logo
حرب غزة تدخل "المرحلة الفيتنامية" ..

حرب غزة تدخل "المرحلة الفيتنامية" ..

جريدة الاياممنذ 3 أيام
بقلم: نداف ايال
عقد لقاء ترامب – نتنياهو الأول، أول من أمس فجراً، على ثلاثة مستويات مميزة. الأهم هو الوجدان. عندما التقى الرئيس رئيس الوزراء انتظر سيارته، وكان يمكن أن نرى ما حصل بينهما. أمسك ترامب بنتنياهو مثلما يمسك المرء بأخ في المعركة. كانت الرسالة واضحة: قاتلنا معاً. إذا كان أحد ما لم يفهم الرسالة، فقد جاءت الصورة التي وزعها البيت الأبيض، حيث كان الاثنان يقفان تحت صورة ترامب بعد أن أصيب في محاولة الاغتيال، وكان العنوان: "FIGHTFIGHT! FIGHT!"، لتقول: نحن كلانا من القرية ذاتها.
المستوى الثاني هو الرغبة في الوصول إلى وقف نار. ليس صدفة إدمان البادرات الطيبة من البيت الأبيض: يريد الرئيس أن تتوقف الحرب. هذا ليس تحليلا. هو يقول هذا علنا. توجد دول أخرى في الشرق الأوسط تنظر جيدا وتضغط، وهي قريبة من البيت الأبيض، على رأسها السعودية. وتمارس الولايات المتحدة ضغطاً هائلاً في الأيام الأخيرة على قطر.
بالنسبة لرئيس الوزراء أيضا فإن تحقيق وقف نار الآن هو في المقدمة الأهم، أو على الأقل هذا هو الانطباع الذي يعطيه. هل سيفرض البيت الأبيض هذا بفظاظة على نتنياهو؟ إذا حكمنا على الأمور من البادرات الطيبة الخارجية، فإن ترامب ونتنياهو يوجدان في ذروة شهر عسل، لكن الرئيس معروف بأنه يعرف كيف يغير سلوكه عند الحاجة، وبسرعة.
المستوى الثالث هو ما يحتاجه نتنياهو كي يبقى سياسيا، وترامب يسره المساعدة. إلى هنا تدخل الأقوال عن مستقبل غزة، واستمرار التنفس الاصطناعي لمبادرة "الهجرة الطوعية" من القطاع، ورزمة التطبيع المحتملة، وغيرها. كل شيء يسمح لسموتريتش وبن غفير أن يرفعا شارة النصر، وفي واقع الأمر يقتربان من حلمهما العظيم: حكم عسكري في القطاع، وطرد الفلسطينيين. طالما كان ممكنا الإبقاء على دلائل حياة لـ"الحلم" وإضافة تقدمات إقليمية، سيكون سهلا اكثر على نتنياهو تمرير الصفقة. يفهم البيت الأبيض جيدا سلسلة الضغوط هذه.
المرحلة الفيتنامية في القطاع
لكن على الرغم من العلاقات الممتازة التي بثها ترامب ونتنياهو في لقائهما الأول، لم يكن ممكنا، أول من امس، التطرق للقاء – غير الدراماتيكي في تلك المرحلة – عندما كانت الأخبار من قطاع غزة عن خمس عائلات إسرائيلية أخرى شهدت خراباً تاماً.
المقارنات التاريخية هي دوما فظة، مغلوطة، ومضللة. لكن دروس التاريخ يجب معرفتها، وصداها يمكنه أن يعلمنا الواقع. إسرائيل توجد في مرحلة فيتنامية في قطاع غزة. فهي رهينة شعارات، وتعنى برفع ثابت للرهان. خذوا شعار لن نتوقف إلى أن ينزع سلاح "حماس". إذا "وافقت" "حماس"، صباح غد، على نزع سلاحها فهل سيحصل هذا؟ من سيتأكد من أن هكذا سيكون؟ الجواب هو أن فقط الجيش الإسرائيلي يمكنه أن يفعل هذا، وهو يمكنه أن يفعل هذا فقط إذا ما سيطر في كل غزة بحكم عسكري كامل ومطلق. فلا يمكن لأي إماراتي أو مصري أن يمر من زقاق إلى زقاق في دير البلح ليتأكد من جمع كل الكلاشينات. بكلمات أخرى، إذا وافقت "حماس" على جمع السلاح، فستكون هذه خدعة. إلا إذا احتلت إسرائيل كل المنطقة. وعندها، لا حاجة لأن توافق "حماس" منذ البداية، ولا توجد أي قيمة لاتفاق معها. وبالتالي لماذا تطرح إسرائيل هذا الطلب؟ أجيبوا انتم.
شعار آخر هو أن "حماس" "لن تحكم القطاع". لقد وافقت "حماس" مبدئيا منذ الآن ألا تحكمه، لكن إسرائيل تريد أن تتأكد من أنها لن تحكمه حتى من خلف الكواليس. كي يكون هكذا يجب أن يكون هناك احد أمرين: إما أن يحكم الجيش الإسرائيلي القطاع مباشرة، وعندها، مرة أخرى، لا معنى للاتفاق مع "حماس"، أو أن تحكم السلطة الفلسطينية غزة، كعدو لدود لـ"حماس". نتنياهو غير مستعد لأن يسمع عن السلطة، وهكذا أيضا قال "مصدر سياسي كبير"، فجرا. احتلال عسكري إسرائيلي؟ هو لا يستبعد. نتنياهو يؤشر لرجاله (وأساسا لوزيري اليمين المتطرفين) بأن الحكم العسكري على الطريق.
خذوا شعارا آخر: المشكلة التي بسببها تعود إسرائيل المرة تلو الأخرى إلى المناطق ذاتها التي سبق أن دخلتها في القطاع هي أنها لم "تعالج" كما ينبغي البنى التحتية لـ"حماس". الأنفاق، تحت الأرض، والكتائب. لو أنها فقط تستولي على المنطقة وتتخلص من نهج الاجتياحات، فإن "حماس" ستهزم. هذا شعار قدم للجمهور الإسرائيلي قبل "عربات جدعون".
هاكم الواقع: صحيح أنه منذ بداية الحملة دمرت إسرائيل بنى تحتية لـ"حماس" اكثر بكثير. وعملت بشكل جذري وبقيت في الميدان. الكثير من كتائب "حماس" تضررت بشدة. هاكم الثمن: منذ عادت إسرائيل للقتال وأوقفت وقف النار، في آذار، سقط 38 مقاتلا في القطاع. وتيرة عشرة في الشهر تقريباً. لكن المتوسط يكذب: في آذار وفي نيسان سقط جنود قليلون. ابتداء من 1 حزيران تكبدنا معظم الخسائر. بكلمات أخرى: قدرات "حماس" لإصابة الجنود لم تتآكل.
الشعار الجديد: مدينة إنسانية
ضحايا الجيش الخمس في بيت حانون سقطوا على مسافة اقل من كيلومترين عن الجدار الفاصل مع غزة، في منطقة هي جزء من الحزام الأمني الفاصل. مبدئيا، الجيش الإسرائيلي لم يتركها أبدا. عمليا، هو لم يكن في البلدة. الجيش، بخاصة في حجم قواته الحالي، لا يحتمل أن يكون في كل مكان. هناك شعار آخر "المكوث: من يريد أن "يمكث" في المنطقة يستدعي حرب عصابات تتعلم القوة المحتلة. يتمترس الجيش، وتجد حرب العصابات الثغرات. الجيش يحفر، حرب العصابات تحاول أن تحفر أعمق. "حزب الله"، فيتنام، أفغانستان، العراق، غزة. يمكن أن نحصي جثث "المخربين" الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، لكن في قطاع مكتظ لم يعد فيه اقتصاد، ولا توجد فيه مدارس، ولا يوجد حكم، من السهل تجنيد شباب للقتال ضد إسرائيل. الأميركيون ارتكبوا خطأ فظيعا في العراق: أسقطوا جيش صدام حسين. ارتكب الإسرائيليون ويرتكبون خطأ اكبر في القطاع: أسقطوا الجميع.
الآن يبيعون شعارا جديدا. فقط إذا أقمنا من جديد قطاع غزة في رفح، بمثابة "مدينة إنسانية" لأجل الوصول إليها "يرشح السكان الفلسطينيون" من "المخربين". وستهزم عندها "حماس". ستنقل إسرائيل بالقوة مليونين من السكان إلى جنوب القطاع؟ وكيف ستفعل هذا؟ باجتياح مناطق في غزة يوجد فيها مخطوفونا؟ ماذا سيكون عليهم؟ وماذا سيكون بالضبط في هذا المجال الإنساني؟ وممَّ سيرتزق الفلسطينيون هناك؟ ومن سيمول هذا؟ مرة أخرى الجمهور الإسرائيلي؟ وكيف بالضبط سيتأكدون من أن "حماس" "لن تدخل" إلى "المدينة الإنسانية"؟ هل سيقيمون حولها جداراً؟ تحدثت مع بعض واضعي هذه الخطة. هم أيضا ليس لديهم أجوبة حقا.
ينظرون المدى القصير
في لقاء ترامب - نتنياهو الأول، بحثت هذه المواضيع بشكل مبدئي فقط. لم يشكك الأميركيون بالمنطق الإسرائيلي. أوضح نتنياهو أن "حماس" لن تحكم غزة، والرئيس، عندما سئل عن حل الدولتين، وجه السؤال بكياسة إلى رئيس الوزراء. نتنياهو، من جهته، أجرى العرض مع كتاب "توصية" لجائزة نوبل؛ ممن الشكوك أن يساعد هذا احتمالات الرئيس، في ضوء الصورة الحالية لرئيس الوزراء في العالم، وفي اسكندنافيا بخاصة.
في الشرق الأوسط، دوما جدير وضع وزن زائد على المدى القصير. ما هو مهم هو ما يحصل الآن، وليس ما يخطط له بعد سنة، شهر، أو أسبوع. في المدى القصير، توجد محاولة جدية للوصول إلى وقف نار وإعادة عشرة مخطوفين أحياء. البيت الأبيض يريد هذا، وعلى ما يبدو نتنياهو هو الآخر، بشروطه. الأمر المهم الذي حققه حتى الآن هو انطباع الحلف العميق بينه وبين الرئيس الأميركي. إذا كان نتنياهو يريد صفقة، فهو سيستخدم هذا الحلف كي يقنع بن غفير وسموتريتش بأنه هكذا ستتمكن إسرائيل من العودة إلى الحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الطاقة الإسرائيلي: غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود
وزير الطاقة الإسرائيلي: غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين أون لاين

وزير الطاقة الإسرائيلي: غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود

قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود قادمة، وإن تل أبيب لا تعتزم المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في القطاع عقب انتهاء حرب الإبادة الجارية. وأشار كوهين في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إلى وجود هدفين لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، الأول يتمثل في إعادة الأسرى من حماس في القطاع، والثاني يقضي بإخضاع الحركة الفلسطينية. ولفتت القناة الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، إلى أن تصريحات كوهين جاءت تعليقا على زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لواشنطن ولقائه بالرئيس دونالد ترامب، والذي وصفته القناة بـ"التاريخي". وعاد نتنياهو، الجمعة، إلى تل أبيب قادما من الولايات المتحدة، بعد زيارة رسمية استمرت 5 أيام، هي الثالثة خلال 6 أشهر، التقى خلالها ترامب في البيت الأبيض مرتين، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأميركيين. وكان من المتوقع أن يعلن خلال الزيارة عن وقف إطلاق نار في غزة، وتوقيع إسرائيل اتفاقيات تطبيع مع دول عربية وإسلامية، وهو ما لم يحصل. يأتي ذلك بينما تشهد العاصمة القطرية الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر / الأناضول

نتنياهو: إيران تحت السيطرة وهدفي تدمير حماس والتطبيع مع العرب
نتنياهو: إيران تحت السيطرة وهدفي تدمير حماس والتطبيع مع العرب

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

نتنياهو: إيران تحت السيطرة وهدفي تدمير حماس والتطبيع مع العرب

تل ابيب- معا- اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاحد، ان اسرائيل تبقي إيران تحت الرقابة والسيطرة، من خلال مواصلة الردع ضد برنامج طهران النووي، كما اكد ان هدفه تدمير حركة حماس في غزة والتطبيع مع الدول العربية. وقال نتنياهو في مقابلة أوردتها قناة "فوكس نيوز"، إن "إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين سابقًا، لكن ليس كالعلماء الكبار الذين قتلناهم في الحرب الأخيرة". وتابع: "حققنا نصرًا عظيمًا على إيران، وهذا يمكن أن ينتج نموًا رائعًا"، موضحا أن "الحرس الثوري سارع إلى تسليح اليورانيوم المخصب بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور". وأضاف: "لقد رأينا ذلك، قلنا خلال عام سيمتلكون قنبلة نووية وسيستخدمونها وعلى عكس القوى النووية الأخرى سيستخدمونها بالفعل وسيبيدوننا". وبشأن حرب غزة، أكد نتنياهو أن بلاده تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يدوم 60 يومًا. وقال: "عملت مع الرئيس دونالد خلال زيارتي الأخيرة للولايات المتحدة على اتفاق في غزة"، معربًا عن أمله أن "يتم التوصل إلى هذا الاتفاق". وأضاف: "أننا في النهاية سنحقق جميع أهدافنا في غزة بما فيها تدمير حماس، وأن إسرائيل تعمل بالتعاون مع ترامب، على التطبيع مع دول عربية".

صرخة مفاوض فلسطيني
صرخة مفاوض فلسطيني

فلسطين أون لاين

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين أون لاين

صرخة مفاوض فلسطيني

خرائط الانسحاب الإسرائيلي الوهمي من قطاع غزة فترة وقف إطلاق النار الممتدة 60 يوماً، والتي عرضتها فضائية الجزيرة، ليست خرائط انسحاب مؤقتة، وليست موضوعاً قابل للتفاوض ليتراجع العدو هنا عدة أمتار، أو يتراجع هناك بعض المسافات، هذه الخرائط تعكس الرؤية الإسرائيلية المستقبلية تجاه قطاع غزة، خرائط ترسم حدود مرحلة سياسية بخطوط جغرافية، لها ما بعدها من مخاطر وارتدادات. ومن المؤكد أن فضائية الجزيرة قد حصلت على هذه الخرائط من المفاوض الفلسطيني، الذي أبت نفسه أن يظل صامتاً، وأن يكون شاهداً على وقتٍ يضيع في أوهام وقف إطلاق النار دون ضغوط دولية وعربية وأمريكية، تلزم العدو الإسرائيلي بالانسحاب من قلب قطاع غزة، لذلك جاء فضح المخططات الإسرائيلية لثلاثة أهداف: الأول: استحثاث الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف ضاغط على الاحتلال، من خلال الضغط على أمريكا، الدولة الوحيدة القادرة على الضغط على العدو الإسرائيلي، ليتراجع عن مواصلة العدوان، ويغير من مواقفه. الثاني: التأكيد على صلابة موقف المفاوض الفلسطيني من هذه الخرائط، وفي ذلك تلويح للوسطاء العرب والأجانب باستعداد المفاوض الفلسطيني للانسحاب من المفاوضات دون التوقيع على مثل هذه الخرائط التي تقر ببقاء الاحتلال. الثالث: تبرير موقف المفاوض الفلسطيني أمام الشعوب العربية، والشعب الفلسطيني، ولاسيما أهل غزة، بأن ما يطرحه العدو الإسرائيلي لا يرقى إلى تطلعات أكثر الناس مهادنة، ودعوة لوقف أطلاق النار، وإنقاذ أهل غزة من كارثة المجاعة. المفاوض الفلسطيني في الدوحة لديه خبرة ودراية شاملة بمجريات الأحداث على أرض غزة، ويعرف معطيات الساحة العربية والدولة، وللمفاوض دراية بنفسية وعقلية ومزاج المفاوض الإسرائيلي، لذلك سرب مضمون المقترح الإسرائيلي للبقاء في قلب غزة، كي يوصل رسالته إلى المجتمع الإسرائيلي نفسه، بأن الذي يعيق التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى هي الحكومة الإسرائيلية، وقد أرسلت وفداً مفاوضاً مهمته الاستماع دون تقديم المقترحات ـ كما يقولون ـ وحين قدم مقترح الانسحاب، جاء مغايراً لما كان عليه الوضع عشية الثاني من مارس/ آذار، تاريخ عودة العدو الإسرائيلي إلى حرب الإبادة الجماعية. صرخة المفاوض الفلسطيني سيكون لها صدى على المستوى المحلي الذي بات يعرف أن العدو الإسرائيلي يتخذ من 2.5 مليون فلسطيني في غزة رهائن، لتحقيق مكاسب سياسية، وسيكون لها صدى على مستوى المقاومة، التي ستكثف من غاراتها وكمائنها ضد العدو، وسيكن للصرخة صدى على مستوى شعوب الأرض، التي أمست تدرك حجم الأطماع الإسرائيلية، ومخططاتها العدوانية الهادفة إلى ترحيل سكان قطاع غزة، بعد حشرهم في خرائب رفح، وتعذيب أطفالهم بالتجويع والنزوح والترويع. صرخة المفاوض الفلسطيني سيكون لها أصداء داخل أروقة البيت الأبيض الأمريكي نفسه، الذي صار ألعوبة في يد رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو، وهذا الذي قد يشجع بعض المسؤولين، والباحثين عن المصالح الأمريكية ليكون لهم موقف مغاير لموقف الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً في تاريخ دولة الكيان. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store