logo
وزير الدفاع الإسرائيليّ كاتس: الجيش هاجم مرة أخرى أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لـ"حزب الله"

وزير الدفاع الإسرائيليّ كاتس: الجيش هاجم مرة أخرى أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لـ"حزب الله"

LBCIمنذ 5 أيام
قائد الجيش رودولف هيكل في عيد الجيش الـ80: نتعهد أن نحمي الإستقرار والسلم الأهلي ولن نسمح بأي تهديد لأمن بلدنا
قائد الجيش رودولف هيكل في عيد الجيش الـ80: نتعهد أن نحمي الإستقرار والسلم الأهلي ولن نسمح بأي تهديد لأمن بلدنا
نعيم قاسم: حزب الله مصر على بناء الدولة وتمكين المؤسسات وتقوية الجيش وتحمل الدولة لمسؤوليتها في الحرب والسلم وبناء استراتيجية أمن وطني واستراتيجية دفاعية ولبنان وطن نهائي لجميع أبنائه ونحن من أبنائه
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصايغ: لا بديل عن الدولة وسلاح «الحزب» ذريعة لمكاسب
الصايغ: لا بديل عن الدولة وسلاح «الحزب» ذريعة لمكاسب

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

الصايغ: لا بديل عن الدولة وسلاح «الحزب» ذريعة لمكاسب

تعليقًا على جلسة مجلس الوزراء وطرح بند سحب السلاح على طاولة البحث، أشار النائب د. سليم الصايغ الى أنه على ما يبدو أن الجلسة حامية، والوزراء مع رئيسيّ الجمهورية والحكومة يقررون ما إذا ستكون حاسمة، لافتًا الى أن حسب المعطيات المتوافرة ألا نية لاحد الخروج عن المؤسسات ومنطق الدولة بالرغم من التهديدات والكلام عالي السقف. الصايغ وفي حديث عبر العربية، سأل:» ما هو البديل عن الدولة والالتزام بالقانون الدولي وعن التجاوب مع المبادرات التي يقومون بها أصدقاء لبنان لاسيما فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والسعودية؟، ما هو البديل عن تحوّل حزب الله الى حزب سياسي ومدني وليس فرعّا من فروع الحرس الثوري الايراني؟. وتابع: «حزب الله قال بأنه يريد ضمانات ولكن كنا نتوقع منه أن يطلب ضمانات أخرى، هو يطلب عدم كشف شخصياته الامنية والعسكرية وملاحقتها وهذا أقل الايمان إذ أن الدولة اللبنانية هي من تضمن سلامة أبنائها ومن يضمن سلامة كل مواطن في لبنان بمن فيهم الملتزمون في حزب الله هي الدولة بحسب القانون اللبناني والدولي، كنا نتوقع أن يطلب ضمانات اقتصادية واجتماعية، كلفة التحول من حزب عسكري الى حزب سياسي مكتمل المواصفات». وردًا على سؤال، قال: «لا أعتقد أن لدى حزب الله مصلحة للانسحاب من الحكومة وهو لم يعبّر عن هذا الامر وإن انسحب يبقى هناك وزراء حركة أمل وبالتالي تبقى الحكومة ميثاقية، لكن هل يعتقد أن سلاح حزب الله هو لتحرير الارض اللبنانية؟ كلنا يعرف أن السلاح هو للمحافظة على مكتسبات ما يريد حزب الله ان يبقيها الى مشاء الله ويريد ان يبقى خارج منطق الدولة وان يبقى ورقة بيد المفاوض الايراني». ولفت الى أن السلاح كشف لبنان والتواجد الاسرائيلي سببه حزب الله، مضيفًا: «لا حجة لدى اسرائيل للبقاء في لبنان وعلى لبنان أن يواجه الاسرائيلي بغض النظر عن سلاح حزب الله وعلى الدولة ان تواجه السلاح وكأن التلال غير محتلة، وبالتالي لا يمكن لحزب الله أن يستعمل حجة الاحتلال للابقاء على سلاحه فسلاح الجيش اللبناني هو الوحيد الذي يتمتع بالشرعية الوطنية والدولية».

لا يحمي اللبنانيين إلاّ الديبلوماسية
لا يحمي اللبنانيين إلاّ الديبلوماسية

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

لا يحمي اللبنانيين إلاّ الديبلوماسية

في قديم الزمان كان يُقال: «قوة لبنان ضعفه». بعدها كنا نقول دائماً: إنّ لبنان محمي بسبب الوجود المسيحي في لبنان، خصوصاً أن فرنسا والعالم الغربي وعلى رأس تلك الدول أميركا هي التي تحمي لبنان. الاهتمام الأميركي بلبنان كان من حسن حظ لبنان، لأنّ الدولة الوحيدة في العالم التي تستطيع أن تحمي لبنان من إسرائيل هي أميركا.. وأنّ الرئيس دونالد ترامب أثناء فترة الانتخابات الرئاسية عام 2024، قال يومذاك إنه معجب باللبنانيين وأنّ صهره لبناني، وهو يحب الشعب اللبناني، وأنّ اللبنانيين يحبون الحياة، وحرام على هذا البلد الجميل أن يتعرّض كل 10 أو 15 سنة الى حرب… لقد انتهى عهد الحروب. نفهم أن حزب الله، حرّر الأراضي اللبنانية… وأجبر إسرائيل على الانسحاب لأوّل في التاريخ عام 2000 من لبنان من دون شروط. ما يعني أن الحزب قام بواجبه المقدّس، وهو تحرير أرض لبنان من الاحتلال الإسرائيلي.. وأقام الرؤساء احتفالاً في تاريخ 25 أيار وسمّوه يوم التحرير… يومذاك، قرار الشهيد الرئيس رفيق الحريري إرسال الجيش الى جنوب لبنان لتنفيذ القرار 425 بعد عدوان إسرائيل على الجنوب من نيسان 1996. قامت الدنيا ولم تقعد، واعتبر أن قرار الحريري هو ضد الحزب. وبالتأكيد كانت الأوامر من إيران وسوريا. ومصلحة إيران وسوريا أن تبقى الجبهة في جنوب لبنان مفتوحة، لتوجيه إيران وسوريا رسائلهما. إذ كلما أرادت إيران أو سوريا أن ترسل رسالة الى إسرائيل، يقوم الحزب بإطلاق صاروخ على الدولة العبرية. عام 2006 أقدم الحزب على خطف جنديين إسرائيليين تحت شعار «تحرير أسرانا». كانت النتيجة قتل وجرح حوالى 5000 جندي ومواطن من الحزب وتخريب البنية التحتية وتدمير محطات الكهرباء، كما حدث في محطة «الجمهور»… الى قصف الضاحية الجنوبية وتدميرها، والأهم جنوب لبنان دمّر دماراً شبه كلّي. كذلك تدمير عدد كبير من الجسور، حيث أصبح التنقل في الطرقات بحاجة الى خارطة طريق، لأنّ ما قامت به إسرائيل من هدم جسور، جعل التنقل شبه معدوم بل شبه مستحيل بين المناطق. كل هذا ليبشّرنا شهيد فلسطين السيد حسن نصرالله بجملة «لو كنت أعلم». وبالرغم من أن التفاوت بين إمكانيات إسرائيل وتطوّرها الإلكتروني وتفوّقها في عالم التقدّم العلمي والتقني، كان يعطيها الأفضلية. دخل الحزب في 7 أكتوبر 2023 تحت شعار «إسناد غزة»… من حيث المبدأ هذا عمل مقدّس، ومما أدخل الشهيد حسن نصرالله مقاماً عالياً جداً، لأنّ نصرة الشعب الفلسطيني واجب مقدّس… وقامت إسرائيل بعملية «البيجر» التي تحدث عنها شهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله، واعترف بأنّ إسرائيل متفوّقة علينا بالتكنولوجيا. اغتالت إسرائيل بعد «البيجر» شهيد فلسطين حسن نصرالله ومعه كامل الصفّ الأوّل من قيادته وابن خالته السيد هاشم صفي الدين. أما الضربة الثالثة، فكانت سقوط الرئيس الهارب بشار الأسد، أي أن أهم دولة في محور الممانعة سقطت. وصلنا الى اتفاق وقف إطلاق النار بين العدو الإسرائيلي وبين لبنان.. ويعلم الجميع أن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاق، لذلك ما هو الحل؟ الحل الوحيد بعد سقوط سلاح الحزب هو العمل الديبلوماسي. إذ لا يحمي لبنان ولا اللبنانيين إلاّ الديبلوماسية والجيش اللبناني وقوى الأمن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قاسم: المقاومة مع الجيش والشعب سيبقون في الميدان وسينتصرون لا نوافق على أيّ اتفاق جديد.. وأمن الاحتلال سينهار بساعة إذا شن عدواناً واسعاً على لبنان
قاسم: المقاومة مع الجيش والشعب سيبقون في الميدان وسينتصرون لا نوافق على أيّ اتفاق جديد.. وأمن الاحتلال سينهار بساعة إذا شن عدواناً واسعاً على لبنان

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

قاسم: المقاومة مع الجيش والشعب سيبقون في الميدان وسينتصرون لا نوافق على أيّ اتفاق جديد.. وأمن الاحتلال سينهار بساعة إذا شن عدواناً واسعاً على لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - حُلّوا مشكلة العدوان... وبعدها نناقش مسألة السلاح - المقاومة جزء من دستور الطائف ولا يمكن لامر دستوري وميثاقي اي يناقش بالتصويت بل بالتوافق ولبحث الاستراتيجية الدفاعية - في حال ذهاب "إسرائيل" إلى خيار الحرب... فسيؤدي إلى دفاع الجيش والمقاومة وسقوط الصواريخ في الكيان "الإسرائيلي" ما أتى به المبعوث الاميركي برّاك هو لمصلحة "إسرائيل" بالكامل... وأميركا لم تأت لطرح اتفاق جديد بل إملاءات أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، خلال الاحتفال التكريمي الذي اقامه الحزب في مناسبة مرور 40 يوماً على استشهاد اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، أنّ "الحاج رمضان" هو شهيد فلسطين الإيراني، وأفنى عمره في خدمة فلسطين"، مشيرا إلى أنّ "الحاج رمضان" كان قائدا في موقعٍ حسّاس عن عمر 19 سنة". وأضاف قاسم أنّ "الحاج رمضان" عمل في مكتب فلسطين المعني عن التنسيق مع الفصائل الفلسطينية، وقضى وقتًا طويلًا في مرج الزهور مع الفلسطينيين المبعَدين، وكان يحرص على وحدة الفصائل الفلسطينية ويحرص على أنْ يكون حزب الله على مقربة منهم". وكشف عن أنّ ""الحاج رمضان" قال إنّ طوفان الأقصى معجزة لم تحقّقها أيّ قوة مقاومة، وإنّ الأقصى والقدس يرفعان من يخدمها". كما كشف عن أنّ "الحاج رمضان" قدِم إلى لبنان بعد يومين على شهادة السيد نصر الله، ليضع نفسه بتصرُّف حزب الله". وفي حين أشار إلى أنّ ""الحاج رمضان" كان يعتنق نظرة الإمام الخميني تجاه الكيان الصهيوني، على أنّه غدّة سرطانية"، قال: "نظرة قادتنا تقضي بأنّ فلسطين قضية إنسانية وليست مسألة جغرافيا، ما يعني أنّ على الجميع نصرتها". وتابع قائلًا: ""الحاج رمضان" رجل عرفاني متواضع وذو هيبة وكان عاشقًا للإمام الخميني والإمام الخامنئي". للإسراع في إنجاز المحاكمات والتحقيقات في انفجار المرفأ وتوقّف قاسم عند "الكارثة الكبيرة التي حصلت في انفجار المرفأ في 4 آب الذي أحدث جرحا كبيرا في لبنان"، داعيا إلى "الإسراع في إنجاز المحاكمات والتحقيقات بعيدا عن التسييس الذي أخّر النتيجة إلى هذه الفترة". وشدّد على أنّه "لبناء لبنان وتثبيت الاستقرار، يجب علينا التشارك والتعاون في إطار وحدة وطنية، ووضع الأولويات التي تؤسّس لكل الواقع اللبناني، وعدم الخضوع للوصاية الأميركية أو غيرها". اتفاق غير مباشر أبرز تعاوناً وثيقاً بين المقاومة والدولة وتطرّق إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مبيّنًا أنّه "اتفاق غير مباشر أبرز تعاونا وثيقا بين المقاومة والدولة، وهو من أرقى أشكال التعاون، حيث سهّلت المقاومة للدولة كل الاجراءات المطلوبة في الاتفاق من دون أيّ تأجيل". وأكّد أنّ "حزب الله التزم التزاما تاما ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، ولم يُذكر أيّ خرق تجاه العدو أو بالتعاون مع الدولة"، مشيرا في المقابل إلى أنّ ""إسرائيل" انقلبت على الاتفاق وخرقته آلاف المرات. واعتبر أنّ "إسرائيل" ندمت على هذا الاتفاق، ورأت أنّه يعطي حزب الله قدرة على استمرار القوة الموجودة في لبنان، ولذلك لم تلتزم بالاتفاق". وذكّر بأنّ "(المبعوث الأميركي توم) براك اشترط نزع السلاح في 30 يوما، حتى القنبلة اليدوية وقذائف "الهاون"، أيّ الأسلحة التي تُعَدّ بسيطة"، مضيفا: "براك اشترط أنْ يُفكّك 50 في المئة من القدرة في غضون شهر، ولكنّهم لا يعلمون مستوى قدرتنا حتى يحددوا الـ50 في المئة". وفيما أشار إلى قول براك إنّه "بعد هذه الإجراءات تنسحب "إسرائيل" من النقاط الخمس"، بيّن الشيخ قاسم أنّ "أميركا أرادت في ورقتها تجريد لبنان من قدرته العسكرية المتمثّلة بالمقاومة، ومنع الجيش من الحصول على سلاح يؤثّر بـ "إسرائيل"". وأردف قائلًا: "أميركا تقول إنّه في حال مخالفة الاتفاق، يمكننا إدانة "إسرائيل" من مجلس الأمن الدولي، بينما إذا خالف لبنان فيتم تجميد المساعدات، ويخضع للعقوبات الاقتصادية أكثر من المفروضة عليه". مصلحة "إسرائيل" وقال الشيخ قاسم: "نحن لا نوافق على أيّ اتفاق جديد. عليهم تنفيذ الاتفاق القديم، وأيّ جدول زمني يُعرَض لينفّذ تحت سقف العدوان "الإسرائيلي" لا نوافق عليه. نحن لا نقبل أنْ نكون عبيدا لأحد، ومن يحدّثنا عن التنازل لأنّ هناك منعا للتمويل، نسأله: عن أيّ تمويل يتحدّث"؟ ورأى أنّ "مصلحة "إسرائيل" ألا تذهب لعدوان واسع ، لأنّ المقاومة ستدافع والجيش سيدافع والشعب سيدافع، وستسقط صواريخ في داخل الكيان، وكل الأمن الذي بنوا عليه لمدة 8 أشهر يسقط في ساعة واحدة". وأضاف: "إذا سلّمنا سلاحنا لن يتوقّف العدوان، وهذا ما يصرّح به المسؤولين "الإسرائيليين"، واستقرار لبنان غير مرتبط بما نقدّم". وشدّد على أنّ "دعم الجيش مربوط بتأديته وظيفة محلية وليس لمجابهة "إسرائيل"، ولذلك فهو ليس دعما". وإذ ذكّر بأنّ "البيان الوزاري يتحدّث عن تحصين السيادة"، تساءل الأمين العام لحزب الله: "هل التخلّي عن السلاح بناء على طلب "إسرائيل" وأميركا وبعض الدول العربية هو تحصين للسيادة؟ البيان الوزاري يتحدّث عن ردع المعتدين، ولكنْ أين الدولة التي تدفع البلاء عن لبنان؟ وأين الدفاع عن الحدود والثغور؟ وإنْ قلتم ليس بمقدوركم، إذا دعونا نحافظ على القدرة ونبنيها". على الدولة تأمين الحماية لا أنْ تجرّد شعبها ومُقاومتها من قوتها اضاف: "رئيس الحكومة يتغنّى بفقرة التزام الحكومة باتخاذ الإجراءات كافة لتحرير جميع الأراضي من الاحتلال "الإسرائيلي"، ولكن أين هذه الإجراءات؟"، فـ"على الدولة تأمين الحماية لا أنْ تجرّد شعبها ومقاومتها من قوتها بل عليها الاستفادة منه بدًلا من سحب السلاح كُرمى لعيون "إسرائل" وأميركا وإحدى الدول العربية"، بحسب الشيخ قاسم. وقال: "يجب أنْ نذهب لمجلس الوزراء ووضع بند كي نواجه العدوان ونحفظ السيادة ووضع الجدول الزمني لتحقيق ذلك، ومناقشة كيف يمكن أنْ نُشرِك الجميع في عملية الدفاع عن لبنان وكيف نزيد من الضعوطات على العدو". وفي حين لفت الانتباه إلى أنّ "المقاومة جزء من دستور الطائف ومنصوص عليها هناك، وهي أمر ميثاقي"، خاطب القوى السياسية اللبنانية بقوله: "تعالوا لننقاش استراتيجية أمن وطني الذي يأخذ بقوة لبنان وليس وضع جدولٍ لنزع السلاح". وتابع الشيخ قاسم قائلًا: "حريصون على التعاون والتفاهم بيننا وبين الرؤساء الثلاثة. علينا الانتباه من دُعاة الفتنة الداخلية الملطّخة، أيديهم بالدماء ومن الذين يعملون لخدمة المشروع "الإسرائيلي". هذا بلد تُقدَّم فيه تضحيات ودماء ولن نسمح لأحد بفرض الإملاءات علينا"، مستدركا بقوله: "نحن نرتّب وضعنا الداخلي بالتعاون والتفاهم ولن يحصل حل من دون توافق داخلي". ودعا الدولة إلى أنْ "تقول للمجتمع الدولي إنّها المعنية عن حماية حدودها الجنوبية والشرقية وتتحمّل مسؤولية ذلك"، مؤكّدًا أنّ "لا أحد يستطيع حرمان لبنان من قوته ولا أحد يستطيع منع لبنان من أنْ يكون عزيزًا"، معتبرًا أنّ "من قدّم التضحيات وحرّر الأرض أكثر وطنية ممّن عبث بالوطن وقتل المواطنين". وأضاف الشيخ قاسم: "نحن في "أولو البأس" استطعنا وقف العدوان، وإلّا كان وصل إلى بيروت ومنعت المقاومة والجيش والشعب العدو عن تحقيق أهدافه". وشدّد على أنّ "المقاومة بخير، قوية عزيزة تمتلك الإيمان والإرادة ومصمّمة على أنْ تكون سيّدة في بلدها وأنْ يكون لبنان سيّدًا عزيزًا مستقلًّا، وجمهورها صامد ومتماسك والمجاهدون مستعدّون لأقصى التضحيات". جرحانا يُقدّمون ويتقدّمون من جهة أخرى، أشاد الشيخ قاسم بجرحى "البايجر" وكل الجرحى"، موضحًا: "هم أصحاب بصيرة وأصحاب عزم وبقمة العطاءات والعزيمة وحقّقوا نجاحات في الامتحانات الرسمية". وقال: "إذا ظنّ العدو أنّ جرحانا يصبحون خارج الخدمة، فهو مُخطئ فجرحانا يقدّمون ويتقدّمون". كما رأى أنّ "هذا النموذج أي "جرحى البايجر" لا يمكن أنْ يهزم أو يخسر". وبارك "لجميع الناجحين في الامتحانات الرسمية من الطوائف كافة". واعتبر أنّ "المقاومة هي الأحزاب والقوى والشخصيات من الطوائف والأفكار المختلفة، هذا هو الرصيد الكبير". وتابع: "عدونا ليس مُطلَق اليد ولم يحقّق ما يريد حتى اليوم، فلا تدعوه يحقّق ذلك. قولوا لمن يضغط عليكم: "روحوا راجعوا المقاومة" ونحن نتولّى أمرهم. عنوان المرحلة نحن صامدون وسنتجاوزها مرفوعي الرأس، واعلموا أنّ جماعة المقاومة مع الجيش والشعب سيبقون في الميدان وسينتصرون"، مضيفًا: " لبنان يستقرّ بجميع أبنائه وليس بطرف على حساب أحد". العدوان هو المشكلة وليس السلاح وأشار إلى أنّه "في معركة اليوم إمّا أنْ يفوز بها لبنان كل لبنان، أو يخسر بها الجميع، وقناعتنا بأنّنا يمكننا أنْ ننتصر سويا"، داعيا إلى "الإلتفات إلى محاولات دُعاة الفتنة والانهزاميين لاستغلال الوضع لصالح الأجنبي"، مجدّدا تأكيده أنّ "العدوان هو المشكلة وليس السلاح"، مخاطبًا أركان الحكم في لبنان بالقول: "حُلّوا مشكلة العدوان وبعدها نناقش مسألة السلاح". وحدّد الأمين العام لحزب الله الحل بـ"امتلاك أسباب القوة وليس بالتخلّي عنها والاعتماد على الشرفاء وليس على الذئب الأميركي"، قائلًا: "يجب أنْ نكون أسودا لنتجاوز المرحلة لا حِملانًا فنُؤكل". وأضاف: "سنواجه الوصاية الأجنبية والتغوّل الأميركي العربي والتنمّر الداخلي، وهذه مرحلة خطيرة من مراحل استقلال لبنان، لكنّنا أقوى بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وبالوحدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store