logo
بوغالي: الديناميكية التي تم اعتمادها ساهمت في تعزيز مكانة البلاد وحماية مصالحها

بوغالي: الديناميكية التي تم اعتمادها ساهمت في تعزيز مكانة البلاد وحماية مصالحها

النهارمنذ يوم واحد
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن هذه الدورة البرلمانية كانت من أكثر الدورات البرلمانية ثراء وغزارة. حيث تم تسطير برنامج رافق المجهود الوطني الرامي إلى تكريس قيم الجمهورية، وسلطة القانون. والإستجابة لتطلعات المواطنين وفق رؤية رئيس الجمهورية.
وأشار بوغالي خلال كلمة له بمناسبة إختتام الدورة البرلمانية، إلى أنه لم يمض على عمر العهدة الثانية إلاّ بضعة أشهر ورغم خصوصية الظرف، لم تتأخر جهود الدولة في إعطاء ثمارها المرجوّة. فقد تجلّت في أوجه عديدة، كان من أبرزها ضبط عجز الميزانية، وتوسيع قاعدة الصادرات خارج قطاع المحروقات.وتحقيق فائض في الميزان التجاري، فضلًا عن إطلاق مشاريع استثمارية كبرى وتشييد هياكل قاعدية متينة. بالإضافة كذلك إلى إنجاز برامج سكنية بصيغ متنوعة.
وأوضح بوغالي في سياق ذي صلة، إلى أن الديناميكية التي تم اعتمادها ساهمت في إنعاش القطاع الصناعي، وتحديث الزراعة، وتطوير النقل. كما لاحت بوادر مبشّرة بالنفاذ إلى أسواق جديدة، لاسيما الإفريقية منها. وذلك بتفعيل ما يعزّز مكانة البلاد ويحمي مصالحها الحيوية ويمتن الروابط مع الشركاء.
كما أضاف بوغالي أنه تم إحصاء في هذه الدورة دراسة ومناقشة 15 مشروع قانون، مما يرفع عدد مشاريع القوانين الاجمالية إلى 84 مشروع قانون. وقد غطّت مشاريع هذه الدورة قطاعات حيوية كالدفاع الوطني والاستثمار، الأمن الغذائي، الرقمنة. بالإضافة كذلك إلى الطاقات المتجددة، الخدمة العمومية والنشاطات المنجمية والعمل والتشغيل والحماية الإجتماعية. والتربية وأخلقة الحياة العامة وغيرها مما لا يتسع المقام لسرده.
وأما على صعيد العلاقات الثنائية، أكد بوغالي توسيع قنوات التواصل البرلماني مع عدد من برلمانات الدول الشقيقة والصديقة. حيث تم إنشاء لجان برلمانية كبرى ستشكل إطارا مؤسسيا يعزز آليات التعاون، ويضفي ديناميكية على العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهلي في السويداء… أهلي في سوريا: تحية وبعد
أهلي في السويداء… أهلي في سوريا: تحية وبعد

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 9 دقائق

  • إيطاليا تلغراف

أهلي في السويداء… أهلي في سوريا: تحية وبعد

إيطاليا تلغراف د. فيصل القاسم كاتب واعلامي سوري لم أكن يوماً طائفياً ولن أكون، ولم أنظر إلى السوريين من خلال طوائفهم أو مذاهبهم في يوم من الأيام. طوال سنوات الثورة، وقفت بوضوح إلى جانب الأكثرية السنية، لا على أساس مذهبي، بل من منطلق إنساني وأخلاقي بحت، لأنهم كانوا الضحية الأولى لآلة القتل، ولأنهم تعرضوا للإبادة والتهجير والتجويع والقصف، في واحدة من أبشع مآسي العصر. كنت ـ وما زلت ـ أؤمن أن الوقوف مع المظلوم هو واجب الضمير، لا بطاقة هوية، وأن الكرامة لا تتجزأ، وأن العدالة لا تفرّق بين طائفة وأخرى. واليوم، ومن ذات المبدأ، أريد أن أضع النقاط على الحروف ليس دفاعاً عن طائفة أو جماعة أو مذهب، بل دفاعاً عن الحق والحقيقة وعن سوريا بالدرجة الأولى، فما حدث خلال الأيام الماضية في السويداء يجب أن يوضع في إطاره الصحيح بعيداً عن الاستهداف المقصود والتشهير المفضوح والشيطنة الجماعية بطريقة ظالمة وخطيرة، تُعيد إنتاج الكراهية، وتمهد لجولات جديدة من الفتنة وسفك الدم. ما حصل كان كارثة وطنية بكل المقاييس، لكن بدل أن تسعى وسائل الإعلام إلى فهم ما جرى والبحث عن جذوره القديمة، تحوّلت بسرعة إلى منصات تحريضية، صبّت جام غضبها على أهل السويداء، وحمّلتهم وحدهم مسؤولية ما حدث، وصوّرتهم كجلادين، وتجاهلت أنهم أيضاً ـ وبشكل واسع ـ كانوا أكثر الضحايا والمتضررين بشرياً ومادياً. في أيام قليلة، انطلقت حملة إعلامية غير مسبوقة تُمارس كل أشكال التعميم والتشويه. تم تجاهل القرى التي أُحرقت، والأحياء التي دُمّرت، والنساء والأطفال الذين هُجّروا من منازلهم، وركّزت الرواية فقط على عمليات اقتحام مضادة قام بها شبان دروز ضد أحياء بدوية. ولأن الحقيقة لا تهم كثيرين، تم تجييش الخطاب العام ليصوّر كل الموحدين كما لو أنهم تابعون لجهة واحدة، مع العلم أن الطائفة الدرزية، بطبيعتها، فيها تعدد فكري واجتماعي وثقافي وسياسي، كما هو الحال في كل مكونات سوريا. لكن في زمن التحريض، لا مكان للتفاصيل ولا للعدالة. التهمة جماعية، والعقوبة جماعية، والتشويه جماعي. لقد اُستشهد في هذه الأيام الكثير الكثير من الدروز، مدنيين وعزلا، بينهم أطفال وشيوخ ونساء. انتشرت مشاهد الإعدامات الميدانية، وحُوصرت مناطق درزية بالكامل، وحُرقت عشرات القرى وتهجر سكانها بعشرات الألوف، ودُمّرت البيوت، وتقطعت السبل بعائلات فرت وتهجرت تحت القصف والتهديد والتنكيل الجماعي. وأصبح مركز السويداء التجاري وقلب المدينة النابض رماداً. بالمقابل، سقط أيضاً ضحايا من أهلنا الأكارم العشائر. وارتُكبت أعمال انتقامية قاسية في بعض المناطق. وهذا مؤلم ومدان ومرفوض. لا يمكن أن نبرر حرق بيت، أو قتل بريء، أو تهجير عائلة ـ أياً كانت طائفتها. ومن المعيب أن يتهجر سوري على أيدي سوري آخر. المظلومية لا تبرر الظلم، ولا يمكن أن يُبنى العدل على الانتقام من أي طرف وضد أي طرف. أليس من المرعب والمخزي أن يفكر سوري بإبادة أخيه السوري؟ لكن الصور الأخرى للأسف لم تجد طريقها إلى عناوين الأخبار كما يجب، مع العلم أن السويداء وقراها منطقة منكوبة. ولم يكن هذا التحيز الإعلامي مجرد انحياز، بل كان انخراطاً واعياً في الشيطنة، وفي تأجيج خطاب الكراهية، وفي اختزال طائفة كاملة في موقف سياسي أو ديني لفرد أو مجموعة، كأن هناك من ينتظر لحظة الانقضاض لتصفية الحساب. للأسف، كثيرون اليوم نسوا ـ أو تناسوا ـ أن الموحدين ليسوا غرباء عن وجدان سوريا ولا عن تاريخها. أليس من المخزي أن يُمحى فجأة من الذاكرة أن سلطان باشا الأطرش، قائد الثورة السورية الكبرى عام 1925، كان درزياً؟ وهو الرجل الذي رفض مشروع «الدويلة الدرزية»، ورفع علم الوحدة الوطنية، وخاض معركة تحرير سوريا من الاحتلال الفرنسي. هل نسي هؤلاء أن عشرات الآلاف من شباب الدروز رفضوا الخدمة العسكرية مع النظام طوال 14 عاماً، وتعرضوا للسجن والاضطهاد والملاحقة؟ هل نسي الناس أن السويداء فتحت بيوت أهلها لعشرات آلاف النازحين من مختلف الطوائف والمناطق؟ هل صار هذا التاريخ بلا قيمة؟ هل تسبب الموحدون بمقتل سوري واحد من الأكثرية على مدى أربعة عشر عاماً؟ هل تلوثت أياديهم بدم السوريين؟ بالطبع لا. حتى عقائدياً، لا يمكن إخراج الموحدين من الفضاء الثقافي الإسلامي، رغم خصوصيتهم العقائدية. ففي مقدمة رسائلهم المقدسة، يذكرون النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنفس الطريقة الإسلامية تماماً كـ»أشرف المُرسلين». ويجب ألا ننسى ما قاله عنهم ذات يوم أمير الشعراء أحمد شوقي: «وما كان الدروز قبيل شرٍ وإن أُخذوا بما لم يستحقوا… ولكن ذادةٌ وقراةُ ضيفٍ كينبوع الصفا خشنوا ورقوا… لهم جبلٌ أشم له شعافٌ موارد في السحاب الجون بلقُ… كأن من السموأل فيه شيئاً فكل جهاته شرفٌ» الرحمة لكل سوري بريء سقط في تلك المصيبة الوطنية من كل الأطراف دون استثناء. الرحمة لجميع السوريين المدنيين الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم في قلب نارٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل، فالضحية لا تُقاس بمذهبها، والعدالة لا تُجزأ، ويجب أن تأخذ مجراها. ففي المحصلة، لم يكن السوريون ـ في هذه الحرب الأخيرة وسابقاتها ـ سوى وقودٍ لمعارك أكبر منهم، ومعظمهم كان مجرد أداة في يد مشاريع لا تمثلهم ولا تعبّر عنهم، بل تستخدمهم ثم ترميهم، كما تُستخدم أعواد الثقاب لإشعال الحرائق ثم تُلقى في الرماد. نحن جميعاً مجرد حطب في معارك غيرنا. وما يجري اليوم من توريط ليس سوى فصل جديد من لعبة طويلة، تحوّل فيها السوريون ـ كل السوريين ـ إلى محروقات في مشاريع الآخرين. كل طائفة تُستثمر، وكل فئة تُسحب إلى ساحة الحرب، ثم تُترك محترقة. يُطلب منها أن تقتل وتُقتل، ثم تُدان وتُعاقب. الجميع يُدفعون اليوم إلى خطوط تماس طائفية ومناطقية، ويُستثمر في دمائهم لتُرسم بها خرائط لا علاقة لهم بها. من هنا كان الواجب أن نرفض أن نكون بيادق على رقعة شطرنج لا نعرف من يحركها. من يُشيطن اليوم طائفة، سيُشيطن غداً طائفته. ومن يبرر الحقد الآن، سيكتوي بناره لاحقاً. هذه النار لا تُطفأ بالحقد، بل تُطفأ بالعدالة والصدق والمسؤولية. أخيراً لا تكن أداة… لا تكن وقوداً. نحن الآن أمام مفترق خطير. إما أن نُبقي أعيننا مفتوحة، ونرفض الانجرار إلى معارك الطوائف والملل والنحل والعشائر، وإما أن نستمر في الدوران داخل نفس الدوامة التي مزقت سوريا. وأنا هنا لا أُدافع عن طائفة، بل عن سوريا المستهدفة بكل مكوناتها. أدافع عن نفسي، عن ضميري، عن سوريا التي أريدها لكل أبنائها، لا لفئة على حساب فئة. وأقول للذين استهوتهم لعبة شيطنة الآخر من كل الأطراف: حين ندخل في لعبة الاصطفافات والشيطنة القاتلة ضد بعضنا البعض، فإننا ـ من حيث لا ندري ـ نخدم الأجندات الخارجية التي تعبث بسوريا وتستخدم الجميع وقوداً لمصالحها ومشاريعها. وحين تدرك أن هناك مخططاً شيطانياً مدروساً، فإن صوت الحكمة والعقل يفرض التنبيه إليه والتحذير منه، لا الوقوع في فخه والانجرار إليه. لا تكن وقوداً في معركة غيرك. لا تكن أداة في يد من لا يرى فيك سوى وسيلة. لا تكن لساناً لفتنةٍ ستعود لتحرق بيتك. لا منتصر مطلقاً في الصراعات الأهلية، فالقاتل والمقتول قتيل. العدالة لكل الضحايا. الكرامة لكل السوريين. والوطن لكل من يؤمن بأن الدم لا مذهب له، وأن الإنسان لا يُقاس بطائفته، بل بإنسانيته. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف السابق رئيس الحكومة يجري مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية لفيتنام

الجزائر تجدد التزامها بالدفاع عن حق إفريقيا في التمثيل الدائم داخل مجلس الأمن
الجزائر تجدد التزامها بالدفاع عن حق إفريقيا في التمثيل الدائم داخل مجلس الأمن

الشروق

timeمنذ 23 دقائق

  • الشروق

الجزائر تجدد التزامها بالدفاع عن حق إفريقيا في التمثيل الدائم داخل مجلس الأمن

جدّدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، التزام الجزائر بالدفاع عن الحق المشروع لإفريقيا في التمثيل الدائم داخل مجلس الأمن. ووفقا لما أفادت به وزارة الخارجية، شاركت منصوري بصفتها مُمثلةً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، 25 جويلية، عبر تقنية التحاضر المرئي، في أشغال القمة الـ6 للجنة العشرة التابعة للاتحاد الإفريقي حول إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. عمار بن جامع يرافع أمام مجلس الأمن من أجل إفريقيا وهي القمة، التي ترأسها رئيس سيراليون، جوليوس مادا بيو، والتي خصصت لاعتماد نموذج إصلاحي يُعبّر عن الموقف الإفريقي الموحد، تمهيداً لتقديمه لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار المفاوضات الحكومية الجارية. حان الوقت لإصلاح مجلس الأمن وتصحيح الظلم التاريخي لإفريقيا وفي كلمتها خلال القمة، جدّدت منصوري، باسم الرئيس تبون، التزام الجزائر بالدفاع عن الحق المشروع لإفريقيا في التمثيل العادل والدائم داخل مجلس الأمن الأممي، وفق ما نص عليه إعلان سرت وتوافق إيزولوين. كما شددت منصوري على ضرورة توحيد الصف الإفريقي وتكثيف الجهود من أجل إصلاح شامل يعيد التوازن إلى النظام الدولي على أسس من العدالة والإنصاف.

قرض سندي قريبًا لمتعامل كبير في الأجهزة الكهرومنزلية
قرض سندي قريبًا لمتعامل كبير في الأجهزة الكهرومنزلية

الشروق

timeمنذ 23 دقائق

  • الشروق

قرض سندي قريبًا لمتعامل كبير في الأجهزة الكهرومنزلية

أعلنت لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها (كوسوب) عن الاختتام الناجح لعملية الاكتتاب في القرض السندي الذي أطلقته شركة 'توسيالي الجزائر'، والذي أسفر عن جمع تمويل بقيمة 15 مليار دج. وأوضحت اللجنة، الخميس في بيان لها، أن العملية تمت عبر إصدار 1.5 مليون سند عادي بقيمة اسمية 10.000 دج لكل سند، بمشاركة 241 مكتتبا، بينهم 232 مستثمر مؤهل و9 مستثمرين مؤسساتيين، حيث استحوذ المستثمرون المؤسساتيون على 68 بالمائة من السندات مقابل 32 بالمائة للمستثمرين المؤهلين. وسيتم إدراج هذه السندات للتداول في القسم المميز لسوق سندات الدين ببورصة الجزائر، ابتداء من 27 جويلية 2025. وأشارت 'كوسوب' إلى أن هذا التوجه يعكس الاهتمام المتزايد للمؤسسات باللجوء إلى سوق رأس المال لتمويل مشاريعها، لافتة إلى أن مجموعة خاصة كبيرة في قطاع الأجهزة الكهرومنزلية تستعد لإطلاق قرض سندي جديد خلال الأسابيع المقبلة، بعد العملية الأخيرة للشركة العربية للإيجار المالي. وترى اللجنة أن هذه الديناميكية تعود إلى الإصلاحات التي عرفتها بورصة الجزائر من خلال النظام العام الجديد رقم 23-04، الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2023، والذي أسهم في تبسيط إجراءات الإدراج وتخفيف الإطار التنظيمي، إضافة إلى توفير مرافقة مخصصة عبر الشباك الموحد للسوق المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store