
أخبار العالم : "التلجراف": موقف زيلينسكي قد يصعّب لقاء بوتين وترامب
نافذة على العالم - أفادت صحيفة "التلجراف" بأن فلاديمير زيلينسكي يرفض قبول موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قضية نقل الأراضي إلى موسكو، الأمر الذي قد يعقد اللقاء الأمريكي الروسي في ألاسكا.
وجاء في مقال الصحيفة: "رفض زيلينسكي سيكون له تأثير سلبي على آفاق المفاوضات في أنكوريج، لأن إبرام السلام على حساب أوكرانيا وتبادل الأراضي هو بالضبط ما يتحدث عنه ترامب".
وأشارت إلى أن ترامب أرسل لزيلينسكي إشارات عدة مرات خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أنه يخطط لتبادل الأراضي للتوصل لاتفاق السلام المستقبلي.
وأضافت أن "ما يعنيه ترامب يبقى لغزا بالنسبة لأي شخص".
وأكدت الصحيفة أنه ورغم إنكار زيلينسكي للواقع، فإن إدارته تدرك أن الأراضي التي بالفعل تحت السيطرة الروسية لا يمكن إعادتها.
وصرح زيلينسكي الاثنين الماضي أنه لن يقدم تنازلات إقليمية، متذرعا بالدستور الأوكراني.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن استيائه من تصريح زيلينسكي بأنه يحتاج إلى موافقة دستورية بشأن مسألة تبادل الأراضي.
ومن المقرر أن تعقد قمة ألاسكا في 15 أغسطس الجاري، بين ترامب وبوتين، ويدرس البيت الأبيض بجدية دعوة زيلينسكي، حيث وصف مسؤولون أمريكيون كبار الدعوة بأنها "قيد الدراسة" و"واردة تماما".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 25 دقائق
- فيتو
خطة كيسنجر مع ماو التي يعيدها ترامب مع بوتين!
نظمت اليابان عام ١٩٧١ بطولة العالم لتنس الطاولة.. لاعب أمريكي (كان اسمه جيلين كوهين) يستقل سيارة الفريق الصيني بعد انتهاء مباريات اليوم الأول.. كان ذلك بعد مصافحة من لاعب صيني (كان اسمه تشوانج تسه دونج).. هذه وتلك كانت من المحرمات السياسية في هذه الأثناء.. كفيلة وقتئذ بسجن اللاعب الصيني مدى الحياة أو اتهامات بالخروج عن القيم الغربية قد توجه للاعب الأمريكي.. ولذلك رصدتها وسائل الإعلام وطارت مع وكالات الأنباء إلي كل الدنيا.. وقبيل نهاية البطولة أعرب الفريق الأمريكي عن رغبته في زيارة الصين.. ومثل هذه الأمور ليست من اختصاص الفريق ولا رئيس البعثة ولا اتحاد تنس الطاولة الصيني ولا حتي وزير الشباب.. هذه إرادة عليا للحزب الشيوعي الصيني، ورئيسه التاريخي ماو تسي تونج.. وقد كان! في أبريل من العام ١٩٧١ الشهر التالي للبطولة مباشرة، كان الفريق الأمريكي يصل إلي الصين. رئيس الوزراء التاريخي للبلد شوين لاي يستقبل الفريق الأمريكي، ويؤكد على أن ما يجري أمامه يعيد صياغة علاقات بين شعبين ينتظر تطويرها الملايين.. أيام وكانت بعض العقوبات الأمريكية على الصين قد رفعت! كيسنجر يلتقط الخيط.. يزور الصين في الشهر نفسه سرا، وفي أكتوبر يزورها علنا.. وفي فبراير من العام التالي يصل نيكسون إلى الصين! ويذوب جليد بين البلدين استمر ربع قرن تقريبا!! لم يمر عامان على انتهاء الحرب الصينية السوفيتية عام ١٩٦٩ أو للدقة الاشتباكات التي جرت على الحدود، وانتهت بمقتل وإصابة ألف من الجانبين أغلبهم من الصين! حتى يغير هنري كيسنجر قواعد اللعبة مع العالم الشرقي كله. كيسنجر أراد تقسيم الشرق الشيوعي، وكانت قواته في ڤيتنام ليضرب ما تبقى من أمل في علاقات سوڤيتية صينية! على خطى كيسنجر.. يسعى ترامب في وقف أي تحالف روسي صيني.. ويريد خلخلة هذه الكتلة التي تكبر الآن باحتمالات انضمام الهند لها، بعد أزمة النفط الروسي وفي الأفق مقدمات حلف عسكري روسي صيني كوري شمالي إيراني! القصة ليست أوكرانيا.. أو على الأقل ليست أوكرانيا وحدها.. وفي استدعاء لذكريات التحالف ضد عدو واحد، وفي أجواء كرنفالية كان استقبال بوتين.. الذي ينتظر رد زيلينسكي علي شروطه والعالم يترقب.. بينما ينتظر –كاتب هذه السطور والذين يوافقونه– رد بوتين على إغراءات ترامب (وفيها رفع عقوبات أيضا) من تحول روسيا إلي جزء من العالم الغربي.. ولا من شاف ولا من دري! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
قطاع أشباه الموصلات.. انتعاشة إنتل وسط ترقب خطط ترامب
سجلت أسهم شركة إنتل ارتفاعاً بنسبة تقارب 6% أمس الجمعة، في وقت شهد فيه قطاع أشباه الموصلات تراجعاً عاماً. وهذا التراجع جاء مدفوعًا بتقارير عن صفقة استراتيجية محتملة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مما جعل السوق ينظر لأي دعم حكومي كفرصة إنقاذ. ونقل تقرير لموقع Investopedia عن تصريحات لترامب على متن طائرته الرئاسية أنه ينوي فرض رسوم جمركية على واردات الرقائق قد تصل إلى 300%، لدعم الصناعة المحلية. وقال: "سأتخذ القرار خلال أسبوع أو اثنين". ولم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض على تنفيذ ذلك فعليًا. وفي ظل هذه التهديدات الجمركية، تراجعت أسهم شركات الرقائق الأخرى، بينما حققت إنتل مكاسب، مدفوعة أيضًا بتقارير من بلومبيرغ التي تحدثت عن احتمال ضخ الحكومة استثمارات مباشرة في إنتل عبر قانون CHIPS، رغم أن ترامب كان قد انتقد هذا القانون سابقًا. دعم محتمل ورغم عدم صدور تأكيدات من أي من الطرفين، تشير التقارير إلى أن زيارة الرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بوتان، إلى البيت الأبيض مؤخرًا قد تضمنت مباحثات حول الصفقة، والتي ينظر لها على أنها فرصة لإعادة إنعاش خطة إنتل لتطوير تقنية 14A المتقدمة. وتعاني إنتل من خسائر وسط احتراق كبير في السيولة والنفقات التشغيلية. ونقلت تقرير إنفستوبيديا عن محللي Bernstein إن التمويل الحكومي يمكن أن يدعم مصانع الشركة الجديدة وذلك في الولايات المتحدة وأيرلندا. وعلاوة على ذلك، تتفاوض إنتل مع شركات خاصة مثل Apollo Global Management على تمويل إضافي. ما وراء الصفقة ورغم التفاؤل في الأسواق، يتساءل المحللون عما يريده ترامب في المقابل. إذ يخشى مراقبون أن تطلب الإدارة تنازلات استراتيجية من إنتل، كتلك التي فرضتها على إنفيديا Nvidia و إيه إم دي AMD مقابل السماح لهما بالتصدير إلى الصين. ورأى المحلل براين كوليليو من Morningstar أن إنتل قد تستعيد تنافسيتها أمام TSMC و Samsung إذا تمت الصفقة، لا سيما بعد إخفاقات الرئيس التنفيذي السابق بات غيلسنجر، الذي تنحى في ديسمبر/كانون الأول بعد فشله في جمع التمويل اللازم. ورغم الغموض حول الشروط السياسية، اعتبر جيم كريمر أن الاستثمار الحكومي قد يكون هو كل ما تحتاجه الشركة لـ"إتمام ما فشل فيه غيلسنجر". وتبرز هذه الصفقة المحتملة كرمز للتحول السياسي والاقتصادي في ظل حملة ترامب الجديدة، ويتساءل المراقبون: هل يستطيع ترامب "إعادة مجد إنتل"؟ ويخلص تحليل إنفستوبيديا بأنه حتى الآن، لا شيء مؤكد سوى أن السوق يراقب التطورات عن كثب، وأن أي إعلان رسمي من البيت الأبيض قد يشكل منعطفًا حاسمًا في مستقبل الشركة الأمريكية العملاقة.


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
لقاء ترامب وزيلينسكي.. واشنطن تدعو قادة أوروبيين للحضور
قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" إن زعماء أوروبيين تلقوا دعوة لحضور محادثات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن يوم الإثنين. وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد من هم الزعماء الذين سيحضرون المحادثات. وعقد ترامب في ألاسكا الجمعة قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وُصفت بالمثمرة، ويبدو أنها تضمنت ملامح صفقة في حاجة إلى موافقة كييف. وكشف زيلينسكي تفاصيل مكالمة أجراها مع ترامب عقب لقاء بوتين، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "أجرينا محادثة مطولة وعميقة مع الرئيس الأمريكي". وأضاف: "بدأنا بمحادثات ثنائية قبل دعوة القادة الأوروبيين للانضمام إلينا. استمرت هذه المكالمة لأكثر من ساعة ونصف، بما في ذلك حوالي ساعة من محادثتنا الثنائية مع الرئيس ترامب". وأشار إلى أن "أوكرانيا تؤكد استعدادها للعمل بأقصى جهد ممكن لتحقيق السلام. أطلعنا الرئيس ترامب على نتائج لقائه مع الزعيم الروسي وأهم محاور نقاشهما. من المهم أن يكون لقوة أمريكا تأثير على تطور الوضع". وبحسب تسريبات من لقاء القمة الأمريكي الروسي، أبلغ ترامب زيلينسكي بأن بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة في أماكن أخرى إذا انسحبت أوكرانيا بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين في إطار الاتفاق. لقاء أوروبي وأعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم السبت أن قادة "تحالف الراغبين" سيجتمعون بعد ظهر غد الأحد عبر خاصية الاتصال المرئي، وذلك قبل زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن المقررة يوم الاثنين. وقالت الرئاسة إن الاجتماع سيرأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقال المستشار الألماني ميرتس اليوم السبت إن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وذلك بعد القمة التي جمعت ترامب وبوتين. وجاءت تصريحاته خلال مقابلة أجرتها معه قناة (زد.دي.إف) الألمانية بعد أن أطلعه ترامب على نتائج محادثاته مع بوتين. إلى اتفاق شامل واستبعد ترامب السبت وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنّه يدفع مباشرة نحو "اتفاق سلام"، غداة قمة ألاسكا. وكان ترامب أكد أنّه يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وذلك قبل القمة التي لم يحقّق خلالها الرئيسان أي اختراق على طريق إنهاء النزاع الدامي المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف عام. ولكن بعد عودته إلى واشنطن، قال في منشور عبر منصته "تروث سوشال": "قرّر الجميع أنّ أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". وأشار إلى أنه سيستقبل نظيره الأوكراني في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين. وأضاف: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدًا للقاء مع الرئيس بوتين"، مشيرًا إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني "من المحتمل أن تنقذ حياة ملايين الأشخاص".