logo
بوركينا فاسو: "نصرة الإسلام والمسلمين" تتبنى هجوماً استهدف الجيش

بوركينا فاسو: "نصرة الإسلام والمسلمين" تتبنى هجوماً استهدف الجيش

الصحراءمنذ 5 أيام

تبنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" -التابعة لتنظيم القاعدة- الهجوم الذي استهدف موقعًا عسكريًا في إقليم لوروم شمالي بوركينا فاسو.
‎ونقلت منظمة "سايت" الاستخبارية الأميركية عن الجماعة قولها إنها قتلت 60 جنديًا، خلال أربع هجمات نفذتها في كل من بوركينا فاسو ومالي.
‎ولم تصدر السلطات في بوركينا فاسو حتى الآن أي تعليق رسمي على الهجمات الأخيرة، التي عرفتها البلاد خلال الأسبوع الجاري.
‎ووفق "سايت" (وهي منظمة تتابع أنشطة الجماعات الجهادية عبر الإنترنت) فإن أبرز الهجمات وقعت في بلدة "سوليه" حيث اقتحم مقاتلو "نصرة الإسلام والمسلمين" موقعًا للجيش، وقتلوا عددًا من الجنود، دون أن تحدد المنظمة تاريخ وقوع الهجوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الفرنسي يُلغي زيارةً إلى المسجد الكبير في باريس ويتجاوز دعوة رئيسه الجزائري
الرئيس الفرنسي يُلغي زيارةً إلى المسجد الكبير في باريس ويتجاوز دعوة رئيسه الجزائري

بلادي

timeمنذ 16 ساعات

  • بلادي

الرئيس الفرنسي يُلغي زيارةً إلى المسجد الكبير في باريس ويتجاوز دعوة رئيسه الجزائري

الرئيس الفرنسي يُلغي زيارةً إلى المسجد الكبير في باريس ويتجاوز دعوة رئيسه الجزائري عبدالقادر كتــرة في سياق التوتر المتصاعد بين فرنسا والجزائر، كان الرئيس 'إيمانويل ماكرون' يعتزم، الاثنين 19 مايو 2025، لقاءَ الشيخ شمس الدين حفيظ الجزائري، رئيس المسجد الكبير في باريس والمقرَّب من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. الزيارة أُلغيت بعد نصائح مُتكررة من مستشارين رسميين وغير رسميين بعدم التوجّه إلى هذا المكان الديني، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الدبلوماسية مع نظام تبون. الزيارة كانت تهدف الزيارة – وفق مصادر حصرية حسب مقال الجريدة الفرنسية ليوم الاحد 'جدد'(JDD le journal du dimanche)– إلى طمأنة الجالية الجزائرية والمُجتمع الفرنسي-الجزائري، ومنع ترك ملفّيْ 'الإسلام' و'الجزائر' حصريًا بيد وزير الداخلية برونو ريتاييو، الذي قد يُعزِّز نفوذه بفوزٍ محتمل برئاسة حزب 'الجمهوريون'. كما تأتي الزيارة قبل مناقشة تقرير سريّ في مجلس الدفاع الفرنسي عن استراتيجية الاختراق الإسلامي (خاصةً الإخواني) لـ'غزو العقول والقلوب' في فرنسا. لكنّ الإلغاء، حسب نفس الجريدة الفرنسية التي نشرت الخبر، يكشف ارتباك القصر الرئاسي حيث الرئيس ماكرون – بحسب مصادر – 'لا يعرف كيف يتعامل' مع الملفّين الشائكين (العلاقات مع الجزائر والإسلام السياسي)، ما يفرض عليه موازنةً دقيقة بين حماية المبادئ الجمهورية والحفاظ على التحالفات، خاصةً مع دول تُتهم بتمويل الإسلاموية، دون تفجير العلاقات مع الجزائر التي تتهمها فرنسا بتنفيذ عمليات استخباراتية غير قانونية ('بربوزريات') على أراضيها .' وتشهد العلاقات الفرنسية-الجزائرية أزمة غير مسبوقة منذ 2021، مع اتهامات متبادلة بالتدخل في الشؤون الداخلية. فمن ناحية، تتهم فرنسا الجزائر بتنفيذ عمليات استخباراتية ('بربوزريات') ضد معارضي نظام تبون في فرنسا، مثل اختطاف الناشط 'أمير دز' عام 2024 . ومن ناحية أخرى، ترفض الجزائر انتقادات فرنسا حول حقوق الإنسان وتُقلّص استخدام اللغة الفرنسية في مؤسساتها . ويُعتبر إلغاء زيارة ماكرون للمسجد الكبير – الذي يُدار بشخصيات مقرَّبة من تبون – رسالةً تفيد بأن باريس لا ترغب في إضفاء شرعية على النظام الجزائري عبر التواصل الديني . كما يُشكّل التقرير السري حول 'الاختراق الإسلامي' في فرنسا، استنادا إلى نفس المصدر، محورًا خفيًّا للأزمة. فالحكومة الفرنسية تُحذّر من نشاط جماعات إسلامية (كالإخوان المسلمين) لاستغلال المساجد والجمعيات لنشر أيديولوجيتها، وهو ما يُفاقم مخاوف باريس من تحوُّل المسجد الكبير – الذي يُديره حفيظ – إلى منصة لنفوذ الجزائر . كما تتهم فرنسا الجزائر، رغم معاداتها التاريخية للإسلام السياسي داخليًّا، بدعم جماعات إسلامية في أفريقيا كجزء من صراع النفوذ الإقليمي مع المغرب . من جهة أخرى، يُظهر الإلغاء صراعًا على النفوذ داخل الإليزيه: فماكرون يسعى لاحتواء صعود وزير الداخلية برونو ريتاييو (المحافظ) الذي يُهيمن على ملفَي الأمن والإسلام، بينما يُحاول الرئيس الحفاظ على صورة 'الوسطية' دون استفزاز اليمين . كما تعكس الأزمة أيضًا في ارتباك فرنسا تجاه سياسة 'الخط الرفيع': كيف تُدين 'بربوزريات' تبون دون قطع الحوار مع دولةٍ تعتبر شريكًا في مكافحة الإرهاب وشريكًا اقتصاديًّا (خاصةً في الغاز) . قد تؤدي الأزمة إلى مزيد من التباعد، خاصةً مع استمرار الجزائر في سياسات استفزازية مثل دعم الحركات المناهضة لفرنسا في الساحل الأفريقي، أو التضييق على الناشطين الجزائريين في فرنسا . ومن المرجح أن تبقى العلاقات في حالة 'جمود مُتفجّر'، حيث لا تُريد فرنسا خسارة نفوذها في شمال أفريقيا، ولا تستطيع الجزائر – الغارقة في أزمات اقتصادية – تحمّل عواقب قطيعة كاملة مع باريس .

بوركينا فاسو.. القاعدة تشدد الخناق على مدينة جيبو صحراء ميديا
بوركينا فاسو.. القاعدة تشدد الخناق على مدينة جيبو صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 5 أيام

  • صحراء ميديا

بوركينا فاسو.. القاعدة تشدد الخناق على مدينة جيبو صحراء ميديا

إبراهيم الهريم/ صحراء ميديا قال موقع سايتي المتخصص في المحموعات المسلحة، إن نصرة الإسلام والمسلمين التابعة للقاعدة، قتلت 200 جندي من بوركينا فاسو، في هجوم الأحد الماضي على بلدة جيبو.وأوضح الموقع أن المجموعة المسلحة الإرهابية، تبنت الهجوم في بيان اليوم الخميس.ونشرت نصرة الإسلام والمسلمين، فرع بوركينا فاسو، صوراً قالت إنها لمعدات وذخائر وأسلحة، حصلت عليها بعد هجوم الأحد الماضي على ثكنة عسكرية للجيش في جيبو.وقال موقع سايتي المختص في المجموعات المسلحة، إن هجوم الأحد الماضي، على جيبو، يأتي في سياق تنامي وتصاعد نشاط نصرة الإسلام والمسلمين في بوركينا فاسو، خصوصاً خلال الأشهر الأخيرة التي شنت فيها المجموعة عدة هجمات دامية. وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا مطلع هذا الأسبوع صوراً، تظهر مسلحين في أحد المكاتب تظهر في خلفيتها صورة ابراهيم اتراوري، الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو. وقال الناشطون ان هذه الصور لسيطرة عناصر المجموعة المسلحة الارهابية على ثكنة للجيش في جيبو.ولم تعلق السلطات في بوركينا فاسو على الهجوم.تحذير وفي ذات السياق، نشرت نصرة الإسلام والمسلمين، قبل أيام، مقطع فيديو يظهر فيه عثمان ديكو، قائد فرع المجموعة في بوركينا فاسو، يهدد سكان مدينة جيبو بالخروج منها، إذا ما أرادوا الأمان. وحذر ديكو من أن مسلحي المجموعة سيشنون هجوماً واسعاً على المدينة.ولم يحدد تاريخ الفيديو، ما إذا كان قبل هجوم الأحد الماضي أم بعده.وكالة رويترز نقلت عن مصادر محلية في مدينة جيبو، قولها إن مسلحين، بالعشرات، هاجموا المدينة الأحد الماضي، وقتلوا مدنيين وعدداً من عناصر الجيش، وهاجموا مقرًا للشرطة وسوقا في المدينة.نصرة الإسلام والمسلمين، كثفت في الأشهر الأخيرة من هجماتها، لكن الأسابيع الأخيرة كانت الأكثر دموية.الأحد الماضي شنت المجموعة هجمات متزامنة، في بوركينا فاسو وأخرى على موقع للتعدين، تستغله شركة صينية، في مالي، المجاورة.شرارة الانقلابجيبو، مدينة تقع شمال بوركينا فاسو، قرب الحدود بينها مع مالي، عام 2022، كانت جيبو شرارة الانقلاب الثاني الذي قاده الملازم إبراهيم تراوري، بعد هجوم في 26 سبتمبر على قافلة من 150 شاحنة كانت تحمل مؤنا غذائية للمدينة، كان يحرسها عناصر من الجيش.وتعهد تراوري بعد انقلابه على الكولونيل بول هنري داميبا، باستعادة الأمن، والقضاء على المحموعات المسلحة الإرهابية.سكان المدينة الواقعة على بعد 200 كيلوميتر، شمال العاصمة واغادوغو، خرجوا في مظاهرات يوليو العام الماضي، منتقدين 'عدم قدرة السلطات العسكرية على حمايتهم'، معتبرين أن مدينتهم تحت حصار المجموعات المسلحة، منذ أزيد من سنتين.في ذات الشهر، استهدف مسلحون موقعا 'لأطباء بلا حدود'، خلال هجوم منتصف يوليو على المدينة. جيبو تقع قرب ما يوصف ب'مثلث الموت'، منطقة الحدود الثلاثية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهي المنطقة التي تنشط فيها وتتصارع فيها، تنظيمات مسلحة على صلة بالقاعدة والدولة الإسلامية. القاعدة بوركينا فاسو نصرة الإسلام والمسلمين السابق اشتباكات أهلية في تشاد حصيلتها 35 قتيلا

بوركينا فاسو: "نصرة الإسلام والمسلمين" تتبنى هجوماً استهدف الجيش
بوركينا فاسو: "نصرة الإسلام والمسلمين" تتبنى هجوماً استهدف الجيش

الصحراء

timeمنذ 5 أيام

  • الصحراء

بوركينا فاسو: "نصرة الإسلام والمسلمين" تتبنى هجوماً استهدف الجيش

تبنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" -التابعة لتنظيم القاعدة- الهجوم الذي استهدف موقعًا عسكريًا في إقليم لوروم شمالي بوركينا فاسو. ‎ونقلت منظمة "سايت" الاستخبارية الأميركية عن الجماعة قولها إنها قتلت 60 جنديًا، خلال أربع هجمات نفذتها في كل من بوركينا فاسو ومالي. ‎ولم تصدر السلطات في بوركينا فاسو حتى الآن أي تعليق رسمي على الهجمات الأخيرة، التي عرفتها البلاد خلال الأسبوع الجاري. ‎ووفق "سايت" (وهي منظمة تتابع أنشطة الجماعات الجهادية عبر الإنترنت) فإن أبرز الهجمات وقعت في بلدة "سوليه" حيث اقتحم مقاتلو "نصرة الإسلام والمسلمين" موقعًا للجيش، وقتلوا عددًا من الجنود، دون أن تحدد المنظمة تاريخ وقوع الهجوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store