logo
تحذير جديد.. مُحلٍّ شهير قد يرفع خطر السكتة الدماغية

تحذير جديد.. مُحلٍّ شهير قد يرفع خطر السكتة الدماغية

العربيةمنذ 2 أيام

فيما يُروّج له كمُحلٍّ آمن وشائع في مشروبات الدايت والمنتجات "الخالية من السكر"، كشفت دراسة جديدة عن وجه مقلق للإريثريتول، تشير إلى ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
فقد أظهرت الأبحاث أن هذا المُركّب الشائع قد يؤدي إلى تغيّرات ضارة في خلايا الأوعية الدموية في الدماغ، مما يثير تساؤلات جدية حول سلامته، خاصة مع انتشاره الواسع في الأسواق كمكوّن "صحي".
وحذر بحث جديد أن المُحلّي شائع الاستخدام في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر قد يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفق ما نقل موقع " ديلي ميل" البريطاني.
تغيرات مقلقة
وقام باحثون من جامعة كولورادو في بولدر بتعريض خلايا بشرية موجودة في الدماغ لمادة الإريثريتول (Erythritol)، بتركيزات قالوا إنها تعادل ما تحتويه علبة من مشروب غازي للحمية.
وخلال ساعات، أظهرت الخلايا تغيرات مقلقة، من بينها انخفاض في إنتاج البروتينات المسؤولة عن منع تجلط الدم، وهي آلية حيوية للحماية من السكتات الدماغية.
بدورها قالت أوبورن بيري، طالبة دراسات عليا قادت فريق البحث: إنه "رغم أن الإريثريتول يُستخدم على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر والتي تُسوّق كبدائل صحية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيره الكامل على صحة الأوعية الدموية."
وأضافت: "بشكل عام، ينبغي على الناس الانتباه إلى كمية الإريثريتول التي يستهلكونها يوميا".
يستخدم في مشروبات الطاقة وألواح البروتين
ويُعد الإريثريتول من المحليات واسعة الانتشار، ويُستخدم في مشروبات مثل Vitaminwater Zero Sugar وMonster Zero وArizona Iced Tea.
كما يوجد في ألواح البروتين من نوع Quest، ويدخل أيضًا في تركيب مُحلّي Truvia الذي يُضاف إلى القهوة كبديل للسكر.
ورغم أن الدراسة الجديدة كانت محدودة النطاق واعتمدت على خلايا معزولة، فإنها تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تثير القلق بشأن هذا المُحلّي.
ففي دراسة أجراها مستشفى كليفلاند كلينك عام 2023 على 4000 شخص، تبيّن أن من يستهلكون الإريثريتول كانوا أكثر عرضة للإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية أو وفاة مبكرة.
تفاصيل الدراسة
يشار إلى الدراسة الجديدة نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي (Journal of Applied Physiology).
وعزل الباحثون خلايا بطانة الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ البشري، وهي الخلايا التي تبطّن الأوعية الدموية داخل الدماغ.
وبعد تعريض هذه الخلايا لمادة الإريثريتول لمدة ثلاث ساعات داخل المختبر، لاحظ الباحثون عدة تغيّرات ضارّة.
من بين هذه التغيرات، زادت الخلايا من إنتاج المركبات الضارة بنسبة 75%، وهي مركبات يمكن أن تُلحق الضرر بالخلايا والأنسجة المحيطة.
كما أنتجت الخلايا أيضًا بنسبة أقل تبلغ نحو 20% من مركب يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يُسهم عادةً في زيادة تدفق الدم وتقليل خطر تكوّن الجلطات.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن الإريثريتول قلّل من إنتاج بروتين مهم يسمى t-PA، وهو بروتين يُسهم في تفتيت الجلطات ويساعد على الوقاية من السكتات الدماغية.
وفي خلاصة الدراسة، قال الباحثون إن هذا المُحلّي "قد يُسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية".
أتى ذلك في وقت يُلاحظ فيه ارتفاع غامض في حالات السكتة الدماغية بين الشباب، حيث سجّلت زيادة بنسبة تقارب 15% بين من تقل أعمارهم عن 45 عاماً منذ عام 2011، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
يذكر أن السكتة الدماغية الإقفارية تعرف بأنها الحالة التي يحدث فيها انسداد في أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، مما يمنع تدفق الدم والأكسجين إلى أنسجة المخ، وهو ما قد يؤدي إلى موت الخلايا الدماغية خلال دقائق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنا أهلاوي وحضرت ديربي الغربية وأدعو وزير الرياضة لمنزليد. محمد بسيوني: اللاعب يُلهم والأكاديمي يُعلّم والوطن يحتاج الكل
أنا أهلاوي وحضرت ديربي الغربية وأدعو وزير الرياضة لمنزليد. محمد بسيوني: اللاعب يُلهم والأكاديمي يُعلّم والوطن يحتاج الكل

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

أنا أهلاوي وحضرت ديربي الغربية وأدعو وزير الرياضة لمنزليد. محمد بسيوني: اللاعب يُلهم والأكاديمي يُعلّم والوطن يحتاج الكل

الرياضة أصبحت صناعة لذا لم تعد متابعتها مقتصرة فقط على الرياضيين، فهناك آخرون ليسوا في الوسط الرياضي وأصحاب مسؤوليات ومهام >بعيدة عن الرياضة، لكنهم يعشقونها سواءً حديثاً أو منذ فترة طويلة، الوجه الآخر الرياضي لغير الرياضيين تقدمه «دنيا الرياضة» عبر هذه الزاوية >التي تبحث عن المختصر الرياضي المفيد في حياتهم وضيفنا اليوم الدكتور محمد عادل بسيوني استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة والرأس >والعنق. كطبيب متخصص هل واقي الوجه والأنف للمصاب بكسر أنف آمن عند ممارسة الرياضة؟ نعم، واقي الوجه والأنف المصمم خصيصًا للمصابين بكسر الأنف يُعد آمناً عند ممارسة الرياضة، بشرط أن تتوفر فيه مواصفات محددة، مثل أن يكون مصنوعًا من مواد قوية وخفيفة الوزن، وأن يكون مصممًا وفق قياسات دقيقة للوجه، مع ضمان سهولة التنفس وعدم الإعاقة الحركية أثناء الأداء الرياضي. اللعب على العشب الطبيعي يسبب الحساسية هل اللعب على العشب الطبيعي يسبب حساسية للأنف؟ نعم، قد يسبب اللعب على العشب الطبيعي حساسية الأنف لدى بعض الأشخاص، وذلك بسبب تعرضهم لحبوب اللقاح أو العفن الفطري الذي ينمو على العشب الرطب، بالإضافة إلى احتمالية وجود بقايا مبيدات حشرية أو غبار، وهي عوامل مهيّجة للأنف. وهل مفهوم ممارسة الرياضة يخفف من احتقان الجيوب الأنفية أم أنه سلوك خاطئ؟ نعم، التمارين المعتدلة تساعد في تخفيف أعراض الاحتقان من خلال تنشيط الدورة الدموية وفتح الممرات الهوائية الأنفية. لكن يُنصح بتجنب الرياضة المجهدة أو ممارستها في أجواء باردة أو مليئة بالغبار، مع أهمية شرب الماء بانتظام للحفاظ على ترطيب الجسم والأنسجة التنفسية. برأيك ما أسباب آلام الرقبة الذي باتت تنتشر بكثرة؟ تسللت في حياتي وتعلمت منه قيمة الوقت الجمهور السعودي روح المدرجات وواجهة الوطن يرجع ذلك إلى نمط الحياة المعاصر، الذي يتسم بالجلوس الطويل، وسوء استخدام الأجهزة الذكية، وقلة الحركة، هذه العوامل تؤثر سلبًا على العضلات والفقرات العنقية، فتؤدي إلى ضعفها وزيادة قابليتها للإجهاد والالتهاب. من أكثر المشكلات شيوعًا في منطقتنا، لا سيما في الخليج العربي، التهابات الجيوب الأنفية المزمنة وحساسية الأنف، نتيجة التقلبات الجوية، والعواصف الرملية، وكثرة استخدام أجهزة التكييف، إضافة إلى عوامل سلوكية أخرى مثل التدخين. قد تغلب رواتب اللاعبين من حيث القيمة والظهور الإعلامي، وهذا مفهوم في ظل الجماهيرية الكبيرة لعالم الرياضة، لكن لا يمكن أن نُغفل الدور العميق للأكاديميين، فهم بناة الفكر وقادة التغيير المعرفي، كلا الطرفين يستحق التقدير؛ اللاعب يلهِم، والأكاديمي يُعلِّم، والوطن يحتاج الاثنين. الصفراء لمن يرون أن الرياضة سطحية.. والحمراء للمتعصبين هل تعتقد أن لغة المال طغت على جانب الإبداع والإخلاص؟ هل سبق أن أقدمت على عمل وكانت النتيجة تسللاً بلغة كرة القدم؟ يقال إن مساحة الحرية في الكتابة الرياضية أكبر منها في الشؤون الأخرى.. إلى أي مدى تقنعك هذه المقولة؟ الشهرة عالم، كيف يمكن أن تكون شهرة اللاعبين طريقًا لتكريس السلوك الحضاري في حياة النشء؟ في الرياضة يحصد الفائزون والمتألقون الكؤوس، فما الذي يقلل ذلك لدى المبدعين في المجالات الأخرى ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا؟ العقل السليم في الجسم السليم عبارة نشأنا عليها رغم خطئها، فكم من شخصية عبقرية لا تملك جسدًا سليمًا. باختصار نريد منك عبارة بديلة لجيل المستقبل؟ هل ترى أن الرياضة ثقافة؟ وإن كانت كذلك، فكيف نتعامل مع تلك الثقافة على الوجه الأكمل؟ في نظرك هل الرياضة تفرّق أم تجمع؟ ولماذا؟ بمعيار النسبة المئوية، ما نصيب الرياضة من اهتماماتك؟ متى كانت آخر زيارة لك للملاعب الرياضية؟ بصراحة، ما ناديك المفضل؟ لمن توجه الدعوة من الرياضيين لزيارة منزلك؟ كيف ترى تعاقدات الأندية السعودية مع لاعبين عالميين للعب في الدوري السعودي؟ أي الألوان تراه يشكل الغالبية السائدة في منزلك؟ اللون الأبيض، لما يمنحه من إشراق واتساع، ولأنه يتماشى بسهولة مع الأثاث والديكور بألوانه المختلفة. لمن توجه البطاقة الصفراء؟ لكل من ينظر إلى الرياضة كترفيه سطحي، دون أن يدرك قيمتها التربوية، والثقافية، والصحية في بناء الإنسان. والبطاقة الحمراء في وجه من تُشهرها؟ ما تقييمك لتقنية الـVAR في الملاعب؟ لو خُيّرت أن تعمل في حقل الرياضة، من أي أبوابها ستدخل؟ كلمة أخيرة توجهها إلى الجماهير السعودية؟

بـ«التوأم الرقمي».. تطوير بنكرياس اصطناعي لإدارة السكري
بـ«التوأم الرقمي».. تطوير بنكرياس اصطناعي لإدارة السكري

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

بـ«التوأم الرقمي».. تطوير بنكرياس اصطناعي لإدارة السكري

طور فريق بحثي من جامعة فرجينيا الأمريكية نظاماً مبتكراً لبنكرياس اصطناعي تفاعلي، يعتمد على تقنية «التوأم الرقمي» لتحسين إدارة السكري من النوع الأول. ويستخدم النظام الجديد أسلوباً يعرف بـ«التحكم السلوكي الحيوي التكيفي»، الذي يتيح للبنكرياس الاصطناعي التكيف بمرونة مع التغيرات الفسيولوجية والسلوكية لكل مستخدم، عبر تحديثات دورية وتحليل بيانات آنية. وقال الدكتور بوريس كوفاتشيف، مدير مركز تكنولوجيا السكري في جامعة فرجينيا والمعد الرئيسي للبحث السريري الذي استمر 6 أشهر بالاعتماد على تقنية ABC: «إن هذا الابتكار يطور خوارزمية توصيل الأنسولين كل أسبوعين، ما يرفع من كفاءة البنكرياس الاصطناعي ويجعله أكثر استجابة لاحتياجات المرضى»، لافتاً إلى أن النظام يوفر أيضاً أداة محاكاة رقمية تفاعلية، تتيح للمستخدمين اختبار إعدادات مختلفة مثل تغيير جرعات الأنسولين الليلية بأمان داخل بيئة افتراضية، قبل اعتمادها فعليّاً على أجهزتهم. وذكر أن النتائج أثبتت زيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون ضمن النطاق الآمن لمستوى سكر الدم من 72% إلى 77%، مقابل انخفاض متوسط مستوى السكر التراكمي (HbA1c) من 6.8% إلى 6.6%، مؤكداً مواجهة النظام الجديد تحديين رئيسيين لطالما صعبا على الأنظمة السابقة الوصول إلى نتائج مثالية، الأول يتمثل في إدارة التقلبات الكبيرة في سكر الدم خلال النهار، الناتجة عن تناول الطعام أو النشاط البدني، أما الثاني فهو ما يعرف بـ«مرحلة الثبات»، وهي نقطة يتراجع فيها تحسن المستخدمين بعد فترة أولية ناجحة، لافتاً إلى أن التكيف المشترك بين الإنسان والآلة ضروري في حالات مثل السكري من النوع الأول، إذ يتشارك الذكاء الاصطناعي والمستخدم في اتخاذ قرارات العلاج، وتعد تقنية التوأم الرقمي ركيزة أساسية في تمكين هذا التفاعل الذكي. وأوضح فريق البحث أن النظام يقدم استراتيجيتين لحل هذه التحديات، من خلال دمج التوأم الرقمي مع خوارزمية تتعلم من سلوك المستخدم وتتكيف معه بمرور الوقت، منوهين إلى أن فكرة «التوأم الرقمي» تستند إلى نماذج افتراضية تحاكي أداء الأنظمة والعمليات الواقعية، وهي تقنية استخدمت لأول مرة في برنامج «أبولو» الفضائي التابع لوكالة ناسا في الستينيات، لكنها توظف لأول مرة بشكل شخصي وفردي لمرضى السكري عبر نماذج سحابية مخصصة. كما تسمح هذه التقنية للمستخدم بفهم كيفية تأثير تعديلاته اليومية مثل التمارين أو تغييرات النظام الغذائي على أداء البنكرياس الاصطناعي، ما يعزز دقة العلاج ويقلل من المخاطر. أخبار ذات صلة

العلاقات الاجتماعية تقلل الشيخوخة
العلاقات الاجتماعية تقلل الشيخوخة

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

العلاقات الاجتماعية تقلل الشيخوخة

كشفت دراسة علمية حديثة أن المداومة على العلاقات الاجتماعية النشطة تقلل الشيخوخة البيولوجية واحتمالات الوفاة. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of the American Geriatrics Society، أكد فريق من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على ستين عاما ممن يظلون منخرطين اجتماعيا تتراجع لديهم الشيخوخة البيولوجية، وتقل مخاطر وفاتهم. وفي حين أن عمر الشخص في الأساس يقاس زمنيا حسب سنوات حياته، فإن قياس العمر البيولوجي يتوقف على درجة تلف الخلايا والأنسجة والأعضاء بمرور الزمن. وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد دراسة شملت حوالي 230 شخصا مسنا بعد إجراء سلسلة من التحاليل الطبية وملء استبيانات لاستيضاح أنماط حياتهم. وبعد أربع سنوات من متابعة الحالة الصحية للمتطوعين في الدراسة، تبين أن الانخراط في الحياة الاجتماعية يقلل احتمالات الوفاة بنسبة 42 %، وأن الأنشطة مثل الأعمال الخيرية والمشاركة في تريبة الأحفاد والانخراط في الأنشطة الرياضية والاجتماعية بالنوادي تقلل من احتمالات الوفاة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store