
البنتاغون: واشنطن تسحب 700 عنصر من المارينز نشرتهم في لوس أنجليس
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أمر بإرسال آلاف من الحرس الوطني ومئات من المارينز إلى لوس أنجليس الشهر الماضي للتصدي لاحتجاجات على عمليات توقيف نفذتها سلطات الهجرة الفدرالية، وهي خطوة عارضها مسؤولو المدينة وحاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن وزير الدفاع بيت هيغسيث "وجّه بإعادة نشر 700 جندي من مشاة البحرية الذين بعث وجودهم برسالة واضحة مفادها: لن يتم التسامح مع أي خروج على القانون".
وأضاف "كان لردهم السريع وانضباطهم الثابت ووجودهم الواضح دور أساسي في إرساء النظام والحفاظ على سيادة القانون".
بدورها، أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس على إكس انسحاب عناصر المارينز قائلة إنه "انتصار آخر" للمدينة، وإن وجود القوات كان "انتشارا غير ضروري".
يأتي سحب المارينز بعدما أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أن هيغسيث أمر بسحب ألفين من أفراد الحرس الوطني من لوس أنجليس لينخفض حجم انتشار تلك القوات في المدينة إلى النصف تقريبا.
وأصبحت لوس أنجليس المعروفة بأنها "ملاذ آمن" لمئات آلاف الأشخاص غير الموثّقين، هدفا لإدارة ترامب منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير.
وبعدما أثارت عمليات الدهم التي نفذتها سلطات إنفاذ قوانين الهجرة اضطرابات واحتجاجات الشهر الماضي، أرسل ترامب الحرس الوطني والمارينز لإخماد الاضطرابات التي كانت سلمية في معظمها، وإن شهد بعضها أعمال عنف.
وكانت تلك المرة الأولى منذ العام 1965 التي ينشر فيها رئيس أميركي الحرس الوطني خلافا لإرادة حاكم ولاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 33 دقائق
- بيروت نيوز
غزة تحتاج إلى برلين وطوكيو ثانية
صعّد السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام لهجته تجاه الحرب في غزة، معتبرًا أنه لا توجد وسيلة آمنة لإنهاء النزاع عبر التفاوض مع حركة حماس، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستضطر إلى الحسم العسكري الكامل، على غرار ما فعلته الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين إبان الحرب العالمية الثانية. وفي مقابلة مع برنامج 'Meet the Press' على شبكة NBC، يوم الأحد، قال غراهام إن إسرائيل توصّلت إلى قناعة مفادها أن التفاوض مع حماس لا يضمن أمنها، مشيرًا إلى أن هذا أيضًا كان موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأضاف: 'سيفعلون في غزة ما فعلناه نحن في برلين وطوكيو، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد'. واعتبر أن هذه المقاربة قد تفتح الباب أمام 'مستقبل أفضل للفلسطينيين'، معربًا عن أمله في أن تتولى الدول العربية مستقبلاً إدارة كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وعند سؤاله عما إذا كان الحسم العسكري يعني خسارة الأمل بعودة الرهائن أحياء، أجاب غراهام: 'آمل ألا يكون الأمر كذلك'، مقترحًا أن تعرض إسرائيل ممرًا آمنًا لمقاتلي حماس مقابل إطلاق سراح الرهائن، قائلاً: 'لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض: يمكنكم المغادرة بأمان.. نريد رهائننا'. بدوره، علّق الرئيس دونالد ترامب على تطورات الوضع في غزة، مؤكدًا أنه 'لا يعلم ما سيحدث لاحقًا'، مشيرًا إلى أن القرار النهائي يعود لإسرائيل. وقال ترامب إن حماس 'أظهرت فجأة موقفًا متشددًا في ملف الرهائن'، وهو ما يجعل الحل السلمي أكثر تعقيدًا، على حد تعبيره. (سكاي نيوز)


سيدر نيوز
منذ 36 دقائق
- سيدر نيوز
ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ويخفف الرسوم الجمركية على بضائعه #عاجل
توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري، يوم الأحد، مما يُنهي المواجهة التجارية بين أهم الشركاء الاقتصاديين في العالم، على مدار الأشهر الماضية. جاء الاتفاق بعد مفاوضات حاسمة خاضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا، ويشمل فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15 في المئة على جميع السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي. ويمثل الاتفاق تخفيفا لضرائب الاستيراد التي هدد ترامب بفرضها ابتداء من يوم الجمعة، بقيمة 30 في المئة. وأكد ترامب على أن الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، سيفتح أسواقه أمام المصدرين الأمريكيين، مع إعفاء كامل من الرسوم جمركية لبعض المنتجات. من جانبها أشادت أورسولا فون دير لاين بالاتفاق، مؤكدة أنه سوف 'يحقق الاستقرار لكلا الحليفين'، وهما يمثلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، في محاولة لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأمريكي. وبالإضافة للاتحاد الأوروبي، توصل ترامب أيضاً لاتفاقيات حول التعريفة الجمركية مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، ورغم هذا فإنه لم يحقق هدفه المعلن بإبرام '90 صفقة خلال 90 يوماً.' آسيا تترنح تحت وطأة التعريفات الأمريكية: من الرابح ومن الخاسر؟ جاءت المفاوضات الخاصة بالاتفاق بين ترامب وأورسولا في ملعب تيرنبيري للغولف في جنوب أيرشاير، في اسكتلندا، التي يزورها ترامب لمدة خمسة أيام. وقال الرئيس الأمريكي، عقب اجتماع قصير مع رئيسة المفوضية الأوروبية: 'لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع، سيُقربنا من بعضنا البعض'. وأشادت فون دير لاين بالاتفاق ووصفته بأنه 'اتفاق ضخم'، بعد 'مفاوضات شاقة'. وبموجب الاتفاق، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي سيعزز استثماراته في الولايات المتحدة بمقدار 600 مليار دولار، وسيشتري معدات عسكرية أمريكية بمئات المليارات من الدولارات، وسينفق 750 مليار دولار على قطاع الطاقة الأمريكي. بينما أوضحت أورسولا أن الاستثمار في الطاقة سيركز على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي والنفط والوقود النووي، للمساعدة في تقليل اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة الروسية. وقالت: 'أود أن أشكر الرئيس ترامب شخصياً على التزامه الشخصي وقيادته لتحقيق هذا الإنجاز'. وأضافت: 'إنه مفاوض حازم، ولكنه أيضاً بارع في إبرام الصفقات'. وأشار ترامب أيضا إلى أن الرسوم الجمركية البالغة 50 في المئة، التي فرضها على الصلب والألومنيوم عالمياً ستبقى سارية. ويمكن للطرفين اعتبار هذه الاتفاقية بمثابة انتصار لكل منهما. فالاتحاد الأوروبي، كان من الممكن أن يواجه رسوماً جمركية أسوأ من جانب الولايات المتحدة، لكنه حقق نفس الاتفاق الذي توصلت له اليابان مع ترامب بنسبة 15 في المئة، لكن بالطبع لم يكن الاتفاق جيد مثل الذي حصلت عليه بريطانيا حيث لم تزد الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجاتها عن 10 في المئة. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الاتفاق يعني حصولها على 90 مليار دولار من عائدات الرسوم الجمركية ستدخل إلى خزائن الحكومة، بحسب أرقام التجارة مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي، بالإضافة إلى مئات المليارات من الدولارات من الاستثمارات التي سوف تتدفق إلى الاقتصاد الأمريكي. بلغ إجمالي حجم التجارة السلعية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حوالي 975.9 مليار دولار العام الماضي. وكان الميزان التجاري يميل إلى الأوروبيين، واستوردت الولايات المتحدة بضائع من الاتحاد الأوروبي بقيمة 606 مليارات دولار تقريباً، بينما بلغ حجم الصادرات الأمريكية لدول الاتحاد 370 مليار دولار. يُمثل هذا الخلل، أو العجز التجاري، نقطة خلاف بالنسبة لترامب، الذي يقول إن مثل هذه العلاقات التجارية تعني أن الولايات المتحدة 'تخسر'. ولو كان ترامب نفذ تهديداته السابقة بفرض رسوم جمركية كبيرة على أوروبا، كانت الكثير من المنتجات ستخصع لضرائب استيراد، من الأدوية الإسبانية إلى الجلود الإيطالية والإلكترونيات الألمانية والأجبان الفرنسية. وهدد الاتحاد الأوروبي وقتها باستعداده للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية، بما في ذلك قطع غيار السيارات وطائرات بوينغ ولحوم البقر. يخطط رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للقاء ترامب في تيرنبيري، يوم الاثنين. ومن المقرر أن يزور ترامب أبردين يوم الثلاثاء، حيث تمتلك عائلته ملعب غولف آخر، وسوف يفتتح ملعباً ثالثاً الشهر المقبل. يعتزم الرئيس وأبناؤه المشاركة في قص شريط افتتاح الملعب الجديد.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب يخاطر بفقدان دعم "ماغا"!
يتعرض ترامب للانتقاد العلني من عقر داره، وممن كان لهم الفضل في إعادته إلى البيت الأبيض بفوز ساحق على المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس في 2024. وترامب، يخاطر الآن بفقدان هذا الدعم...