
قد تكشف عن عمر دماغك... ما سرعة المشي اللازمة لسنك؟
يمكن لسرعة مشيتك أن تكشف عن رؤى عميقة حول معدل شيخوخة دماغك، حيث إن حجم أدمغة من يمشون ببطء يكون عادة أصغر مقارنة بالأشخاص الذين يمشون بسرعة.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة ديوك، فإن الأشخاص الذين يمشون ببطء كانوا أكثر ميلاً إلى الحصول على درجات أقل في اختبارات الذكاء بشكل عام، وأداء أسوأ في اختبارات الذاكرة وسرعة المعالجة والتفكير المنطقي وغيرها من الوظائف الإدراكية.
كما أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن هذا التدهور الإدراكي كان مصحوباً بتغيرات ملحوظة في أدمغة المشاركين. فقد كان لدى الأشخاص الذين يمشون ببطء أدمغة أصغر، وقشرة دماغية أرق (الطبقة الخارجية من الدماغ التي تتحكم في التفكير ومعالجة المعلومات).
ومن المثير للاهتمام، أن وجوه الأشخاص الذين يمشون ببطء صُنفت على أنها تشيخ بمعدل أسرع من المشاركين الآخرين.
ووجدت أبحاث أخرى سابقة أن سرعة المشي إلى المتاجر أو الحديقة المحلية أو محطة الحافلات يمكن أن تُنبئ باحتمالية دخولك المستشفى، أو إصابتك بسكتة دماغية أو نوبة قلبية، أو حتى الوفاة.
وأشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن استخدام سرعة مشي الشخص للكشف عن معدل شيخوخة إدراكه.
ونقلت «بي بي سي» عن الخبراء قولهم إنه لإجراء اختبار سرعة المشي، كل ما يحتاج إليه الشخص هو ساعة توقيت «stopwatch» وأداة لقياس المسافة، مثل شريط قياس.
وإذا كان الشخص في الخارج ولديه مساحة واسعة، يمكنه تجربة اختبار سرعة المشي لمسافة 10 أمتار. لكن ينبغي للشخص المشي مسافة 5 أمتار قبل البدء في هذا الاختبار مباشرة حتى يصل جسمه إلى سرعته الطبيعية التي عادة ما يمشي بها، وبعد ذلك يمكنه المشي 10 أمتار وقياس المدة التي استغرقها لقطع هذه المسافة.
أما إذا كان الشخص في المنزل والمساحة محدودة حوله، فيمكنه تجربة اختبار سرعة المشي لمسافة 4 أمتار. وفي هذا الاختبار، ينبغي أن يسير الشخص متراً واحداً قبل الـ4 أمتار حتى يصل جسمه إلى سرعته الطبيعية.
*من 40 حتى 49 عاماً
1.39 متر في الثانية للنساء و1.43 متر في الثانية للرجال.
*من 50 حتى 59 عاماً
1.31 متر في الثانية للنساء و1.43 متر في الثانية للرجال.
*من 60 حتى 69 عاماً
1.24 متر في الثانية للنساء و1.43 متر في الثانية للرجال.
*من 70 حتى 79 عاماً
1.13 متر في الثانية للنساء و1.26 متر في الثانية للرجال.
*من80 حتى 89 عاماً
0.94 متر في الثانية للنساء و0.97 متر في الثانية للرجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
قد تكشف عن عمر دماغك... ما سرعة المشي اللازمة لسنك؟
يمكن لسرعة مشيتك أن تكشف عن رؤى عميقة حول معدل شيخوخة دماغك، حيث إن حجم أدمغة من يمشون ببطء يكون عادة أصغر مقارنة بالأشخاص الذين يمشون بسرعة. وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة ديوك، فإن الأشخاص الذين يمشون ببطء كانوا أكثر ميلاً إلى الحصول على درجات أقل في اختبارات الذكاء بشكل عام، وأداء أسوأ في اختبارات الذاكرة وسرعة المعالجة والتفكير المنطقي وغيرها من الوظائف الإدراكية. كما أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن هذا التدهور الإدراكي كان مصحوباً بتغيرات ملحوظة في أدمغة المشاركين. فقد كان لدى الأشخاص الذين يمشون ببطء أدمغة أصغر، وقشرة دماغية أرق (الطبقة الخارجية من الدماغ التي تتحكم في التفكير ومعالجة المعلومات). ومن المثير للاهتمام، أن وجوه الأشخاص الذين يمشون ببطء صُنفت على أنها تشيخ بمعدل أسرع من المشاركين الآخرين. ووجدت أبحاث أخرى سابقة أن سرعة المشي إلى المتاجر أو الحديقة المحلية أو محطة الحافلات يمكن أن تُنبئ باحتمالية دخولك المستشفى، أو إصابتك بسكتة دماغية أو نوبة قلبية، أو حتى الوفاة. وأشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن استخدام سرعة مشي الشخص للكشف عن معدل شيخوخة إدراكه. ونقلت «بي بي سي» عن الخبراء قولهم إنه لإجراء اختبار سرعة المشي، كل ما يحتاج إليه الشخص هو ساعة توقيت «stopwatch» وأداة لقياس المسافة، مثل شريط قياس. وإذا كان الشخص في الخارج ولديه مساحة واسعة، يمكنه تجربة اختبار سرعة المشي لمسافة 10 أمتار. لكن ينبغي للشخص المشي مسافة 5 أمتار قبل البدء في هذا الاختبار مباشرة حتى يصل جسمه إلى سرعته الطبيعية التي عادة ما يمشي بها، وبعد ذلك يمكنه المشي 10 أمتار وقياس المدة التي استغرقها لقطع هذه المسافة. أما إذا كان الشخص في المنزل والمساحة محدودة حوله، فيمكنه تجربة اختبار سرعة المشي لمسافة 4 أمتار. وفي هذا الاختبار، ينبغي أن يسير الشخص متراً واحداً قبل الـ4 أمتار حتى يصل جسمه إلى سرعته الطبيعية. *من 40 حتى 49 عاماً 1.39 متر في الثانية للنساء و1.43 متر في الثانية للرجال. *من 50 حتى 59 عاماً 1.31 متر في الثانية للنساء و1.43 متر في الثانية للرجال. *من 60 حتى 69 عاماً 1.24 متر في الثانية للنساء و1.43 متر في الثانية للرجال. *من 70 حتى 79 عاماً 1.13 متر في الثانية للنساء و1.26 متر في الثانية للرجال. *من80 حتى 89 عاماً 0.94 متر في الثانية للنساء و0.97 متر في الثانية للرجال.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الذكاء الاصطناعي يقتحم معركة السرطان
هل تخيّلت يوماً أن يستطيع الأطباء تشخيص أخطر أنواع السرطان خلال ساعات فقط؟ وأن يُشاهدوا الورم الخبيث وكأنه يتحرك أمام أعينهم داخل أنسجة الجسم؟ هذا لم يعد خيالاً علمياً - بل أصبح واقعاً مذهلاً بفضل تقنية ثورية طوّرها علماء معهد كارولينسكا السويدي، إحدى أعرق مؤسسات البحث الطبي في العالم. الابتكار المعروف باسم «مسار الأنسجة الذكي» (SpatialPath AI) يوظّف الذكاء الاصطناعي لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد متقدمة للأورام، ما يتيح تحليلاً دقيقاً لطبيعة الخلايا السرطانية وتفاعلها مع الأنسجة السليمة المحيطة - خلال أقل من 8 ساعات فقط. وكانت هذه المهمة تتطلب سابقاً أسابيع طويلة من التحاليل المخبرية المعقدة، بمشاركة فريق طبي متعدد التخصصات يشمل خبراء في علم الأمراض، والأورام، والأشعة، والعلاجات الإشعاعية والدوائية. الذكاء الاصطناعي يختزل الزمن والجهد دون الاستغناء عن الخبرات التخصصية، بل يُعززها بدقة وسرعة غير مسبوقتين. لنبسّط الصورة: يبدا النظام بتحليل عيّنة الأنسجة المصابة؛ حيث تُقسّم إلى شرائح ميكروسكوبية فائقة الدقة. بعدها تبدأ المرحلة الذكية: * مسح مكاني فائق الدقة يرصد الموقع الدقيق لكل خلية داخل العيّنة، مع تحليل آلاف الجينات داخل كل خلية. * ثم يدخل الذكاء الاصطناعي على الخط: يُعالج هذا الكمّ الهائل من البيانات الجينية والمكانية بسرعة غير مسبوقة، ليبني خريطة ثلاثية الأبعاد تفاعلية توضح مواقع الخلايا السرطانية بدقة عالية، وطبيعة تفاعل هذه الخلايا مع الأنسجة السليمة المجاورة. باختصار، يمنح هذا النظام الأطباء رؤية حية وتفاعلية لما يحدث داخل الورم، كاشفاً عن صراعات الخلايا السرطانية وتفاعلاتها مع الأنسجة السليمة بدقة غير مسبوقة - مستوى من التفاصيل كان مستحيلاً تحقيقه عبر أدوات التشخيص التقليدية. وفقاً لدراسة منشورة في مجلة «Nature Medicine»، بتاريخ 15 مايو (أيار) 2024، التي أُجريت في معهد كارولينسكا السويدي، أظهر النظام نتائج استثنائية: * تشخيص أدق بنسبة 40 في المائة مقارنة بالأساليب التقليدية، بفضل قدرته على كشف الخلايا السرطانية المموّهة التي يصعب رصدها. * اختزال زمن التشخيص من نحو 3 أسابيع إلى 8 ساعات فقط، ما يُحدث فرقاً حاسماً في حالات الأورام العدوانية. * تصميم خطط علاج مخصصة لكل مريض، عبر تحليل السمات البيولوجية الفريدة لكل ورم، وليس الاكتفاء بنموذج علاجي موحَّد. وتوضح البروفسورة آنا جونسون، الباحثة الرئيسية في معهد كارولينسكا، قائلة: «يشبه الأمر الانتقال من خريطة ورقية إلى نظام (جي بي إس) لتحديد المواقع من أجل تتبُّع السرطان. وللمرة الأولى، يمكننا رؤية كيف تختبئ الخلايا السرطانية وتتواصل داخل أنسجة الجسم - وهذا سيُغيّر قواعد اللعبة بالكامل في كيفية فهمنا للورم والتعامل معه». في مرحلتها الأولى، تتركز تطبيقات تقنية «مسار الأنسجة الذكي» على ثلاثة من أكثر أنواع السرطان شيوعاً وتعقيداً: سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدماغ. وتُجرى حالياً تجارب سريرية موسّعة في عدد من المراكز البحثية الأوروبية، وسط مؤشرات أولية مبشّرة. ووفقاً للباحثين، من المتوقع أن تكون التقنية متاحة في العيادات والمراكز المتخصصة خلال السنوات الثلاث المقبلة، لتبدأ بتحقيق تأثير مباشر في مسار التشخيص والعلاج. مع تزايد معدلات الإصابة بالسرطان في الشرق الأوسط، تُعدّ تقنية «مسار الأنسجة الذكي» فرصة تاريخية لإحداث نقلة نوعية في جودة الرعاية الصحية. فهذه التقنية لا تسرّع فقط من التشخيص، بل تُحدث تحولاً جذرياً في طريقة فهمنا للورم وتفاعله داخل الجسم. لماذا تُعدّ هذه التقنية ضرورة ملحّة؟ - خفض التكاليف عبر تجنّب العلاجات العشوائية وغير الفعّالة. - رفع ثقة المرضى بفضل التشخيص السريع والدقيق خلال أقل من 8 ساعات. - جذب الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي الطبي، وفتح آفاق جديدة للبحث والتطوير. - تمكين الأطباء من تقديم علاج مخصص لكل مريض بناءً على خريطة ورمية دقيقة. لكن الأهم من كل ذلك: الاستعداد السريع؛ فالعالم يتسابق اليوم لتبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في الطب، ومَن يتأخر فقد يفوّت فرصة إنقاذ آلاف الأرواح. حسب دراسة نُشرت في «JCO Global Oncology»، مايو (أيار) 2025، تم تسجيل أكثر من 50000 حالة جديدة من سرطان البروستاتا في الشرق الأوسط عام 2022، أي ما يعادل 3.5 في المائة من إجمالي الحالات العالمية. وتشير التوقعات إلى أن هذه الأرقام ستشهد ارتفاعاً كبيراً بحلول عام 2050، خصوصاً في الدول ذات الدخل المرتفع، ما يعكس الحاجة الملحّة لتطوير البنية التحتية للتشخيص والعلاج. Johnson, A. et al. 'SpatialPath AI enables rapid and precise cancer tissue analysis.' Nature Medicine, June 2025.


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
عندما نزرع السرطان في أجسامنا.. خبراء: 6 أطعمة تُغذّي المرض الخبيث في صمت
يتناول كثير من الأشخاص يومياً أطعمة مسببة للسرطان، دون أن يدركوا ذلك. من خبز التوست الصباحي إلى وجبة العشاء الخفيفة، رُبطت بعض الأطعمة الشائعة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ووفقاً لتقرير على موقع "ذا هيلث سايت" الصحي، يؤكد خبراء الطب والأبحاث الحديثة، أن بعض الأطعمة الأساسية غير ضارة، لكن تناولها على المدى الطويل يضرّ بصحتك، محذرين من ستة أطعمة تُغذّي السرطان في صمت، وهي: بعض اللحوم فائقة المعالجة مصدر جيد للبروتين، وهي الخيار الأمثل للوجبات السريعة. لكن منظمة الصحة العالمية تُصنّف هذه المأكولات ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة، أي أنها تُشكل دليلاً كافياً على تسببها تحديداً في سرطان القولون والمستقيم، حيث المواد الحافظة الكيميائية الموجودة في اللحوم المصنعة يمكن أن تُلحق الضرر بخلايا الجهاز الهضمي وتُعزز نمو السرطان. المشروبات السكرية غالباً ما تكون المشروبات الغازية أو المشروبات الغازية المنكهة مصدراً سريعاً للطاقة أو مُحسّناً للمزاج، لكنها تفتقر إلى العناصر الغذائية، ولا تزيد من نسبة السكر فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى التهاب مزمن، وقد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصةً سرطانات مرتبطة بالسمنة، مثل سرطان الثدي والبنكرياس والقولون. ويُعدّ ماء جوز الهند الطازج، أو عصير الفاكهة المُحضّر منزلياً، أو شاي الأعشاب بدائل جيدة تُروى العطش، وهي خالية من السكر، وتُساعد في إصلاح الخلايا أيضاً. تُعدّ الأطعمة المقلية، مثل السمبوسة المقرمشة أو حفنة من البطاطس المقلية، غير ضارة في الغالب، ولكنها في الحقيقة تحتوي على الزيت المُعاد استخدامه، الذي قد يؤدي إلى تكوين مادة الأكريلاميد، وهي مادة تزيد من الالتهابات وخطر الإصابة بالسرطان. كما أن الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة قد يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة. تُعدّ النكهة الدخانية الناتجة عن الشواء خطراً خفياً لأنها تؤدي إلى الإفراط في طهي اللحوم. كما أنها تُنتج الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، التي تُتلف الحمض النووي، ما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. شرب الكحول يرتبط بخطر الإصابة بالسرطان الذي له علاقة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي والكبد. يُطلق الكحول مستويات من هرمون الإستروجين ويُضعف مناعة الجسم. تُعدّ بعض الوجبات الخفيفة المُعبأة، أو المعكرونة سريعة التحضير، أو الأطعمة الجاهزة للأكل، بمثابة المُنقذ في عالمنا المُزدحم. تفتقر هذه الأطعمة إلى العناصر الغذائية، وهي مُحمّلة بالنكهات الاصطناعية، والدهون غير الصحية، والسكريات المُكررة، وزيت النخيل. وقد يُؤدي الاستهلاك المُتكرر إلى الإصابة بالسرطان.