
اخبار السعودية : ترامب في الرياض: كيف قرأ الإعلام الغربي الزيارة؟
مع بدء جولته الخليجية، يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة تحمل في طياتها ملفات اقتصادية كبرى وتحديات إقليمية معقدة، وسط مساعٍ لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
مجلة تايم، في تقرير نُشر بتاريخ اليوم 12 مايو 2025، ركزت على الشراكات الاقتصادية المتوقعة بين الولايات المتحدة والسعودية، مشيرة إلى أن الرياض تستعد لضخ استثمارات كبيرة في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، كجزء من رؤية طموحة لتعزيز دورها كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة.
تعويض التحديات الاقتصادية
هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في تقريرها الصادر في 12 مايو 2025، ألقت الضوء على أجندة ترامب الاقتصادية خلال زيارته للرياض، معتبرةً أن الإدارة الأمريكية تُعوّل على هذه الاستثمارات الخليجية لتعويض التحديات الاقتصادية الداخلية، بما في ذلك تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة الإنفاق العسكري
وكالة رويترز، في تقريرها بتاريخ 12 مايو 2025، أفادت بأن السعودية تتجه لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال صفقات بقيمة 100 مليار دولار تشمل أنظمة صواريخ وطائرات نقل عسكرية. التقرير أشار إلى أن هذه الصفقات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحديث الصناعات الدفاعية السعودية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية لتعزيز الأمن الإقليمي (رويترز).
التكنولوجيا والتعاون النووي
مجلة تايم، في تقريرها ذاته، تناولت أيضاً ملف التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الرياض تعمل على استقطاب أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات من الولايات المتحدة، بهدف تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة. التقرير أوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية المملكة لتنويع مصادر دخلها بعيداً عن النفط، مع التركيز على التحول الرقمي.
من جهتها أشارت وكالة رويترز، في تقرير آخر نُشر بنفس اليوم إلى ملف التعاون النووي، مبينة أن السعودية تُجري محادثات مع واشنطن حول إمكانية توقيع اتفاقية تعاون نووي مدني تُتيح لها تخصيب اليورانيوم بمساعدة أمريكية. التقرير أشار إلى أن هذه المحادثات تُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدرات المملكة في مجال الطاقة السلمية، بما يتماشى مع المعايير الدولية للأمن النووي.
الأزمات الإقليمية
وكالة رويترز تناولت أيضاً تطورات الأوضاع في غزة، مشيرة إلى أن واشنطن تُكثف جهودها لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لتجنب أي تصعيد قد يؤثر على المحادثات الأمريكية السعودية حول التعاون الأمني والاقتصادي.
أما شبكة (إيه بي سي نيوز) في تحليلها الصادر بتاريخ اليوم فأكدت أن زيارة ترامب للسعودية تأتي في توقيت مهم حيث تسعى واشنطن لتعزيز اقتصادها من خلال استقطاب استثمارات خليجية، بينما تُواصل السعودية تنفيذ خططها الطموحة لتوسيع قاعدتها الاقتصادية في مجالات التكنولوجيا والدفاع.
وفي ذات السياق، أورد موقع أكسيوس (Axios) – وهو منصة إخبارية أمريكية متخصصة في التحليلات الاقتصادية والسياسية – في تقريره بتاريخ 12 مايو 2025، أن ترامب يُراهن على جولة خليجية تُعزز موقعه السياسي والاقتصادي قبيل الانتخابات الرئاسية، فيما تُواصل السعودية ترسيخ موقعها كقوة اقتصادية صاعدة، ملتزمة بسياسة استثمارية طويلة الأمد تشمل الأسواق الأمريكية والأوروبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 33 دقائق
- الموقع بوست
رئيس إيران يزور مسقط يوم غد الثلاثاء لبحث "مستجدات إقليمية ودولية"
جاء ذلك وفق بيان لديوان البلاط السلطاني، نقلته وكالة الأنباء العمانية، دون تأكيد إيراني حتى اللحظة. وأفاد البيان بأن بزشكيان "سيجري زيارة رسميّة لسلطنة عُمان لمدة يومين ابتداء من يوم الثلاثاء". وأشار إلى أن الزيارة تأتي "توطيدا لعلاقات الصداقة الطيبة الممتدة بين البلدين، ودعما لأوجه التعاون الثنائيّة القائمة بينهما، وانطلاقا من حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير علاقتهما نحو آفاق أرحب لمستقبلي أكثر إشراقا ونماء وازدهارا". ومن المقرر أن تشهد الزيارة "بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك، في ضوء المستجدّات الإقليمية والدولية"، دون تحديدها. وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي لطهران. وعقدت 5 جولات من المفاوضات حتى الآن، 3 منها في العاصمة العمانية مسقط. وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي في كلمة، إنه لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج، وإن بلاده "لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم". وتأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام
ولأنها دولة ذات رسالة سامية عظيمة، كان العمل تراكمياً فيها على مر العهود، فكان قادتها في كل عهد يضيفون مزيداً من اللبنات على ما حقَّقه الأسلاف. ففي الدولة السعودية الأولى والدولة الثانية، كان شبه الجزيرة العربية دويلات متناحرة متحاربة على الكلأ والماء والنفوذ؛ وكان كثير من المظاهر الشركية متأصلة بين كثير من أفراد المجتمعات؛ حتى إذا جاء الملك عبد العزيز آل سعود، وأعاد تأسيس الدولة السعودية من جديد (1319/1902)، وحَّد القلوب قبل الجغرافيا، كما يقول خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز، مستودع تاريخنا وإرثنا الحضاري، كما قضى على جميع المظاهر الشركية، فأصبح المجتمع كله مُوَحِّداً، لا يعبد إلا الله، ولا يدعو إلا إياه، ولا يرجو غيره، ولا يخشي عقاب أحد غير الله سبحانه وتعالى.. وهكذا تحقَّقت أهم خطوة في رسالة بلادنا في إعلاء كلمة التوحيد. وبعد أن انصهرت القلوب وتوحدت الجغرافيا في بوتقة واحدة كالجسد الواحد، شرع المؤسس في ترسيخ البنيان وإعلاء الشأن لتذليل الصعاب وتيسير حياة الناس. لكن مع هذا، ظلت مجموعة من أفراد المجتمع غارقة في رواسب جهل مزعجة، حاولت بسببها وضع العصا في عجلة القافلة، إذ كانت ترى في الدراجة الهوائية (حصان إبليس) وترى في الهاتف والسيارة (شيطاناً).. غير أن المؤسس استطاع بعون الله عزَّ و جلَّ، ثم بحكمته وذكائه وعزيمته التي لا تلين ونيته الطيبة الصادقة، تخليص أولئك من تلك المفاهيم المتخلفة، لينخرط الجميع في ملحمة البناء والتعمير. وهكذا تسارعت وتيرة التنمية والتطوير في كل المجالات، من عهد إلى آخر، وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده القوي بالله الأمين أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء.. عهد الرؤية الطموحة الذكية التي أدهشت منجزاتها العملاقة الفريدة، رئيس أعظم دولة في العالم، فقد رأينا كيف كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاغراً فاهاً طيلة تواجده في الرياض التي أصبحت واحدة من أعظم عواصم العالم وأهمها في صياغة القرارات العالمية المصيرية. ولهذا يمَّم ترامب شطرها في زيارته الأولى دون غيرها من عواصم العالم مثلما فعل في رئاسته الأولى. فقد جرت العادة أن تكون أول زيارة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى أهم شريك إستراتيجي. فكانت زيارة ترامب للمرة الثانية هذه، تأكيداً راسخاً على أن السعودية أصبحت اليوم أهم شريك إستراتيجي لأمريكا ، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم؛ بدليل ما شهدته الرياض من حراك فعال أثناء زيارته من عقد قمم مهمة (سعودية – أمريكية، خليجية – أمريكية، سورية – أمريكية)، كانت الملفات العربية فيها أهم المحطات؛ إضافة إلى منتدى الاستثمار الاقتصادي السعودي – الأمريكي. وهكذا حقَّقت بلادنا اليوم بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بجهد قادتها وعيونهم الساهرة التي لا تنام، أعظم الأحلام، بعد أن بدَّدت الظلام. وأصبحت رقماً صعباً يعمل العالم لها ألف حساب. أما أولئك الجهلاء الأغبياء من شراذم القومجية هنا وهنالك، الذين طفحت نفوسهم المريضة بالحقد والحسد، فأغرقوا الميديا بجهلهم ونفثوا فيها سمومهم البغيضة بانتقادهم للسعودية في تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع أمريكا ، فقد كان الحال عندهم على النقيض تماماً، إذ بدأت بلدانهم قوية أيام كانت مستعمرة، ثم تآكلت عندما آلت إليهم بسبب قادتها (الوطنيين) وتكالبهم على السلطة وصراعهم على الثروة والنفوذ وجهل أفراد المجتمعات، فتمزَّقت إرباً إربا؛ لتعجز في النهاية حتى عن إطعام مواطنيها. وحقَّاً لا أدري ما الذي يمكن لتلك الدول أن تقدمه لنا، إن نحن قررنا الاستثمار معها: الإرهاب، العمالة، النذالة، الحقد، الحسد، البطالة، سوء الإدارة… إلخ من قائمة الكراهية والتخلف؟ إذ ليس بمقدورهم إضافة أي شيء إيجابي لنا، فأنَّى لفاقد الشيء أن يعطيه؟!. ثم لا أدري إن كان أولئك القومجية يدركون أن دولهم تلك لن تنجح في تأسيس أي نوع من شراكة مع أمريكا مهما تفعل؛ في حين أن أمريكا وغيرها من دول العالم المتقدمة، تخطب ودَّنا، وتقدم لنا كل ما نطلب من تسهيلات استثمارية لتحقيق أكبر عائد ممكن لبلادنا. فبلاداً كتلك رائدة في التقنية والصناعة والاقتصاد والتجارة والعلوم المفيدة التي تنفع البشرية، هذا غير ما يمكننا تحقيقه من دعم سياسي.. ثم ما ذا يعنيكم يا هؤلاء، إن كنَّا نستثمر مع أمريكا أو مع الواق واق؟!. وختاماً: كل الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لتلك العيون الساهرة التي لا تنام، فبدَّدت الظلام، وحقَّقت لنا أعظم الأحلام.. وقطعاً سيكون القادم أكثر دهشة.. وبالله التوفيق. وياليت (البدر) كان اليوم بيننا، ليشهد ما حققه لنا قادتنا الأوفياء المخلصين الأذكياء من بنيان عظيم، احتار غيرنا في عدَّه: يكفي محمد فخر وإحسان يبني البنا وغيره يعدَّه باكِر يِعِمَّ الوطن هتَّان تبوك ، شرق العلا، جدَّه ياشيخنا يهتف الوجدان وهذا الجبل صوتنا يردَّه الله، ثم الملك سلمان


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إن المفاوضين الأميركيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وقال ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرزي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف في بيدمنستر "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار السارة على الساحة الإيرانية". وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون استأنفوا محادثاتهم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية، على رغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل من الطرفين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات عبر وسطاء عُمانيين في روما، على رغم إعلان كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني.