
ترامب يؤكد استعداد إسرائيل لإبرام هدنة في غزة لشهرين ويناشد حماس الموافقة عليها
وقال ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي إنّه عقب "اجتماع مطوّل ومثمر" بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن "وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب".
وأضاف أنّ "القطريّين والمصريين اللذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدّمون هذا المقترح النهائي".
وتابع الرئيس الأميركي "آمل، من أجل الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنّه لن يتحسّن، بل سيزداد سوءا فحسب".
وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 29 دقائق
- LBCI
عون إطلع من نائب رئيس الحكومة على مداولات قمة تمويل التنمية في إشبيلية
اطلع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري على مداولات قمة تمويل التنمية التي انعقدت في إشبيلية (إسبانيا)، وعلى القرارات التي صدرت عنها، كما أطلعه على حصيلة اللقاءات التي عقدها مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في القمة.


الميادين
منذ 34 دقائق
- الميادين
ما قالته الحرب (2-2)
حمل الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي -الأميركي الكثير من الرسائل إلى العالم، كما أسهم في الكشف عن كنه وماهية العديد من الأطراف ومستقبلها، بما لا يمكن لـ "الأيام العادية" كشفه. تحدثنا في الجزء الأول من هذا المقال عن الاستنتاجات ذات الصلة بإيران وكيان الاحتلال وروسيا والصين؛ ولكن ماذا أيضاً عن أوروبا، والولايات المتحدة؟ "أوروبا تنتحر بمؤازرة أميركية"، هذا هو العنوان الذي فضّله إيمانويل تود في كتابه "هزيمة الغرب" لوصف ما يجري في أوروبا. وصحيح أنه يركّز على انهيار المنظومة القيمية في القارة، بما فيها تلك المتأتية من الدّين، ورسمها في مسار تاريخي من منظومة نشطة إلى زومبي والآن إلى "صفر"؛ إلا أنه يعرض مجموعة أخرى من عوامل الانهيار الاقتصادي. يتساءل تود، ما الذي يمكن أن يدفع ألمانيا مثلاً إلى استمرار اللحاق بسياسات واشنطن بعد تفجير أنابيب "نورد ستريم" وسط فرحة نرويجية (لأن صادرات النرويج من الطاقة انتعشت أكثر بعد تفجير هذا الخط)؟ ما الذي يجعلها سعيدة بصراع أوروبي مع روسيا، وتشارك في السلاح، وبرلين تبعد عن الدونباس 2000 كم؟ لماذا تنخرط في هذه الحرب، مع أن عالم اجتماع من المستوى المتوسط يمكن أن ينصح صانع القرار في ألمانيا، أنّ روسيا مشغولة بزراعة 17 مليون كم مربع، وليس لديها أي رفاهية (بشرية أو غيرها) لغزو أراض خارج حدودها! قبل المواجهة الأطلسية -الروسية في أوكرانيا، كانت دول الاتحاد الأوروبي تنعم بفائض تجاري مقبول، 130 مليار دولار سنوياً، وفي غضون سنة واحدة، وجدت نفسها في عجز تجاري يصل إلى 430 مليار دولار، والسبب هو الطاقة، فحجم الواردات الأوروبية من الطاقة وصل إلى الرقم نفسه؛ 430 مليار دولار! يتساءل تود ما الذي يجعل أوروبا تفعل بنفسها كل ذلك فداءً لواشنطن؟ إنها ببساطة تنتحر! وبسبب شحّ الأسباب المنطقية، يميل إلى تصويب الأسهم إلى النخبة الحاكمة، باعتبارها أوليغارشية عدمية، فالعدم وحده القادر على توليد هذا السلوك الانتحاري الهائل. أحياناً، تشيع الأوساط الثقافية الأوروبية شعوراً بالندم على عدم بناء قوة عسكرية أوروبية خالصة، وعلى التلكؤ فيها منذ معاهدة ماستريخت عام 1992، ولكن هذا الندم يعمل كتبرير أوروبي مبطن للحاق بالسياسة الأميركية؛ وكأنه يقول "لا نمتلك القوة الكافية بعد لمواجهة روسيا، لذلك لا خيار أمامنا إلا الانصياع للرغبة الأميركية". ولكنّ الأزمة الأوروبية لا تكمن في قوة السلاح والندم أصلاً، وإنما في التخلص من الشعور بغزو روسي مقبل! اليوم 10:04 1 تموز 12:18 من روسيا إلى إيران، تستمر أوروبا في فعل الانتحار نفسه، وتضغط بيدها التائهة على عصب وجعها نفسه؛ فقبول حرب ضد اقتصاد طاقة آخر، لا يعني إلا الإضرار بأوروبا في المقام الأول، حتى لو كانت العقوبات تطوّق قطاع النفط الإيراني، ففي الاقتصاد العالمي الذي صمّمه الغرب، لا يختصر الضرر بالعرض والطلب، بل بتوقعات المستثمرين، والخوف من المستقبل. خسرت أوروبا مليارات الدولارات من عقود كانت متوقعة مع إيران بعد التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، ولحقت بقرار دونالد ترامب في الانسحاب الفظّ من الاتفاق، حتى لو كانت تصريحاتها تشي بعكس ذلك. وبقبولها، بالرواية الأميركية عن نووي إيران، وتسويقها في التفاوض مع إيران، وفي أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت تنتحر أكثر مما تؤذي إيران! تحوّل أوروبا إلى ساعي بريد أعمى للرسائل الأميركية هو دليل إضافي على ما ذهب إليه تود في توصيف حالة المنظومة القيمية الأوروبية؛ "صفر". عندما احتلّت الولايات المتحدة العراق وأفغانستان في بداية الألفية؛ لم تكن التصريحات الأميركية الرسمية متناقضة أو مترددة، كان بوش الابن مستعداً لتبرير الحرب حتى باستدعاء حلم جاءه في المنام وعدّه رؤيا، وساندته بذلك أوراق بلا معنى، لم يتردد كولن باول في عرضها على العالم! "يقين الحرب" في الولايات المتحدة كان جزءاً من اليقين الأميركي في قدرات واشنطن العسكرية، التي لا تُردّ. ولكن المشهد الأميركي لم يكن كذلك بشأن قرار الحرب على إيران؛ فحالة عدم اليقين بطريقة إخراجها، والتصريحات المتناقضة، واللجوء إلى الخداع، هو جزء من حالة تراجع الثقة بالإمكانات الداخلية، وطبيعة الخصم المقابل. ومع أن بعضهم يحيل الأمر إلى سمات متعلقة بشخصية دونالد ترامب، واستناده إلى رؤى عالم الأعمال، الذي جاء منه، إلّا أن بوش الابن أيضاً، لم يمتلك سيرة ذاتية سياسية دسمة، وهو الآخر، جاء من عالم الأعمال في قطاع النفط؛ وسيرته السياسية تكاد تكون مختصرة بسنوات معدودة سبقت ترشحه للرئاسة، وانحسرت مباشرة بعد الخروج منها! لقد كانت "إسرائيل" في الحرب على إيران واجهة متّسقة مع حالة عدم اليقين الأميركي، وتراجع ثقة واشنطن في إمكاناتها الخاصة أمام الخصم؛ وكانت هذه الواجهة صالحة للتأرجح الإعلامي الأميركي، فإن نجحت اللحظة الخاطفة يكن "النجاح" بإدارة أميركية، وإن "فشل"، وهذا ما حدث، تكن واشنطن راعية لوقف إطلاق النار. حالة عدم اليقين هي التي قادت تصريحات ترامب للحديث عن الدور الأميركي في الأيام الأولى، والتراجع عنه في الأيام اللاحقة، وهي التي قادت عبارات "كنا على علم، سنشارك، لم نشارك" وهي التي قادت محاولة الخروج من الحرب بعدوان أميركي من دون رد، وهذا ما لم يحدث أيضاً، وهي التي قادت الغضب من التقارير التي تخفف من حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية. في هذه الحرب؛ دخلت "إسرائيل" والولايات المتحدة في دائرة مغلقة، فالأولى تريد الانخراط الأميركي الكامل والشامل، ولا سيما بعد تجريب الأضرار التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية، والثانية تختبر بالأولى حالة عدم اليقين التي تعيشها. إن عدم القدرة على قراءة مستقبل المواجهة بدقة، يعود إلى هذه الدائرة المغلقة بالتحديد. أجرت مجموعة من الكتابات مقاربة مهمة بين العدوان الثلاثي والحرب على إيران؛ وفي أحد عناصر هذه المقاربة، حديث عن الحروب التي تخوضها الإمبراطوريات الهابطة، ونتائجها؛ فبريطانيا عام 1956 كانت إمبراطورية هابطة (بالنظر إلى مؤشرات القوة العسكرية والجنيه الإسترليني) والولايات المتحدة اليوم هي إمبراطورية هابطة (مؤشرات القوة العسكرية، الدولار، والقوة الصناعية، حيث كانت الولايات المتحدة تنتج عام 1928 مثلاً 45% من بضائع العالم، ولكنها لا تتجاوز 15% منها اليوم). في الإمبراطوريات الهابطة، تتسم الحروب بحالة من عدم اليقين، ولكنها أيضاً، قد تنطوي على إحباط عام، يقود أحياناً إلى الجنون!


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
انقسامات بين الجمهوريين تؤخر إقرار مشروع ترامب للموازنة في مجلس النواب
تأخر تصويت مجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء، على مشروع قانون الموازنة، بعد خلافات داخلية في صفوف الجمهوريين، وسط سعي قادة الحزب لتغيير موقف مجموعة من الأعضاء الرافضين لما يعدّه الرئيس دونالد ترامب إنجازاً تشريعياً كبيراً منذ عودته إلى البيت الأبيض. وكان مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون قد أقر مشروع القانون بأرجحية نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي كسر، وفق ما يتيحه الدستور، تعادل الأصوات بين أعضاء المجلس (50-50). وأُحيل المشروع، الذي يطلق عليه ترامب اسم "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل"، إلى مجلس النواب تمهيداً للتصويت النهائي. يشمل المشروع تخفيضات ضريبية كبيرة واقتطاعات في برامج الرعاية الصحية. وفي محاولة لكسر الجمود، طلب رئيس مجلس النواب مايك جونسون من الأعضاء العودة إلى مكاتبهم، وترك باب التصويت الإجرائي مفتوحاً لأكثر من 3 ساعات، بينما جرت في الكواليس اجتماعات متوترة مع المعارضين داخل الحزب. اليوم 10:30 اليوم 09:50 وقال جونسون لوسائل الإعلام من مبنى "الكابيتول"، نقلاً عن موقع "بوليتيكو" الأميركي، "سنتوصل إلى ذلك الليلة. نحن نعمل على الأمر ونحن متفائلون بتحقيق تقدم"، مؤكداً في بيان أن "مشروع القانون هذا هو أجندة الرئيس ترامب، ونحن سنحوّله إلى قانون". وعقب تمرير المشروع في مجلس الشيوخ، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "سيكون الشعب الأميركي الرابح الأكبر، وسيحصل على ضرائب أقل بشكل دائم، ورواتب أعلى، وحدود آمنة، وقوات مسلحة أقوى". ودعا الجمهوريين في مجلس النواب إلى توحيد صفوفهم، قائلاً: "ابقوا متحدين، استمتعوا، وصوّتوا بـنعم".وبينما يأمل ترامب في إصدار الموازنة قبل العيد الوطني في الرابع من تموز/يوليو، يسعى الديمقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان، في وقت تواجه فيه النسخة المعدّلة من المشروع اعتراضات من نواب جمهوريين. النائب الجمهوري أندي بيغز قال: "يصعب علي أن أرى مشروع القانون يقرّ بصيغته الراهنة"، مشيراً إلى أنه يتضمن "أموراً سيئة للغاية". وتتمثل أبرز نقاط الاعتراض في الاقتطاعات الكبيرة في برامج الرعاية الصحية. ويعارض الديمقراطيون بشدة تخفيض الضرائب على الأثرياء على حساب الطبقتين المتوسطة والعاملة، إذ وصف زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، المشروع بأنه "مثير للاشمئزاز"، مضيفاً: "سنقوم بكل ما في وسعنا لوقفه". وينص مشروع الموازنة على تمديد الإعفاءات الضريبية التي أقرت في الولاية الأولى لترامب، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتخصيص موارد إضافية لمكافحة الهجرة. لكن المشروع يواجه انتقادات واسعة لاحتمال تسببه بزيادة ضخمة في العجز الفيدرالي. ووفق تقديرات مكتب الموازنة في "الكونغرس"، قد يرفع المشروع الدين العام بأكثر من 3 تريليونات دولار بحلول 2034، مع كلفة متوقعة لتوسيع الإعفاءات الضريبية تبلغ 4.5 تريليونات، يسعى الجمهوريون لتعويضها عبر خفض برامج الرعاية والمساعدات الغذائية، وإلغاء حوافز الطاقة المتجددة.