logo
الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 3.19 مليار دولار لدعم أكثر من 10 ملايين سوري

الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 3.19 مليار دولار لدعم أكثر من 10 ملايين سوري

مرصد مينا
أطلقت الأمم المتحدة، يوم أمس الخميس، نداءً إنسانياً جديداً لجمع 3.19 مليار دولار أميركي بهدف تقديم مساعدات عاجلة لحوالي 10.3 مليون سوري يعانون من أوضاع إنسانية متردية، وذلك حتى نهاية العام الجاري.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن آدم عبد المولى، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، أعلن عن 'تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025″، داعياً إلى تعبئة الموارد المالية اللازمة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للملايين من السوريين المحتاجين.
وأكد عبد المولى أن هذا التمديد يمثل الأول من نوعه الذي يتم تطويره داخل سوريا، بالتشاور مع الشركاء الإنسانيين والسلطات، ويعكس التزام الأمم المتحدة المستمر تجاه الشعب السوري الذي يواجه أوضاعاً إنسانية واقتصادية صعبة للغاية.
وأشار البيان إلى أن النداء الجديد يأتي في ظل أزمة تمويل حادة، حيث لم يُجمع حتى الآن سوى 11% فقط من المبلغ المطلوب، في حين لم تتجاوز نسبة تمويل خطة الاستجابة لعام 2024 الـ36.6%، وهي من أدنى النسب المسجلة منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل أكثر من 14 عاماً.
وأوضح مكتب 'أوتشا' أن التمديد الجديد يركّز بشكل خاص على المناطق المصنفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس، واللذين يشيران إلى ظروف إنسانية كارثية تسبق مرحلة المجاعة مباشرة، وفق تصنيف الأمم المتحدة.
وذكر البيان أن من أصل المبلغ الإجمالي المطلوب، تُخصص 2.07 مليار دولار لتغطية الاحتياجات العاجلة لنحو 8.2 مليون شخص، في بلد يعاني من اقتصاد منهار وبنية تحتية مدمّرة، ويعيش غالبية سكانه تحت خط الفقر المحدد من قبل الأمم المتحدة.
وختم عبد المولى بالقول إن 'هذا النداء هو تعبير واضح عن حجم الحاجة، وعن تصميمنا على عدم التخلي عن السوريين الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية ويواجهون تحديات يومية تهدد حياتهم وكرامتهم'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد إيران: نستعد لمفاجأتكم مجدداً وأيدينا ستصل إلى خامنئي
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد إيران: نستعد لمفاجأتكم مجدداً وأيدينا ستصل إلى خامنئي

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 35 دقائق

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد إيران: نستعد لمفاجأتكم مجدداً وأيدينا ستصل إلى خامنئي

مرصد مينا أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سلسلة من التصريحات التصعيدية تجاه إيران، مؤكداً أن تل أبيب تجهّز مفاجآت جديدة للقيادة الإيرانية في المستقبل القريب. وقال كاتس، خلال كلمة ألقاها اليوم الاثنين بمناسبة إعادة إعمار المباني التي دمرت خلال الحرب الأخيرة مع إيران، إن 'على قادة إيران أن يتوقفوا فوراً عن تهديد إسرائيل'، مشيراً إلى أن إسرائيل وجهت ما وصفه بـ'الضربة القاضية' للبرنامج النووي الإيراني خلال المواجهة الأخيرة. وكان كاتس قد وجه يوم أمس، الأحد، تهديداً مباشراً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال زيارة إلى قاعدة 'رامون' الجوية، قال فيه: 'أريد أن أوجه رسالة واضحة إلى خامنئي: إذا استمرت إيران في تهديد إسرائيل، فإن أيدينا الطويلة ستصل مجدداً، وبقوة أكبر، إلى طهران، وإليك شخصياً. لا تهددوا كي لا تتعرضوا للضرر'. تأتي هذه التصريحات في أعقاب حرب استمرت 12 يوماً اندلعت في 13 يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل حملة قصف واسعة استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وأدت إلى اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. وردّت طهران بإطلاق موجة من الطائرات المسيرة والصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، ما دفع الولايات المتحدة للتدخل في 22 يونيو، عبر قصف موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، إلى جانب منشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز. وفي المقابل، استهدفت إيران قواعد عسكرية أمريكية في قطر والعراق، إلا أن الهجمات لم تسفر عن إصابات. وفي 24 يونيو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أنهى بموجبه المواجهات المباشرة بين الطرفين، مع بقاء التوتر قائماً في الخطاب السياسي والتصريحات.

ويتكوف: التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية رغم التصعيد الأخير
ويتكوف: التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية رغم التصعيد الأخير

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ يوم واحد

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ويتكوف: التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية رغم التصعيد الأخير

مرصد مينا قال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن التوترات في سوريا تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، في إشارة إلى الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء الجنوبية الأسبوع الماضي، لكنه أكد في الوقت ذاته أن 'هذه التوترات تسير باتجاه التسوية'. وفي مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية بُثّت مساء السبت، صرّح ويتكوف قائلاً: 'رغم التصعيد الأخير، إلا أننا نعتقد أن الأمور بدأت تأخذ منحى أكثر استقراراً'، مضيفاً: 'نتوقع خلال الفترة المقبلة صدور إعلانات كبيرة جداً بشأن دول جديدة ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم'. تصريحات ويتكوف جاءت بعد ساعات من اجتماع غير معلن في العاصمة الفرنسية باريس، جمع بين وفدين سوري وإسرائيلي، بوساطة أميركية. ووفق مصدر دبلوماسي سوري، فإن اللقاء ناقش إمكانية إعادة تفعيل اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، وسبل احتواء التصعيد العسكري بين الجانبين، دون أن يسفر الاجتماع عن اتفاق نهائي. وأضاف المصدر أن اللقاء كان تمهيدياً، ومن المتوقع عقد جولات أخرى مستقبلية، وهو ما أكدته أيضاً وسائل الإعلام الرسمية السورية التي أشارت إلى 'استمرار الحوار في مراحل لاحقة'. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي في دمشق، أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عقد لقاءً غير مسبوق مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، الذي أكد عبر منشور على منصة 'إكس'، أنه التقى مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية. اللقاء جاء في أعقاب اشتباكات دامية شهدتها محافظة السويداء في 13 يوليو، ترافقت مع تدخل إسرائيلي مباشر عبر شنّ غارات جوية على مواقع في جنوب سوريا وفي وسط العاصمة دمشق. وكانت إسرائيل قد كررت مراراً رفضها القاطع لأي وجود عسكري في جنوب سوريا، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها لحماية أمنها القومي. منذ تولي السلطات السورية الجديدة الحكم في ديسمبر، اعترفت دمشق بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، هدفها الرئيسي الحد من التصعيد في الجنوب السوري. ويأتي هذا في وقت شنت فيه إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية، بالتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد. وترى دمشق أن العودة إلى الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 هو السبيل الوحيد للتهدئة، مع التأكيد على ضرورة وقف جميع العمليات القتالية، ووضع منطقة الفصل بين الطرفين تحت إشراف مباشر من قوات الأمم المتحدة.

اجتماع سوري- إسرائيلي في فرنسا برعاية أميركية لاحتواء التصعيد جنوب سوريا
اجتماع سوري- إسرائيلي في فرنسا برعاية أميركية لاحتواء التصعيد جنوب سوريا

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 3 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

اجتماع سوري- إسرائيلي في فرنسا برعاية أميركية لاحتواء التصعيد جنوب سوريا

مرصد مينا كشفت تقارير إعلامية عن عقد اجتماع رفيع المستوى بين وزير الخارجية في الحكومة السورية، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية باريس مساء الخميس، وذلك برعاية المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك. وبحسب ما أوردته التقارير، فإن الاجتماع، الذي وصف بـ'النادر'، استمر أربع ساعات، وتناول ملفات أمنية شديدة الحساسية تتعلق بجنوب سوريا، في محاولة لاحتواء التصعيد الأخير، خاصة عقب الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء مؤخراً. وأكد المبعوث الأميركي توم باراك عبر حسابه على منصة 'إكس' أنه التقى مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس، ضمن جهود تهدف إلى 'الحوار ووقف التصعيد'. وأوضح باراك أن اللقاء أحرز 'تقدماً ملموساً'، مضيفاً أن 'جميع الأطراف أبدت التزامها بمواصلة هذه الجهود'. من جانبه، أفاد موقع 'أكسيوس' الأميركي نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة بأن الهدف الرئيسي للاجتماع تمثل في التوصل إلى تفاهمات أمنية تضمن استمرار وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، ومنع تكرار أحداث العنف التي وقعت الأسبوع الماضي في السويداء، وأسفرت عن مئات القتلى، قبل أن تُفضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الحكومة السورية. وأعربت مصادر إسرائيلية عن أملها في أن يكون هذا الاجتماع بمثابة تمهيد لـ'خطوات دبلوماسية لاحقة' بين دمشق وتل أبيب، لافتة إلى أن التفاهمات الأمنية قد تشكل 'بداية لمسار أوسع'. تأتي هذه التطورات بعد المواجهات العنيفة التي اندلعت بين فصائل درزية ومجموعات من البدو بمحافظة السويداء، والتي انتهت باتفاق يقضي بدخول مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية إلى المحافظة، وتسليم السلاح الثقيل، ودمج بعض المقاتلين ضمن صفوف وزارتي الدفاع والداخلية، في ظل تقارير عن تدخل إسرائيلي مباشر لحماية أبناء الطائفة الدرزية. ويُعدّ هذا اللقاء الأول من نوعه على هذا المستوى منذ مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية التي جرت في عام 2000 برعاية الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والتي جمعت حينها وزير الخارجية السوري الراحل فاروق الشرع برئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قبل دمشق أو تل أبيب حول فحوى أو نتائج الاجتماع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store