
رسالة من ميلانيا سلمها ترامب لبوتين.. مسؤولان يكشفان
وقال المسؤولان إن ترامب سلم الرسالة باليد لبوتين خلال محادثات القمة بينهما في ألاسكا أمس الجمعة، لاسيما أن ميلانيا المولودة في سلوفينيا لم ترافق ترامب في رحلته، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ولم يفصح المسؤولان عن فحوى الرسالة سوى بالقول إنها أشارت إلى عمليات اختطاف الأطفال الناتجة عن الحرب في أوكرانيا. علماً أن أي تقرير آخر لم يشر إلى هذه الرسالة من قبل.
مسألة حساسة
وتمثل قضية الأطفال الأوكرانيين مسألة حساسة للغاية بالنسبة لكييف، التي اتهمت القوات الروسية بتنفيذ عمليات اختطاف عشرات الآلاف من الأطفال الذين جرى اقتيادهم إلى الداخل الروسي أو أراض تسيطر عليها روسيا دون موافقة ذويهم أو الأوصياء عليهم ما يمثل جريمة حرب وفق تعريف معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.
في حين نفت موسكو أكثر من مرة في السابق هذا الاتهام، مؤكدة أشنها تحمي الأطفال المعرضين للخطر من منطقة حرب.
بينما أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن روسيا تسببت في معاناة ملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ غزوها الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في عام 2022.
وكان ترامب التقى بوتين لمدة ثلاث ساعات تقريبا في قاعدة عسكرية أميركية في أنكوريدج دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بأوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
"الأرض مقابل السلام".. مصادر غربية تكشف تفاصيل مقترحات بوتين في قمة ألاسكا
قال مصدران مطلعان لـ"رويترز"، إن روسيا ستتخلى عن جيوب صغيرة تسيطر عليها في أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحات من أراضيها في شرق البلاد، بموجب مقترحات السلام التي ناقشها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب في قمة ألاسكا. جاء هذا بعد يوم واحد من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبوتين في قاعدة للقوات الجوية الأميركية بألاسكا، وهو أول لقاء بين رئيس أميركي وبوتين منذ ما قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا. ومن المقرر أن يسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، الاثنين، ليبحث مع ترمب تسوية محتملة للحرب التي تشهدها بلاده مع روسيا منذ فبراير 2022. وعلى الرغم من أن القمة لم تنجح في التوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار الذي عبر ترمب عن رغبته في التوصل إليه، إلا أن الرئيس الأميركي قال في مقابلة مع Fox News، إنه ناقش مع بوتين نقل ملكية الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأضاف: "اتفقنا إلى حد كبير". وتابع الرئيس الأميركي: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق"، مضيفاً: "على أوكرانيا أن توافق على ذلك. ربما سيقولون لا". وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم كشف هويتهما لمناقشة مسائل حساسة لـ"رويترز"، أن معرفتهما بمقترحات بوتين تستند في الغالب إلى المناقشات بين القادة في أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا، وأشارا إلى أنها "ليست كاملة". وأطلع ترمب زيلينسكي والقادة الأوروبيين على مناقشات القمة في وقت مبكر السبت. ولم يتضح حتى الآن، ما إذا كانت المقترحات التي قدمها بوتين "مناورة افتتاحية" لتكون نقطة انطلاق للمفاوضات، أو أشبه بعرض نهائي غير خاضع للنقاش. الأرض مقابل السلام في ظاهر الأمر، فإن بعض المطالب على الأقل من شأنها أن تمثل تحديات كبيرة للقيادة الأوكرانية لقبولها بحسب "رويترز". ويستبعد عرض بوتين وقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، ما يعرقل مطلباً رئيسياً لزيلينسكي الذي تتعرض بلاده للقصف اليومي من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الروسية. وقال المصدران إنه بموجب الاتفاق الروسي المقترح، ستنسحب كييف بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين مقابل تعهد روسي بتجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين. ورفضت كييف بالفعل أي انسحاب من الأراضي الأوكرانية مثل منطقة دونيتسك، حيث تتحصن قواتها والتي تقول إنها تشكل بنية دفاعية أساسية لمنع الهجمات الروسية في عمق أراضيها. وذكر المصدران، أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقتي سومي الشمالية وشمال شرق خاركيف. وتسيطر روسيا على جيوب في منطقتي سومي وخاركيف تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 440 كيلومتراً مربعاً، وفقاً لمشروع رسم خرائط ساحة المعركة في أوكرانيا. وتسيطر أوكرانيا على حوالي 6 آلاف و600 كيلومتر مربع من دونباس، التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك وتطالب بها روسيا. وعلى الرغم من أن الأميركيين لم يوضحوا ذلك، إلا أن المصدران قالا لـ"رويترز"، إنهم يعلمون أن بوتين يسعى أيضاً، على أقل تقدير، إلى الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو من أوكرانيا في عام 2014. ولم يتضح ما إذا كان ذلك يعني اعترافاً من قبل الحكومة الأميركية أو، على سبيل المثال، جميع القوى الغربية وأوكرانيا. وترفض كييف وحلفاؤها الأوروبيون الاعتراف الرسمي بسيادة موسكو على شبه الجزيرة. رفع العقوبات وقال المصدران، وفق ما نقلته "رويترز"، إن بوتين يتوقع أيضاً رفع مجموعة من العقوبات المفروضة على روسيا على الأقل. ومع ذلك، لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان هذا ينطبق على العقوبات الأميركية وكذلك الأوروبية. وقال ترمب، الجمعة، إنه لا يحتاج في الوقت الراهن إلى النظر في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين لشرائها النفط الروسي، الذي يخضع لمجموعة من العقوبات الغربية، ولكن قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع". وذكر المصدران أن أوكرانيا ستُمنع أيضاً من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، رغم أن بوتين بدا منفتحاً على حصول أوكرانيا على نوع من الضمانات الأمنية. ومع ذلك، أضافا أنه من غير الواضح ما يعنيه ذلك عملياً. وقال الزعماء الأوروبيون، إن ترمب ناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال محادثتهم السبت، كما طرحوا فكرة ضمانات على غرار "البند الخامس" خارج حلف شمال الأطلسي. ويعتبر حلف شمال الأطلسي أي هجوم يشن على أحد أعضائه هجوماً على الجميع بموجب البند الخامس من اتفاق الناتو. والانضمام إلى الحلف هدف استراتيجي لكييف منصوص عليه في دستور البلاد. اللغة والدين وقال المصدران لـ"رويترز"، إن روسيا ستطالب أيضاً بمنح اللغة الروسية وضعاً رسمياً داخل أجزاء من أوكرانيا أو في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى حق الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في العمل بحرية. ويتهم جهاز الأمن الأوكراني الكنيسة المرتبطة بموسكو بالتحريض على الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال نشر الدعاية المؤيدة لروسيا وإيواء الجواسيس، وهو ما تنفيه الكنيسة التي تقول إنها قطعت علاقاتها الكنسية مع موسكو. وأصدرت أوكرانيا قانوناً يحظر المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا، والتي تعتبر الكنيسة واحدة منها. ومع ذلك، لم تبدأ بعد في تطبيق الحظر.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
ما سرّ رسالة السيدة الأولى في أمريكا لبوتين؟
قال مسؤولون في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سلّم نظيره الروسي خلال لقائهما في ألاسكا رسالة من زوجته ميلانيا. ولم يفصح المسؤولون عن محتوى الرسالة، موضحين فقط أنها تتعلق بمصير أطفال ادُعي اختطافهم خلال النزاع في أوكرانيا. إذ وجهت المحكمة الجنائية الدولية عدداً من الاتهامات للرئيس الروسي عام ٢٠٢٣، لدوره المزعوم في جريمة الحرب المتمثلة في اختطاف هؤلاء الأطفال ونقلهم من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي. ومع ذلك، فإن نص الرسالة، الذي حصلت عليه قناة «فوكس نيوز» ونشرته على الإنترنت، لا يُشير إطلاقاً إلى عمليات اختطاف أو نقل الأطفال من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى روسيا. وتبدأ الرسالة بعبارة «عزيزي الرئيس بوتين». يتشارك كل طفل نفس الأحلام الهادئة في قلبه، سواءً وُلِد عشوائياً في ريف أمةٍ ريفية أو في قلب مدينةٍ رائعة. يحلمون بالحب، والفرص، والأمان من الخطر. «مفهومٌ بسيطٌ وعميقٌ يا سيد بوتين، وأنا متأكدةٌ من أنك تُوافقني الرأي، هو أن أحفاد كل جيلٍ يبدأون حياتهم بنقاءٍ - براءةٍ تتجاوز الجغرافيا والحكومة والأيديولوجيا»، وأضافت السيدة الأولى في أمريكا: «لكن في عالم اليوم، يُجبر بعض الأطفال على الضحك بهدوء، لا يتأثرون بالظلام المحيط بهم، في تحدٍّ صامتٍ للقوى التي قد تُسيطر على مستقبلهم». واختتمت ميلانيا ترمب رسالتها قائلة: «إنها فكرةٌ جريئةٌ تتجاوز كل الفوارق الإنسانية، وأنت يا سيد بوتين، أهلٌ لتنفيذ هذه الرؤية بجرّة قلمٍ اليوم»...«لقد حان الوقت». ميلانيا ترمب، المولودة في سلوفينيا، لم تحضر قمة السلام بين ترمب وبوتين في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة في أنكوريج، ألاسكا، يوم الجمعة. لكنها سبق أن صرحت بأن طموحها كسيدة أولى للولايات المتحدة هو أن تكون شبيهة بإليانور روزفلت، التي اشتُهرت بعملها في الدفاع عن حقوق الأطفال ورفاهيتهم خلال رئاسة فرانكلين روزفلت. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيه يوم السبت إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب عن امتنانه للسيدة الأولى للولايات المتحدة في مكالمته مع ترمب يوم السبت. «خلال المحادثة، أعرب الرئيس زيلينسكي أيضاً عن امتنانه للسيدة الأولى ميلانيا ترمب على اهتمامها الصادق وجهودها لإعادة الأطفال الأوكرانيين المرحّلين قسراً». وقال سيبيه على «X»: «هذا عمل إنساني بحق». وقبيل قمة يوم الجمعة، صرّح البيت الأبيض بأن اختطاف روسيا أكثر من 20 ألف طفل أوكراني «لا يزال مصدر قلق» لترمب بعد سبعة أشهر من رئاسته الثانية. وكانت موسكو قد صرّحت سابقاً بأنها تحمي الأطفال المعرضين للخطر من مناطق الحرب. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
"عرض بوتين".. انسحاب روسي من جيوب بأوكرانيا مقابل أراضٍ في الشرق
قال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، إن روسيا ستتخلى عن جيوب صغيرة تسيطر عليها في أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحات من أراضيها في شرق البلاد، بموجب مقترحات السلام التي ناقشها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب في قمة ألاسكا. جاء هذا بعد يوم واحد من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبوتين في قاعدة للقوات الجوية الأميركية بألاسكا، وهو أول لقاء بين رئيس أميركي وبوتين منذ ما قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا. ومن المقرر أن يسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، الاثنين، ليبحث مع ترمب تسوية محتملة للحرب التي تشهدها بلاده مع روسيا منذ فبراير 2022. وعلى الرغم من أن القمة لم تنجح في التوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار الذي قال إنه يريده، إلا أن ترمب قال في مقابلة مع Fox News، إنه ناقش مع بوتين نقل ملكية الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأضاف: "اتفقنا إلى حد كبير". وتابع الرئيس الأميركي: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق"، مضيفاً: "على أوكرانيا أن توافق على ذلك. ربما سيقولون لا". وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المسائل الحساسة لـ"رويترز"، أن معرفتهما بمقترحات بوتين تستند في الغالب إلى المناقشات بين القادة في أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا، وأشارا إلى أنها ليست كاملة. وأطلع ترمب زيلينسكي والقادة الأوروبيين على مناقشات القمة في وقت مبكر السبت. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت المقترحات التي قدمها بوتين "مناورة افتتاحية" لتكون نقطة انطلاق للمفاوضات، أو أشبه بعرض نهائي غير خاضع للنقاش. "الأرض مقابل السلام" في ظاهر الأمر، فإن بعض المطالب على الأقل من شأنها أن تمثل تحديات كبيرة للقيادة الأوكرانية لقبولها بحسب "رويترز". ويستبعد عرض بوتين وقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، ما يعرقل مطلباً رئيسياً لزيلينسكي الذي تتعرض بلاده للقصف اليومي من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الروسية. وقال المصدران إن بموجب الاتفاق الروسي المقترح، ستنسحب كييف بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين مقابل تعهد روسي بتجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين. ورفضت كييف بالفعل أي انسحاب من الأراضي الأوكرانية مثل منطقة دونيتسك، حيث تتحصن قواتها والتي تقول إنها تشكل بنية دفاعية أساسية لمنع الهجمات الروسية في عمق أراضيها. وذكر المصدران أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقتي سومي الشمالية وشمال شرق خاركيف. وتسيطر روسيا على جيوب في منطقتي سومي وخاركيف تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 440 كم مربع، وفقاً لمشروع رسم خرائط ساحة المعركة في أوكرانيا. وتسيطر أوكرانيا على حوالي 6 آلاف و600 كيلومتر مربع من دونباس، التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك وتطالب بها روسيا. وعلى الرغم من أن الأميركيين لم يوضحوا ذلك، إلا أن المصدران قالا لـ"رويترز"، إنهم يعلمون أن بوتين يسعى أيضاً، على أقل تقدير، إلى الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو من أوكرانيا في عام 2014. ولم يتضح ما إذا كان ذلك يعني اعترافاً من قبل الحكومة الأميركية أو، على سبيل المثال، جميع القوى الغربية وأوكرانيا. وترفض كييف وحلفاؤها الأوروبيون الاعتراف الرسمي بسيادة موسكو على شبه الجزيرة. "بوتين يتوقع رفع العقوبات" وقال المصدران إن بوتين يتوقع أيضاً رفع مجموعة من العقوبات المفروضة على روسيا على الأقل. ومع ذلك، لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان هذا ينطبق على العقوبات الأميركية وكذلك الأوروبية. وقال ترمب، الجمعة، إنه لا يحتاج في الوقت الراهن إلى النظر في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين لشرائها النفط الروسي،الذي يخضع لمجموعة من العقوبات الغربية، ولكن قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع". وذكر المصدران أن أوكرانيا ستُمنع أيضاً من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، رغم أن بوتين بدا منفتحاً على حصول أوكرانيا على نوع من الضمانات الأمنية. ومع ذلك، أضافا أنه من غير الواضح ما يعنيه ذلك عملياً. وقال الزعماء الأوروبيون إن ترمب ناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال محادثتهم السبت، كما طرحوا فكرة ضمانات على غرار "المادة 5" خارج حلف شمال الأطلسي. ويعتبر حلف شمال الأطلسي أي هجوم يشن على أحد أعضائه هجوماً على الجميع بموجب البند الخامس من المادة الخامسة. والانضمام إلى الحلف هدف استراتيجي لكييف منصوص عليه في دستور البلاد. وقال المصدران إن روسيا ستطالب أيضاً بمنح اللغة الروسية وضعا رسمياً داخل أجزاء من أوكرانيا أو في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى حق الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في العمل بحرية. ويتهم جهاز الأمن الأوكراني الكنيسة المرتبطة بموسكو بالتحريض على الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال نشر الدعاية المؤيدة لروسيا وإيواء الجواسيس، وهو ما تنفيه الكنيسة التي تقول إنها قطعت علاقاتها الكنسية مع موسكو. وأصدرت أوكرانيا قانوناً يحظر المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا، والتي تعتبر الكنيسة واحدة منها. ومع ذلك، لم تبدأ بعد في تطبيق الحظر.