logo
السعودية تبلغ واشنطن دعمها لانتشار الجيش السوري في السويداء رغم اعتراض إسرائيل

السعودية تبلغ واشنطن دعمها لانتشار الجيش السوري في السويداء رغم اعتراض إسرائيل

الوطن الخليجية٢٠-٠٧-٢٠٢٥
كشف مسؤول أمريكي رفيع أن المملكة العربية السعودية أبلغت واشنطن بضرورة السماح لقوات الأمن السورية بالانتشار في محافظة السويداء جنوب سوريا، على الرغم من اعتراضات إسرائيلية شديدة، في تطور دبلوماسي يعكس تصاعد التوتر بين حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بشأن الملف السوري.
وقال المسؤول في تصريحات لموقع 'ميدل إيست آي'، إن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، نقل هذا الموقف بشكل مباشر إلى نظيره الأمريكي ماركو روبيو خلال مكالمة هاتفية جرت يوم الخميس، مشددًا على دعم المملكة للجيش السوري في استعادة السيطرة على الجنوب السوري المضطرب.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن الاتصال تناول قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك 'الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا'، دون أن يخوض في التفاصيل. غير أن مصادر مطلعة أوضحت للموقع أن السعودية عبّرت عن غضبها من الضربات الإسرائيلية التي طالت قوات الجيش السوري، واعتبرتها تدخلًا غير مبرر في شؤون دمشق العسكرية.
وتشهد محافظة السويداء مواجهات عنيفة ذات طابع طائفي، بين الأغلبية الدرزية وفصائل من البدو السنة، ما دفع الحكومة السورية إلى نشر قواتها في المحافظة بدعم من القيادات المحلية. لكن هذا التحرك أثار حفيظة إسرائيل، التي ردّت بشن ضربات جوية استهدفت أرتالًا عسكرية سورية في المنطقة، كما قصفت مواقع في محيط وزارة الدفاع السورية والقصر الرئاسي في دمشق، بحسب مصادر دبلوماسية.
وتحدثت مصادر أمريكية وعربية وإسرائيلية عن مساعٍ إسرائيلية لفرض منطقة نفوذ في جنوب سوريا، في خطوة أثارت قلق عدد من العواصم العربية وتركيا، التي ترى أن هذا التوجه يتناقض مع فكرة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها.
وفي تحول مفاجئ، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن مسؤول حكومي لم يُكشف عن اسمه، أن تل أبيب قررت 'السماح بدخول محدود' لقوات الأمن السورية إلى السويداء لمدة لا تتجاوز 48 ساعة.
وبالرغم من اعتراض إسرائيل، أمر الرئيس السوري أحمد الشرع بنشر قواته في الجنوب، الأمر الذي قوبل بقصف مباشر من قبل إسرائيل. وكان الشرع قد تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، بعد أن كان يقود هيئة تحرير الشام، التي تشكلت من بقايا تنظيم القاعدة في سوريا.
يوم الأربعاء الماضي، استهدفت إسرائيل مواقع حساسة في العاصمة السورية، شملت وزارة الدفاع ومناطق قرب القصر الرئاسي، في تصعيد واضح ضد سياسة الشرع الميدانية جنوب البلاد.
مصدر أمريكي آخر أكد للموقع أن التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري أزعجت إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تسعى في هذه المرحلة إلى إعادة دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) — ذات الغالبية الكردية — تحت مظلة الجيش السوري، ضمن خطة لإنهاء حالة الانقسام العسكري والإداري في البلاد.
وكانت واشنطن قد دعمت 'قسد' في قتال تنظيم 'داعش'، لكنها باتت تدفع باتجاه إنهاء مشروع الحكم الذاتي شمال شرق سوريا، في ظل توافق عربي متنامٍ على دعم وحدة الأراضي السورية.
يأتي هذا التباين بينما تواصل السعودية دعمها للقيادة الجديدة في دمشق، حيث استضافت الرياض في مايو/أيار الماضي قمة جمعت بين الرئيس الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال القمة، نجحت الوساطة السعودية والتركية في إقناع ترامب برفع العقوبات عن سوريا، رغم اعتراضات إسرائيلية على التقارب المتسارع مع النظام الجديد. وقد لعبت أنقرة أيضًا دورًا محوريًا، حيث ناقش وزير الخارجية التركي حقان فيدان، مؤخرًا، هذا الملف مع نظيره السعودي.
وفي الوقت الذي تمتلك فيه دول الخليج، مثل السعودية وقطر، الإمكانات الاقتصادية اللازمة لتمويل إعادة الإعمار في سوريا، يتمتع الرئيس الشرع بعلاقات استراتيجية مع أنقرة، التي تخطط للسيطرة على بعض القواعد الجوية السورية لتدريب قوات الأمن التابعة له.
وكانت إسرائيل قد استبقت هذه الخطط بقصف عدد من تلك القواعد في أبريل/نيسان الماضي، في محاولة لعرقلة التعاون التركي-السوري الوليد.
وأكد أحد المسؤولين الأمريكيين لموقع 'ميدل إيست آي' أن 'السعودية مهتمة فعليًا باستقرار سوريا وإعادة إعمارها، وهذا يشمل دعم سلطة الشرع باعتباره شريكًا مضمونًا'.
يُذكر أن السعودية، إلى جانب تركيا، ومصر، والأردن، والإمارات، ودول عربية أخرى، أصدرت يوم الخميس بيانًا مشتركًا أكدت فيه 'دعمها الثابت لأمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها'، معبّرة عن رفضها التام 'لجميع أشكال التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية'، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية التي وصفتها بـ'الاعتداء السافر'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يمهل بوتين 10 أيام أو 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا
ترامب يمهل بوتين 10 أيام أو 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا

كويت نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • كويت نيوز

ترامب يمهل بوتين 10 أيام أو 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو '10 أيام أو 20 يوما' لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوما. وقال للصحافيين في تورنبري في إسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، 'أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين، أشعر بخيبة أمل كبيرة حياله. لذا، سيتعيّن علينا النظر في الأمر وسأخفض مهلة الخمسين يوما التي منحته إياها إلى مدة أقصر'. كما تابع 'سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوما اعتبارا من اليوم. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق'. وأردف 'لست مهتما بالحديث مع بوتين مجددا'، مضيفاً 'سنفرض عقوبات إضافية على روسيا إلا إذا توصلنا إلى صفقة'. أتى ذلك، فيما أوضحت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أنها لا تستبعد عقد لقاءات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغم التوترات الأخيرة. وأضاف الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين الأحد، أن الأمر يتوقف على ما إذا تواجد الزعيمان بالبلد نفسه بذات التوقيت، وفقا لوكالة الأنباء الروسية 'تاس'. كما تابع أن اللقاء قد يجري في الصين في أيلول/سبتمبر، إذ من المقرر أن يزور بوتين الصين بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وأجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف 5 مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا بأسرع وقت. وكان ترامب قد منح روسيا مهلة مدتها 50 يومًا لإنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا، ملوحًا بفرض عقوبات اقتصادية قاسية تشمل رسومًا جمركية بنسبة 100% على الواردات الروسية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية المهلة.

فيصل بن فرحان: حل الدولتين مفتاح الاستقرار
فيصل بن فرحان: حل الدولتين مفتاح الاستقرار

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

فيصل بن فرحان: حل الدولتين مفتاح الاستقرار

- الوزير السعودي: استقرار المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه - أعمال المؤتمر عكست إرادة حقيقة لتنفيذ الحل - بارو: الحرب دامت لفترة طويلة... وعلينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً - نؤكد حق الشعب الفلسطيني بسيادته على أراضيه - مصطفى يدعو «حماس» لتسليم سلاحها... وإلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة - غوتيريش يحضّ على جعل المؤتمر نقطة تحول لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام - قطر تُشدّد على أهمية اتخاذ إجراءات حازمة ضد خطاب الكراهية - لندن: حان وقف اتخاذ خطوات ملموسة نحو حل الدولتين - القاهرة تدرب قوات السلطة الفلسطينية لتمكينها من إنفاذ القانون - الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم 1.6 مليار يورو مساعدات إصلاحية للسلطة حتى 2027 أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة»، مشيراً إلى أن «مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين». وانطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الاثنين، أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية، وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال فيصل بن فرحان إن «تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه»، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نيته الاعتراف بدولة فلسطين. وأكد أن «الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً»، مشيراً إلى أن الرياض وباريس «أمّنتا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين». وأشار فيصل بن فرحان، إلى أن «مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل»، و«نؤكد على أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين». إرادة حقيقية وفي ختام أعمال اليوم الأول، أوضح الوزير السعودي أن «أعمال مؤتمر حل الدولتين عكست إرادة حقيقة لتنفيذ الحل». وقال في مؤتمر صحافي «سنوقع مذكرات تفاهم مع القطاعات الفلسطينية لتمكينها»، مضيفاً «نؤكد على أهمية تنفيذ مخرجات مؤتمر حل الدولتين». وشدد على أهمية الحفاظ على الزخم ومواصلة التنسيق. نقطة تحوّل من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمام المؤتمر، إنه «لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة»، مشيراً إلى أن الحرب «دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف». وتابع «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً»، معتبراً أن «حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين». وأعلن أن «مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل»، مضيفاً «أطلقنا زخماً لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط». وخلال مؤتمر صحافي، كشف الوزير الفرنسي أن «هناك دولاً أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر»، مشيراً إلى أن ماكرون ملتزم بالإعلان عن الاعتراف في سبتمبر. وأضاف الوزير الفرنسي، ان «المؤتمر خطوة حاسمة نحو تنفيذ الحل»، مشيراً إلى أن التزامات تاريخية ستتخذ في مؤتمر حل الدولتين. وقال إن «فرنسا تؤكد حق الشعب الفلسطيني بسيادته على أراضيه». زعزعة الاستقرار بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمام المؤتمر إن «حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي الذي أقرته الجمعية العامة والمدعوم دولياً». وحذر من أن هذا الحل بات الآن «أبعد من أي وقت مضى»، داعياً إلى جعل المؤتمر نقطة تحول لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة. واعتبر أن النزاع الحالي في غزة «يزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم بأسره»، وأن إنهاءه «يتطلب إرادة سياسية»، مستنكراً في الوقت ذاته الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة الذي اعتبره «غير قانوني»، داعياً لوقفه، ومشيراً إلى أن «الأفعال التي تقوض حل الدولتين مرفوضة بالكامل ويجب أن تتوقف». «فرصة تاريخية» وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن «حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع»، معرباً عن امتنانه «للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر التاريخي». وتابع في كلمته أن «مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه». وشدد مصطفى على أهمية العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، داعياً حركة «حماس» لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية. كذلك، دعا إلى «نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب». وأضاف «مستعدون لتنفيذ كل التزاماتنا في غزة»، مشيراً إلى أن السلام هو الطريق الوحيد للمضي قدماً. «خطاب الكراهية» وثمن وزير الدولة القطري محمد الخليفي، «دور السعودية وفرنسا في مؤتمر حل الدولتين». وقال إن «حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام على المدى الطويل». كما شدد الخليفي، على أهمية اتخاذ إجراءات حازمة ضد خطاب الكراهية. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده ملتزمة بسلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين. وأكد أن «الاعتراف بدولة فلسطين ضرورة لا غنى عنها». ورأى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أن المؤتمر «يعقد في لحظة شديدة الخطورة»، لافتاً إلى أن «مؤتمر حل الدولتين حشد توافقاً دولياً واسعاً يؤيد إقامة دولة فلسطين المستقلة». وأشار إلى أن القاهرة تدرب قوات السلطة الفلسطينية لتمكينها من إنفاذ القانون. وأوضح أن مصر ستعمل على تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة فور انتهاء الحرب». حان الوقت وأعلن نائب وزير الخارجية البريطاني هاميش فولكنر أنه «حان وقف اتخاذ خطوات ملموسة نحو حل الدولتين». وقال «نحشد الدعم للوصول إلى توافق في شأن خطة دعم السلطة الفلسطينية. ونعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني». مساعدات للسلطة من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي الموافقة على تقديم 1.6 مليار يورو مساعدات إصلاحية للسلطة الفلسطينية حتى 2027. كما أعلنت النروج عن تقديم 20 مليون دولار مساعدات للسلطة. يذكر أن المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين، يهدف إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين. كما أن المؤتمر سيكون مقدمة مهمة لعقد مؤتمر دولي، في باريس، أو في نيويورك على هامش الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة السنوية الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من سبتمبر المقبل، في ظل جهود متواصلة لنيل دولة فلسطين اعترافاً من دول أوروبية رئيسية، وأبرزها فرنسا، ضمن خطة تشمل خطوات أخرى لإحلال السلام بين الدول العربية وإسرائيل. 8 لجان كشفت مصادر مطلعة لـ «العربية.نت»، أن مؤتمر نيويورك الأممي، يضم 8 لجان بدأت أعمالها منذ يونيو الماضي، لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتتكون اللجان من: إسبانيا، الأردن، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، النرويج، مصر، بريطانيا، تركيا، المكسيك، البرازيل، السنغال، الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي (بمجموعة حول جهود يوم السلام). يشار إلى أن المؤتمر كان من المقرر أن يُعقَد في نيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، لوضع خريطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو، أدى إلى تأجيله.

وزير الخارجية السعودي أمام مؤتمر نيويورك: دولة فلسطين المستقلة مفتاح السلام في الشرق الأوسط
وزير الخارجية السعودي أمام مؤتمر نيويورك: دولة فلسطين المستقلة مفتاح السلام في الشرق الأوسط

المدى

timeمنذ 7 ساعات

  • المدى

وزير الخارجية السعودي أمام مؤتمر نيويورك: دولة فلسطين المستقلة مفتاح السلام في الشرق الأوسط

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في كلمة خلال افتتاح أعمال مؤتمر نيويورك حول القضية الفلسطينية، أن 'إقامة دولة فلسطين المستقلة مفتاح السلام في الشرق الأوسط'. وأضاف: 'إن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه'. وذكر أن 'مبادرة السلام العربية أساس جامع لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية'. وشدد على أن 'الكارثة الإنسانية في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية يجب أن تتوقف فورا. وأوضح أن 'مؤتمر نيويورك يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال'. كما ثمن في كلمته 'إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين'. واعتبر أن 'اعتزام ماكرون إعلان دولة فلسطينية خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي للشعب الفلسطيني'. وأوضح أن 'المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store