logo
بلديَّة جباليا النزلة تحذِّر: العطش يهدِّد آلاف النَّازحين شمال غزة

بلديَّة جباليا النزلة تحذِّر: العطش يهدِّد آلاف النَّازحين شمال غزة

غزة/ فلسطين أون لاين
أكدت بلدية جباليا النزلة شمال قطاع غزة أنها تواجه صعوبات شديدة في أداء مهامها المختلفة نتيجة اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي المستمر، مما تسبب في إعاقة عمل الطواقم البلدية وإضعاف قدرتها على الاستجابة لاحتياجات السكان والنازحين.
وأشارت البلدية، في بيان صحافي، إلى أن الوضع الميداني تفاقم بشكل خطير مع موجة النزوح الأخيرة التي شملت جميع مناطق جباليا، ما أفقد آلاف المواطنين الإحساس بالأمان، وأجبرهم على نصب خيامهم بشكل عشوائي في بيئات لا تصلح للسكن، خاصة من الناحية الصحية، في ظل نقص حاد في الموارد والخدمات الأساسية.
وبيّنت البلدية أن أزمة المياه تفاقمت بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت مياه الشرب بجميع أنواعها شبه معدومة، ويعيش المواطنون على حافة العطش الجماعي، بسبب عدم إدخال الكميات المناسبة من الوقود اللازم لتشغيل مولدات المياه، إضافة إلى تعطّل عدد من المولدات بفعل القصف العنيف والمباشر.
كما حذرت البلدية من أن الوضع الصحي دخل مرحلة شديدة الخطورة، إذ تعاني مناطق واسعة من تلوث مياه الشرب نتيجة غياب أدوات التعقيم، إلى جانب تناثر آلاف الأطنان من القمامة، وطفح مياه الصرف الصحي في الشوارع وبين خيام النازحين، ما ينذر بوقوع كارثة صحية قد تخرج عن السيطرة بالكامل إذا استمر هذا الواقع الكارثي.
وطالبت بمواصلة الضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب فورًا وإدخال الأدوات والمعدات اللازمة للعمل، ودعم طواقهما والسماح لها بتأدية مهامها دون التعرض للخطر والاستهداف.
ودعت البلدية جميع الجهات الدولية بالتدخل لإدخال الأدوات والمعدات اللازمة لتنقية وفلترة وكلورة المياه للحد من الأمراض الناجمة على طريق مكافحة الكارثة التي ضربت مناحي الحياة كافة في قطاع غزة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة إعتقالات في مخيم قلنديا
حملة إعتقالات في مخيم قلنديا

معا الاخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • معا الاخبارية

حملة إعتقالات في مخيم قلنديا

رام الله- معا- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، في إطار حملة مداهمة واعتقال واسعة، تخللها إطلاق الرصاص الحيّ وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من منازل المواطنين، واعتقلت نحو (20) شابًا حتى اللحظة، وسط عمليات تفتيش عنيفة وتخريب متعمد لمحتويات المنازل. كما اعتلى الجنود أسطح عدد من البنايات السكنية.

ما يكشفه كمين بيت حانون
ما يكشفه كمين بيت حانون

جريدة الايام

timeمنذ 34 دقائق

  • جريدة الايام

ما يكشفه كمين بيت حانون

الحادثة الفتاكة، التي وقعت في بيت حانون، وكلفت حياة 5 مقاتلين وإصابة 14 آخرين، نموذج واضح لكمين عصابات كلاسيكي لـ"حماس"، التي حتى في وضعها الحالي قادرة على أن تتعرف بشكل جذري على أنماط عمل الجيش الإسرائيلي وإيقاع إصابات شديدة به. من تفاصيل التحقيق يتضح انه عند الساعة 22:00 ليلاً، اجتازت قوة من كتيبة "نيتسح يهودا" على الأقدام محوراً سبق أن عملت فيه قبل ذلك دبابات وآليات هندسية. في لحظة الاجتياز فُجرت ساحة العبوات، وأثناء محاولات الإنقاذ والإخلاء اصطدمت القوات بنار دقيقة. من أجل العمل لمثل هذا الشكل كانت "حماس" مطالبة بأن تنفذ رصدا وتشخيصا لحركة الجنود، ومن هناك أن تستغل سيطرتها في ظل طبيعة المنطقة وكذا قدرات القتال من مسافة قصيرة. وكانت النتيجة فتاكة. يجسد الحدث كم هي بيت حانون، المجاورة للجدار، لا تزال تشكل مجال "إرهاب" نشطا رغم مرور 21 شهرا على بداية الحرب واحتل المكان ما لا يقل عن ثلاث مرات. سبب ذلك، حتى وإن كان المخربون لم يعملوا، هذه المرة من داخل النفق، هو وجود "مدينة تحتية" أقيمت تحت الأرض، وتسمح لـ"المخربين" بالبقاء، الانتظام، والقيام بالعمليات. الشبكة معروفة منذ عهد "الجرف الصامد" بسبب النفق الذي خرج منه "المخربون" الذين قتلوا المقدم دولب كيدار. الـ 11 سنة التي انقضت لم تجلب معها إلا رفعا للمستوى. في منطقة خان يونس أيضا، التي دمرت عمليا، ينكشف مزيد ومزيد من الأنفاق الفاعلة. يتبين أن تدمير المباني لا يلغي الأنفاق التي تحتها. عمليا، يوجد في ذلك أحيانا ما يجعل المعالجة الهندسية لها صعبة. الاستنتاج هنا هو انه لا يمكن التفكيك التام لبنية "الإرهاب" بالحصار أو بالقصف من الجو. لأجل الإزالة التامة للتهديد على البلدات وعلى قوات الجيش مطلوب عمل مبادر مركز وعميق أكثر بكثير وهو يحتاج إلى وقت (لا يوجد للمخطوفين وقت) واحتمال مزيد من الخسائر في صفوف الجيش، حيث يصرخ نقص المقاتلين، والانهاك لا يطاق. من المشروع بالتأكيد، وهذا أيضا هو روح رئيس الأركان، الفريق إيال زامير، تفضيل اتفاق وقف نار وإعادة مخطوفين، في هذه المرحلة، وفقا لمنحى ويتكوف. الثمن، ولا ينبغي تجاهله، هو إبقاء تهديد بيت حانون، على كل ما ينطوي عليه ذلك من معنى بالنسبة لبلدات الجدار. يطرح السؤال ما الذي يميز بين الجبهة الشمالية والجنوبية: "حزب الله" أيضا تلقى ضربات على اليمين وعلى اليسار لكنه موجود كمنظمة وبقيت لديه وسائل لضرب بلدات الجدار. لماذا يمكن لإسرائيل هناك أن تدافع عن الحدود من خلال مهاجمة كل محاولات تعاظم القوة لدى "حزب الله"، فيما أن معارضي وقف النار في غزة في هذه المرحلة يدعون خلاف ذلك؟ يكمن الجواب في الفرق الجوهري بين "حزب الله" و"حماس": "حزب الله" منظمة "إرهاب" هي جزء من دولة لبنان، التي يمكن الحديث معها بعد تصفية قيادة "حزب الله" وتحييد قسم مهم من تهديد الصواريخ. تمارس على "حزب الله" رافعات، وله معارضة شديدة من الداخل من جانب جهات عديدة، وكحركة سياسية توجد له مصالح، وهو أيضا يتأثر بالضغوط. أما في غزة بالمقابل فلا بديل لمنظمة "الإرهاب"، وبالتالي لا توجد أيضا روافع يمكن ممارستها عليها في هذه اللحظة. وعليه فلا ينبغي أيضا تجاهل تأثير المساعدات الإنسانية على مصاعب إنهاء القصة: الاثنين الماضي، ادخل إلى شمال القطاع 22 شاحنة مساعدات. المستوى السياسي هو الذي أمر الجيش بالسماح بإدخالها، ووصل بعض البضاعة أيضا إلى بيت حانون. في هذا أيضا ما يعرض القوات للخطر، إذ إن المساعدات تخلق الظروف لبقاء السكان المدنيين في منطقة قتالية نشطة بدلا من إخلاء المكان. تستغل "حماس"، التي يُعتبر الاختباء بين السكان من الحجارة الأساس لبقائها، هذا كي تسحق قدرات المناورة للجيش الإسرائيلي. الاعتبارات الإنسانية لا بأس بها: سهل جدا الصراخ بأنه من المحظور إدخال ملعقة ماء في الوقت الذي تعرف إدارة ترامب هي الأخرى كيف تصدم من الوضع في غزة بقدر لا يقل عن سابقتها. لكن يوجد لهذا ثمن عملياتي، وعلى المستوى السياسي أن يقول هذا بصدق للجمهور: هكذا من الصعب جداً هزيمة العدو. ضابط كبير، يعرف جيدا ساحة القتال، يقول، إن بيت حانون يجب أن تمحى كمجال "إرهاب" نشط. "على الجيش الإسرائيلي أن يسيطر في المنطقة، ويجب إقامة عائق من الجانب الغربي"، يقول. "إذا كنا نريد الدفاع عن البلدات، فيجب على المنطقة أن تكون تحت مسؤولية أمنية دائمة". هذه الأقوال، على أي حال، نسمعها في واشنطن وفي الدوحة أيضاً.

حرب غزة تدخل "المرحلة الفيتنامية" ..
حرب غزة تدخل "المرحلة الفيتنامية" ..

جريدة الايام

timeمنذ 34 دقائق

  • جريدة الايام

حرب غزة تدخل "المرحلة الفيتنامية" ..

بقلم: نداف ايال عقد لقاء ترامب – نتنياهو الأول، أول من أمس فجراً، على ثلاثة مستويات مميزة. الأهم هو الوجدان. عندما التقى الرئيس رئيس الوزراء انتظر سيارته، وكان يمكن أن نرى ما حصل بينهما. أمسك ترامب بنتنياهو مثلما يمسك المرء بأخ في المعركة. كانت الرسالة واضحة: قاتلنا معاً. إذا كان أحد ما لم يفهم الرسالة، فقد جاءت الصورة التي وزعها البيت الأبيض، حيث كان الاثنان يقفان تحت صورة ترامب بعد أن أصيب في محاولة الاغتيال، وكان العنوان: "FIGHTFIGHT! FIGHT!"، لتقول: نحن كلانا من القرية ذاتها. المستوى الثاني هو الرغبة في الوصول إلى وقف نار. ليس صدفة إدمان البادرات الطيبة من البيت الأبيض: يريد الرئيس أن تتوقف الحرب. هذا ليس تحليلا. هو يقول هذا علنا. توجد دول أخرى في الشرق الأوسط تنظر جيدا وتضغط، وهي قريبة من البيت الأبيض، على رأسها السعودية. وتمارس الولايات المتحدة ضغطاً هائلاً في الأيام الأخيرة على قطر. بالنسبة لرئيس الوزراء أيضا فإن تحقيق وقف نار الآن هو في المقدمة الأهم، أو على الأقل هذا هو الانطباع الذي يعطيه. هل سيفرض البيت الأبيض هذا بفظاظة على نتنياهو؟ إذا حكمنا على الأمور من البادرات الطيبة الخارجية، فإن ترامب ونتنياهو يوجدان في ذروة شهر عسل، لكن الرئيس معروف بأنه يعرف كيف يغير سلوكه عند الحاجة، وبسرعة. المستوى الثالث هو ما يحتاجه نتنياهو كي يبقى سياسيا، وترامب يسره المساعدة. إلى هنا تدخل الأقوال عن مستقبل غزة، واستمرار التنفس الاصطناعي لمبادرة "الهجرة الطوعية" من القطاع، ورزمة التطبيع المحتملة، وغيرها. كل شيء يسمح لسموتريتش وبن غفير أن يرفعا شارة النصر، وفي واقع الأمر يقتربان من حلمهما العظيم: حكم عسكري في القطاع، وطرد الفلسطينيين. طالما كان ممكنا الإبقاء على دلائل حياة لـ"الحلم" وإضافة تقدمات إقليمية، سيكون سهلا اكثر على نتنياهو تمرير الصفقة. يفهم البيت الأبيض جيدا سلسلة الضغوط هذه. المرحلة الفيتنامية في القطاع لكن على الرغم من العلاقات الممتازة التي بثها ترامب ونتنياهو في لقائهما الأول، لم يكن ممكنا، أول من امس، التطرق للقاء – غير الدراماتيكي في تلك المرحلة – عندما كانت الأخبار من قطاع غزة عن خمس عائلات إسرائيلية أخرى شهدت خراباً تاماً. المقارنات التاريخية هي دوما فظة، مغلوطة، ومضللة. لكن دروس التاريخ يجب معرفتها، وصداها يمكنه أن يعلمنا الواقع. إسرائيل توجد في مرحلة فيتنامية في قطاع غزة. فهي رهينة شعارات، وتعنى برفع ثابت للرهان. خذوا شعار لن نتوقف إلى أن ينزع سلاح "حماس". إذا "وافقت" "حماس"، صباح غد، على نزع سلاحها فهل سيحصل هذا؟ من سيتأكد من أن هكذا سيكون؟ الجواب هو أن فقط الجيش الإسرائيلي يمكنه أن يفعل هذا، وهو يمكنه أن يفعل هذا فقط إذا ما سيطر في كل غزة بحكم عسكري كامل ومطلق. فلا يمكن لأي إماراتي أو مصري أن يمر من زقاق إلى زقاق في دير البلح ليتأكد من جمع كل الكلاشينات. بكلمات أخرى، إذا وافقت "حماس" على جمع السلاح، فستكون هذه خدعة. إلا إذا احتلت إسرائيل كل المنطقة. وعندها، لا حاجة لأن توافق "حماس" منذ البداية، ولا توجد أي قيمة لاتفاق معها. وبالتالي لماذا تطرح إسرائيل هذا الطلب؟ أجيبوا انتم. شعار آخر هو أن "حماس" "لن تحكم القطاع". لقد وافقت "حماس" مبدئيا منذ الآن ألا تحكمه، لكن إسرائيل تريد أن تتأكد من أنها لن تحكمه حتى من خلف الكواليس. كي يكون هكذا يجب أن يكون هناك احد أمرين: إما أن يحكم الجيش الإسرائيلي القطاع مباشرة، وعندها، مرة أخرى، لا معنى للاتفاق مع "حماس"، أو أن تحكم السلطة الفلسطينية غزة، كعدو لدود لـ"حماس". نتنياهو غير مستعد لأن يسمع عن السلطة، وهكذا أيضا قال "مصدر سياسي كبير"، فجرا. احتلال عسكري إسرائيلي؟ هو لا يستبعد. نتنياهو يؤشر لرجاله (وأساسا لوزيري اليمين المتطرفين) بأن الحكم العسكري على الطريق. خذوا شعارا آخر: المشكلة التي بسببها تعود إسرائيل المرة تلو الأخرى إلى المناطق ذاتها التي سبق أن دخلتها في القطاع هي أنها لم "تعالج" كما ينبغي البنى التحتية لـ"حماس". الأنفاق، تحت الأرض، والكتائب. لو أنها فقط تستولي على المنطقة وتتخلص من نهج الاجتياحات، فإن "حماس" ستهزم. هذا شعار قدم للجمهور الإسرائيلي قبل "عربات جدعون". هاكم الواقع: صحيح أنه منذ بداية الحملة دمرت إسرائيل بنى تحتية لـ"حماس" اكثر بكثير. وعملت بشكل جذري وبقيت في الميدان. الكثير من كتائب "حماس" تضررت بشدة. هاكم الثمن: منذ عادت إسرائيل للقتال وأوقفت وقف النار، في آذار، سقط 38 مقاتلا في القطاع. وتيرة عشرة في الشهر تقريباً. لكن المتوسط يكذب: في آذار وفي نيسان سقط جنود قليلون. ابتداء من 1 حزيران تكبدنا معظم الخسائر. بكلمات أخرى: قدرات "حماس" لإصابة الجنود لم تتآكل. الشعار الجديد: مدينة إنسانية ضحايا الجيش الخمس في بيت حانون سقطوا على مسافة اقل من كيلومترين عن الجدار الفاصل مع غزة، في منطقة هي جزء من الحزام الأمني الفاصل. مبدئيا، الجيش الإسرائيلي لم يتركها أبدا. عمليا، هو لم يكن في البلدة. الجيش، بخاصة في حجم قواته الحالي، لا يحتمل أن يكون في كل مكان. هناك شعار آخر "المكوث: من يريد أن "يمكث" في المنطقة يستدعي حرب عصابات تتعلم القوة المحتلة. يتمترس الجيش، وتجد حرب العصابات الثغرات. الجيش يحفر، حرب العصابات تحاول أن تحفر أعمق. "حزب الله"، فيتنام، أفغانستان، العراق، غزة. يمكن أن نحصي جثث "المخربين" الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، لكن في قطاع مكتظ لم يعد فيه اقتصاد، ولا توجد فيه مدارس، ولا يوجد حكم، من السهل تجنيد شباب للقتال ضد إسرائيل. الأميركيون ارتكبوا خطأ فظيعا في العراق: أسقطوا جيش صدام حسين. ارتكب الإسرائيليون ويرتكبون خطأ اكبر في القطاع: أسقطوا الجميع. الآن يبيعون شعارا جديدا. فقط إذا أقمنا من جديد قطاع غزة في رفح، بمثابة "مدينة إنسانية" لأجل الوصول إليها "يرشح السكان الفلسطينيون" من "المخربين". وستهزم عندها "حماس". ستنقل إسرائيل بالقوة مليونين من السكان إلى جنوب القطاع؟ وكيف ستفعل هذا؟ باجتياح مناطق في غزة يوجد فيها مخطوفونا؟ ماذا سيكون عليهم؟ وماذا سيكون بالضبط في هذا المجال الإنساني؟ وممَّ سيرتزق الفلسطينيون هناك؟ ومن سيمول هذا؟ مرة أخرى الجمهور الإسرائيلي؟ وكيف بالضبط سيتأكدون من أن "حماس" "لن تدخل" إلى "المدينة الإنسانية"؟ هل سيقيمون حولها جداراً؟ تحدثت مع بعض واضعي هذه الخطة. هم أيضا ليس لديهم أجوبة حقا. ينظرون المدى القصير في لقاء ترامب - نتنياهو الأول، بحثت هذه المواضيع بشكل مبدئي فقط. لم يشكك الأميركيون بالمنطق الإسرائيلي. أوضح نتنياهو أن "حماس" لن تحكم غزة، والرئيس، عندما سئل عن حل الدولتين، وجه السؤال بكياسة إلى رئيس الوزراء. نتنياهو، من جهته، أجرى العرض مع كتاب "توصية" لجائزة نوبل؛ ممن الشكوك أن يساعد هذا احتمالات الرئيس، في ضوء الصورة الحالية لرئيس الوزراء في العالم، وفي اسكندنافيا بخاصة. في الشرق الأوسط، دوما جدير وضع وزن زائد على المدى القصير. ما هو مهم هو ما يحصل الآن، وليس ما يخطط له بعد سنة، شهر، أو أسبوع. في المدى القصير، توجد محاولة جدية للوصول إلى وقف نار وإعادة عشرة مخطوفين أحياء. البيت الأبيض يريد هذا، وعلى ما يبدو نتنياهو هو الآخر، بشروطه. الأمر المهم الذي حققه حتى الآن هو انطباع الحلف العميق بينه وبين الرئيس الأميركي. إذا كان نتنياهو يريد صفقة، فهو سيستخدم هذا الحلف كي يقنع بن غفير وسموتريتش بأنه هكذا ستتمكن إسرائيل من العودة إلى الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store