
أوكرانيا والحرب التجارية تتصدران اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع
يجتمع وزراء المالية لدول مجموعة السبع اعتبارا من الثلاثاء في كندا بحضور أوكرانيا ضيفة الشرف لعقد مناقشات يرجح أن تتمحور حول النزاع مع روسيا والحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويلتئم وزراء أكبر الديموقراطيات المتقدّمة، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا، في مدينة بانف المعروفة بمتنزّهها الوطني الخلّاب في الغرب الكندي.
ولا شكّ في أن المسائل الخلافية المتزايدة منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني ستطغى على الاجتماع.
فقد أثار الرئيس الأميركي صدمة في العالم مع إقراره في مطلع نيسان رسوما جمركية جديدة على أغلبية السلع الواردة إلى الولايات المتحدة.
وهو تراجع مذاك عن بعض القرارات وأبرم اتفاقا تجاريا وصفه بـ"التاريخي" مع لندن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على قطاعات روسية
أعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء فرض عقوبات جديدة واسعة النطاق على قطاعات الجيش والطاقة والمالية في روسيا، ما يكثف الضغوط على موسكو. وذكرت بريطانيا أن هذه العقوبات ضد 100 هدف وتأتي بعد شن موسكو هجمات بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع على مدن أوكرانية، في أكبر هجوم من نوعه خلال الحرب. وأشارت بريطانيا إلى أن الإجراءات الجديدة تستهدف سلاسل توريد أنظمة الأسلحة الروسية، بما يشمل صواريخ إسكندر إم، وعمليات معلوماتية يمولها الكرملين والمؤسسات المالية التي تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، فضلًا عما يعرف بأسطول الظل الروسي. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: ندعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط بشكل فوري حتى يتسنى إجراء محادثات بشأن إحلال سلام عادل ودائم. وأضاف: "أوضحنا أن تأخير جهود إحلال السلام من شأنه مضاعفة عزمنا على مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها واستغلال عقوباتنا لتقييد آلة بوتين الحربية".


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
أعضاء في الشيوخ الأميركي: صفقات ترامب بشأن الذكاء الاصطناعي تُعرّض أمننا القومي للخطر
أكد أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي أنّ صفقات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في "الشرق الأوسط" تُعرّض الأمن القومي للبلاد للخطر، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية. وحثّ أعضاء ديمقراطيون رئيسيون في مجلس الشيوخ إدارة ترامب على إعادة النظر في صفقات الذكاء الاصطناعي الجديدة مع السعودية والإمارات. وأوضحت الوكالة أنّ الاتفاقيات التي كشفت عنها شركات، منها "إنفيديا كورب" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز"، خلال زيارة ترامب إلى المنطقة فتحت الباب أمام دول الخليج لشراء عشرات الآلاف من أشباه الموصلات المتقدمة، وقد تتم الموافقة على بيع أكثر من مليون وحدة إضافية. وأشارت الوكالة إلى أنّ ذلك يأتي في الوقت الذي "تخطط فيه إدارة ترامب لإلغاء وإعادة صياغة قواعد عهد الرئيس السابق جو بايدن التي تحد من وصول تلك الدول إلى الرقائق". اليوم 12:45 اليوم 10:41 وحذرت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ بقيادة إليزابيث وارن، وزعيم الأقلية تشاك شومر، من أن هذه الخطوات مجتمعة تُعرّض الأمن القومي الأميركي وقدرته التنافسية الاقتصادية للخطر. وفي رسالة إلى وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، ووزير الخارجية ماركو روبيو ، كتب أعضاء مجلس الشيوخ: "إن هذه الإعلانات مجتمعة تعادل تراجعاً مذهلاً عن قيود الرقابة على الصادرات التي ساعدت في الحفاظ على التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة لضمان فوز البلاد في سباق الذكاء الاصطناعي ومنع خصومنا من الوصول إلى أكثر تقنياتنا حساسية". ودعا الأعضاء، في رسالتهم، إلى أنّ تتضمن صفقات رقائق الذكاء الاصطناعي مع السعودية والإمارات "حواجز حماية كافية لمنع تسرب التقنيات الحساسة إلى الصين وروسيا". ولفت المشرعون إلى أنه "على الرغم من أن الدولتين الخليجيتين شريكتان إقليميتان مهمتان، إلا أنهما كانت لهما علاقات تجارية سابقة مع كيانات صينية، بما في ذلك شركة هواوي تكنولوجيز". ووذكرت "بلومبرغ" أنّ الولايات المتحدة فرضت قيوداً على مبيعات أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى السعودية والإمارات منذ عام 2023، في إطار "جهود أوسع نطاقًا لمنع الصين من الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية المحظورة عبر وسطاء". وأضافت أنّ مسؤولي إدارة ترامب يتفاوضون مع حكومتي السعودية والإمارات بشأن سبل تسهيل شحنات أكبر من الرقائق المتطورة، التي تحتاجها دول الخليج لـ"دعم طموحاتها في أن تصبح مراكز إقليمية للذكاء الاصطناعي".


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
الاستخبارات الروسية: موسكو قلقة إزاء مفهوم "الحياد الغربي المشروط"
أعرب المسؤول في إدارة الدعم القانوني في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، إيفان سميسلوف، عن قلق بلاده من مفهوم "الحياد الغربي المشروط" الذي ينادي به الغرب، واصفاً بأنه "مثيرٌ للقلق الشديد"، وذلك خلال جلسة في منتدى سانت بطرسبرغ القانوني الدولي بعنوان: "العدوان القانوني الغربي على روسيا: التحديات الملحّة وسبل التصدي". وقال سميسلوف في جلسة المنتدى: "نحن قلقون للغاية بشأن مفهوم الحياد المشروط الذي يروج له الغربيون"، مضيفاً أنّ "جوهر هذا المفهوم العام هو أنّ الدول المحايدة يمكنها دعم الدول المتحاربة، بينما يُحرم أطراف النزاع من حق قتال من يدعم الطرف الآخر". 16 أيار 9 تموز 2024 وتابع أنه "رغم أنّ الغرب لا يعتبر نفسه طرفاً في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، إلّا أنه لا يعتقد أنّ ذلك ينتهك حياده". ووفقاً للمسؤول الروسي "تلجأ الدول الغربية في هذا الصدد إلى مختلف الحيل القانونية، مُستبدلةً مفاهيم مُعينة". وشدد سميسلوف على أنه "من الجدير بالذكر أنّ قائمة الإجراءات المسموح بها بناءً على هذا المفهوم المُروَّج له بنشاط لم تُحدَّد بعد"، مردفاً أنّ "تطبيق هذه الفكرة أمرٌ خطير، ليس فقط بسبب إمدادات الأسلحة، بل أيضاً بسبب العمليات السيبرانية المُختلفة في الفضاءات المعلوماتية للدول المُتحاربة.. وهذا ما نرى أنّ الغرب يفعله ضد الفضاء المعلوماتي الروسي".