
صحيفة أمريكية: البنتاغون في حالة اضطراب
وكتبت الصحيفة: "أدت سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها وزير الدفاع بيت هيغسيث إلى اضطراب داخلي في البنتاغون، وأثارت مخاوف بعض الجمهوريين في الكونغرس بشأن قدرته على إدارة الوزارة".
وأضاف المقال: "يكمن جوهر المشكلة في افتقار هيغسيث للخبرة الإدارية لمؤسسة ضخمة بحجم البنتاغون".
وأفادت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يكن راضيا عن رفض هيغسيث إقالة رئيس أركانه، على الرغم من شكوك المسؤولين في كفاءة مرؤوسه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف أداء موظفي البنتاغون هو السبب في عدم إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأفادت الصحيفة أيضا أنه خلال فضائح التسريبات الأخيرة، تراجعت ثقة وزير الدفاع تدريجيا بالقيادة العسكرية للوزارة، محملا إياها مسؤولية التسريبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
مقابل منحة مالية .. اتفاق بين واشنطن ورواندا على استقبال 250 مهاجرًا مرحّلًا من أميركا
وكالات- كتابات: أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية ومسؤول في البلاد، في تصريح لوكالة (رويترز)، أن 'الولايات المتحدة الأميركية' و'رواندا' اتفقتا على قبول البلد الإفريقي ما يصل إلى: (250) مهاجرًا مرَّحلين من 'أميركا'. اتفاق لترحيل 250 مهاجرًا.. وكشف المسؤول الرواندي؛ الذي تحدث مشترطًا عدم الكشف عن هويته، أن مسؤولين أميركيين وروانديين وقّعوا على الاتفاق في 'كيغالي'؛ في حزيران/يونيو، مشيرًا إلى أن 'واشنطن' أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم: (10) أشخاص للنظر في أمرهم. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية؛ 'يولاند ماكولو': 'اتفقت رواندا مع الولايات المتحدة على قبول ما يصل إلى: (250) مهاجرًا. يرجع ذلك جزئيًا إلى أن كل أسرة رواندية تقريبًا عانت من مشّاق النزوح، وقيّمنا المجتمعية تقوم على إعادة الإدماج والتأهيل'. وبموجب الاتفاق؛ وفقًا لـ'ماكولو': 'بوسع رواندا أن توافق على كل فرد يتم اقتراح إعادة توطينه. وسيتم تزويد من تتم الموافقة عليهم بتدريب القوى العاملة والرعاية الصحية ودعم الإقامة لبدء حياتهم في رواندا، ما يُتيح لهم الفرصة للمساهمة في أحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم خلال العقد المنصرم'. ولم يصدَّر تعليق بعد من 'البيت الأبيض' أو 'وزارة الخارجية' الأميركية. منحة أميركية لرواندا.. وكشف المسؤول أن 'الولايات المتحدة' ستدفع أموالًا لـ'رواندا' في شكل منحة، لكنه أحجم عن الإفصاح عن قيمتها، مشيرًا إلى أن 'واشنطن' و'كيغالي' يُمكنهما توسيّع الاتفاق بالتراضي ليتجاوز: (250) شخصًا، وأن المرحلين إلى 'رواندا' ليسوا مُلزمين بالبقاء هناك ويُمكنهم المغادرة في أي وقت. ولفت إلى أن 'كيغالي' ستّقبل فقط أولئك الذين انتهت مدة عقوبتهم في السجن أو الذين لا يواجهون قضايا جنائية، إذ لا يوجد اتفاق مع 'واشنطن' يسمح للأشخاص بقضاء مدة عقوبتهم الصادرة في 'الولايات المتحدة' في 'رواندا'. ولن يتم قبول أي من مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال. يُذكر أن اتفاق قبول المهاجرين المرحلين من 'الولايات المتحدة' ليس أول اتفاق من نوعه تبَّرمه 'رواندا'؛ فقد وقّعت 'كيغالي' اتفاقًا مع 'بريطانيا'؛ عام 2022، لاستقبال الآلاف من طالبي اللجوء، وهو اتفاق ألغاه العام الماضي، رئيس الوزراء المنتخب حديثًا آنذاك؛ 'كير ستارمر'. ولم يتم إرسال أي شخص إلى 'رواندا' بموجب الخطة؛ بسبب تقديم طعون قانونية على مدى سنوات. وحاليًا، تضغط إدارة 'ترمب' على دول أخرى لاستقبال المهاجرين. وبالفعل، رحلت أكثر من: (200) فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات إلى 'السلفادور'؛ في آذار/مارس، إذ تم سجنهم حتى إطلاق سراحهم في عملية تبادل للسجناء الشهر الماضي.


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
أميركا.. أوامر باعتقال نواب ديمقراطيين لتغيبهم عن جلسات البرلمان
شفق نيوز- واشنطن أعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية غريغ أبوت، يوم الثلاثاء، صدور أوامر باعتقال أعضاء بالهيئة التشريعية للحزب الديمقراطي. ويأتي هذا الإجراء كأحدث محاولة من أبوت لإجبار الديمقراطيين على العودة إلى مبنى الكابيتول، في تصعيد للخلاف القائم منذ أن غادر أكثر من خمسين نائباً ديمقراطياً الولاية بهدف تعطيل التصويت على خريطة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، التي ستمنح الجمهوريين خمسة مقاعد إضافية في الكونغرس. وقال أبوت، في بيان إن "هروب أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين من الولاية يعني احتجاز مشاريع قوانين حيوية رهينة، وهي مشاريع مخصصة لمساعدة ضحايا الفيضانات وتقديم إعفاءات من ضريبة الأملاك. وهناك عواقب لمن يتقاعس عن أداء واجبه". وتابع أبوت، أنه "أمر وزارة السلامة العامة في الولاية بالبحث عن أي نائب تخلى عن واجبه تجاه سكان تكساس، واعتقاله وإعادته إلى مبنى الكابيتول"، مضيفاً أن "هذا الأمر سيظل سارياً حتى يتم العثور على جميع النواب الديمقراطيين الغائبين وإعادتهم إلى المجلس". وغادر الديمقراطيون ولاية تكساس في محاولة لوقف التصويت على مقترح إعادة تقسيم الدوائر الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو المقترح الذي قد يمنح الجمهوريين ما يصل إلى خمسة مقاعد في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. ويواجه النواب الديمقراطيون غرامة قدرها 500 دولار عن كل يوم يتغيبون فيه ويكسرون النصاب القانوني للمجلس. ويؤكد الديمقراطيون من جانبهم أن خريطة إعادة التقسيم تمثل "قمعا غير قانوني للناخبين من السود واللاتينيين في وسط تكساس وتشكل "تهديدا للديمقراطية الأمريكية".


شفق نيوز
منذ 13 ساعات
- شفق نيوز
لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من "تصادم مباشر"؟
هل انحرفت العلاقة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن مسارها؟ تعتقد صحيفة روسية شهيرة ذلك، وقد استعانت بالقطارات لتوضيح الوضع الراهن للعلاقات الأمريكية الروسية. إذ تقول صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الشعبية: "يبدو أن الاصطدام المباشر أمر لا مفر منه"، وتضيف: "قطار ترامب وقطار بوتين يتجهان بسرعة نحو بعضهما البعض، ولن يتوقف أي منهما أو يتراجع". أما "قطار بوتين"، فيمضي بكامل قوته، مع ما يسمى "العملية العسكرية الخاصة": حرب روسيا في أوكرانيا. لم يُبدِ زعيم الكرملين أي رغبة في إنهاء الأعمال العدائية وإعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد. وفي غضون ذلك، يُسرّع "قطار ترامب" جهوده للضغط على موسكو لإنهاء القتال: مُعلناً عن مواعيد وإنذارات نهائية، وتهديدات بفرض عقوبات إضافية على روسيا، ورسوم جمركية على شركائها التجاريين، مثل الهند والصين. إضافة إلى الغواصتين النوويتين الأمريكيتين اللتين يدّعي الرئيس ترامب أنه أعاد تموضعهما بالقرب من روسيا. عندما تنتقل من الحديث عن القطارات إلى الغواصات النووية، تُدرك أن الأمور خطيرة. ولكن، هل يعني هذا أن البيت الأبيض يسير حقاً في "مسار تصادمي" مع الكرملين بشأن أوكرانيا؟، أم أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، إلى موسكو هذا الأسبوع، تُشير إلى أنه على الرغم من كل هذا التصعيد، لا يزال التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأمريكا لإنهاء الحرب ممكناً؟ بداية دافئة بعد عودة ترامب في الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب الثانية، بدت موسكو وواشنطن على الطريق الصحيح لإعادة إطلاق علاقاتهما الثنائية. لم تكن هناك أي إشارة إلى تصادم مباشر، بل على العكس تماماً، بدا الأمر في بعض الأحيان، كما لو أن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يسيران في نفس المسار. وفي فبراير/شباط، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين "عدوان" روسيا على أوكرانيا. وفي مكالمة هاتفية في ذلك الشهر، تحدّث الرئيسان عن زيارة بعضهما البعض، وبدا الأمر وكأن قمة بوتين وترامب قد تُعقد في أي لحظة. وكانت إدارة ترامب تمارس ضغوطاً على كييف، لا على موسكو، وتثير خلافات مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، مثل كندا والدنمارك. وفي خطاباتهم ومقابلاتهم التلفزيونية، انتقد المسؤولون الأمريكيون بشدة حلف الناتو والقادة الأوروبيين، وكان كل هذا بمثابة موسيقى لاستمالة الكرملين. وقال عالم السياسة كونستانتين بلوخين من مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لصحيفة إزفستيا في مارس/آذار، إن "أمريكا الآن لديها قواسم مشتركة مع روسيا أكثر مما لدى واشنطن مع بروكسل أو كييف". في الشهر التالي، صرّحت الصحيفة نفسها، بأن "الترامبيين ثوريون. إنهم مُخرّبو النظام. لا يمكن دعمهم إلا في هذا. وحدة الغرب لم تعد قائمة. ومن الناحية الجيوسياسية، لم يعد هناك أي تحالف. لقد دمر الترامبيون التوافق عبر الأطلسي بسرعة وبخطوات ثابتة". وفي هذا الوقت، انتظمت زيارات مبعوث دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لروسيا، إذ قام بأربع زيارات إلى روسيا خلال شهرين تقريباً، حيث أجرى محادثات مع فلاديمير بوتين، وحتى أن زعيم الكرملين أهداه صورةً لدونالد ترامب ليأخذها معه إلى البيت الأبيض. وقيل إن الرئيس ترامب "تأثر بشدة" بهذه البادرة. لكن ترامب لم يكن يتطلع إلى مجرد لوحة من موسكو، بل أراد من الرئيس بوتين أن يوقّع على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في أوكرانيا. إحباط ترامب ومن منطلق الثقة في أن قواته تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة، يتردد فلاديمير بوتين في وقف القتال، رغم ادعائه بأن موسكو ملتزمة بالحل الدبلوماسي. ولهذا السبب تزايد إحباط دونالد ترامب من الكرملين. وفي الأسابيع الأخيرة، أدان هجمات روسيا المتواصلة على المدن الأوكرانية ووصفها بأنها "مقززة" و"مخزية"، واتهم الرئيس بوتين بـ"عدم الجدية" حول أوكرانيا. وفي الشهر الماضي، أعلن دونالد ترامب عن مهلة نهائية مدتها 50 يوماً للرئيس بوتين لإنهاء الحرب، مهدداً بفرض عقوبات ورسوم جمركية. ثم خفّضها لاحقاً إلى عشرة أيام. ومن المقرر أن تنتهي المهلة بنهاية هذا الأسبوع. وحتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن فلاديمير بوتين سيخضع لضغوط واشنطن. ولكن، ما حجم الضغط الذي يشعر به فلاديمير بوتين؟ تعتقد نينا خروشيفا، أستاذة الشؤون الدولية في جامعة ذا نيو سكول في مدينة نيويورك، أنه "نظراً لأن دونالد ترامب غيّر العديد من المواعيد النهائية بطريقة أو بأخرى، لا أعتقد أن بوتين يأخذه على محمل الجد". وسيُقاتل بوتين لأطول فترة ممكنة، أو ما لم تعلن أوكرانيا: "لقد تعبنا، ونحن على استعداد لقبول شروطكم". أعتقد أن بوتين يجلس في الكرملين ويظن أنه يُحقق أحلام القياصرة الروس، ثم الأمناء العامين مثل جوزيف ستالين، بإظهاره للغرب أنه لا ينبغي معاملة روسيا بقلة احترام. التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً ومن الصورة التي تظهر حتى الآن، قد يبدو أن الاصطدام المباشر بين قطاري بوتين وترامب أمرٌ حتمي، ولكن حدوث ذلك ليس بالضرورة. إذ يعتبر دونالد ترامب نفسه صانع صفقات بارعاً، ويبدو أنه لم ييأس من محاولة إبرام صفقة مع فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يعود ستيف ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع زعيم الكرملين. لا نعرف نوع العرض الذي قد يحمله معه، لكن بعض المحللين في موسكو يتوقعون أن يكون أسلوب الترغيب حاضراً أكثر من الترهيب، خاصة وأن الرئيس ترامب قال يوم الأحد إن روسيا "تبدو بارعة جداً في تجنب العقوبات". ويقول إيفان لوشكاريف، الأستاذ المشارك في النظرية السياسية بجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية (MGIMO)، لصحيفة إزفستيا، إنه لتسهيل الحوار، قد يُقدّم ويتكوف "عروضاً قيّمة للتعاون [مع روسيا]، والتي ستُفتح بعد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا". فهل يمكن أن يكون ذلك كافياً لإقناع الكرملين بإحلال السلام بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من الحرب؟ لا يوجد ضمان حتى الآن، ففي نهاية المطاف، لم يتزحزح فلاديمير بوتين حتى الآن في أوكرانيا عن مطالبه المُبالغ فيها بشأن الأراضي، وحياد أوكرانيا، وحجم الجيش الأوكراني المُستقبلي.