
وزير التربية: بعض المديرين مستواهم أقل من الصفر
أعلن وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي عزمه إصلاح منظومة التعليم، مشيراً إلى أنه «إذا ما أردنا إصلاح التعليم فعلينا أن نصلح ركائزه الأربع، وهي المعلم والمناهج والإدارات المدرسية والطالب».
وضعنا شروطاً جديدة للوظائف الإشرافية... ونسعى لتمكين أفضل الكفاءات
وقال الطبطبائي، في تسجيل صوتي انتشر له في وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، إنه تجول على أكثر من 150 مدرسة، وتلمس مستوى المديرين فيها، حيث إن بعضهم ممتاز والبعض الآخر «بمستوى أقل من الصفر»، «وهذا ما دفعنا إلى وضع معايير وآلية محكمة للترقي للوظائف الإشرافية»، مضيفاً: «كل الكويت تتحدث عن تدهور مستوى التعليم وتراجعه، وعلينا أن نحسن اختيار المعلم ورئيس القسم والمدير، وتحسين المناهج».
وأضاف أنه لن يرضى بالظلم فيما يتعلق بالوظائف الإشرافية، ولهذا تم استحداث آلية جديدة ومحكمة لترقيات الوظائف الإشرافية، موضحاً أن النظام السابق كان بـ50% للاختبار و50% للمقابلة، لكن الآلية الجديدة حددت 25% لسنوات الخدمة، و25% للاختبار، و25% للمقابلة، و25% لدورات في القيادة منتهية باختبارات.
وأشار إلى أن وضع هذه الدورات جاء لأسباب أهمها تحسين جودة الإشرافيين، لاسيما الإدارات المدرسية، مؤكداً أن بعض المديرين يستحقون هذه المناصب، والبعض الآخر مستواه لا يرقى ليكون مديراً أو رئيس قسم.
منتظرو «الإشرافية» يعادلون درجاتهم إذا بلغت 80%... ولا معادلة لما دونها
معادلة الدرجات
ولفت الطبطبائي إلى أن الناجحين في الوظائف الإشرافية ممن ينتظرون دورهم وفق الآلية القديمة، يمكنهم معادلة درجاتهم في حال كانت فوق الـ80 في المئة، حيث تعادل من 20 إلى 25، «هذا في حال رغبتهم في المعادلة»، مشدداً على أن من كانت درجته أقل من 80 في المئة فلن تعادل، وعليه أن يعيد الاختبار أو المقابلة.
وشدد على أن الوزارة تسعى للوصول إلى أفضل الكفاءات من الإشرافيين، سواء كانوا رؤساء أقسام أو مديرين أو غيرهم، «لأننا نريد أناساً قياديين وقادرين على الإدارة ويتمتعون بمهارات مناسبة، فهم سيتعاملون مع 3000 شخص ما بين طالب ومعلم وولي أمر، وهذا يتطلب مهارات قيادية عالية».
نتوقع تقدُّم 1900 لوظيفة مدير ومساعد ونحتاج إلى 400... وسلم الانتظار كان «إبر بنج»
إبر بنج
وذكر الطبطبائي أنه «من المتوقع أن يتقدم 1900 شخص لشغل وظيفتي مدير مدرسة ومدير مساعد، ونحن بحاجة إلى 100 مدير و300 مدير مساعد فقط، وهذا يضع علينا مسؤولية اختيار الكفاءات من بينهم، وليس كما هو معمول به سابقاً بأن يتم وضعهم على سلم الانتظار لسنوات، فهو أمر غير منطقي وبمنزلة إبر بنج».
منظمة OECD ستطور مناهجنا وتضع رخصة المعلم... ومن لا يجتزها يحول إدارياً
وأوضح أنه تسلم 16 تصوراً للمناهج الجديدة أعدته التواجيه الفنية للمواد الدراسية من الصف الأول حتى التاسع، لافتاً إلى أن «هذه التصورات ستبحث مع منظمة OECD التي تم التعاقد معها لتطوير المناهج، كما ستعمل المنظمة على وضع معايير عالمية لرخصة المعلم التي سنطبقها ومن خلالها نقيس أداءهم، ونبقي من يجتاز ومن لا يوفق تتم إحالته للعمل الإداري».
واستدرك: «إذا ضبطنا المناهج وضبطنا المعلمين من خلال الرخصة، وطلعنا الخنين وخليناه يقود الفصل وإلي ما يستحق حولنا إداري، وعدلنا وضع الإدارة المدرسية بمعايير واضحة، هني ممكن نطور التعليم»، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات مجتمعة سترفع من كفاءة المنظومة التعليمية بكل مكوناتها.
غياب الطلاب
واختتم الطبطبائي قائلاً: «اليوم ولدي بصف عاشر غايب عن المدرسة، لأن طالب واحد بس مداوم، فالخميس كلهم يغيبون، ونصف المعلمين يقولون لهم روحوا لا تداومون، وبعض الإدارات المدرسية يقولو لولي الأمر اخذ ولدك محد مداوم»، متسائلاً: «هل يصح أن يقول مدير مدرسة هذا الكلام؟».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة أكاديميا
منذ 2 أيام
- جريدة أكاديميا
وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي
– الوزير الطبطبائي ينقل تحيات القيادة السياسية وتمنياتها بنجاح الاجتماع ودعم مسيرة التعليم الخليجي – الكويت ترحّب بوزراء التربية وتؤكد اعتزازها باحتضان الاجتماع الخليجي التاسع – الاجتماع الوزاري تأكيد لعمق الشراكة الخليجية وتكامل الجهود نحو مستقبل تعليمي مشترك – المصير التربوي الخليجي واحد ويستدعي مزيدًا من التنسيق والشراكات الاستراتيجية في التعليم – تحولات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي تفرض ضرورة تطوير نماذج تعليمية مرنة ومسارات مبتكرة للتعلّم – التعليم بالكويت أولوية وطنية ضمن 'كويت 2035' باعتباره الركيزة الأساسية لبناء رأس المال البشري الإبداعي – توجيهات القيادة الخليجية تؤكد دعم تمكين المرأة والشباب وترسيخ القيم والهوية في منظومة التعليم – التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية الخليجية والحاضن لترسيخ الانتماء ونقل القيم عبر الأجيال – الكويت تؤمن بتطوير التعليم بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين ويعزّز الهوية الخليجية – توفير بيئات تعليمية ملهمة وتنمية التفكير الإبداعي ضرورة في إطار الشراكات والرؤية الخليجية للتعليم 2030 – شكر خاص لدولة قطر على جهودها في فترة الرئاسة السابقة وتقدير للأمانة العامة والمكتب التربوي الخليجي افتتح وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، صباح اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع التاسع للجنة أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في القاعة الماسية بفندق سانت ريجس. واستهل وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، الاجتماع بالترحيب بأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، ووزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون الأستاذ خالد بن علي بن سالم السنيدي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود المقبل. وقال الطبطبائي في كلمته: 'يسرّني في مستهل هذه الكلمة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وتمنياتهم الصادقة بنجاح هذا الاجتماع المبارك، وتحقيق أهدافه في دعم مسيرة التعاون الخليجي، وتعزيز مكانة التعليم في رفعة أوطاننا وبناء مستقبل أجيالنا، كما يطيب لي، بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن وزارة التربية في دولة الكويت، أن أرحب بكم جميعًا في بلدكم الثاني الكويت، التي تحتفي بحضوركم، وتستقبلكم بكل التقدير والود، بما يليق بروابط الأخوّة وصدق الانتماء الذي يجمعنا في إطار البيت الخليجي الواحد'. وأضاف الطبطبائي: 'يشرّفنا أن نحتضن هذا اللقاء التربوي الرفيع، الاجتماع الوزاري التاسع وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنعقد ضمن أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأكيدًا على عمق الشراكة الخليجية، وتكامل الجهود نحو مستقبلٍ تعليمي مشترك'. وذكر الوزير الطبطبائي: 'إن هذا الاجتماع يجسّد عمق الروابط الخليجية والمصير المشترك، ويؤكد وحدة المسار وتكامل التطلعات نحو مستقبل تعليمي يشهد تنسيقًا متقدمًا في مجالات التعاون التربوي، ويستند إلى شراكة فعّالة تستمد قوتها من إرث حضاري مشترك، ورؤية استراتيجية طموحة تستجيب لأولويات التنمية المستدامة وتطلعات مجتمعاتنا الخليجية'. وتابع الطبطبائي: 'ينعقد اجتماعنا هذا في ظل متغيرات متسارعة يشهدها العالم تستوجب منّا تعزيز التنسيق الخليجي المشترك، وتكثيف الجهود لصياغة رؤى استراتيجية تستشرف المستقبل التعليمي لأبنائنا، لا سيّما في ظل التطورات المتلاحقة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، الأمر الذي يفرض علينا التوسّع في تنوّع مسارات التعليم، وتطوير نماذج تعليمية مرنة تهدف إلى تمكين المتعلّم من أدوات الابتكار والتكيّف مع مستجدات العصر'. وأكد الطبطبائي أن 'دولة الكويت قد أولت، في إطار رؤيتها التنموية (كويت 2035)، أهمية قصوى لتطوير التعليم، باعتباره الاستثمار الأهم في بناء رأس المال البشري الإبداعي، والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وقد تجسّدت التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة في هذا التوجّه، من خلال الحرص على النهوض بالمنظومة التعليمية، وتحقيق الريادة في مختلف مجالاتها، بما يعزّز من جاهزية المجتمع الكويتي لمواجهة تحديات الحاضر واستشراف المستقبل'. وأضاف: 'كما تجسّدت التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله، في التأكيد على أهمية تمكين المرأة الخليجية، وتعزيز الدور المحوري للشباب، ودعم التعليم بأنواعه، وتمكين المفكرين وقادة الرأي في الحفاظ على الهوية الخليجية والموروث الثقافي، وترسيخ القيم الإسلامية ومبادئ الحوكمة الرشيدة، وهي توجيهات تنطلق من إيمان راسخ بأن التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية، والحاضن الأمثل لترسيخ الانتماء، ونقل القيم والمبادئ التي شكّلت لبنات حضارتنا الخليجية والعربية على مر الأجيال'. وأشار الطبطبائي إلى أنه 'من هذا المنطلق، تؤمن دولة الكويت بأهمية تطوير المنظومات التعليمية بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وتوفير بيئات تعليمية مرنة وملهمة تنمّي مهارات التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلبة، مع التأكيد على شراكاتنا الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية، والتزامنا بأهداف التنمية المستدامة، والرؤية الخليجية المشتركة للتعليم 2030، بما يسهم في بناء نظام تعليمي تنافسي وفعّال على المستويين الإقليمي والدولي'. ولفت الطبطبائي إلى أن 'الآمال المعقودة على اجتماعاتنا كثيرة، والمسؤولية جسيمة، إلا أنّها تظل محاطة بروح التعاون والتكامل التي ميّزت مسيرة عملنا الخليجي المشترك على مدى العقود الماضية، وإننا إذ نرفع المبادرات، ونناقش المستجدات، ونعرض التجارب، ونسعى إلى تطوير التوصيات وتنفيذها، فإننا على ثقة بأن مخرجات هذا الاجتماع ستُسهم في تعزيز المسار التربوي المشترك، وبلورة سياسات تعليمية متقدمة تُجسّد طموحات دولنا وشعوبنا في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات'. وبهذه المناسبة، تقدّم الطبطبائي خلال الاجتماع بجزيل الشكر إلى 'دولة قطر الشقيقة على جهودها البنّاءة وقيادتها الفاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة، والتي عكست التزامًا صادقًا بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال التربية والتعليم'. وفي الختام، ثمّن الوزير الطبطبائي الجهود المخلصة التي بذلتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة معالي الأمين العام الأستاذ جاسم محمد البديوي، على ما قدّموه من إعداد دقيق وتنظيم رفيع لهذا الاجتماع، الذي يجسّد حرص الأمانة على دعم مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك، وترسيخ نهج التعاون والتكامل بين دولنا. كما توجّه بخالص الامتنان والتقدير إلى جميع العاملين في وزارة التربية بدولة الكويت، وكل من أسهم في الإعداد والتحضير لهذا اللقاء المبارك، مؤكدًا اعتزازنا بجهودهم، ومتمنيًا أن يُكلّل اجتماعنا هذا بالتوفيق والسداد، لما فيه خير شعوبنا ومستقبل أبنائنا، وقدّم كذلك الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى مكتب التربية العربي لدول الخليج، على جهودهم القيّمة في تنظيم هذا الاجتماع وإنجاحه، كما أشكر كل من ساهم في حسن الإعداد والترتيب.


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- الجريدة الكويتية
دعم خليجي لثلاث مبادرات كويتية لتطوير التعليم في دول «التعاون»
في خطوة تعكس حرص دولة الكويت على توحيد الجهود وترسيخ التكامل التربوي الخليجي، وتعزيز وحدة الصف لبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، أعلن وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت قد رفعت ثلاث مبادرات تعليمية نوعية خلال أعمال الاجتماع الوزاري التاسع لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته البلاد اليوم الإثنين. وأكد الوزير الطبطبائي أن المبادرات الثلاث المشار إليها قد حظيت بالإجماع والدعم الكامل من الوزراء المشاركين، لما تحمله من رؤى استراتيجية ومضامين تدعم تطوير التعليم في دول المجلس، وجاءت المبادرات على النحو التالي: 1- مبادرة توحيد النظام التعليمي في دول مجلس التعاون .related-article-inside-body{min-width: 300px;float: right;padding: 10px 0px 20px 20px;margin-top: 20px;} . .related-article-inside-body .widgetTitle{margin-bottom: 15px;} .related-article-inside-body .widgetTitle .title{font-size: 16px;} .related-article-inside-body .flexDiv{display:flex;align-items:flex-start;justify-content:space-between;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{position: relative;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:31%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:48%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:300px} .related-article-inside-body .layout-ratio{ padding-bottom: 60%;} .related-article-inside-body .layout-ratio img{ height: 100%;} .related-article-inside-body 700;font-size: 17px;line-height: 25px;padding: 10px 0px;display: block;text-decoration: none;color: #000;} .related-article-inside-body .date{font-weight: 400;font-size: 13px;line-height: 18px;color: #9E9E9E;} .related-article-inside-body .defaultView{margin-top: 20px;width: 100%;text-align: center;min-height: 250px;background-color: #D8D8D8;color: #919191;font-size: 18px;font-weight: 800;line-height: 250px;} @media screen and (max-width: 992px) { .related-article-inside-body{width: 100%;float: none;padding: 10px 0px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body 14px;line-height: 22px;} .related-article-inside-body .date{font-size: 12px;} } @media screen and (max-width: 768px) { .related-article-inside-body .flexDiv{flex-direction: column;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{margin-bottom:20px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} } وتهدف هذه المبادرة إلى وضع إطار استراتيجي موحّد للتعليم العام على مستوى الخليج، يستند إلى تحديد الأهداف التعليمية والكفايات الأساسية، بما يسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية وتسهيل الانتقال الأكاديمي بين الدول الأعضاء، وقد أُحيلت المبادرة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون ومكتب التربية العربي لإعداد تصور مشترك يُعرض في الاجتماع المقبل للجنة وزراء التربية والتعليم. 2- مبادرة الدوري الرياضي المدرسي الخليجي اقترحت دولة الكويت التوسّع في إقامة الدوري الرياضي المدرسي الخليجي السنوي، ليشمل عددًا أكبر من الألعاب الجماعية والفردية، بما يعزز التنشئة المتكاملة ويعكس البعد التربوي والتكاملي للرياضة المدرسية الخليجية، وتم تكليف مكتب التربية العربي بإعداد تصور لتوسيع نطاق البطولة وتقديم تقرير بشأنها في الاجتماعات المقبلة. 3- مبادرة برنامج تبادل الطلاب الموهوبين والمعلمين المتميزين وجاءت هذه المبادرة لتوسيع نطاق برنامج التبادل القائم بين دول المجلس، بهدف دعم الموهبة والإبداع، وتبادل المهارات والخبرات، وتعزيز التكامل الثقافي والمعرفي الخليجي، وقد أوصى المجتمعون بإحالة المبادرة إلى لجنة التنسيق والتخطيط، ودعوا مكتب التربية العربي إلى دراسة آليات التوسّع في البرنامج مستقبلًا. وأشار الطبطبائي إلى أن المبادرات الخليجية تبرز أهميتها كأداة استراتيجية لتعزيز منظومات التعليم وتحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة سيما في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التقنية والمعرفة، كما أن التحرك المشترك بين وزارات التربية في دول الخليج يعكس وعيًا جماعيًا بضرورة بناء بيئات تعليمية قادرة على الاستجابة لطموحات الأجيال الجديدة، وتفعيل أدوار المعلم والمتعلم والمؤسسة التعليمية كأركان رئيسية في النهضة الشاملة. وشدد الطبطبائي على أن هذه المبادرات التعليمية النوعية التي طرحها دولة الكويت تُعد نموذجًا فاعلًا للتخطيط المشترك والرؤية الواضحة، إذ تتكامل من حيث الأهداف والمجالات، فتوحيد النظام التعليمي يعزز الانسجام الأكاديمي، والدوري الرياضي يرسّخ أبعاد التنمية الشاملة، وبرنامج التبادل يُسهم في تنمية الكفاءات وتوسيع الآفاق، كما يؤكد هذا التوجه أن التعليم الخليجي يسير بخطى واثقة نحو نظام متكامل قادر على المنافسة عالميًا. كما أكد أن المبادرات التعليمية التي رفعتها دولة الكويت تنطلق من التوجيهات السامية والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح – حفظه الله – لإصلاح وتطوير التعليم باعتباره أساس نهضة الوطن وركيزة الاستثمار في الإنسان، مثمناً في الوقت ذاته دعم ومتابعة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وسمو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، للمبادرات الثلاث، وحرصهما الدائم على دفع الجهود التربوية نحو تحقيق أهدافها المنشودة، بما يعكس التزام الدولة بتعزيز مكانة التعليم في مسيرة التنمية الوطنية والخليجية الشاملة. واختتم الوزير الطبطبائي تصريحه، بالتعبير عن بالغ شكره وتقديره لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، على ما أبدوه من تفاعل إيجابي ودعم كريم للمبادرات التعليمية الثلاث، مؤكداً أن هذا الإجماع يعكس عمق الإيمان المشترك بأهمية التكامل التربوي، ويجسّد روح التعاون الخليجي التي نعتز بها، كما أعرب عن ثقته بأن هذه المبادرات، بتكامل الجهود واستمرار التنسيق، ستُسهم في إحداث أثر إيجابي ملموس في منظومة التعليم الخليجي، وتعزيز قدرته على مواجهة تحديات المستقبل وصناعة أجيال واعية ومتميزة.


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«التربية»: الاختبار الإلكتروني لمرشحي الوظائف الإشرافية 18 الجاري
عبدالعزيز الفضلي استقبل وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي الأحد في مكتبه سفير جمهورية الهند لدى الكويت د.أدارش سويكا، والوفد المرافق له وضم كلا من نائب رئيس البعثة سانجاي كومار مولوكا، والسكرتير الثاني بايجا ناث براساد. وتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات التاريخية الثنائية بين الكويت والهند والجهود المشتركة في دعم التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين. من جانبه، أصدر الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف منصور الظفيري قرارا بشأن تحديد موعد الاختبار الإلكتروني للمرشحين للوظائف الإشرافية (مدير مدرسة - مدير مساعد) في مراحل التعليم (رياض الأطفال، الابتدائية، المتوسطة، الثانوية) بجميع المناطق التعليمية، بالإضافة إلى إدارة التعليم الديني، وإدارة التعليم الخاص، وإدارة التربية الخاصة على أن يعقد الاختبار في مركز تدريب الجابرية خلال الفترة من 18 إلى 22 الجاري. وتجدر الإشارة إلى أن الاختبار سيكون لمدة ساعتين وربع، حيث ستقام الجلسات وفقا للفترتين صباحية ومسائية على أن تكون الفترة الصباحية من الساعة 9:00 صباحا إلى 11:15 صباحا والفترة المسائية من الساعة 5:15 مساء إلى 7:30 مساء. ويقضي القرار بأنه على جميع المرشحين التواجد قبل الاختبار بساعة، وإحضار البطاقة المدنية، مع ضرورة الالتزام بالتعليمات التي تمنع إحضار الهاتف النقال أو الساعة الإلكترونية إلى مقر الاختبار، كما يمنع دخول الاختبار بعد مرور 10 دقائق من بدايته، حيث سيتم إصدار قرار لاحق بموعد الاختبار الإلكتروني المؤجل للمرشحين للوظائف الإشرافية التعليمية. وجاء في القرار أنه في حالة الغياب عن حضور الاختبار الإلكتروني الأول، يجب تسليم التقرير الطبي إلى إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام (مبنى الوزارة/ جنوب السرة) أو مقر الاختبار في مركز تدريب الجابرية بحد أقصى يوم الاختبار، حسبما ورد في القرار الوزاري رقم (116/2025) في البند رقم (8) من إجراءات الترشيح، ولن يتم تسلم التقرير بعد المدة المحددة.