
4.4 مليارات ريال لـ 48 مشروعا جديدا في تبوك
وأكد أمير تبوك أن هذه المشاريع التنموية تأتي مواصلةً للدعم الكبير الذي يحظى به المواطن والمقيم بشكل عام، ومنطقة تبوك بشكل خاص، من لدن القيادة، لتحسين جودة الحياة، وإقامة المشاريع التي تحقق أثرًا مباشرًا على حياة الإنسان.
من جهته أكد المهندس الفضلي أن المشاريع المدشنة تأتي دعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع جودة الحياة في منطقة تبوك، مثمنًا لسمو أمير منطقة تبوك دعمه الكبير والمتواصل لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، الذي كان له الدور الفاعل في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية بالمنطقة، مبينًا أن الهيئة السعودية للمياه أكملت تنفيذ مشروعين للمياه بكُلفة تجاوزت (2.3) مليار ريال، تضمنت مشروع إنشاء محطات التحلية الصغيرة بالساحل الغربي بسعة تصميمية تبلغ (93.5) ألف م3 يوميًا، لزيادة إمدادات المياه المحلاة في حقول ضباء والوجه وأملج، إضافة إلى الانتهاء من مشروع إنشاء أنظمة نقل مياه المحطات الصغيرة بسعة تصميمية تبلغ (72) ألف م3 يوميًا، لزيادة إمدادات المياه المحلاة في حقلي ضباء وأملج.
إلى ذلك، تضمنت المشاريع المُدشّنة (16) مشروعًا نفذتها شركة المياه الوطنية، لتعزيز منظومة توزيع مياه الشرب، وإيصال خدمات المياه والصرف الصحي في منطقة تبوك، بكُلفة تجاوزت (860.6) مليون ريال، منها (6) مشاريع مياه بكُلفة تجاوزت (309) ملايين ريال، شملت مد أكثر من (290) ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه، ومحطة تنقية بسعة (150) ألف متر مكعب يوميًا، إضافة إلى إنشاء (4) خزانات تشغيلية بسعة خزن تبلغ (6.5) آلاف متر مكعب، وذلك ضمن تنفيذ مشاريع محطة تنقية المياه لمشروع مياه تبوك الشامل، وتنفيذ شبكات مياه الشرب بمدينة تبوك (المرحلة التاسعة)، ومشروع تنفيذ شبكات مياه الشرب بمحافظة ضباء، ومشروع شبكات وخزانات مياه الشرب لقرى محافظة ضباء (المرحلة الأولى)، إضافة إلى تنفيذ شبكات مياه الشرب في أحياء أبو شجرة والجبون والعليا والنسيم بمحافظة أملج، وتنفيذ الأعمال المتبقية من مشروع شبكات مياه الشرب (المرحلة الخامسة) بمحافظة تيماء.
ونفّذت شركة المياه الوطنية، مشاريع لتعزيز الاستدامة البيئية، وإزالة الضرر البيئي عن المواطنين في منطقة تبوك، تضمنت (10) مشاريع للصرف الصحي بكُلفة تجاوزت (551.6) مليون ريال، شملت مد أكثر من (433) ألف متر طولي من الشبكات والخطوط الرئيسية للصرف الصحي، إضافة إلى إنشاء محطات معالجة بسعة إجمالية تقارب (25) ألف متر مكعب يوميًا، إلى جانب تنفيذ مشروع خطوط وشبكات الصرف الصحي بمدينة تبوك (المرحلة الرابعة عشرة)، وتنفيذ خطوط رئيسية وشبكات الصرف الصحي بمدينة تبوك (المرحلة الثانية عشرة)، ومد شبكات الصرف الصحي في أحياء درة تبوك والعلياء 2، وإنشاء شبكات الصرف الصحي في أحياء المروج والضاحية بمحافظة ضباء، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي بتيماء (المرحلة الخامسة)، وتوسعة محطة المعالجة بالوجه (المرحلة الثالثة)، وتنفيذ مشروع الصرف الصحي بمحافظة أملج (المرحلة الأولى)، ومد خط الطرد من محطة الضخ الرئيسية إلى محطة المعالجة بمحافظة أملج، ومشروع الإمداد بالطاقة الاحتياطية لمحطات المعالجة بمحافظات تبوك، ومشروع إيصال خدمات الصرف الصحي بإسكان جامعة تبوك.
ونفّذت الشركة السعودية لشراكات المياه مشروعًا لتشييد محطة تبوك (2) لمعالجة مياه الصرف الصحي، بسعة تصميمية تبلغ (90) ألف متر مكعب في اليوم، وتصل عند الذروة إلى (135) ألف م3، بكُلفة إجمالية تجاوزت (550) مليون ريال، وذلك لرفع الأثر البيئي، والاستفادة من المياه المعالجة في الصناعة والري.
وأكملت المؤسسة العامة للري تنفيذ مشروعين لاستعاضة مياه الآبار، ودرء أخطار السيول، بكُلفة تجاوزت (92) مليون ريال، تضمنت إنشاء سدود المجموعة الرابعة بمنطقة تبوك (سد البقار)، بسعة تخزينية تجاوزت (3.7) ملايين متر مكعب، ومشروع إنشاء واستكمال إصلاحات سد وادي ضم بمنطقة تبوك بسعة تخزينية تجاوزت (2.5) مليون متر مكعب.
ونُفذ مشروعان لزراعة وإنتاج أشجار المانجروف شمال البحر الأحمر، وحماية مواقع المحميات الرعوية الجديدة بالمنطقة، من قِبل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بكُلفة تجاوزت (18) مليون ريال.
وفي ذات السياق، تضمنت مشاريع وضع حجر الأساس (16) مشروعًا تنفّذها شركة المياه الوطنية بكُلفة تتجاوز (468.5) مليون ريال، ومشروعًا للمؤسسة العامة للري، بكُلفة تُناهز (49) مليون ريال، كما تنفذ وزارة البيئة والمياه والزراعة مشروعين بكُلفة إجمالية تتجاوز (7.7) ملايين ريال، فيما ينفذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة (5) مشاريع في المنطقة بكُلفة تتجاوز (45) مليون ريال، كما ينفذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر مشروعًا بنحو (10.6) ملايين ريال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 36 دقائق
- رواتب السعودية
القطاع العقاري السعودي في الربع الثاني 2025 تباطؤ نمو الأسعار إلى 3.2% مقابل 4.
نشر في: 13 أغسطس، 2025 - بواسطة: مازن السيف 📊 القطاع العقاري السعودي في الربع الثاني 2025 تباطؤ نمو الأسعار إلى 3.2% مقابل 4.3% في الربع الأول، مع تراجع نمو القطاع السكني إلى 0.4% فقط، في حين قفز القطاع التجاري بنسبة 11.7% مدفوعًا بارتفاع أسعار الأراضي والمباني التجارية. ⏳ يُتوقع صدور بيانات الربع الثالث خلال أكتوبر المقبل، وسط ترقب لاحتمال استمرار نشاط القطاع التجاري وهدوء القطاع السكني. ..الأسهم_العقارية ..السوق_العقاري المصدر : الأحداث العقارية | منصة x


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية تطلق أول نموذج عربي للذكاء الاصطناعي
تستعد السعودية لإطلاق أول نموذج عربي للذكاء الاصطناعي، تم تطويره وتدريبه بالكامل داخل المملكة، أواخر شهر أغسطس (آب) الحالي. ويركز برنامج «علّام» على اللغة العربية بجميع لهجاتها، ويضم حواجز أمان ثقافية وسياسية مخصصة للمنطقة، عبر شركة «هيوماين». وقال طارق أمين الرئيس التنفيذي لشركة «هيوماين» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة لـ«الشرق الأوسط»، إن النموذج الذي أنجزه فريق سعودي مكون من 40 باحثاً يهدف إلى تقديم ذكاء اصطناعي مسؤول يعكس قيم وثقافة المنطقة العربية، مع دقة متقدمة في فهم السياق المحلي. وأوضح أمين أن «علّام» سيُطرح عبر تطبيق «هيوماين شات» المجاني، ويُعد نقطة انطلاق لتأسيس سوق للمطوّرين لتسهيل تبني الذكاء الاصطناعي في المنطقة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تمثل قفزةً نوعيةً في مسيرة التحول الرقمي السعودي والعربي. وتابع أن إطلاق «علّام» سيغير موقع منطقة الشرق الأوسط في الاقتصاد الرقمي العالمي.

العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
تعقيد غير مسبوق.. تفاصيل جديدة عن القبة الذهبية الأميركية
أظهر عرض تعريفي أعدته الحكومة الأميركية عن مشروع القبة الذهبية أن منظومة الدفاع الصاروخي الرائدة تلك التي تسعى الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتشييدها ستتألف من أربع طبقات - واحدة في الفضاء وثلاث على الأرض - فضلا عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي. وجرى تقديم العرض الذي حمل عنوان "انطلق بسرعة، فكر بشكل كبير!" على 3000 متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما الأسبوع الماضي، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق للنظام الذي طلب ترامب اتمامه في 2028. وتقدر تكلفة المنظومة بما يصل إلى 175 مليار دولار، لكن العرض التعريفي أظهر أن الشكوك لا تزال تلوح في الأفق حول البنية الأساسية للمشروع في ظل عدم تحديد عدد منصات الإطلاق، والصواريخ الاعتراضية، والمحطات الأرضية، ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام. وقال مسؤول أميركي "لديهم الكثير من المال، ولكن ليس لديهم هدف لتكلفة المشروع حتى الآن". وخصص الكونغرس حتى الآن 25 مليار دولار للقبة الذهبية في مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي أقره في يوليو تموز. كما تم تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى لنفس المشروع في طلبه للميزانية الرئاسية لعام 2026. والقبة الذهبية هي درع دفاع صاروخية متعددة الطبقات للولايات المتحدة، ومستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكنها أكبر بكثير في ضوء المساحة الجغرافية التي ستحتاج إلى حمايتها والتعقيدات الناجمة عن التهديدات المتنوعة التي ستواجهها. ووفقا للعرض التعريفي، تتكون بنية المنظومة من أربع طبقات متكاملة وهي طبقة استشعار واستهداف فضائية للتحذير من الصواريخ وتتبعها، بالإضافة إلى "الدفاع الصاروخي"، وثلاث طبقات أرضية تتكون من صواريخ اعتراضية ومنظومات رادار وربما أشعة ليزر. وكانت إحدى المفاجآت هي وجود حقل صواريخ كبير جديد - على ما يبدو في الغرب الأوسط وفقا للخريطة الواردة في العرض التقديمي - للجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية (إن.جي.آي)التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وستكون جزءا من "الطبقة العليا" إلى جانب أنظمة دفاع (ثاد) التي تصنعها لوكهيد أيضا.