"العنيف.. كما كان الارتفاع هذا العام سريعًا بشكل مفاجئ". هذا الزخم أثار تساؤلات حول ما إذا كان الذهب لا يزال يمثل ملاذًا آمنًا، أو أن الأسعار وصلت إلى ذروتها. فالذهب، المعروف تاريخيًا بارتفاعه البطيء والمستقر، لم يشهد مثل هذه الطفرات إلا في أوقات الأزمات الكبرى. صعود مدفوع بالطلب الاستثماري وجاء الارتفاع الأخير مدفوعًا بعودة قوية للطلب الاستثماري، خصوصًا من صناديق المؤشرات (ETFs)، والتي أضافت 226.5 طنًا متريًا من الذهب في الربع الأول من 2025، وهو رقم يقارب مشتريات البنوك المركزية (243.7 طنًا) في نفس الفترة، بحسب مجلس الذهب العالمي. وأوضح جوزيف كافاتوني، كبير استراتيجيي السوق في المجلس، أن "الطلب ارتفع في جميع القطاعات – من المستثمرين إلى البنوك المركزية وحتى في الاستخدامات الصناعية". وأضاف أن هذه الديناميكية تعكس "ثقة متنامية في الذهب كأصل استراتيجي". ورغم وصول الأسعار لمستويات غير مسبوقة، يرى كافاتوني أن الذهب ما زال يتمتع بسمعة الملاذ الآمن، خصوصًا وسط التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية العالمية. تحفظات وتحذيرات لكن وجهات النظر ليست موحدة. ويقول بيتر توماس، الخبير في Ausecure لتجارة المعادن الثمينة، أن "الوصول إلى مستويات قياسية عادة ما يتبعه تقلبات شديدة"، محذرًا من أن السوق قد يواجه موجات تصحيح مفاجئة. ويُعزّز هذا الرأي البروفيسور كامبل هارفي من جامعة ديوك، مشيرًا إلى أن الأداء المستقبلي للذهب يكون ضعيفًا عند ارتفاع تقييماته. وقال: "استغرق الذهب 45 عامًا لتجاوز ذروته التاريخية المعدلة حسب التضخم من عام 1980… وهذا يشير إلى أن الأسعار المرتفعة لا تعني بالضرورة أرباحًا مستقبلية قوية". كما جاءت ردود فعل المستشارين الماليين متباينة. ويقول إديسون بيزيكا، المدير الاستثماري في Credent Wealth، أن شراء الذهب الآن ينطوي على افتراضات مقلقة مثل انهيار الدولار أو عودة التضخم بقوة. ويقول: "الذهب لم يكن دائمًا أداة فعالة للتحوط ضد تراجع الأسهم… والمستثمرون قد يواجهون خسائر مؤلمة إذا تراجعت الأسعار فجأة". في المقابل، يتبنى جون كوش من iSectors موقفًا أكثر توازنًا، مشيرًا إلى أن تخصيص الذهب بنسبة 5% إلى 10% في المحافظ يُعد "وسيلة تنويع فعالة بفضل ارتباطه المنخفض بباقي الأصول". أما ستيف كونرز من Conners Wealth، فبدأ بالفعل في زيادة مخصصات الذهب منذ خريف 2024، ويرى في تراجعات الأسعار الأخيرة فرصة للشراء. وأوضح: "لا أنوي البيع… وإذا انخفض السعر أكثر، سأضيف". ويرى كونرز أن السياسات الاقتصادية المتقلبة، خصوصًا في ظل إدارة ترامب الثانية، تدعم هذا التوجه. الاستراتيجية والتوقيت ورغم كل التباينات، يتفق معظم الخبراء على نقطة محورية: الذهب يجب ألا يُنظر إليه كمضاربة قصيرة الأجل، بل كأداة استراتيجية في بناء المحافظ الاستثمارية. وفي النهاية، قد لا يكون السؤال المطروح هو: هل حان وقت شراء الذهب؟ بل: كيف نُحسن استخدامه كجزء من استراتيجية استثمار متوازنة؟ فسواء استمر في الصعود أو دخل في مرحلة تصحيح، يبقى الذهب أصلًا يتمتع بمكانة خاصة في عيون المستثمرين – على الأقل حتى إشعار آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store