logo
تطوير عضو دماغي كامل يفتح آفاقا لفهم التوحد والفصام

تطوير عضو دماغي كامل يفتح آفاقا لفهم التوحد والفصام

روسيا اليوممنذ 5 أيام
ونجح فريق البحث، بقيادة آني كاثوريا، الأستاذة المساعدة في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة جونز هوبكنز، في تصنيع عضو دماغي بدائي متعدد المناطق (MRBO)، وهو أول نموذج دماغي يحتوي على أنسجة من كل مناطق الدماغ الأساسية متصلة وتعمل بتناغم.
وقالت كاثوريا: "معظم الأعضاء الدماغية التي تُستخدم في الأبحاث تقتصر على منطقة دماغية واحدة مثل القشرة أو الدماغ الخلفي، أما نحن فقد طورنا عضوا دماغيا كاملا يحاكي النمو الطبيعي للدماغ البشري".
وأجرى الفريق تجاربه باستخدام خلايا عصبية من مناطق دماغية منفصلة وأوعية دموية بدائية نمت بشكل مستقل في أطباق مخبرية، ثم جمعوا هذه الأجزاء معا باستخدام بروتينات لزجة تعمل كغراء بيولوجي، ما سمح بتكوين روابط نسيجية وتشغيل العضو كشبكة عصبية متكاملة.
وأظهر العضو الدماغي الصغير وجود أكثر من 80% من أنواع الخلايا العصبية الموجودة في دماغ جنين بشري يبلغ عمره 40 يوما، مع قدرة على إنتاج نشاط كهربائي والتفاعل. كما لاحظ الباحثون تشكّل الحاجز الدموي الدماغي، وهو طبقة تحمي الدماغ وتنظم مرور الجزيئات عبره.
وتعد هذه العضيات الصغيرة منصة مثالية لدراسة أمراض تؤثر على الدماغ بأكمله مثل الفصام والتوحد وألزهايمر، إذ يمكن مراقبة تطور الاضطرابات في الوقت الحقيقي، بالإضافة إلى اختبار فعالية العلاجات وتصميمها خصيصا لكل مريض.
وأكدت كاثوريا أن هذه التقنية قد تساهم في تحسين نسب نجاح الأدوية التجريبية، التي تعاني عادة من معدلات فشل عالية تصل إلى 90%، خاصة في مجال الأدوية النفسية والعصبية، بسبب الاعتماد المفرط على النماذج الحيوانية.
وأوضحت: "فهم الاضطرابات العصبية في مراحل نمو الدماغ المبكرة يمكن أن يفتح أبوابا جديدة لاكتشاف أدوية أكثر فعالية، ونحن الآن قادرون على اختبار هذه الأدوية مباشرة على الأعضاء الدماغية المصنوعة في المختبر".
نشرت الدراسة في مجلة Advanced Science.
المصدر: ميديكال إكسبريس
نجح فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، في تنمية رئات مصغّرة من الخلايا الجذعية مزودة بشبكات أوعية دموية تحاكي نمو الرئتين البشرية بدقة.
حقق فريق بحثي من جامعة كيو اليابانية اختراقا علميا في تطوير "عضيات الكبد"، ما يمهّد الطريق لعلاجات تجديدية واختبارات دوائية أكثر فاعلية.
أظهر فريق من المهندسين وعلماء الأعصاب لأول مرة أن عضيات دماغ الإنسان المزروعة في الفئران أنشأت اتصالا وظيفيا بالقشرة المخية الحيوانية، واستجابت للمنبهات الحسية الخارجية.
على الرغم من أننا نفكر في الخلايا الموجودة بداخلنا والعضيات التي تتكون منها على أنها خرائط جيدة، يبدو أنه ما يزال هناك بعض المفاجآت الغريبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطوير عضو دماغي كامل يفتح آفاقا لفهم التوحد والفصام
تطوير عضو دماغي كامل يفتح آفاقا لفهم التوحد والفصام

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • روسيا اليوم

تطوير عضو دماغي كامل يفتح آفاقا لفهم التوحد والفصام

ونجح فريق البحث، بقيادة آني كاثوريا، الأستاذة المساعدة في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة جونز هوبكنز، في تصنيع عضو دماغي بدائي متعدد المناطق (MRBO)، وهو أول نموذج دماغي يحتوي على أنسجة من كل مناطق الدماغ الأساسية متصلة وتعمل بتناغم. وقالت كاثوريا: "معظم الأعضاء الدماغية التي تُستخدم في الأبحاث تقتصر على منطقة دماغية واحدة مثل القشرة أو الدماغ الخلفي، أما نحن فقد طورنا عضوا دماغيا كاملا يحاكي النمو الطبيعي للدماغ البشري". وأجرى الفريق تجاربه باستخدام خلايا عصبية من مناطق دماغية منفصلة وأوعية دموية بدائية نمت بشكل مستقل في أطباق مخبرية، ثم جمعوا هذه الأجزاء معا باستخدام بروتينات لزجة تعمل كغراء بيولوجي، ما سمح بتكوين روابط نسيجية وتشغيل العضو كشبكة عصبية متكاملة. وأظهر العضو الدماغي الصغير وجود أكثر من 80% من أنواع الخلايا العصبية الموجودة في دماغ جنين بشري يبلغ عمره 40 يوما، مع قدرة على إنتاج نشاط كهربائي والتفاعل. كما لاحظ الباحثون تشكّل الحاجز الدموي الدماغي، وهو طبقة تحمي الدماغ وتنظم مرور الجزيئات عبره. وتعد هذه العضيات الصغيرة منصة مثالية لدراسة أمراض تؤثر على الدماغ بأكمله مثل الفصام والتوحد وألزهايمر، إذ يمكن مراقبة تطور الاضطرابات في الوقت الحقيقي، بالإضافة إلى اختبار فعالية العلاجات وتصميمها خصيصا لكل مريض. وأكدت كاثوريا أن هذه التقنية قد تساهم في تحسين نسب نجاح الأدوية التجريبية، التي تعاني عادة من معدلات فشل عالية تصل إلى 90%، خاصة في مجال الأدوية النفسية والعصبية، بسبب الاعتماد المفرط على النماذج الحيوانية. وأوضحت: "فهم الاضطرابات العصبية في مراحل نمو الدماغ المبكرة يمكن أن يفتح أبوابا جديدة لاكتشاف أدوية أكثر فعالية، ونحن الآن قادرون على اختبار هذه الأدوية مباشرة على الأعضاء الدماغية المصنوعة في المختبر". نشرت الدراسة في مجلة Advanced Science. المصدر: ميديكال إكسبريس نجح فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، في تنمية رئات مصغّرة من الخلايا الجذعية مزودة بشبكات أوعية دموية تحاكي نمو الرئتين البشرية بدقة. حقق فريق بحثي من جامعة كيو اليابانية اختراقا علميا في تطوير "عضيات الكبد"، ما يمهّد الطريق لعلاجات تجديدية واختبارات دوائية أكثر فاعلية. أظهر فريق من المهندسين وعلماء الأعصاب لأول مرة أن عضيات دماغ الإنسان المزروعة في الفئران أنشأت اتصالا وظيفيا بالقشرة المخية الحيوانية، واستجابت للمنبهات الحسية الخارجية. على الرغم من أننا نفكر في الخلايا الموجودة بداخلنا والعضيات التي تتكون منها على أنها خرائط جيدة، يبدو أنه ما يزال هناك بعض المفاجآت الغريبة.

ثورة ذكية.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية
ثورة ذكية.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية

روسيا اليوم

time٢٥-٠٧-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

ثورة ذكية.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية

وأوضح الباحثون كيف يمكن لهذه التقنية الحاسوبية تصميم جزيئات pMHC (تلعب دورا محوريا في الاستجابة المناعية، وخصوصا في عرض المستضدات على سطح الخلايا لتتعرف عليها الخلايا المناعية، مثل الخلايا التائية T cells) التي تعيد توجيه الخلايا التائية في الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق. وهذا الابتكار يسرّع بشكل كبير عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع قليلة. ويشرح تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، أن منصتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم "مفاتيح جزيئية" تستهدف الخلايا السرطانية. وتتم عملية التصميم هذه خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتا أطول بكثير. وتعمل منصة الذكاء الاصطناعي على حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة. إذ تقوم الخلايا التائية عادة بالتعرف على بروتينات معينة (ببتيدات) تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلاتها يصعب ابتكار علاجات مخصصة. واختبر الباحثون المنصة على هدف معروف في العديد من أنواع السرطان، وهو البروتين NY-ESO-1. وصمموا رابطا صغيرا يرتبط بجزيئات هذا البروتين بدقة، وعند إدخاله في الخلايا التائية، أنتجت خلايا جديدة أُطلق عليها اسم IMPAC-T، قادرة على توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية بفعالية في التجارب المختبرية. وطور الفريق أيضا فحصا أمنيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، يسمح بتقييم الروابط المصممة لضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، ما يقلل احتمالات الآثار الجانبية. ويتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية على البشر خلال 5 سنوات، حيث ستشبه العملية العلاج باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيا، والمعروفة باسم خلايا CAR-T، إذ تُؤخذ عينات دم من المرضى، وتعدل الخلايا المناعية في المختبر لتحمل البروتينات المصممة، ثم تعاد هذه الخلايا إلى الجسم حيث تعمل كصواريخ موجهة تستهدف الأورام بدقة. نشرت الدراسة في مجلة "ساينس". المصدر: ميديكال إكسبريس أعلنت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من مركز جونز هوبكنز كيميل للسرطان عن اكتشاف مذهل قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة للسرطانات صعبة العلاج. أفاد خبراء في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أنه يجري حاليا في روسيا تطوير عدة لقاحات ضد السرطان بشكل متواز. بدأ أطباء جامعة سيتشينوف الطبية باستخدام تكنولوجيا محسنة لمكافحة أورام الكلى باستخدام درجات حرارة تحت الصفر. توصل باحثون إلى أن تفكيك تجمعات خلايا السرطان المنتشرة قد يسهم في الحد من قدرة الأورام على الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يعد خطوة مهمة في محاربة المرض.

في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة
في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة

روسيا اليوم

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة

وفي دراسة شاملة جمعت بيانات أكثر من 30 ألف شخص، أظهر فريق البحث نموذجا جديدا لفهم كيف تتغير وظيفة الرئة خلال دورة الحياة، ما يعيد النظر في المفاهيم السابقة حول ذروة أداء الرئة وتراجعها مع التقدم في العمر. واعتمد الباحثون على "تصميم الأتراب المسرّع"، أي دمج نتائج عدة دراسات بحثية من أوروبا وأستراليا تتبع مجموعة محددة من الأفراد تتراوح أعمارهم بين 4 و82 عاما، مع تقييم وظائف الرئة باستخدام اختبار التنفس القسري (يزفر المريض كل الهواء بأسرع ما يمكن بعد أخذ نفس عميق)، الذي يقيس حجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1)، والسعة الحيوية القسرية (FVC)، أي أقصى كمية هواء يمكن للشخص إخراجها دون حد زمني بعد شهيق عميق. كما جُمعت معلومات حول التدخين وتشخيص الربو. وكشفت النتائج أن وظائف الرئة تمر بمرحلتين رئيسيتين: الأولى تتمثل في نمو سريع خلال الطفولة، تليها مرحلة نمو أبطأ حتى بلوغ ذروة الأداء. وبلغ FEV1 ذروته لدى النساء في حوالي سن العشرين، بينما يبلغ ذروته لدى الرجال في حوالي سن 23. ووجدت الدراسة أن وظائف الرئة تبدأ في الانخفاض فور بلوغ هذه الذروة، دون أن تمر بمرحلة استقرار كما كان يُعتقد سابقا. وأكدت الدراسة أيضا تأثير الأمراض المزمنة والعادات الصحية على وظائف الرئة؛ إذ يُظهر المصابون بالربو المزمن ذروة أقل ووصولا مبكرا إليها، بينما يسرّع التدخين من تدهور وظائف الرئة، بدءا من عمر 35 عاما. وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الفحص المبكر والمراقبة الدورية لوظائف الرئة طوال الحياة، خاصة لمن يعانون من عوامل خطر مثل الربو والتدخين، لما لذلك من أثر في الوقاية من الأمراض التنفسية المزمنة. وأوضحت الباحثة روزا فانير، أن "الكشف المبكر عن تراجع وظائف الرئة قد يتيح فرصة للتدخلات التي تمنع تطور أمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة". نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت" لطب الجهاز التنفسي. المصدر: ميديكال إكسبريس شهدت السنوات الأخيرة انتشارا واسعا لنشاط بدني شائع داخل المدن الكبرى، جذب اهتمام فئات متنوعة من الناس، خاصة في ظل توفر مرافق متخصصة تتيح ممارسته في بيئة آمنة ومراقبة. حددت الدكتورة ماريات موخينا خبيرة التغذية، الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على صحة الرئتين بحالة جيدة. يبدأ سرطان الرئة في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين. وتشمل أعراضه السعال المستمر والألم في الصدر وضيق التنفس. يشير الدكتور أندريه نيفيدوف أخصائي وجراح الأورام، إلى أن الكثيرين لا يراجعون الأطباء إلا عندما يعانون من أعراض تستمر لفترة طويلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store