logo
محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟

محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟

يورو نيوز٢٧-٠٢-٢٠٢٥

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، الخميس، إن محور فيلادلفيا أو صلاح الدين، سيظل منطقة "عازلة" في غزة، وهو ما ترفضه حماس. وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي رصد وجود أنفاق للحركة، دون أن يقدم دليلاً على ذلك.
وأوضح وزير الدفاع أن جيش الدولة العبرية يمتلك معلومات تشير إلى أن "حماس خططت لمهاجمة الجنود والمستوطنات خلال فترة وقف إطلاق النار". وهو ما يضع علامات استفهام حول توقيت التصريحات.
وكان من المفترض أن تبدأ إسرائيل بالانسحاب من ممر فيلادلفيا السبت، وهو اليوم الأخير من المرحلة الأولى من الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب خلال ثمانية أيام. إلا أن أصواتًا إسرائيلية طالبت بالاحتفاظ بالوجود العسكري في المحور. فقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة، إيلي كوهين، قوله إن بقاء إسرائيل في المحور يعد "حاجة أمنية".
وأضاف كوهين: "لن نترك محور فيلادلفيا قبل إعادة جميع المختطفين ونزع سلاح حماس وطردها والسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها لن تنسحب من محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات حتى الآن، مما يثير مخاوف من عودة القتال.
حماس تستعد لعودة القتال وترفض الوجود العسكري الإسرائيلي في المحور
وفي تقرير منفصل، قالت "وول ستريت جورنال" إن حماس تخشى من استئناف إسرائيل الحرب، ولذلك بدأت في اتخاذ سلسلة من التدابير تحسبًا لعودة المعركة، بما في ذلك تعيين قادة جدد في "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، وإصلاح شبكة الأنفاق تحت الأرض، وتدريب مقاتلين جدد على القتال في حرب العصابات ضد إسرائيل.
من جانبها، أكدت الحركة أن أي محاولة للإبقاء على الممر كمنطقة عازلة ستكون "انتهاكًا صارخًا" لاتفاق وقف إطلاق النار. ورغم ذلك، أبدت استعدادها للمضي قدمًا نحو المرحلة الثانية من المفاوضات، مطالبة الوسطاء والمجتمع الدولي بالتحرك لإلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات وبنود الاتفاق.
إرسال وفد إسرائيلي للقاهرة والهدف تمديد الاتفاق لـ42 يومًا
في هذا السياق، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أوعز بإرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة لإجراء محادثات المرحلة الثانية.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر ، بأن المفاوضات ستبحث ما إذا كانت هناك "أرضية مشتركة" للتفاوض.
من جانبه، ذكر موقع "والا" العبري أنه في مفاوضات المرحلة الثانية، ستشترط إسرائيل والولايات المتحدة إبعاد قيادات حماس مقابل وقف الحرب.
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي قد أشار إلى أن الهدف المحوري لتل أبيب من هذه المفاوضات هو تمديد الهدنة لمدة 42 يومًا إضافية، يتم خلالها الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟
إسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟

يورو نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • يورو نيوز

إسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟

في تطور عسكري غير مسبوق، شنت إسرائيل، ليلة السبت 14 يونيو/حزيران 2025، ضربات جوية دقيقة استهدفت منشآت طاقة إيرانية حيوية، في مقدمتها حقل "بارس الجنوبي" للغاز، أحد أهم مصادر الطاقة في العالم، ومستودعات وقود ومصافي في طهران، ما أدى إلى اندلاع حرائق وتعليق جزئي للإنتاج، وأثار مخاوف من تأثيرات مباشرة على أسواق الطاقة العالمية. الضربات جاءت في سياق تصعيد بدأ الجمعة، بهجمات إسرائيلية طالت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران واغتيال عدد من قادتها، تلاه رد إيراني مكثف بصواريخ ومسيرات استهدفت عدة مدن إسرائيلية. ومع تجاوز عدد القتلى العشرات في إيران وأكثر من عشرة في إسرائيل، إلى جانب مئات الجرحى، تحوّل النزاع إلى مسار إقليمي بالغ الخطورة. لكن المستجد الأبرز كان في استهداف البنية التحتية للطاقة، وهو ما كانت تل أبيب قد تفادته سابقاً خشية التداعيات العالمية. إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "طهران ستحترق" في حال الرد، شكل تمهيداً لهذا التحول النوعي. من بين الأهداف المباشرة، مستودع الوقود والغاز في "شهران" شمال غرب طهران، الذي يعد من أكبر مراكز التوزيع في العاصمة، حيث تتجاوز سعة تخزينه 260 مليون لتر. كما شملت الضربات مصفاة "الري" جنوبي طهران، وهي من أقدم وأهم المصافي في البلاد، تبلغ طاقتها التكريرية نحو 225 ألف برميل يومياً. إلا أن الضربة الأشد وُجّهت إلى حقل "بارس الجنوبي" في محافظة بوشهر، وهو أكبر حقل غاز في العالم ويمثل ثلثي إنتاج إيران من الغاز المحلي. ووفق تقارير شبه رسمية، تضررت منشآت المعالجة البحرية وتوقفت منصة إنتاجية رئيسية عن العمل. كما استهدف الهجوم منشأة "فجر جم" لمعالجة الغاز في بوشهر، ما يهدد إمدادات الوقود والكهرباء في المحافظات الجنوبية والوسطى، وسط تحذيرات رسمية من خسائر اقتصادية يومية قد تصل إلى 250 مليون دولار. تُعد إيران لاعباً مركزياً في سوق الطاقة، إذ تملك ثاني أكبر احتياطات غاز طبيعي وثالث أكبر احتياطات نفطية مثبتة عالمياً. والهجوم على منشآتها الحيوية لا يستهدف البنية الاقتصادية فحسب، بل يحمل رسالة سياسية واضحة مفادها: لا خطوط حمراء بعد الآن. إلى ذلك، فإن مصفاة "الري" تزوّد العاصمة ومحيطها بالوقود، وتعطيلها يُنذر بأزمة لوجستية خانقة. أما "بارس الجنوبي"، باحتياطاته التي تمثل 20% من الغاز القابل للاستخراج عالمياً، فهو شريان الطاقة الإيرانية، وتعطيله ينعكس فوراً على إنتاج الكهرباء والصناعات الكبرى. مع تصاعد المخاطر، لوّح مسؤولون إيرانيون بإمكانية إغلاق مضيق هرمز، المنفذ البحري الحيوي للخليج، ما قد يؤدي إلى قفزة هائلة بأسعار النفط. ويُعتبر المضيق، الذي يمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية، "أهم نقطة عبور نفطية في العالم" وفق إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وفي الأيام التي أعقبت الضربات، ارتفعت أسعار النفط بنسبة 9%، ويتوقع المحللون قفزات إضافية فور افتتاح الأسواق الاثنين، إذا لم يتم احتواء التصعيد. إن استهداف منشآت الطاقة الإيرانية يعكس انتقال الصراع إلى مرحلة جديدة، حيث لم يعد المسرح العسكري وحده هو ساحة المواجهة، بل أصبحت أمن الطاقة العالمي في قلب النزاع. في ظل هذه المعادلة المعقدة، تبدو المنطقة على شفا انفجار أوسع، يتجاوز الحسابات الثنائية ويهدد اقتصاد العالم برمته.

هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف "الإبادة" في غزة
هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف "الإبادة" في غزة

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف "الإبادة" في غزة

خرج عدد كبير من المتظاهرين بملابس حمراء سائرين في شوارع لاهاي الأحد لمطالبة الحكومة الهولندية باتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف ما سموه"الإبادة" الجارية في غزة. وجاءت المسيرة بدعوة من جماعات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وأوكسفام وتوجهت إلى محكمة العدل الدولية وأعلنوا أن ما يحدث "خطا أحمر". ورفع المتظاهرون الذين بلغ عددهم حوالى 150 ألفا بحسب المنظمين، الأعلام الفلسطينية وهتفوا "أوقفوا الإبادة"، فيما حمل بعضهم لافتات كتب عليها "لا تغضوا الطرف وتحركوا" و"أوقفوا التواطؤ الهولندي" و"اصمتوا عندما ينام الأطفال ليس عندما يقتلون". وحضّ المنظمون الحكومة الهولندية التي سقطت في الثالث من حزيران/يونيو بعد انسحاب حزب من اليمين المتطرف من ائتلاف هش، على بذل المزيد من الجهد لوقف إسرائيل. وأفاد ميشال سيرفيز مدير منظمة أوكسفام نوفيب "أكثر من 150 ألف شخص هنا بملابس حمراء... يريدون فقط عقوبات ملموسة لوقف الإبادة في غزة"، مضيفا "نطالب حكومتنا بالتحرك الآن". وقالوا في دعوتهم إلى التحرك "سكان غزة لا يمكنهم الانتظار، ومن واجب هولندا أن تفعل كل ما هو ممكن لوقف الإبادة" الاسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الهولندي المستقيل ديك شوف كتب على منصة اكس "إلى كل الموجودين في لاهاي، أقول: نراكم ونسمعكم". وأضاف "في نهاية المطاف، هدفنا هو نفسه: إنهاء المعاناة في غزة في أسرع وقت". ومن المقرر تنظيم الانتخابات في 29 تشرين الأول/أكتوبر في هولندا. وكان أكثر من 100 ألف شخص بحسب المنظمين، شاركوا في تظاهرة في لاهاي في 18 أيار/مايو، وأكدوا أنها أكبر تظاهرة في البلاد منذ 20 عاما. ولم توفّر الشرطة من جهتها أرقاما لهذه التظاهرة. ويذكر أنه في منتصف آذار/مارس، استأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو للقضاء على حركة حماس على حد قولها وتحرير آخر الرهائن والسيطرة على القطاع. وأدى الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، إلى مقتل 1219 شخصا في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وشنت إسرائيل عملية عسكرية ردا على ذلك أسفرت عن مقتل أكثر من 55362 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وفي كانون الثاني/يناير 2024 دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى عدم ارتكاب أي أعمال إبادة. كما دعا رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة قادة العالم منتصف أيار/مايو "للتحرك لمنع وقوع ابادة".

بزشكيان ونتنياهو يتبادلان التهديدات بالتصعيد.. ولا مفاوضات الأحد
بزشكيان ونتنياهو يتبادلان التهديدات بالتصعيد.. ولا مفاوضات الأحد

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

بزشكيان ونتنياهو يتبادلان التهديدات بالتصعيد.. ولا مفاوضات الأحد

تسببت الضربات الإسرائيلية المتواصلة منذ الجمعة على مواقع عسكرية ونووية إيرانية في نسف المساعي الدبلوماسية لإحياء المفاوضات النووية، وسط تبادل الاتهامات بين إيران والولايات المتحدة، وتكثيف الاتصالات الإقليمية والدولية لاحتواء الأزمة. أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران لن تدخل أي مفاوضات نووية في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، مشدداً على أن طهران "لن تقبل طلبات غير عقلانية تحت الضغط". وفي المقابل، دعا ماكرون عبر منصة "إكس" إلى استئناف سريع للمفاوضات. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين قولهم أن "وزير خارجية إيران أبلغ نظراء له أن طهران ستكون مستعدة لاستئناف التفاوض بعد الرد على إسرائيل". وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قد كتب في منشور على منصة إكس أن الجولة المرتقبة من المباحثات لن تُعقد، مؤكداً رغم ذلك أن "الدبلوماسية والحوار يظلان السبيل الوحيد نحو سلام دائم". وقد انطلقت هذه المحادثات في أبريل/نيسان الماضي، وسط خلافات حادة بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم. وصرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "المشاركة في حوار مع طرف يدعم المعتدي لا معنى لها"، مشيراً إلى أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يقوّض أي أمل بمفاوضات مثمرة. اتهم الرئيس الإيراني بزشكيان الولايات المتحدة بـ"عدم النزاهة"، قائلاً إن تنسيق الهجمات مع إسرائيل في وقت تجري فيه مباحثات نووية، يثبت عدم موثوقية واشنطن. كما توعد برد "أشد وأقوى" إذا تواصل "العدوان الإسرائيلي"، بحسب ما جاء في اتصال مع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف. من جانبه، أكد مسؤول أميركي -رفض الكشف عن اسمه- أن واشنطن لا تزال متمسكة بالحوار مع إيران، رغم تأجيل المحادثات. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الضربات على إيران تحظى بدعم صريح من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفاً: "عدونا هو عدوكم... وانتصارنا سيكون انتصاركم". وخلال مقطع مصوّر، قال نتنياهو: "ننفذ ما نقوم به بدعم كامل من الولايات المتحدة وكثيرين حول العالم". وتابع: "الطائرات الإسرائيلية ستُشاهَد قريباً في أجواء طهران، تضرب كل موقع وهدف تابع لإيران". أعلن الكرملين أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ناقشا في اتصال هاتفي التطورات في الشرق الأوسط، مؤكداً أن موسكو مستعدة للتوسط بين إيران وإسرائيل. وأشار البيان إلى أن الطرفين لم يستبعدا إعادة إحياء المفاوضات النووية لاحقاً. كما تناول الاتصال الملف الأوكراني، حيث عبّر ترامب عن رغبته بـ"حل سريع" للنزاع، بينما أكد بوتين استعداد بلاده لاستئناف التفاوض مع كييف بعد 22 يونيو. اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل بدفع المنطقة إلى "دوامة عنف خطرة"، مشدداً خلال اتصالات مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي على أن "الرد الإيراني سيستمر بحزم"، مؤكداً أن الهجمات جاءت في وقت حساس من مسار المفاوضات. قال الجيش الإسرائيلي إن عمليته التي بدأت الجمعة أسفرت عن مقتل أكثر من 20 قائداً في أجهزة الأمن الإيرانية، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد حسين باقري، إلى جانب كبار قادة من الحرس الثوري. وشملت الهجمات مواقع نووية ومصانع أسلحة ومنشآت عسكرية، فيما أعلنت طهران أن الأضرار لحقت أيضاً بمنشآت مدنية. أعلنت إيران السبت أن هجوماً بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مصفاة رئيسية في بوشهر، مما أدى إلى انفجار قوي وحريق واسع، في تطور يعكس اتساع نطاق الهجمات. في المقابل، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن طهران تستعد لهجمات "عنيفة ومدمّرة" على إسرائيل في الساعات المقبلة، بينما تواصل الأخيرة تنفيذ ضرباتها الجوية على الأراضي الإيرانية. بات واضحاً أن الهجوم الإسرائيلي لا يستهدف فقط البرنامج النووي الإيراني، بل يضرب عمق البنية العسكرية والسياسية لطهران، في حين تتجه إيران نحو إعادة تقييم استراتيجية الرد والتموضع الإقليمي. في ظل هذا التصعيد، تبدو المنطقة على حافة مواجهة شاملة، بينما تحاول الأطراف الدولية تفادي اندلاع حرب إقليمية واسعة قد تغيّر ملامح الشرق الأوسط لسنوات مقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store