logo
العلياني ممثل الشباب: معيار التوثيق ظالم وجائر

العلياني ممثل الشباب: معيار التوثيق ظالم وجائر

الرياضية٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أوضح لـ«الرياضية» فارس العلياني، ممثل نادي الشباب في مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، أن التاريخ لا يمكن أن يكون بالتصويت، وأشار إلى أن ناديه يعد الرابع في الترتيب من ناحية تحقيق لقب الدوري السعودي شاء من شاء وأبى من أبى.
وقال لـ«الرياضية» العلياني: «الشباب الرابع دوريًّا.. شاء من شاء وأبى من أبى ويعد أقل من الاتحاد والنصر بنسختي دوري وضعف الأهلي، نعرف تاريخنا الرياضي حتى لو اعتمد التوثيق في الأمم المتحدة وليس فيفا من قبل اتحاد القدم، وعبد الإله النجيمي عضو فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية»، مبينًا أن الشبابيين غضبوا بسبب معيار جائر وظالم.
وأضاف العلياني: «أحسن الله عزاءنا في تاريخنا الرياضي.. والتاريخ إذا كان بأيدي متعصبين فهذه نتائجه»، وانتقد آلية العمل في فريق التوثيق، مشيرًا إلى أن حضور الخبراء شرفي ويكتفون بالمصادقة، وأكد أن الشباب لن يتنازل عن حقه حتى لو اضطروا للذهاب إلى «كاس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد حادثة الدهس.. الأندية والنجوم يتضامنون مع ليفربول
بعد حادثة الدهس.. الأندية والنجوم يتضامنون مع ليفربول

الرياضية

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياضية

بعد حادثة الدهس.. الأندية والنجوم يتضامنون مع ليفربول

اتحد عالم كرة القدم، الثلاثاء، في تضامنه مع نادي ليفربول الإنجليزي، بعد حادثة الدهس، التي حصلت خلال احتفالات فريقه الأول لكرة القدم بلقبه العشرين في دوري «البريميرليج»، ما أسفر عن نقل 27 شخصًا إلى المستشفى. وكان من المفترض أن يكون الإثنين يومًا تاريخيًا بالنسبة لجماهير «الريدز»، الذي جال لاعبوه وطواقمه الشوارع على متن حافلة مفتوحة احتفالًا بلقب الدوري، لكن الحادثة عكرت الأجواء. وأعلنت الشرطة أنها تلقت اتصالًا بعد الـ 06:00 مساءً حول اصطدام سيارةٍ بعدد من المشاة وسط المدينة، مشيرة إلى أنها أوقفت رجلًا في المكان، مؤكدة أنها لا تتعامل مع الحادث كعمل إرهابي. وقالت جيني سيمز، مساعدة قائد شرطة: «نعتقد أن هذا حادث معزول، ولا نبحث حاليًا عن أي شخص آخر على صلة به، تم توقيف رجل بريطاني يبلغ 53 عامًا، الحادث لا يتم التعامل معه بوصفه عملًا إرهابيًا». وكان أربعة أطفال من بين المصابين، أحدهم في حالة خطيرة، بعد أن انحرفت سيارة داكنة اللون عبر الحشد بعد دقائق من مرور حافلة اللاعبين. وصدر عدد من الصحف البريطانية، الثلاثاء، بعنوان «رعب في الموكب» الاحتفالي للفريق الذي حسم لقبه العشرين وعادل الرقم القياسي المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد، قبل أربع مراحل على نهاية الموسم بفوزه على توتنام 5ـ1، لكنه استلم الكأس واحتفل بين جماهيره، الأحد الماضي، بعد المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة، التي تعادل فيها مع كريستال بالاس 1ـ1. وحمل هذا التتويج نكهة خاصة، خلافًا لعام 2020 حين وضع ليفربول حدًا لصيام عن اللقب منذ 1990، إذ نُظمت المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد، ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض. وتوجه مئات آلاف الأشخاص إلى شوارع المدينة، الإثنين، للاحتفال باللقب قبل أن تعكره الحادثة. ووصفت صحيفة «دايلي مايل» ما حصل بأنه «مذبحة»، وتحدثت صحيفة «آي بيبر» عن «حادث مروع»، فيما رأت صحيفة «ذي جارديان» أن احتفالات النادي «غرقت في حالة من الفوضى» بسبب الحادث. وأوضحت صحيفة «ذي صن»، أن ما حصل كان «كابوسًا» أرخى بظلاله على المدينة الشمالية وناديها العريق، الذي كتب على منصة «إكس»: «أفكارنا وصلواتنا مع عائلات ضحايا هذا الحادث الخطير». وتضامن العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول في المنصة ذاتها، وكتب مانشستر يونايتد: «أفكارنا مع نادي ليفربول ومدينة ليفربول بعد الحادث المروع الذي وقع اليوم». وعلى الجانب الأزرق من ميرسيسايد، قال الجار إيفرتون: «أفكارنا مع جميع المتضررين من هذا الحادث الخطير في مدينتنا»، فيما بث مانشستر سيتي، الذي تنازل عن لقب الدوري لمصلحة ليفربول: «أفكار جميع من في مانشستر سيتي مع المصابين أو المتضررين من الحادث الذي وقع في موكب احتفال ليفربول باللقب في وقت سابق من اليوم». ونشر ستيفن جيرارد، نجم وقائد ليفربول السابق، منشورًا عبر حسابه الرسمي في منصة «إنستجرام» يحمل صورة للمدينة مع قلب أحمر، فيما كتب جايمي كاراجر، مدافع الفريق الأحمر السابق، على «إكس»: «نهاية محزنة جدًا لهذا اليوم... أدعو الله أن يكون الجميع بخير». وكتب السويسري جاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»: «أفكاري ودعواتي مع جميع المتضررين»، مضيفًا في بيان: «تقف كرة القدم مع نادي ليفربول وجميع مشجعيه في أعقاب الحادث المروع الذي وقع خلال الاحتفال باللقب». ومباشرة بعد الحادث، قال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني: «المشاهد في ليفربول مروعة، قلوبنا مع المصابين أو المتضررين». وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم حشدًا كثيفًا وتصدم عدة أشخاص، ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون من جانبي السيارة وعلى غطاء محركها، ثم عشرات الأشخاص يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق.

ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً
ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً

كورة سودانية

timeمنذ 8 ساعات

  • كورة سودانية

ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً

صَـابِنَّهَـا محمد عبد الماجد ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً لا أدري ما الذي أزعج بعض الزملاء الإعلاميين في موريتانيا من فرحة الهلالاب، واحتفاء فريقهم بالفوز المستحق بالدوري الموريتاني؟ ـ ما الذي يزعج، في أن يفرح الأهلة بفريقهم وهو يُحقِّق لقب الدوري الممتاز، وإن حاولوا الانتقاص من ذلك بقولهم عنها، إنّها بطولة (تشريفية)، هل الفوز الشرفي ممنوع من الصرف؟ أقصد ممنوع من الفرح؟ نحن (نتشرّف) بذلك ونسعد. لقد أحسن الهلال تمثيلنا و(شرّفنا) في العزيزة موريتانيا.. هل في فرحة الهلالاب ما ينقص من الأندية الموريتانية في شئ؟ والكرة فيها الفوز والخسارة ولا تنقص البطولات التي تتحقّق من قَـدَر الآخرين، إلا في إطار المُمازحات التي تُعتبر جُزءاً من اللعبة. إذا واجه الهلال أو واجه أيِّ فريق في العالم فريقاً آخر في مباراة ودية، ألا يحق له أن يفرح عندما ينتصر، ويحزن عندما يخسر؟ فكيف بمن يُحقِّق بطولة خاض فيها (30) مباراة؟ ثقافة الفوز والبطولات يجب أن تكون حاضرةً حتى في التمارين والمناسبات الودية، فكيف لا نفرح ولا نبتهل ونحتفل بفوز الهلال بالدوري الموريتاني بعد كل هذا الجهد وتلك المُثابرة التي مكّنت الهلال من اللقب؟!! إنّـه دوري السوبر دي1 يا سادة وهو لقبٌ عزيزٌ علينا. البعض حاول تبخيس فوز الهلال بالدوري الموريتاني بوصفه فوزاً (شرفيّاً)، وهذا كلام غير صحيح، ولائحة المُنافسة التي شارك فيها الهلال تقول إنّ بطل المنافسة هو الفريق الأكثر حُصُـولاً على النقاط، ومباريات الأندية الموريتانية مع الهلال والمريخ مُعتمدة في الدوري وهي أثّرت في ترتيب ومراكز الأندية، فكيف يُحرم الهلال من مركزه الذي حقّقه بعرق جبينه؟! والاتحاد الموريتاني سوف يحسم هذا الأمر، وسوف يُؤكِّــد أنّ الهلال هو بطل المنافسة بالنقاط والأرقام، ما تستعجلوا ثبوت رؤية الهلال، سوف تثبت رؤيته في الغد إن شاء الله، تَحَـرّوا رؤية الهلال غداً أمام أسنيم بطلا رسمياً وليس شرفيّاً للدوري الموريتاني. الاتحاد الموريتاني أعلن أو سَـرّب تتويج الهلال غداً أمام أسنيم، وهذا أمرٌ أُخبر به الهلال قبل أيام، ولكن الهلال كعادته يحترم كل الأطراف، لم يعلن ذلك، رغم الضغوط التي تعرّض لها بالتشكيك في بطولته، إلى أن أعلن الاتحاد الموريتاني بنفسه عن تتويج الهلال وهذا ما سوف يحدث في الغد إن شاء الله بتثبت رؤية الهلال رسميّا كبطل للدوري الموريتاني (دوري السوبر دي1). بَـدأ الهلال أولى مبارياته في الدوري الموريتاني يوم 26 سبتمبر 2024م أمام إنتر نواكشوط وسوف يختم مبارياته يوم 28 مايو 2025م أمام أسينم، دوري استمر لأكثر من 8 أشهر حوالي 244 يوماً، ومطلوبٌ بعد ذلك كله أن لا يفرح الهلال بالفوز به ـ دي حاجة تكسف، أقصد حاجة تشرف!! بعض الإخوة الإعلاميين في موريتانيا ظنوا أنّ التقليل من الهلال وأنّ الحديث عن الصفر الدولي يمكن أن يُقلِّل من الهلال، هذا شئٌ يُقلِّل من الدوري الموريتاني ومن كل الأندية المشاركة فيه، لأنّ فوز الهلال بهذا الدوري وهو بهذا الضعف وبدون تاريخ وبدون بطولات خارجية، أمرٌ يُحسب على الدوري الموريتاني وهو شئٌ يُقلِّل من الأندية المشاركة في الدوري الموريتاني بما في ذلك المريخ، ولا يُقلِّل من الهلال، لأنّ الهلال على الأقل حقّق البطولة التي تتحدّثون فيها عن ضعف الهلال، في الوقت الذي عجزت فيه أندية الاتحاد المنظم للبطولة من الفوز باللقب الذي يلعب على أرضهم ووسط جماهيرهم. في تقييم الاتحاد الأفريقي لأنديته حسب الإحصائية التي نشرها الدكتور علي عصام، يأتي الهلال في المركز الـ(11) أفريقياً برصيد 34 نقطة، ويأتي فريق نواذيبو وصيف الهلال في الدوري الموريتاني في المركز الـ33 برصيد 8.5 نقاط، أمّا المريخ سادس الدوري الموريتاني فقد جاء في المركز 40 برصيد 6 نقاط، وهذا ما أكّـده جدول ترتيب الدوري الموريتاني، من بعد إذا كان صاحب المركز 33 أو المركز 40 يسخر من صاحب المركز 11 فهذا أمرٌ يعود إليه وهو ينقص منه لا ينقص من الفريق الذي يتقدّمهم. أكبر مشاكل الإنسانية، إننا دائماً نبحث عن الخلل في الفائز وفي المنتصر ـ ولا نقوّم ولا ننتقد المهزوم أو الخاسر، نُقلِّل من البطل لا من الوصيف ونتحدّث عن سلبيات الفائز، لا سلبيات الخاسر، وكأن الفوز هو المشكلة والانتصار هو الخسارة. ونحن طلبة، أذكر من ذكريات الطفولة، إنّ مشكلتنا دائماً تكون مع (أول الفصل)، ننظر له شذراً وعندنا فيه رأيٌ سلبي، فقط لأنه شاطر ومجتهد وبذاكر، في الوقت الذي كنا فيه نحترم (الطيش)، ونشيله في رأسنا، وننظر له على أنه طالب شفت وما بخاف، هذه الثقافة للأسف الشديد مازالت تسيطر علينا، مازال عندنا رأيٌ في الشخص الناجح، ودائماً يكون هنالك مثابرةٌ واجتهادٌ ليس من أجل النجاح مثله، ولكن من أجل التقليل منه. إعلاميٌّ في حجم الأستاذ أحمد لمام وفي مكانة الأستاذ الشيخ سيد المختار، ذهبا للتقليل والطعن في إنجاز الفريق الذي تصدّر البطولة وفاز بها وتركوا (15) فريقاً خسروها.. بل تفرّوغا للسخرية من البطل وهو الهلال السوداني بعد أن فاز بالدوري الموريتاني وهو غريبٌ!!! تخيلوا أنّ العيب والنقص في الفريق الفائز بالبطولة وليس في الذين خسروها، من أين لكم بهذا المنطق؟ في الوطن العربي ينظرون لمن يُجيد باحتقارٍ!!! وإذا سلمنا بعدم جدوى هذا اللقب وأنها بطولة بدون قيمة ولقب (شرفي) ساكت، كما يزعمون، وهي لا بتقدِّم ولا بتأخِّر وعلينا أن لا نفرح بها ولا نبتهج بعد موسم صعب للهلال، كانت فيه بلادنا تعاني من الحرب وكان الهلال يقاتل في الخارج وينافس أندية الدوري الموريتاني الصعبة وهي تلعب في بلادها وتنعم بالاستقرار ولا تعيش معاناة الهلال ـ إذا سلمنا بمنطقهم الغريب هذا، وقلنا يجب أن لا نفرح بهذا الإنجاز، ما الذي يغضبكم أنتم وما الذي يحزنكم؟ نحن فرحانين بمزاجنا ومن إجل اللقب، إنتوا زعلانين ليه؟ في ناس حتى في الفرحة يحسدوك. بدلاً من أن تسألوا وتستعجبوا من فرحة الهلالاب بهذا الإنجاز، عليكم أن تسألوا أنفسكم ـ لماذا كل هذا الغضب والحزن الذي ينتابكم من فوز الهلال بالبطولة؟ ـ لماذا تحرمونا من اللقب وترفضوا لنا حتى أن نفرح بذلك. إذا صادرتم اللقب (افتراضاً)، هل تستطيعون أن تصادروا فرحتنا؟!! شئ غريب!!! الإعلامي الموريتاني لمام بعد أن شكّك أو قلّل من إنجاز الهلال واعتبره شرفياً لا قيمة له، عاد وأكّـد أنّ الاتحاد الموريتاني سوف يقوم بتكريم الهلال وهو (تتويجٌ) وليس (تكريماً)، لأنّ الهلال فرض نفسه وفاز باللقب واستحق التتويج بجدارة، وإلّا لماذا لا يُكرِّم الاتحاد الموريتاني المريخ إذا كان الأمر مُجـرّد تكريم ومشاركة (تشريفية)؟! نحن في الإعلام نستطيع أن نتلاعب بالأخبار وننشرها ونحللها بما يتوافق مع هوانا ومع مزاعمنا.. المهنية بريئة من ذلك عزيزي لمام. الهلال فاز ببطولة الدوري الموريتاني وهو يلعب كما أشار المدير الفني للهلال، عشر مباريات في 29 يوماً. الهلال فاز ببطولة الدوري الموريتاني وهو سبق له أن خاض بعض المباريات بـ12 لاعباً، لأنّ قائمته الأساسية تشارك مع منتخبات بلادها. الهلال فاز بالدوري الموريتاني وهو يلعب غريباً أو ضيفاً شرفيّاً، في الوقت الذي يعيش فيه السودان في حرب طاحنة تجاوزت العامين. الهلال فاز بالدوري الموريتاني وهو بدون بطولات خارجية بعد أن خرج من دور الثمانية، في الوقت الذي خرج فيه بطل المنافسة المحلية، ووصيف الهلال في الدوري الموريتاني (نواذيبو) خرج من البطولة الأفريقية من مرحلة التمهيدي، وخرج منها المريخ سادس الدوري الموريتاني أيضاً من التمهيدي، وكانت عناصر الهلال مع الضغط والإرهاق الذي تعرّضت له من مشاركتها مع فريقها هي الأكثر من بين كل عناصر الأندية الأخرى إرهاقاً بسبب مشاركة عدد كبير من لاعبي الهلال مع منتخبات بلادهم. الهلال فاز ببطولة الدوري الموريتاني وهو تبعده (6) نقاط من المُتوّج محلياً بالبطولة، و(20) نقطة من الند التقليدي المريخ قابلة للارتفاع في الجولة الأخيرة. الهلال فاز ببطولة الدوري الممتاز وهو فُقد وحُرم لأكثر من شهرين من الغربال وكوليبالي وإيمي وروفا وماديكي، إلى جانب إصابات أخرى تعرّض لها الحارس عيسى فوفانا والموريتاني فوفانا وخادم دياو وإيبولا وإرنق وغيرهم، وكل هذه الأسماء من العناصر الأساسية في الهلال. تعرّض في الدوري الموريتاني كابتن الهلال الغربال لإصابة في الأنكل، وتعرّض إيمي لنفس الإصابة في الأنكل، وتعرّض كوليبالي لكسر في اليد، وكذا الحال بالنسبة لماديكي ـ ضرب في الأنكل وكسر في الأيادي ـ كل هذا ضرب (شرفي)، وعلينا بعد كل هذا الضرب ألّا نفرح بالفوز بالبطولة التي تعرّضنا فيها لكل هذه المَشَــقّة.. (دي شِبكة شنو الوقعنا فيها دي)؟! نعم على الهلال بعد كل هذا الجهد والتعب، عليه أن لا يفرح، لأنّ فوزه بالبطولة فوز (شرفي) ساكت!! وقد كان المريخ يقاتل ويجاهد ويعسكر ويغيِّر في الأجهزة الفنية ويسجِّل في المحترفين من أجل فقط أن يحسن مركزه كما أشار إلى ذلك المدير الفني للمريخ المصري شوقي غريب، مع ذلك فإنّ المريخ لن يخرج بأكثر من المركز السادس في ترتيب أندية الدوري الموريتاني. وين الشرف هنا..؟ المريخ في (التشريفية) لم يُحقِّق أفضل من المركز السادس، نفرح واللا ما نفرح يا بتوع (التشريفية)؟!! المريخ خرج من الدوري الموريتاني بلقب جديد هو (سادس الدوري الموريتاني). ما تزعلوا ح نقول ليكم المريخ (سادس الدوري الموريتاني) شرفيّاً!!! نحن نتفهّم غضب جماهير نواذيبو ومشاغبات رابطة مقنعي نواذيبو، لأن الأمر محرجٌ بالنسبة لهم ومؤلمٌ وهم بعد 7 مواسم حقّقوا فيها اللقب، يأتي الهلال غريباً وبلاده تشتعل حرباً ويفوز بالبطولة التي ينظمها الاتحاد الموريتاني وتُلعب في الأراضي الموريتانية وفي حضور الجمهور الموريتاني ويدير مبارياتها حكامٌ موريتانيون، وإعلامها وقناتها الناقلة موريتانية ويشارك فيها الهلال إلى جانب المريخ، إضافةً إلى 15 نادياً موريتانياً ويفوز الهلال باللقب، (بصراحة دي شلاقة من الهلال)، هذا أمرٌ مؤلمٌ للمنافسين وخاصةً جماهير الأندية الأخرى. الذي نستغرب منه هو أن تأتي الإساءة والتقليل والسخرية من إعلاميين كبار في حجم وقامة أحمد لمام والشيخ سيد المختار، ونحن لم نجد في موريتانيا إلّا كل طيب، أحسنوا كرم الهلال ونظّموا منافسة قلنا عنها إننا في بلادنا لا نحسن التنظيم والبرمجة كما أحسنوا هم، لماذا تسيئوا لنا بهذه الصورة ونحن مازلنا ضيوفاً في بلادكم؟ نشكر الاتحاد الموريتاني لكرة القدم على كلمته وعلى احترام لائحته، وليس غريباً على اتحاد يقوده شخصية عالمية أحمد ولد يحيى، أن يحسن تنظيم البطولة وأن يكرم الهلال ويُتوِّجه باللقب. كل هذا التغبيش سوف نعتبره في خضم التنافس الرياضي والتراشق الحميد ولن ننجرف للإساءة لأحد أو التقليل من نادٍ، نحن نفرح بهلالنا ما الذي يضيركم من هذا؟!! ومثلما وجد الهلال بعض الإساءات من أقلام موريتانية كبيرة، وجدنا كل الإنصاف والمهنية والكلمة الجميلة من الأستاذ يسلم سيدي، وهو أمرٌ يجعلنا ننسى ونتجاوز كل ما كتبه البعض في إساءة الهلال ولو لم نخرج من موريتانيا إلّا بشهادة يسلم سيدي الذي هنأ الهلال وبارك له إنجازه لكفانا ذلك، فله منا كل الشكر والتقدير. كذلك نفخر بكلمات وتعليق المعلق المختار أسباعي، كثيرون في موريتانيا مدحوا الهلال وأثنوا عليه، لذلك نقول إنّ الهلال وجد في موريتانيا كل ما هو طيب، ربما لو كان الاتحاد الأفريقي ينظم بطولاته بدون فساد وبصورة عادلة كما حدث من الاتحاد الموريتاني لكان في خزينة الهلال الآن أكثر من 12 لقباً أفريقياً، والإخوة الموريتانيون يعرفون كيف تحقّق البطولات الأفريقية كما نعرف نحن. لقد جاء الهلال مشاركاً في الدوري الموريتاني، قاصداً إعداد الفريق للبطولة الأفريقية وما كنا نقصد غير الفورمة والمحافظة على روح التنافس، فحقّق الهلال بطولة الدوري الذي يلعب فيه (ضيفاً)، هل علينا أن لا نفرح بذلك وألا نحتفل؟ هل الفوز الشرفي أو المشاركة (التشريفية) تعني عندكم شيئاً غير جيد وغير حميد، حتى لا نفرح بها، هل الفرح بهذا الإنجاز فيه إساءة لكم..؟!! … متاريس بكرة يوم هلالي خالص إن شاء الله. ويبقى البطل هو البطل. وسادس الدوري الموريتاني هو سادس الدوري الموريتاني. والوصيف وهو الوصيف. تخيّلوا أنّ المريخ حتى (الوصافة) فقدها. الجولة الأخيرة لن تؤثر في مراكز القمة والهبوط. والمركز السادس. هل يرتفع فارق النقاط بين الهلال والمريخ ويتجاوز النقطة 20 أتوقّـع ذلك. … ترس أخير: انتظرونا بكرة، فنحنُ على موعدٍ مع البطل.. نحنُ على موعدٍ مع البطل.

ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً
ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً

سودارس

timeمنذ 9 ساعات

  • سودارس

ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً

ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً لا أدري ما الذي أزعج بعض الزملاء الإعلاميين في موريتانيا من فرحة الهلالاب، واحتفاء فريقهم بالفوز المستحق بالدوري الموريتاني؟ ما الذي يزعج، في أن يفرح الأهلة بفريقهم وهو يُحقِّق لقب الدوري الممتاز، وإن حاولوا الانتقاص من ذلك بقولهم عنها، إنّها بطولة (تشريفية)، هل الفوز الشرفي ممنوع من الصرف؟ أقصد ممنوع من الفرح؟ نحن (نتشرّف) بذلك ونسعد. لقد أحسن الهلال تمثيلنا و(شرّفنا) في العزيزة موريتانيا.. هل في فرحة الهلالاب ما ينقص من الأندية الموريتانية في شئ؟ والكرة فيها الفوز والخسارة ولا تنقص البطولات التي تتحقّق من قَدَر الآخرين، إلا في إطار المُمازحات التي تُعتبر جُزءاً من اللعبة. إذا واجه الهلال أو واجه أيِّ فريق في العالم فريقاً آخر في مباراة ودية، ألا يحق له أن يفرح عندما ينتصر، ويحزن عندما يخسر؟ فكيف بمن يُحقِّق بطولة خاض فيها (30) مباراة؟ ثقافة الفوز والبطولات يجب أن تكون حاضرةً حتى في التمارين والمناسبات الودية، فكيف لا نفرح ولا نبتهل ونحتفل بفوز الهلال بالدوري الموريتاني بعد كل هذا الجهد وتلك المُثابرة التي مكّنت الهلال من اللقب؟!! إنّه دوري السوبر دي1 يا سادة وهو لقبٌ عزيزٌ علينا. البعض حاول تبخيس فوز الهلال بالدوري الموريتاني بوصفه فوزاً (شرفيّاً)، وهذا كلام غير صحيح، ولائحة المُنافسة التي شارك فيها الهلال تقول إنّ بطل المنافسة هو الفريق الأكثر حُصُولاً على النقاط، ومباريات الأندية الموريتانية مع الهلال والمريخ مُعتمدة في الدوري وهي أثّرت في ترتيب ومراكز الأندية، فكيف يُحرم الهلال من مركزه الذي حقّقه بعرق جبينه؟! والاتحاد الموريتاني سوف يحسم هذا الأمر، وسوف يُؤكِّد أنّ الهلال هو بطل المنافسة بالنقاط والأرقام، ما تستعجلوا ثبوت رؤية الهلال، سوف تثبت رؤيته في الغد إن شاء الله، تَحَرّوا رؤية الهلال غداً أمام أسنيم بطلا رسمياً وليس شرفيّاً للدوري الموريتاني. الاتحاد الموريتاني أعلن أو سَرّب تتويج الهلال غداً أمام أسنيم، وهذا أمرٌ أُخبر به الهلال قبل أيام، ولكن الهلال كعادته يحترم كل الأطراف، لم يعلن ذلك، رغم الضغوط التي تعرّض لها بالتشكيك في بطولته، إلى أن أعلن الاتحاد الموريتاني بنفسه عن تتويج الهلال وهذا ما سوف يحدث في الغد إن شاء الله بتثبت رؤية الهلال رسميّا كبطل للدوري الموريتاني (دوري السوبر دي1). بَدأ الهلال أولى مبارياته في الدوري الموريتاني يوم 26 سبتمبر 2024م أمام إنتر نواكشوط وسوف يختم مبارياته يوم 28 مايو 2025م أمام أسينم، دوري استمر لأكثر من 8 أشهر حوالي 244 يوماً، ومطلوبٌ بعد ذلك كله أن لا يفرح الهلال بالفوز به دي حاجة تكسف، أقصد حاجة تشرف!! بعض الإخوة الإعلاميين في موريتانيا ظنوا أنّ التقليل من الهلال وأنّ الحديث عن الصفر الدولي يمكن أن يُقلِّل من الهلال، هذا شئٌ يُقلِّل من الدوري الموريتاني ومن كل الأندية المشاركة فيه، لأنّ فوز الهلال بهذا الدوري وهو بهذا الضعف وبدون تاريخ وبدون بطولات خارجية، أمرٌ يُحسب على الدوري الموريتاني وهو شئٌ يُقلِّل من الأندية المشاركة في الدوري الموريتاني بما في ذلك المريخ، ولا يُقلِّل من الهلال، لأنّ الهلال على الأقل حقّق البطولة التي تتحدّثون فيها عن ضعف الهلال، في الوقت الذي عجزت فيه أندية الاتحاد المنظم للبطولة من الفوز باللقب الذي يلعب على أرضهم ووسط جماهيرهم. في تقييم الاتحاد الأفريقي لأنديته حسب الإحصائية التي نشرها الدكتور علي عصام، يأتي الهلال في المركز ال(11) أفريقياً برصيد 34 نقطة، ويأتي فريق نواذيبو وصيف الهلال في الدوري الموريتاني في المركز ال33 برصيد 8.5 نقاط، أمّا المريخ سادس الدوري الموريتاني فقد جاء في المركز 40 برصيد 6 نقاط، وهذا ما أكّده جدول ترتيب الدوري الموريتاني، من بعد إذا كان صاحب المركز 33 أو المركز 40 يسخر من صاحب المركز 11 فهذا أمرٌ يعود إليه وهو ينقص منه لا ينقص من الفريق الذي يتقدّمهم. أكبر مشاكل الإنسانية، إننا دائماً نبحث عن الخلل في الفائز وفي المنتصر ولا نقوّم ولا ننتقد المهزوم أو الخاسر، نُقلِّل من البطل لا من الوصيف ونتحدّث عن سلبيات الفائز، لا سلبيات الخاسر، وكأن الفوز هو المشكلة والانتصار هو الخسارة. ونحن طلبة، أذكر من ذكريات الطفولة، إنّ مشكلتنا دائماً تكون مع (أول الفصل)، ننظر له شذراً وعندنا فيه رأيٌ سلبي، فقط لأنه شاطر ومجتهد وبذاكر، في الوقت الذي كنا فيه نحترم (الطيش)، ونشيله في رأسنا، وننظر له على أنه طالب شفت وما بخاف، هذه الثقافة للأسف الشديد مازالت تسيطر علينا، مازال عندنا رأيٌ في الشخص الناجح، ودائماً يكون هنالك مثابرةٌ واجتهادٌ ليس من أجل النجاح مثله، ولكن من أجل التقليل منه. إعلاميٌّ في حجم الأستاذ أحمد لمام وفي مكانة الأستاذ الشيخ سيد المختار، ذهبا للتقليل والطعن في إنجاز الفريق الذي تصدّر البطولة وفاز بها وتركوا (15) فريقاً خسروها.. بل تفرّوغا للسخرية من البطل وهو الهلال السوداني بعد أن فاز بالدوري الموريتاني وهو غريبٌ!!! تخيلوا أنّ العيب والنقص في الفريق الفائز بالبطولة وليس في الذين خسروها، من أين لكم بهذا المنطق؟ في الوطن العربي ينظرون لمن يُجيد باحتقارٍ!!! وإذا سلمنا بعدم جدوى هذا اللقب وأنها بطولة بدون قيمة ولقب (شرفي) ساكت، كما يزعمون، وهي لا بتقدِّم ولا بتأخِّر وعلينا أن لا نفرح بها ولا نبتهج بعد موسم صعب للهلال، كانت فيه بلادنا تعاني من الحرب وكان الهلال يقاتل في الخارج وينافس أندية الدوري الموريتاني الصعبة وهي تلعب في بلادها وتنعم بالاستقرار ولا تعيش معاناة الهلال إذا سلمنا بمنطقهم الغريب هذا، وقلنا يجب أن لا نفرح بهذا الإنجاز، ما الذي يغضبكم أنتم وما الذي يحزنكم؟ نحن فرحانين بمزاجنا ومن إجل اللقب، إنتوا زعلانين ليه؟ في ناس حتى في الفرحة يحسدوك. بدلاً من أن تسألوا وتستعجبوا من فرحة الهلالاب بهذا الإنجاز، عليكم أن تسألوا أنفسكم لماذا كل هذا الغضب والحزن الذي ينتابكم من فوز الهلال بالبطولة؟ لماذا تحرمونا من اللقب وترفضوا لنا حتى أن نفرح بذلك. إذا صادرتم اللقب (افتراضاً)، هل تستطيعون أن تصادروا فرحتنا؟!! شئ غريب!!! الإعلامي الموريتاني لمام بعد أن شكّك أو قلّل من إنجاز الهلال واعتبره شرفياً لا قيمة له، عاد وأكّد أنّ الاتحاد الموريتاني سوف يقوم بتكريم الهلال وهو (تتويجٌ) وليس (تكريماً)، لأنّ الهلال فرض نفسه وفاز باللقب واستحق التتويج بجدارة، وإلّا لماذا لا يُكرِّم الاتحاد الموريتاني المريخ إذا كان الأمر مُجرّد تكريم ومشاركة (تشريفية)؟! نحن في الإعلام نستطيع أن نتلاعب بالأخبار وننشرها ونحللها بما يتوافق مع هوانا ومع مزاعمنا.. المهنية بريئة من ذلك عزيزي لمام. الهلال فاز ببطولة الدوري الموريتاني وهو يلعب كما أشار المدير الفني للهلال، عشر مباريات في 29 يوماً. الهلال فاز ببطولة الدوري الموريتاني وهو سبق له أن خاض بعض المباريات ب12 لاعباً، لأنّ قائمته الأساسية تشارك مع منتخبات بلادها. الهلال فاز بالدوري الموريتاني وهو يلعب غريباً أو ضيفاً شرفيّاً، في الوقت الذي يعيش فيه السودان في حرب طاحنة تجاوزت العامين. الهلال فاز بالدوري الموريتاني وهو بدون بطولات خارجية بعد أن خرج من دور الثمانية، في الوقت الذي خرج فيه بطل المنافسة المحلية، ووصيف الهلال في الدوري الموريتاني (نواذيبو) خرج من البطولة الأفريقية من مرحلة التمهيدي، وخرج منها المريخ سادس الدوري الموريتاني أيضاً من التمهيدي، وكانت عناصر الهلال مع الضغط والإرهاق الذي تعرّضت له من مشاركتها مع فريقها هي الأكثر من بين كل عناصر الأندية الأخرى إرهاقاً بسبب مشاركة عدد كبير من لاعبي الهلال مع منتخبات بلادهم. الهلال فاز ببطولة الدوري الموريتاني وهو تبعده (6) نقاط من المُتوّج محلياً بالبطولة، و(20) نقطة من الند التقليدي المريخ قابلة للارتفاع في الجولة الأخيرة. الهلال فاز ببطولة الدوري الممتاز وهو فُقد وحُرم لأكثر من شهرين من الغربال وكوليبالي وإيمي وروفا وماديكي، إلى جانب إصابات أخرى تعرّض لها الحارس عيسى فوفانا والموريتاني فوفانا وخادم دياو وإيبولا وإرنق وغيرهم، وكل هذه الأسماء من العناصر الأساسية في الهلال. تعرّض في الدوري الموريتاني كابتن الهلال الغربال لإصابة في الأنكل، وتعرّض إيمي لنفس الإصابة في الأنكل، وتعرّض كوليبالي لكسر في اليد، وكذا الحال بالنسبة لماديكي ضرب في الأنكل وكسر في الأيادي كل هذا ضرب (شرفي)، وعلينا بعد كل هذا الضرب ألّا نفرح بالفوز بالبطولة التي تعرّضنا فيها لكل هذه المَشَقّة.. (دي شِبكة شنو الوقعنا فيها دي)؟! نعم على الهلال بعد كل هذا الجهد والتعب، عليه أن لا يفرح، لأنّ فوزه بالبطولة فوز (شرفي) ساكت!! وقد كان المريخ يقاتل ويجاهد ويعسكر ويغيِّر في الأجهزة الفنية ويسجِّل في المحترفين من أجل فقط أن يحسن مركزه كما أشار إلى ذلك المدير الفني للمريخ المصري شوقي غريب، مع ذلك فإنّ المريخ لن يخرج بأكثر من المركز السادس في ترتيب أندية الدوري الموريتاني. وين الشرف هنا..؟ المريخ في (التشريفية) لم يُحقِّق أفضل من المركز السادس، نفرح واللا ما نفرح يا بتوع (التشريفية)؟!! المريخ خرج من الدوري الموريتاني بلقب جديد هو (سادس الدوري الموريتاني). ما تزعلوا ح نقول ليكم المريخ (سادس الدوري الموريتاني) شرفيّاً!!! نحن نتفهّم غضب جماهير نواذيبو ومشاغبات رابطة مقنعي نواذيبو، لأن الأمر محرجٌ بالنسبة لهم ومؤلمٌ وهم بعد 7 مواسم حقّقوا فيها اللقب، يأتي الهلال غريباً وبلاده تشتعل حرباً ويفوز بالبطولة التي ينظمها الاتحاد الموريتاني وتُلعب في الأراضي الموريتانية وفي حضور الجمهور الموريتاني ويدير مبارياتها حكامٌ موريتانيون، وإعلامها وقناتها الناقلة موريتانية ويشارك فيها الهلال إلى جانب المريخ، إضافةً إلى 15 نادياً موريتانياً ويفوز الهلال باللقب، (بصراحة دي شلاقة من الهلال)، هذا أمرٌ مؤلمٌ للمنافسين وخاصةً جماهير الأندية الأخرى. الذي نستغرب منه هو أن تأتي الإساءة والتقليل والسخرية من إعلاميين كبار في حجم وقامة أحمد لمام والشيخ سيد المختار، ونحن لم نجد في موريتانيا إلّا كل طيب، أحسنوا كرم الهلال ونظّموا منافسة قلنا عنها إننا في بلادنا لا نحسن التنظيم والبرمجة كما أحسنوا هم، لماذا تسيئوا لنا بهذه الصورة ونحن مازلنا ضيوفاً في بلادكم؟ نشكر الاتحاد الموريتاني لكرة القدم على كلمته وعلى احترام لائحته، وليس غريباً على اتحاد يقوده شخصية عالمية أحمد ولد يحيى، أن يحسن تنظيم البطولة وأن يكرم الهلال ويُتوِّجه باللقب. كل هذا التغبيش سوف نعتبره في خضم التنافس الرياضي والتراشق الحميد ولن ننجرف للإساءة لأحد أو التقليل من نادٍ، نحن نفرح بهلالنا ما الذي يضيركم من هذا؟!! ومثلما وجد الهلال بعض الإساءات من أقلام موريتانية كبيرة، وجدنا كل الإنصاف والمهنية والكلمة الجميلة من الأستاذ يسلم سيدي، وهو أمرٌ يجعلنا ننسى ونتجاوز كل ما كتبه البعض في إساءة الهلال ولو لم نخرج من موريتانيا إلّا بشهادة يسلم سيدي الذي هنأ الهلال وبارك له إنجازه لكفانا ذلك، فله منا كل الشكر والتقدير. كذلك نفخر بكلمات وتعليق المعلق المختار أسباعي، كثيرون في موريتانيا مدحوا الهلال وأثنوا عليه، لذلك نقول إنّ الهلال وجد في موريتانيا كل ما هو طيب، ربما لو كان الاتحاد الأفريقي ينظم بطولاته بدون فساد وبصورة عادلة كما حدث من الاتحاد الموريتاني لكان في خزينة الهلال الآن أكثر من 12 لقباً أفريقياً، والإخوة الموريتانيون يعرفون كيف تحقّق البطولات الأفريقية كما نعرف نحن. لقد جاء الهلال مشاركاً في الدوري الموريتاني، قاصداً إعداد الفريق للبطولة الأفريقية وما كنا نقصد غير الفورمة والمحافظة على روح التنافس، فحقّق الهلال بطولة الدوري الذي يلعب فيه (ضيفاً)، هل علينا أن لا نفرح بذلك وألا نحتفل؟ هل الفوز الشرفي أو المشاركة (التشريفية) تعني عندكم شيئاً غير جيد وغير حميد، حتى لا نفرح بها، هل الفرح بهذا الإنجاز فيه إساءة لكم..؟!! ... متاريس بكرة يوم هلالي خالص إن شاء الله. ويبقى البطل هو البطل. وسادس الدوري الموريتاني هو سادس الدوري الموريتاني. والوصيف وهو الوصيف. تخيّلوا أنّ المريخ حتى (الوصافة) فقدها. الجولة الأخيرة لن تؤثر في مراكز القمة والهبوط. والمركز السادس. هل يرتفع فارق النقاط بين الهلال والمريخ ويتجاوز النقطة 20 أتوقّع ذلك. ... ترس أخير: انتظرونا بكرة، فنحنُ على موعدٍ مع البطل.. نحنُ على موعدٍ مع البطل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store