
'على طريق الأمل.. الشهداء تستقبل المشروعات العملاقة'
في قلب محافظة المنوفية، وتحديدًا في مركز الشهداء، تتحرك عجلات التنمية بقوة، وتُرسم على الأرض ملامح مستقبل واعد، بعد سنوات من الانتظار. خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت المدينة جولة ميدانية موسعة لمحافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أبو ليمون، الذي يقود قاطرة التنمية بالمحافظة بتوجهات دقيقة تعكس رؤية القيادة السياسية في التغيير الشامل وبناء مصر الحديثة.
مستشفى الشهداء الجديدة.. الحلم يقترب
وقف المحافظ على أرض المشروع الضخم، مستشفى الشهداء الجديدة، والمقامة على مساحة 21 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تقدر بمليار و300 مليون جنيه، وكأنه يرسم بقدميه خريطة الأمل لأهالي المركز. هذه المنشأة العملاقة ستضم 223 سريرًا، منها 31 سريرًا للغسيل الكلوي، و41 سريرًا للعناية المركزة، و24 سريرًا لحضانات الأطفال، و21 عيادة خارجية، إلى جانب 5 غرف عمليات مجهزة بأحدث المعايير الطبية.
وفي حديثه خلال الجولة، شدد المحافظ على تقديم الدعم اللوجستي الكامل لتسريع وتيرة التنفيذ، مؤكدًا أن المشروع ليس مجرد مبنى طبي، بل صرح إنساني يُجسد حق المواطن في العلاج والرعاية.
مول تجاري حضاري.. نقلة في وجه المدينة
ومن الصحة إلى الاقتصاد، توجه اللواء أبو ليمون إلى المول التجاري الجديد متعدد الطوابق، والذي يقع على مساحة 300 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 33 محلًا تجاريًا، وباستثمارات بلغت 18 مليون جنيه. هذا المشروع يُعد الأول من نوعه في مركز الشهداء، ويهدف إلى تنظيم الحركة التجارية وإنهاء عصر الأسواق العشوائية، بما يضمن بيئة حضارية آمنة للبائعين والمشترين على حد سواء.
ووجّه المحافظ بسرعة طرح المحال التجارية للإيجار وتعظيم الموارد الذاتية، مع التأكيد على أن هذه الخطوة ستسهم في تمكين الشباب اقتصاديًا، وتوفير فرص العمل، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
بنية تحتية تخدم المواطن
كما افتتح المحافظ مشروعات صرف صحي بعدة قرى، منها كفر سرسموس، كفر الجمالة، أبو كلس، وكفر حجازي، وهي قرى كانت تعاني من أزمات مزمنة في البنية التحتية، إلى جانب تفقده الوحدة الصحية بجزيرة الحجر ضمن مبادرة "حياة كريمة".
وهنا تتجلى الصورة المتكاملة: صحة، اقتصاد، بنية تحتية، وكلها تعمل معًا لتشكّل حياة كريمة للمواطن، لا شعارات فقط، بل إنجازات واقعية يراها الجميع.
ليست الشهداء وحدها مَن تبتسم اليوم، بل كل المنوفية، فمع كل حجر يُوضع، ومع كل مشروع يُنجز، تتأكد الرسالة: أن التنمية لم تعد حبرًا على ورق، بل واقعًا يُلبي تطلعات الناس.
إنها خطوات ثابتة على طريق الأمل، تمضي بها المحافظة بقيادة اللواء إبراهيم أبو ليمون نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مستندة إلى رؤية واعية، وإرادة سياسية لا تعرف المستحيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
غزة تحت وطأة الجوع والقصف.. قصص من عمق المعاناة
في قلب غابة الركام التي تُعرف بغزة، وبين شلالات الدماء التي تناثرت في أرجاء القطاع الفلسطيني المنكوب بسبب آلة الحرب الإسرائيلية، يبرز قاتل صامت، لا قدرة لأحد على مواجهته، هذا القاتل هو الجوع، الذي تعاونت معه إسرائيل ليؤذي أهالي غزة الذين شهدوا جميع أشكال الموت، فبينما تتعرض أحياء غزة ليد الاحتلال المدمرة، وفي وسط أنقاض المنازل والشوارع التي تشبعت بالموت، أصبح من الشائع أن يُغشى على رجل أو امرأة أو طفل، مرميًّا على الأرض بسبب الإعياء الناتج عن الجوع، وفي أحيان كثيرة يُصبح شهيدًا، فلا قطرة ماء صالحة تدخل إلى القطاع، ولا قطعة خبز تسد رمق مليوني إنسان عانوا ما يكفي من عذابات الموت. غزة تحت وطأة الجوع والقصف.. قصص من عمق المعاناة شوف كمان: وثائق بريطانية تكشف رفض إثيوبيا التفاوض مع مبارك ومصر تواجه خطر العجز المائي منذ 36 عاماً مجاعات تنهش الأجساد تقول السيدة الفلسطينية، نسمة الجملة، إن الوضع حاليًّا صعب جدًا، فرغم أنها من سكان الشمال الذين جوعتهم إسرائيل سابقًا عدة مرات لدفعهم لمغادرة المنطقة، فإن المجاعة الحالية هي الأصعب، وأكدت أن الناس، ولا سيما الأطفال، يعانون من سوء التغذية، ويهون عليهم الجوع الذي نخر في أجسادهم، بينما استُشهد عدد آخر. وأضافت نسمة خلال حديث مع 'نيوزرووم'، أنها يوميًا تبحث في الأسواق عمّا يسد رمقها هي وزوجها وطفلها، الذي كان أول نصيبه من الحياة صوت الطائرات والقصف ومشاهد القتل والتشريد، إلا أن الأسواق تكون خاوية على عروشها، فلا يوجد ما يؤكل أو يُشرب، وإن وُجد، يكون بسعر فلكي، فعلى سبيل المثال، وصل سعر كيس الطحين إلى 2500 شيكل (ما يقرب من 3000 جنيه مصري)، بينما الكيلو الواحد وصل في بعض الأحيان إلى 200 شيكل، وهو الكيس الذي بالكاد يصنع 11 رغيف خبز. بينما تكاد أسعار السلع النادرة تلامس السماء، لا توجد مصادر دخل للناس في قطاع غزة، فالسبل تقطعت، ومصادر الأرزاق دُمّرت، وبات الجميع في فقر مدقع وجوع قاتل، لا سيما أن التكايا التي كانت توزع الطعام نادرًا ما تُفتح، أو يتم توزيع المواد الغذائية فيها، بعد أن حصرت إسرائيل توزيع المساعدات على المراكز الأمريكية، التي لا تُغني ولا تُسمن من جوع، بل يُقتل الكثير من طالبي المعونة على أبوابها، إذ استُشهد نحو 900 منذ تأسيسها في أواخر مايو الماضي. مقال له علاقة: 80% من نفط إيران إلى الصين وترامب يطالب بحصة للولايات المتحدة تقول نسمة إنها، جراء الأوضاع المادية المتردية، تبيع ذهبها لتلبية احتياجات أسرتها الصغيرة حتى تنفرج الأمور وتنتهي الحرب، وتلفت الأنظار إلى أزمة تغيب عن بال الكثيرين، ألا وهي العمولة، فإذا حُوّل لها 1000 دولار من الخارج، تدفع عليها عمولة تُقدّر بنحو 450 دولارًا، وتضيف: 'هناك تفاصيل كثيرة، فنحن لا نواجه الجوع فقط، بل الغلاء والعمولة وجشع التجار، أمور كثيرة وتفاصيل يصعب شرحها'. وعن معاناة طفلها مع المجاعة، أوضحت نسمة أن ابنها البالغ من العمر 7 أشهر، لا تستطيع إطعامه أو توفير احتياجاته القليلة، فهو لا يطلب سوى الحليب ولا يحتاج سوى حفاضة، وهذان الاثنان باتا يأتيان بشق الأنفس. أصبحت نسمة تقتصد في إطعامه، فعلى الرغم من أن أي طفل في عمره يحتاج إلى علبة حليب كل 3 إلى 4 أيام، باتت تُطعمه علبة واحدة في عشرة أيام، وتحاول إطعامه أشياء أخرى كالمرمية وأي شيء متاح، وجراء ذلك نقص وزن الطفل، وبات يدخل المستشفى بشكل متكرر بسبب ضعف مناعته الناتج عن سوء التغذية وتلوث الهواء والماء.


النهار نيوز
منذ 12 ساعات
- النهار نيوز
'على طريق الأمل.. الشهداء تستقبل المشروعات العملاقة'
كتب-اشرف ماهر ضلع في قلب محافظة المنوفية، وتحديدًا في مركز الشهداء، تتحرك عجلات التنمية بقوة، وتُرسم على الأرض ملامح مستقبل واعد، بعد سنوات من الانتظار. خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت المدينة جولة ميدانية موسعة لمحافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أبو ليمون، الذي يقود قاطرة التنمية بالمحافظة بتوجهات دقيقة تعكس رؤية القيادة السياسية في التغيير الشامل وبناء مصر الحديثة. مستشفى الشهداء الجديدة.. الحلم يقترب وقف المحافظ على أرض المشروع الضخم، مستشفى الشهداء الجديدة، والمقامة على مساحة 21 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تقدر بمليار و300 مليون جنيه، وكأنه يرسم بقدميه خريطة الأمل لأهالي المركز. هذه المنشأة العملاقة ستضم 223 سريرًا، منها 31 سريرًا للغسيل الكلوي، و41 سريرًا للعناية المركزة، و24 سريرًا لحضانات الأطفال، و21 عيادة خارجية، إلى جانب 5 غرف عمليات مجهزة بأحدث المعايير الطبية. وفي حديثه خلال الجولة، شدد المحافظ على تقديم الدعم اللوجستي الكامل لتسريع وتيرة التنفيذ، مؤكدًا أن المشروع ليس مجرد مبنى طبي، بل صرح إنساني يُجسد حق المواطن في العلاج والرعاية. مول تجاري حضاري.. نقلة في وجه المدينة ومن الصحة إلى الاقتصاد، توجه اللواء أبو ليمون إلى المول التجاري الجديد متعدد الطوابق، والذي يقع على مساحة 300 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 33 محلًا تجاريًا، وباستثمارات بلغت 18 مليون جنيه. هذا المشروع يُعد الأول من نوعه في مركز الشهداء، ويهدف إلى تنظيم الحركة التجارية وإنهاء عصر الأسواق العشوائية، بما يضمن بيئة حضارية آمنة للبائعين والمشترين على حد سواء. ووجّه المحافظ بسرعة طرح المحال التجارية للإيجار وتعظيم الموارد الذاتية، مع التأكيد على أن هذه الخطوة ستسهم في تمكين الشباب اقتصاديًا، وتوفير فرص العمل، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية. بنية تحتية تخدم المواطن كما افتتح المحافظ مشروعات صرف صحي بعدة قرى، منها كفر سرسموس، كفر الجمالة، أبو كلس، وكفر حجازي، وهي قرى كانت تعاني من أزمات مزمنة في البنية التحتية، إلى جانب تفقده الوحدة الصحية بجزيرة الحجر ضمن مبادرة "حياة كريمة". وهنا تتجلى الصورة المتكاملة: صحة، اقتصاد، بنية تحتية، وكلها تعمل معًا لتشكّل حياة كريمة للمواطن، لا شعارات فقط، بل إنجازات واقعية يراها الجميع. ليست الشهداء وحدها مَن تبتسم اليوم، بل كل المنوفية، فمع كل حجر يُوضع، ومع كل مشروع يُنجز، تتأكد الرسالة: أن التنمية لم تعد حبرًا على ورق، بل واقعًا يُلبي تطلعات الناس. إنها خطوات ثابتة على طريق الأمل، تمضي بها المحافظة بقيادة اللواء إبراهيم أبو ليمون نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مستندة إلى رؤية واعية، وإرادة سياسية لا تعرف المستحيل.


النهار المصرية
منذ 15 ساعات
- النهار المصرية
'نايس دير' تحصل على الموافقة الرسمية من الهيئة العامة للرقابة المالية لتأسيس أول منصة رقمية لتخصيم المطالبات الطبية في مصر
أعلنت شركة نايس دير، الرائدة في مجال تكنولوجيا التأمين الصحي (InsurTech) في مصر، عن حصولها على الموافقة الرسمية من الهيئة العامة للرقابة المالية لتأسيس شركة "نايس دير لحلول التمويل"، وهي أول مؤسسة مالية غير مصرفية رقمية بالكامل (NBFI) في مصر تقدم خدمات تخصيم المطالبات الطبية المؤجلة. يمثل هذا الإنجاز التنظيمي خطوة محورية نحو تقديم حلول تمويلية فورية ومنظمة لمقدمي الخدمات الطبية، من خلال تحويل المطالبات المؤجلة من شركات التأمين ومديري الطرف الثالث (TPAs) إلى مستحقات نقدية فورية، مما يساهم في حل واحدة من أبرز التحديات التي تواجه القطاع: نقص السيولة الناتج عن تأخر صرف المستحقات. وصرّحت إنجي شلش، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتسويق في نايس دير: "هذه الرخصة ليست مجرد خطوة تشغيلية، بل هي نقطة تحول نحو نموذج أكثر مرونة وكفاءة في منظومة التأمين الصحي. نحن لا نقدم تمويلًا فحسب، بل نعيد ضبط إيقاع السوق لصالح كل مقدم خدمة طالما انتظر مستحقاته. التمويل الذكي يبني دورة اقتصادية أسرع وأكثر عدالة للجميع." ويُقدّر حجم سوق التأمين الطبي في مصر بأكثر من 300 مليار جنيه سنويًا، فيما تُدير نايس دير حاليًا مطالبات تأمينية تتجاوز 6 مليارات جنيه سنويًا. وتهدف الشركة إلى تخصيم مطالبات بقيمة 500 مليون جنيه خلال أول عامين من التشغيل الفعلي. تُشكل تأخيرات صرف المطالبات من شركات التأمين ومديري الطرف الثالث عبئًا ماليًا كبيرًا على مقدمي الخدمات الطبية، مما يعيق انضمامهم إلى شبكات التأمين، ويؤثر سلبًا على جودة الخدمة، ويُقلل من انتشار التأمين الصحي. تعتمد منصة التخصيم الجديدة على محرك ذكي لتقييم الجدارة الائتمانية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يقوم بتحليل بيانات المطالبات، الموافقات الطبية، وأنماط الاستخدام بشكل لحظي، لتوفير سيولة فورية آمنة ومدروسة. وعلّق مصطفى مدحت حسين، الرئيس التنفيذي لشركة نايس دير: "التمويل لم يعد خيارًا ثانويًا في منظومة التأمين الصحي، بل أصبح ضرورة استراتيجية. لطالما عانى مقدمو الخدمات من الفجوة الزمنية بين تقديم الخدمة وتحصيل العائد، وهو ما يدفعهم أحيانًا للتفرقة في معاملة مرضى التأمين والمرضى النقديين. نحن نُقدم نموذجًا تمويليًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي، يوازن بين السيولة والكفاءة، ويمهّد الطريق نحو نظام صحي قائم على القيمة، يركز على تحسين نتائج المرضى وضمان استدامة مقدمي الخدمة." تسعى نايس دير إلى بناء بنية تحتية مالية ذكية ومتقدمة للقطاع الصحي في مصر، تُعالج من خلالها التحديات المزمنة وتُمهّد الطريق نحو منظومة أكثر استدامة وفعالية. تهدف هذه المنظومة إلى تحسين التدفق النقدي لمقدمي الخدمات الطبية، وتعزيز انتشار التأمين الطبي على نطاق أوسع، وتحويل العلاقات الائتمانية التقليدية إلى تسويات نقدية فورية. كما تعمل نايس دير على تشجيع المزيد من مقدمي الخدمات على الانضمام إلى شبكات شركات التأمين بثقة أكبر، ودعم منظومة صحية قائمة على القيمة من خلال أدوات تمويلية تعتمد على البيانات والتكنولوجيا.