
59% من منشآت القطاع الخاص دربت موظفيها على الحاسب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 24 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
قيادة المستقبل.. أنظمة العمل الفاعلة كبوصلة للنجاح
يبدو أن مسألة إدارة الشركات الناشئة والمتنامية تحولت من مجرد سباق سرعة إلى ضرورة إستراتيجية تتطلب رؤية واضحة. ففي الواقع يغفل كثيرون حقيقة أن العمل بلا أنظمة فاعلة أشبه بالقيادة الليلية على طريق مظلم؛ حيث قد تعرف وجهتك لكنك حتمًا لا ترى المخاطر القادمة من الهاوية. لذا يسير معظم هذه الشركات بأقصى سرعة في الظلام، معولة على الزخم وحده ليحملها إلى الأمام، في إستراتيجية محفوفة بالمخاطر. أنظمة العمل الفاعلة يؤكد خبراء الإدارة، ومنهم باحثون متخصصون في كلية هارفارد للأعمال، أن الاعتماد على مجرد الزخم لا يكفي لتحقيق الاستدامة والنمو الحقيقي. ولا يمكن للشركات أن تزدهر على المدى الطويل دون تبني أنظمة عمل فاعلة تضيء الطريق وتكشف العقبات. هذه الأنظمة بمثابة مصابيح أمامية تتيح للقادة رؤية واضحة للمسار. كما تساعدهم على اتخاذ قرارات مدروسة قائمة على بيانات حقيقية، بدلًا من الاعتماد على التخمين. علاوة على ذلك يعدّ الانتقال من مرحلة الاعتماد على الحدس إلى مرحلة العمل المنهجي نقطة تحول حاسمة في حياة أي مؤسسة. ومن هذا المنطلق تحتاج الشركات إلى بنية تحتية إدارية قوية تمكنها بشكلٍ قوي وثابت من التكيف مع التحديات وتغتنم الفرص. لذلك يوفر هذا الدليل الشامل نظرة تفصيلية على ستة أنظمة عمل فاعلة مصممة خصيصًا لمساعدة القادة على تجاوز مرحلة السرعة في الظلام. وبدء مرحلة الرؤية الواضحة والنمو المستدام. 1. نظام النبض النقدي الأسبوعي يشكّل الرصد الدقيق للوضع المالي شريان الحياة الذي يغذي أي مؤسسة، خاصة تلك التي تسعى إلى النمو السريع. ولا يقتصر هذا الرصد على مجرد إلقاء نظرة على الأرصدة المصرفية، بل يتطلب تتبع أربعة مؤشرات حيوية بشكل أسبوعي. ففي المقام الأول تُقارن الأرصدة النقدية الفعلية بتلك المتوقعة؛ بهدف الكشف عن أي انحرافات قد تنذر بأزمة مبكرة. كما يتم احتساب معدل الاحتراق الحقيقي للموارد المالية، مع أخذ التكاليف الخفية التي غالبًا ما تُهمل في الاعتبار. وفي إطار هذا النظام ينبغي تضمين تنبيهات آلية للمدرج المالي المتبقي عند علامات 6 و3 و1 شهر، الأمر الذي يمنح الإدارة وقتًا ثمينًا لاتخاذ الإجراءات التصحيحية. وإضافة إلى ذلك يتطلب هذا النظام وضع ثلاثة سيناريوهات مالية محتملة: أفضل الاحتمالات، والأكثر ترجيحًا، وأسوأ أزمة ممكنة؛ ما يجهز الشركة لأي طارئ. وبذلك يتحول هذا النظام إلى رادار مالي متقدم يقي الشركة من الوقوع في مطبات الأزمات غير المتوقعة. 2. الخطة الإستراتيجية في صفحة واحدة وعلى صعيد آخر يشكّل التخطيط الإستراتيجي ركيزة أساسية للنمو، ولكنه لا يجب أن يكون عملية معقدة. فمن الممكن تلخيص الرؤية والتوجهات الكبرى للشركة في صفحة واحدة؛ ما يجعلها سهلة الفهم والتطبيق على جميع المستويات. ويجب أن تتضمن هذه الخطة القيم الجوهرية التي توجه القرارات اليومية وتحدد هوية المؤسسة. وفي سياق متصل تتضمن هذه الخطة هدفًا ملهمًا وطويل الأجل يمتد لعشر سنوات، بحيث يحفّز الفريق ويوجه جهوده نحو هدف مشترك. كما تفصّل الخطة بعد ذلك من ثلاث إلى خمس مبادرات سنوية رئيسية، تقسّم بدورها إلى أولويات ربع سنوية محددة بدقة، مع تعيين مسؤول واضح عن كل مهمة. وهكذا يضمن هذا النهج أن تظل جميع الأنشطة متسقة مع الأهداف الإستراتيجية الكبرى للمؤسسة. 3. نظام التوظيف الأعلى لا شك أن اختيار الموظفين المناسبين يعدّ من أهم القرارات المصيرية التي تتخذها أي شركة؛ لذلك كان من الضروري وجود نظام توظيف فاعل ومنهجي يضمن استقطاب أفضل الكفاءات. ويتطلب هذا النظام، في المقام الأول، إعداد بطاقات أداء واضحة لكل وظيفة، على أن تحدد النتائج المرجوة منها بدقة. وفي سبيل تحقيق ذلك يجب أن تجرى المقابلات بشكل منهجي< وذلك بهدف الكشف عن الأنماط السلوكية وكفاءات المرشحين. وفي السياق ذاته لا يكتمل نظام التوظيف الفاعل دون إجراء مكالمات مرجعية مدروسة؛ بحيث تطرح فيها أسئلة محددة تكشف عن الأداء السابق للمرشحين. وعقب عملية التوظيف يصبح تتبع نجاح الموظف الجديد خلال أول 30 و60 و90 يومًا أمرًا بالغ الأهمية لضمان اندماجه وفعاليته. وهكذا يسهم هذا النظام في تقليل الأخطاء المكلفة بالتوظيف. ما يعزز من قوة الفريق وتماسكه. 4. تحليل زبد العملاء الشهري يمثل فهم أسباب مغادرة العملاء خطوة حاسمة للحفاظ على قاعدة عملاء قوية ومستدامة. لذلك يتطلب نظام تحليل زبد العملاء الشهري ما هو أكثر من مجرد إحصاء الأرقام، بل من الضروري التركيز على فهم 'لماذا' يغادر العملاء. وفي هذا الصدد ينبغي على الشركة التواصل مباشرة مع العملاء الذين غادروا لفهم الأسباب الحقيقية وراء قرارهم. وبعد جمع هذه البيانات تصنّف الأسباب في فئات وأنماط واضحة، مثل: السعر، أو جودة المنتج، أو الدعم الفني. الأمر الذي يمكّن الشركة من تحديد أكبر مصدر للتسرب والعمل على إصلاحه أولًا. وهو ما يحدث فرقًا ملموسًا وسريعًا. وفي الختام يمنح هذا التحليل الدقيق الشركة القدرة على تحسين خدماتها ومنتجاتها بشكل مستمر واستباقي. 5. نظام سرعة خط أنابيب المبيعات تعَدّ المبيعات بمثابة الوقود الذي يغذي محركات أي شركة ويضمن استمرار زخمها ونموها، غير أن تحقيق هذا الزخم يتطلب قدرًا من التنبؤ والاستدامة. ولتحقيق ذلك كان لزامًا تبني نظام منهجي وفاعل لخط أنابيب المبيعات. وهو ما يبدأ بوضع تعريفات واضحة للمراحل المتعددة لعملية البيع. ما يضمن توحيد الرؤية والفهم بين أعضاء الفريق. وفي سبيل تعزيز كفاءة هذا النظام ينبغي تتبع معدلات التحويل بين كل مرحلة والأخرى بدقة؛ إذ يمكن بذلك تحديد نقاط القوة والضعف. كما يعزز هذا النظام بإجراء مراجعات دورية، تحديدًا أسبوعية، للصفقات العالقة. ما يتيح للفريق الوقوف على المعوقات واقتراح حلول مبتكرة وسريعة لها. ويهدف هذا النهج في مجمله إلى تسريع وقت الدورة الكاملة للمبيعات؛ من لحظة الاتصال الأول بالعميل المحتمل وصولًا إلى إبرام الصفقة. وهو ما يرفع من كفاءة الفريق وقدرته على تحقيق الأهداف المنشودة. 6. تقرير الفريق الأسبوعي 5/15 من ناحية أخرى تبرز أهمية تقرير الفريق الأسبوعي 5/15، لا سيما أن الاجتماعات المطولة غالبًا ما تهدر الوقت والجهد. وهو ما يشكل عبئًا على الشركات سريعة النمو. ولمعالجة هذه الإشكالية يوفر نظام التقرير 5/15 حلًا عمليًا. إذ يتألف من خمس نقاط رئيسية تكتب في غضون خمس عشرة دقيقة، ويتم إرسالها أسبوعيًا. وبموجب هذا النظام يحدد التقرير ما تم إنجازه بنجاح خلال الأسبوع المنصرم. كما يشير بوضوح إلى العقبات أو التحديات التي واجهت الفريق. علاوة على ذلك يوضح التقرير الخطوات التالية، ما يعزز من الشفافية والمساءلة. ويعدّ دور المدير هنا هو الاستجابة فقط للمشكلات الحرجة. وهذا يقلل من الاجتماعات غير الضرورية ويحوّل التركيز نحو العمل الجوهري. بفضل هذه الأنظمة المتكاملة لم يعد الطريق أمام الشركات مظلمًا بعد الآن. قيادة برؤية واضحة في المحصلة يتضح أن المسار نحو النمو المستدام يتطلب أكثر من مجرد الحماس الأولي أو الزخم العشوائي. فهو بالطبع يتطلب قيادة واعية ومجهزة بأنظمة عمل فاعلة بمثابة بوصلة لا تخطئ. هذه الأنظمة لا تقتصر على كونها مجرد أدوات إدارية، بل هي عقلية إستراتيجية تحول الشركات من مجرد 'متسابقين في الظلام' إلى 'قادة برؤية واضحة'. ولا شك أن تبني هذه المنهجية المنظمة هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل أي مؤسسة، يضمن لها ليس فقط البقاء. بل الازدهار والثبات في وجه التحديات، ليصبح النجاح نتيجة حتمية للتخطيط الدقيق والعمل المنهجي.


الوطن
منذ 24 دقائق
- الوطن
4.4 مليارات ريال لـ 48 مشروعا جديدا في تبوك
دشّن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بمقر الإمارة اليوم، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي (23) مشروعًا تنمويًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، بكُلفة مالية تجاوزت (3.8) مليارات ريال، ووضع حجر الأساس لـ(25) مشروعًا بكُلفة تتجاوز (580) مليون ريال خدمةً لسكان المنطقة، ودعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكد أمير تبوك أن هذه المشاريع التنموية تأتي مواصلةً للدعم الكبير الذي يحظى به المواطن والمقيم بشكل عام، ومنطقة تبوك بشكل خاص، من لدن القيادة، لتحسين جودة الحياة، وإقامة المشاريع التي تحقق أثرًا مباشرًا على حياة الإنسان. من جهته أكد المهندس الفضلي أن المشاريع المدشنة تأتي دعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع جودة الحياة في منطقة تبوك، مثمنًا لسمو أمير منطقة تبوك دعمه الكبير والمتواصل لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، الذي كان له الدور الفاعل في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية بالمنطقة، مبينًا أن الهيئة السعودية للمياه أكملت تنفيذ مشروعين للمياه بكُلفة تجاوزت (2.3) مليار ريال، تضمنت مشروع إنشاء محطات التحلية الصغيرة بالساحل الغربي بسعة تصميمية تبلغ (93.5) ألف م3 يوميًا، لزيادة إمدادات المياه المحلاة في حقول ضباء والوجه وأملج، إضافة إلى الانتهاء من مشروع إنشاء أنظمة نقل مياه المحطات الصغيرة بسعة تصميمية تبلغ (72) ألف م3 يوميًا، لزيادة إمدادات المياه المحلاة في حقلي ضباء وأملج. إلى ذلك، تضمنت المشاريع المُدشّنة (16) مشروعًا نفذتها شركة المياه الوطنية، لتعزيز منظومة توزيع مياه الشرب، وإيصال خدمات المياه والصرف الصحي في منطقة تبوك، بكُلفة تجاوزت (860.6) مليون ريال، منها (6) مشاريع مياه بكُلفة تجاوزت (309) ملايين ريال، شملت مد أكثر من (290) ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه، ومحطة تنقية بسعة (150) ألف متر مكعب يوميًا، إضافة إلى إنشاء (4) خزانات تشغيلية بسعة خزن تبلغ (6.5) آلاف متر مكعب، وذلك ضمن تنفيذ مشاريع محطة تنقية المياه لمشروع مياه تبوك الشامل، وتنفيذ شبكات مياه الشرب بمدينة تبوك (المرحلة التاسعة)، ومشروع تنفيذ شبكات مياه الشرب بمحافظة ضباء، ومشروع شبكات وخزانات مياه الشرب لقرى محافظة ضباء (المرحلة الأولى)، إضافة إلى تنفيذ شبكات مياه الشرب في أحياء أبو شجرة والجبون والعليا والنسيم بمحافظة أملج، وتنفيذ الأعمال المتبقية من مشروع شبكات مياه الشرب (المرحلة الخامسة) بمحافظة تيماء. ونفّذت شركة المياه الوطنية، مشاريع لتعزيز الاستدامة البيئية، وإزالة الضرر البيئي عن المواطنين في منطقة تبوك، تضمنت (10) مشاريع للصرف الصحي بكُلفة تجاوزت (551.6) مليون ريال، شملت مد أكثر من (433) ألف متر طولي من الشبكات والخطوط الرئيسية للصرف الصحي، إضافة إلى إنشاء محطات معالجة بسعة إجمالية تقارب (25) ألف متر مكعب يوميًا، إلى جانب تنفيذ مشروع خطوط وشبكات الصرف الصحي بمدينة تبوك (المرحلة الرابعة عشرة)، وتنفيذ خطوط رئيسية وشبكات الصرف الصحي بمدينة تبوك (المرحلة الثانية عشرة)، ومد شبكات الصرف الصحي في أحياء درة تبوك والعلياء 2، وإنشاء شبكات الصرف الصحي في أحياء المروج والضاحية بمحافظة ضباء، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي بتيماء (المرحلة الخامسة)، وتوسعة محطة المعالجة بالوجه (المرحلة الثالثة)، وتنفيذ مشروع الصرف الصحي بمحافظة أملج (المرحلة الأولى)، ومد خط الطرد من محطة الضخ الرئيسية إلى محطة المعالجة بمحافظة أملج، ومشروع الإمداد بالطاقة الاحتياطية لمحطات المعالجة بمحافظات تبوك، ومشروع إيصال خدمات الصرف الصحي بإسكان جامعة تبوك. ونفّذت الشركة السعودية لشراكات المياه مشروعًا لتشييد محطة تبوك (2) لمعالجة مياه الصرف الصحي، بسعة تصميمية تبلغ (90) ألف متر مكعب في اليوم، وتصل عند الذروة إلى (135) ألف م3، بكُلفة إجمالية تجاوزت (550) مليون ريال، وذلك لرفع الأثر البيئي، والاستفادة من المياه المعالجة في الصناعة والري. وأكملت المؤسسة العامة للري تنفيذ مشروعين لاستعاضة مياه الآبار، ودرء أخطار السيول، بكُلفة تجاوزت (92) مليون ريال، تضمنت إنشاء سدود المجموعة الرابعة بمنطقة تبوك (سد البقار)، بسعة تخزينية تجاوزت (3.7) ملايين متر مكعب، ومشروع إنشاء واستكمال إصلاحات سد وادي ضم بمنطقة تبوك بسعة تخزينية تجاوزت (2.5) مليون متر مكعب. ونُفذ مشروعان لزراعة وإنتاج أشجار المانجروف شمال البحر الأحمر، وحماية مواقع المحميات الرعوية الجديدة بالمنطقة، من قِبل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بكُلفة تجاوزت (18) مليون ريال. وفي ذات السياق، تضمنت مشاريع وضع حجر الأساس (16) مشروعًا تنفّذها شركة المياه الوطنية بكُلفة تتجاوز (468.5) مليون ريال، ومشروعًا للمؤسسة العامة للري، بكُلفة تُناهز (49) مليون ريال، كما تنفذ وزارة البيئة والمياه والزراعة مشروعين بكُلفة إجمالية تتجاوز (7.7) ملايين ريال، فيما ينفذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة (5) مشاريع في المنطقة بكُلفة تتجاوز (45) مليون ريال، كما ينفذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر مشروعًا بنحو (10.6) ملايين ريال.


صحيفة عاجل
منذ 24 دقائق
- صحيفة عاجل
الخطوط السعودية تحصد جائزة "الأفضل في خدمات تجربة الضيوف" ضمن تصنيف أبكس لشركات الطيران
حصلت الخطوط السعودية على جائزة "الأفضل في خدمات تجربة الضيوف" لعام 2025، من قبل رابطة تجارب المسافرين الجويين أبكس (APEX)، محققة أعلى تقييم في هذه الفئة من بين جميع شركات الطيران المصنفة ضمن APEX World Class لهذا العام، ويأتي هذا الإنجاز تعزيزًا لمكانة "السعودية" الريادية في مجال الضيافة والتميز في تجربة الضيوف على مستوى العالم. وتُعد هذه الجائزة إحدى الركائز الثلاث الأساسية في التصنيف APEX العالمي، إلى جانب معايير السلامة والرفاهية والاستدامة، وقد جاءت الجائزة تأكيدًا على تميز "السعودية" في تقديم تجربة متكاملة للضيوف تتسم بالسلاسة، والاهتمام بأدق التفاصيل، وقيم الضيافة السعودية الأصيلة. وأوضح رئيس تجربة الضيوف بالخطوط السعودية الأستاذ روسن ديميتروف أن الإنجاز يعكس التزام وتفاني الموظفين لترجمة مستهدفات "السعودية" الرامية إلى إعادة تعريف مفهوم تجربة الضيف من خلال تقديم تجارب مبتكرة ترتكز على قيم الضيافة والاحتفاء بالضيف، وفي الوقت ذاته فالجائزة تعزز مكانة وريادة "السعودية" على مستوى العالم لكل ما من شأنه إثراء تجربة السفر. من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لرابطة تجارب المسافرين الجويين أبكس (APEX) الدكتور جو ليدر إلى تميز الخطوط السعودية في تقديم تجربة سفر عالمية المستوى تعكس من خلالها كرم الضيافة السعودية الأصيلة مضيفاً أن حصولها على جائزة "الأفضل في خدمات تجربة الضيوف" من APEX World Class يُعد تتويجًا لجهود فريق العمل بأكمله، واعترافًا باستثماراتها المستمرة في تطوير كافة مراحل تجربة الضيف. ويعكس حصول "السعودية" على جائزة "الأفضل في خدمات تجربة الضيوف" تميزها في تقديم تجربة نوعية ومخصصة تراعي احتياجات وتفضيلات الضيوف، كما تشمل استثماراتها في الارتقاء بتجربة الضيف جميع جوانب الرحلة، بدءًا من تحديث المقصورات وتوفير خدمة الإنترنت عالي السرعة، وصولًا إلى تجربة ضيافة متكاملة على متن الطائرة، وتندرج هذه التحسينات ضمن استراتيجية تحول شاملة تهدف إلى ترسيخ معايير الضيافة العالمية، وتعزيز تنافسية "السعودية" على المستوى الدولي، وإبراز ثقافة المملكة وقيمها في صميم تجربة السفر الحديثة.