
ارتفاع المبيعات إلكترونيا خلال موسم العودة إلى المدارس في الإمارات
أجرت فلوواو، سوق الهدايا العالمية ومقرها الإمارات العربية المتحدة، وأدميتاد شركة التسويق العالمي للأداء، بحثًا مشتركًا حول التجارة الإلكترونية، من خلال تحليل أكثر من 1.3 مليون طلب عبر الإنترنت تم تقديمه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Mena) في يوليو وأغسطس وأوائل سبتمبر من عامي 2024 و2025.
في حين ارتفعت القيمة الإجمالية للبضائع بنسبة 22%، كما ارتفع متوسط قيمة الطلب من 98 دولارًا أمريكيًا إلى 115 دولارًا أمريكيًا، مما يعكس ارتفاع إنفاق الأسر، والضغوط التضخمية، وانتشار التكنولوجيا الرقمية.
مع توقع مطار دبي الدولي استقبال أكثر من 3.6 مليون مسافر خلال ذروة العودة إلى المدارس من 13 إلى 25 أغسطس، تستعد شركات التجزئة والأسواق عبر الإنترنت لإنفاق موسمي قياسي.
بين عامي 2023 و2024، نمت الطلبات عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15% على أساس سنوي، مع ارتفاع إجمالي قيمة البضائع بنسبة 23%، حيث ارتفع متوسط حجم سلة المشتريات من 79 دولارًا أمريكيًا إلى 96 دولارًا أمريكيًا. في الوقت نفسه، شهد التسوق عبر الهاتف المحمول طفرةً كبيرة، فقد ارتفعت حصة المشتريات عبر الهواتف الذكية في الإمارات من 39% في عام 2023 إلى 47% في عام 2025. ويعكس هذا تنامي تفضيلات العائلات للهواتف المحمولة، حيث تعتمد بشكل متزايد على التطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي للشراء في اللحظات الأخيرة، مع دمج مشترياتها في حزم طلبات أكبر وأكثر كفاءة.
كانت الفترة من 26 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2024 أكثر فترات التسوق ازدحامًا، قبيل بدء الفصل الدراسي الجديد. ومع بدء الفصل الدراسي 2025 في 25 أغسطس، يتوقع الخبراء أن تبلغ ذروة الموسم بين 20 أغسطس و1 سبتمبر. وتساهم التخفيضات الصيفية الضخمة، مثل مفاجآت صيف دبي، التي أدت إلى زيادة الطلبات بنسبة 12% في عام 2024، في ازدياد الطلب، إلا أن العائلات لا تزال تشهد طفرة أخيرة مع بداية الفصل الدراسي بفضل نهج قائم على القيمة.
في الإمارات العربية المتحدة، هيمنت الأزياء على سلة التسوق الإلكترونية لموسم العودة إلى المدارس، بنسبة 27%، تليها الإلكترونيات (18%)، ثم مستلزمات المنزل والحديقة (14%)، ثم منتجات السيارات (10%)، ثم الألعاب والهوايات (8%). وبينما هيمنت الأزياء، شكلت الهدايا والزهور 1.5% من إجمالي طلبات التجارة الإلكترونية في الإمارات، مما يُظهر الجانب العاطفي للموسم.
على منصة فلوواو للهدايا الإلكترونية، ارتفعت طلبات هدايا العودة إلى المدارس بنسبة 126% على أساس سنوي، بينما ارتفعت قيمة البضائع الإجمالية بنسبة 154% في جميع أنحاء الإمارات. وكانت باقات الزهور المصنوعة يدويًا أسرع فئات المنتجات نموًا (145%)، تليها باقات الهدايا (137%)، ثم المخبوزات (124%)، ثم سلال الهدايا (96%).
وسجلت المنصة أيضًا زيادة بنسبة 19% في متوسط قيمة الطلب مقارنة بالعام الماضي، حيث طلب الآباء بشكل متزايد هدايا العودة إلى المدرسة للمعلمين ولأطفالهم - مما ساعد في تحديد الانتقال من العطلات إلى الفصل الدراسي الجديد بسلاسة أكبر.
أما بالنسبة لتفضيلات الهدايا، فقد شكلت الزهور 65% من الطلبات، تليها الحلويات والمخبوزات (13%)، وباقات الفراولة الصالحة للأكل (6%)، والبالونات (3%)، والنباتات الداخلية (2%). وقد تم تلبية جميع هذه الطلبات من قِبل شركات صغيرة ومتوسطة محلية، وهم تجار تجزئة مستقلون في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك محلات الزهور والمخابز ومحلات الحلويات.
قال سلافا بوجدان، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة فلوواو: "يتجاوز موسم العودة إلى المدارس حدود متاجر التجزئة الكبرى، فهو فرصة ذهبية للبائعين الصغار والمستقلين للازدهار". وأضاف: " إن الذروة الموسمية في فلوواو تُمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات من تعزيز مبيعاتها، والوصول إلى عملاء جدد عبر الإنترنت، وتوطيد علاقاتها مع مجتمعاتها. بالنسبة للعائلات، لا يقتصر الأمر على الراحة والسرعة فحسب، بل يشمل أيضًا الشعور بالرضا عن دعم الشركات المحلية".
ارتفاع في فئات المدارس في الإمارات
في الإمارات العربية المتحدة، شهد الطلب على المنتجات المدرسية تسارعًا حادًا بين يوليو وأغسطس 2024. ووفقًا لحسابات أدميتاد، تصدرت سلع الأطفال (28%) والكتب (27%) قائمة الطلب، بينما سجلت الملابس الرياضية (25%)، والقرطاسية ولوازم المكاتب (22%)، والملابس (16%)، والأثاث (15%)، والحقائب وحقائب الظهر (10%) نموًا مزدوجًا. ويعد التحول الأبرز هو خدمات التعليم عبر الإنترنت، حيث سجلت نموًا في المبيعات تجاوز 50%، مما يؤكد اهتمام أولياء الأمور المتزايد بأدوات التعلم الرقمية إلى جانب اللوازم المدرسية التقليدية.
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: سلوكيات استهلاكية مميزة عبر الأسواق
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيطرت الإلكترونيات (21%) والأزياء (19%) على طلبات العودة إلى المدارس، تليها السلع المنزلية (18%)، ومنتجات السيارات (8%)، ومنتجات التجميل والصحة (6.5%).
واختلفت أنماط الإنفاق باختلاف البلدان. حيث سجّلت الكويت أعلى متوسط لقيمة الطلب (AOV) عند 124 دولارًا أمريكيًا، تلتها الإمارات العربية المتحدة عند 96 دولارًا أمريكيًا، والأردن عند 66 دولارًا أمريكيًا، بينما عكست المملكة العربية السعودية (49 دولارًا أمريكيًا) وقطر (46 دولارًا أمريكيًا) سلالًا أكثر مراعاةً للتكلفة. وبلغ متوسط قيمة الطلب الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 35 دولارًا أمريكيًا، مما يُظهر اختلاف سلوكيات التسوق وأولويات الأسر في جميع أنحاء المنطقة.
في المملكة العربية السعودية، تصدرت الأزياء (24%) والإلكترونيات (21%) مشتريات الإنترنت الموسمية، تلتها منتجات المنزل والحديقة (15%)، ومنتجات السيارات (11%)، والألعاب والهوايات (5%). ويوضح هذا اختلاف تعامل كل سوق مع موسم العودة إلى المدارس: إذ يركز بعضها على المشتريات ذات القيمة الأعلى، بينما يركز البعض الآخر على الكميات، والأسعار المعقولة، وسهولة استخدام الهواتف المحمولة.
قالت آنا جيديريم، الرئيسة التنفيذية لشركة أدميتاد: "أصبح موسم العودة إلى المدارس من أهمّ مواسم التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد فعاليات ضخمة مثل "الجمعة السوداء ورمضان". وأضافت: "تُظهر بياناتنا أن العائلات في جميع أنحاء المنطقة تُعيد النظر في عاداتها، فتُجمّع مشترياتها في صناديق أكبر، وتُحوّل المزيد من الإنفاق إلى الهواتف المحمولة، وتُوازن بين التسوق القيّم والمشتريات الفاخرة".
مع توقعات بارتفاع عدد طلاب دول مجلس التعاون الخليجي من 14 مليونًا إلى 15.5 مليونًا بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.1%، من المتوقع أن يظل موسم العودة إلى المدارس أحد أهم مواسم تجارة التجزئة في المنطقة. ويتوقع المحللون مزيدًا من النمو في التعليم عبر الإنترنت، واللوازم المدرسية، والهدايا الإلكترونية، والمشتريات عبر الهواتف المحمولة، حيث توازن الأسر بين ارتفاع التكاليف والاستثمارات طويلة الأجل في التعلم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نادي النصر يُطلق مسكوكة تذكارية بالتعاون مع المصرف المركزي احتفاءً بمرور 80 عاماً على تأسيسه
يُعلن نادي النصر الرياضي عن إطلاق مسكوكة تذكارية بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وذلك في إطار احتفالات "عميد الأندية" بمرور ثمانين عاماً على تأسيسه، وتوثيقاً لهذه المناسبة الاستثنائية في مسيرة مجدٍ خالدة سُطّرت بحروف من نور في سجل الرياضة الإماراتية، ورُسمت كعلامة مضيئة في تاريخ الرياضة الخليجية والعربية. وتجسّد المسكوكة تاريخ النادي العريق ودوره الرائد كأول نادٍ رياضي تأسس في دولة الإمارات، وتحمل في تصميمها رموزاً تعبّر عن الهوية الرياضية والوطنية. وبهذه المناسبة التاريخية، قال الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي النصر: «يمثل هذا الإصدار التذكاري علامة فارقة في مسيرة نادينا العريق، حيث يأتي ليجسد عمق ارتباط نادي النصر بتاريخ الرياضة الإماراتية، ويخلّد الإنجازات التي شُيّدت عبر ثمانية عقود من العطاء والريادة. إننا إذ نفخر بهذا التعاون مع المصرف المركزي، نؤكد أن نادي النصر سيظل دائماً في طليعة المؤسسات الرياضية التي تخدم الوطن، وتكرّس حضوره كصرح شامخ يسهم في تعزيز مكانة دولتنا على مختلف الأصعدة». ومن جانبه، صرّح المهندس مروان بن غليطة، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، قائلاً: «إصدار هذه المسكوكة يمثل باكورة احتفالاتنا بمرور 80 عاماً على تأسيس نادي النصر، ويعكس حرصنا على تخليد تاريخ النادي ونقله إلى الأجيال القادمة بصورة مشرّفة. ونشكر المصرف المركزي على هذا التعاون المثمر، ونجدد العهد لجماهيرنا بأن يظل نادي النصر رمزاً للإبداع والريادة والإنجاز». ويُعد إصدار هذه المسكوكة التذكارية بداية سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي يعتزم النادي تنظيمها خلال الفترة المقبلة، احتفاءً بهذه المناسبة التاريخية التي تؤكد مكانة "عميد الأندية" كأول نادٍ تأسس في دولة الإمارات وواحد من أعرق الأندية في المنطقة. وسيتم لاحقاً طرح هذه المسكوكة التذكارية للجمهور عبر المتجر الرسمي للنادي، لإتاحة الفرصة لعُشاق "العميد" لاقتناء قطعة خالدة تُجسد تاريخ النادي وإرثه العريق.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إصدار مسكوكة بمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس نادي النصر
أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بالتعاون مع نادي النصر الرياضي، مسكوكة تذكارية من الفضة احتفاءً بالذكرى الـ(80) لتأسيس نادي النصر الرياضي، أحد أعرق الأندية الرياضية في دولة الإمارات. يأتي إصدار المسكوكة تقديراً لدور النادي في دعم الحركة الرياضية وتعزيز الهوية الوطنية على مدار العقود الثمانية الماضية. وأصدر المصرف المركزي 1000 مسكوكة تذكارية من الفضة، زنة كلٍ منها 40 غراماً، وبتصميم يجمع بين رمزية النادي وتراثه العريق. يتضمن الوجه الأول للمسكوكة شعار نادي النصر الرياضي مع مكان وسنة التأسيس «دبي 1945»، في حين يحتوي الوجه الثاني على القيمة الاسمية للمسكوكة البالغة «80 درهماً» مع عبارة «ذكرى 80 عاماً على تأسيس نادي النصر الرياضي»، محاطاً باسم «مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي» بالإضافة إلى عبارة «مسكوكة تذكارية» باللغتين العربية والإنجليزية. وتم تسليم المسكوكات إلى «نادي النصر الرياضي»، ولن تكون متاحة للبيع في المقر الرئيسي للمصرف المركزي وفروعه. وبهذه المناسبة، قال سيف حميد الظاهري، مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة: «يأتي إصدار المسكوكة في إطار حرصنا على تخليد الأحداث الوطنية المهمة التي تسهم في تعزيز الوعي الثقافي والرياضي، وإبراز إنجازات المؤسسات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي. يمثل نادي النصر الرياضي صرحاً رياضياً يجمع بين التاريخ العريق والطموح المستقبلي». وفي تعليق على هذا الحدث، قال المهندس مروان بن غليطة، رئيس مجلس إدارة نادي النصر الرياضي: «يفخر نادي النصر بتاريخه العريق ودوره الريادي كأول نادٍ وضع حجر الأساس للحركة الرياضية في دولة الإمارات، محتفياً بثمانين عاماً من العطاء والإنجازات. ويأتي إصدار المصرف المركزي للمسكوكة التذكارية تخليداً لهذا الإرث وترسيخاً لمكانة العميد في ذاكرة الرياضة الوطنية، ونعتبر هذا اليوم محطة تاريخية نفاخر بها، ونشكر المصرف المركزي على إبراز هذا المجد، مؤكدين التزامنا بمواصلة مسيرة التطوير والنجاحات لخدمة الرياضة الإماراتية».


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
في سطور: تطورات الطرح العام الأولي لشركة دار الماجد العقارية ببورصة السعودية
أعلنت شركة سناد القابضة السعودية المدرجة في البورصة السعودية، الخميس، استثمار 93.3 مليون ريال (24.9 مليون دولار) لشراء نحو 6.7 مليون سهم تمثل 2.22% من أسهم شركة دار الماجد العقارية خلال طرحها العام الأولي، الذي جمع 1.26 مليار ريال (336 مليون دولار). يأتي الطرح العام الأولي للشركة العقارية، وسط انتعاش للاكتتابات في البورصة السعودية، التي استحوذت على نحو 85% من إجمالي قيمة الاكتتابات العامة الأولية في الأسواق الخليجية في النصف الأول من العام، بحسب تقرير صادر عن المركز المالي الكويتي المعروف بـ "المركز" للخدمات المالية والاستشارات، إضافة لتوسعات القطاع العقاري ضمن خطة المملكة لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط. وكانت سناد القابضة العاملة بنشاط الاستثمار- تأسست في 1975- أعلنت في يوليو الماضي، التزامها بالاكتتاب في طرح شركة دار الماجد العقارية بهدف تعزيز محفظتها الاستثمارية وتنويعها. وستكون دار الماجد، السهم الـ 16 في القطاع العقاري بالسوق الرئيسية في البورصة، والذي يتداول فيه حاليا 15 شركة. تفاصيل أكثر عن الطرح طرحت شركة دار الماجد 90 مليون سهم تمثل 30% من أسهمها للاكتتاب، بنطاق سعري بين 13.5 و 14 ريال، وقد تم تحديد سعر الطرح النهائي عند الحد الأقصى. وقد تم تغطية اكتتاب المؤسسات التي خُصص لها 80% من أسهم الطرح 107 مرة، فيما بلغت تغطية اكتتاب الأفراد 278%. وتبلغ القيمة السوقية لشركة دار الماجد العقارية عند الإدراج نحو 4.2 مليار ريال. (إعداد: شيماء حفظي، تحرير:أحمد علي، للتواصل: