
ترامب يعين مسعد بولس في منصب دبلوماسي مهم!
أفادت مصادر لصحيفة "الحرة"، امس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عيّن مسعد بولس، المبعوث الخاص إلى منطقة البحيرات الكبرى في شرق أفريقيا.
ووفقًا للمصادر، تم تعيين بولس في هذا المنصب لمرحلة معينة، مع احتفاظه في الوقت ذاته بمنصبه ككبير المستشارين للشؤون العربية والشرق أوسطية في إدارة ترامب.
ويُعتبر مسعد بولس شخصية بارزة في الدوائر السياسية الأميركية، حيث إنه والد زوج ابنة الرئيس الأميركي، تيفاني ترامب. كما لعب دورًا مهمًا في فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، مما يعكس علاقاته القوية داخل إدارة الرئيس الأميركي.
في السياق ذاته، أشار الاستراتيجي الجمهوري جو سلافِك، الموجود في العاصمة الكونغولية كينشاسا، إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تتطلع إلى الولايات المتحدة لتكون حليفًا في صراعها المستمر ضد متمردي ميليشيا "إم23".
وخلال حديثه مع إذاعة "صوت أميركا"، أكد سلافِك أن المحادثات الأولية بين إدارة ترامب وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية جارية، في خطوة نحو تعزيز العلاقات الثنائية في تلك المنطقة الحيوية.
وتكتسب منطقة البحيرات الكبرى في شرق أفريقيا أهمية استراتيجية بالغة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. فهي ليست فقط مصدرًا هامًا للموارد الطبيعية ولكن أيضًا تشكل بؤرة توتر سياسي يمكن أن تؤثر على الاستقرار في عموم القارة الأفريقية. من أبرز الدول التي تقع ضمن منطقة البحيرات الكبرى: تنزانيا، أوغندا، رواندا، بوروندي، كينيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
تشكل هذه المنطقة مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا لشرق أفريقيا، حيث تلعب دورًا أساسيًا في التجارة الإقليمية والاقتصاد المحلي، فضلًا عن كونها موطنًا لموارد طبيعية هائلة تشمل المعادن والموارد المائية. كما أن منطقة البحيرات الكبرى تعد واحدة من المناطق الجغرافية الهامة في أفريقيا، التي تشهد تفاعلات سياسية وجيوسياسية مؤثرة على مستوى القارة.
منطقة البحيرات الكبرى تمثل أحد أبرز محاور الاهتمام في السياسة الدولية، خصوصًا بالنسبة للولايات المتحدة. تعكس التعيينات الأخيرة والتحركات السياسية في المنطقة، مثل تعيين مسعد بولس، التوجه الأميركي لتعزيز وجودها في شرق أفريقيا في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها بعض الدول في المنطقة، مثل الصراع المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية. أيضًا، تعتبر هذه المنطقة مركزًا جغرافيًا ذو أهمية إستراتيجية، فهي جسر بين مختلف القوى الاقتصادية في القارة الأفريقية.
كما تتزايد اهتمام الولايات المتحدة بالبحيرات الكبرى باعتبارها نقطة عبور رئيسية للموارد الطبيعية الهامة، فضلًا عن كونها محورية في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وهو ما يعكسه الدور الأميركي في تحفيز المحادثات الدبلوماسية مع الدول المعنية. في هذا السياق، يبدو أن تعيين بولس يأتي في إطار سياسة واشنطن لتعزيز دورها في هذه المنطقة المتعددة التحديات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 24 دقائق
- النهار
3 عوامل منحت ترامب جرأة ضرب فوردو
"في الواقع – ولا أحد سيعترف بذلك علناً – لو واصل ترامب قصف الحوثيين ولم يختر 'سلاماً منفصلاً' معهم ترك إسرائيل معلّقة وحيدة في 6 أيار/مايو، لما بدأت ربما إسرائيل هذه الحرب على الإطلاق، أو لربما درست تأخير الهجوم لفترة أطول". لا يحتاج المرء إلى ما ورد في تقرير "جيروزاليم بوست"، أو حتى في "نيويورك تايمز"، ليعرف أن القادة الإسرائيليين لم يستسيغوا سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، والأهم، أنهم قلقوا من إبرامه مع إيران اتفاقاً نووياً أسوأ من اتفاق أوباما. خطان مختلفان كانت غالبية المؤشرات تدل إلى أن ترامب يفضل صفقة مع طهران تُتَوّجه صانعَ سلام إقليمي. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو راح يتحين الفرصة للوقوف بالمرصاد، خصوصاً بعد تلقيه ضربات معنوية عدة من ترامب كقراره وقف الحرب على الحوثيين بدون إبلاغ تل أبيب، وبعد ساعات على قصفهم مطار بن غوريون. إذاً، كان الخطان الأميركي والإسرائيلي تجاه إيران مختلفين. حتى لو فشلت المفاوضات، لكان بالإمكان إلى حد معقول توقع أن يشيح ترامب نظره عن طهران والانتقال إلى ملف آخر للتعويض. في نهاية المطاف، كانت إيران نفسها بشكل أو بآخر ملفاً للتعويض عن إخفاقه في حل الحرب بين روسيا وأوكرانيا. صحيحٌ أنّ ترامب هدّد إيران بالويلات في حال لم تستجب لمطالبه، لكن نزعة ترامب لتفادي الحروب العسكرية، بالضد من الحروب التجارية، أفرغت التهديدات من مضمونها بشكل كبير؛ إلى أن أعاد الهجوم الإسرائيلي على إيران خلط الأوراق. 3 عوامل على الأقلّ خفف النجاح الأولي في اغتيال كبار القادة الإيرانيين بلحظات قليلة مخاوف ترامب. أُعجب الرئيس الأميركي بالضربة الإسرائيلية، كما أُعجب سابقاً بعملية " شبكة العنكبوت" الأوكرانية ضد روسيا. لكن المنعطف الأهم برز مع تآكل القدرات الإيرانية على شن هجمات صاروخية ضد إسرائيل: من نحو 150 في الأيام الأولى على الهجوم، إلى نحو ثلاثين صاروخاً في الأيام القليلة الماضية. في جميع الأحوال، ومهما تكن أسباب تراجع الهجمات الصاروخية الإيرانية، رأى الباحث في "معهد ستوكهولم للسلام الدولي" بييتر ويزيمان أنه "لغاية الآن، (18 حزيران/يونيو) ... أعتقد أنّ التهديد الصاروخي تبين، إلى حد ما، مبالغ به". هدّأ ذلك على الأرجح قلق الإدارة من رد إيراني واسع ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط. العامل الثالث الذي لا يقل أهمية هو قول مسؤولين إسرائيليين إنّ تل أبيب ستذهب إلى تدمير المنشأة، في أيام قليلة، مع أو بدون دعم أميركي. كان التهديد الإسرائيلي منطقياً: لقد فعلتها تل أبيب حين خططت للحرب على إيران ولو بلا دعم أميركي، وستفعلها مجدداً بعدما أضحت المهمة أسهل بسبب تحييد الدفاعات الإيرانية. إذاً، لماذا سيترك ترامب إسرائيل تحصل على كامل "الفضل" في تعطيل البرنامج النووي الإيراني؟ الجواب أنه لن يتركها تفعل ذلك. ولن يحتاج القرار إلا للسماح بطلعة جوية واحدة، ومع الحد الأدنى من المخاطرة، من أجل تحقيق هدفه. مقابل هذا القرار الذي يرضي الجزء الأكبر من الأميركيين، بمن فيهم قاعدة ماغا (باستثناء الأكثر ضجيجاً على "أكس")، سيتمكن ترامب من القول إنه الرئيس الأميركي الوحيد الذي تجرأ على "دفن" البرنامج النووي الإيراني، بخاصة أن إيران لم تسهّل عليه مهمة التفاوض. يوم الجمعة، تذمر ترامب على "تروث سوشل" من أنه لن ينال جائزة "نوبل للسلام" بالرغم من كل الجهود التي يبذلها لوقف الحروب حول العالم. ربما في تلك اللحظة، بدأ العد التنازلي للضربة على فوردو.


الميادين
منذ 31 دقائق
- الميادين
"سكاي نيوز" البريطانية: المدعي العام البريطاني يشكك في شرعية ضربات "إسرائيل" في إيران
كشفت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن المستشار القانوني الأعلى للحكومة البريطانية، ريتشارد هيرمر، أثار تساؤلات داخل الحكومة حول ما إذا كانت التصرفات الإسرائيلية في إيران تستند إلى مبررات قانونية. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع على النقاشات القانونية الجارية في أروقة الحكومة، أن رأي المدعي العام ريتشارد هيرمر، الذي لم يُنشر رسمياً بعد، من شأنه أن يُعقّد تورّط المملكة المتحدة المحتمل مباشرة أو غير مباشرة ضد إيران، بما يشمل تقديم دعم لوجستي أو عملياتي للولايات المتحدة. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن المدعي العام البريطاني لم يُصدر رأياً رسمياً حتى الآن، لكنه عبّر عن تحفظات قانونية من شأنها أن تُقيّد قدرة بريطانيا على تقديم الدعم لأي هجوم إسرائيلي على إيران، أو المساهمة في عمليات أميركية مخطط لها، ما لم تُستهدف المصالح البريطانية مباشرة، على حد تعبيره. اليوم 13:05 اليوم 12:57 وأكد أن الموقف القانوني الراهن من شأنه أن يعيق مشاركة لندن في أي عمليات عسكرية مرتقبة "إلا إذا تعرّضت المصالح البريطانية لهجوم مباشر". ويأتي هذا التطور في وقتٍ يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب خياراته بشأن التصعيد ضد إيران، مع تكرار حديثه عن احتمال التدخل العسكري، بما في ذلك شن ضربات جوية باستخدام قاذفات "بي-2" الأميركية لإسقاط قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية الإيرانية، المبنية في عمق جبل صخري داخل الأراضي الإيرانية. وذكر المصدر أنه من المرجح أن تعتمد هذه الضربات، في حال تنفيذها، على استخدام القاعدة الجوية البريطانية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، والتي تُعد من أقرب النقاط الاستراتيجية إلى إيران، ما يجعلها ذات أهمية بالغة في أي عمل عسكري ضد طهران. وأشار إلى أن الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية تعاون عسكري طويلة الأمد مع لندن، قد تطلب استخدام هذه القاعدة لتنفيذ عمليات هجومية، إضافةً إلى استخدام القاعدة البريطانية في قبرص لتزويد الطائرات بالوقود. ووفق ما أوردته "سكاي نيوز"، فإن أي رفض بريطاني لاستخدام هذه القواعد قد يعرقل التخطيط الأميركي للعملية العسكرية، وقد يُحدث توترات دبلوماسية على مستوى العلاقات بين ضفتَي الأطلسي.


تيار اورغ
منذ 37 دقائق
- تيار اورغ
من هذا المكان.. ترامب وافق على ضرب منشآت إيران النووية
كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى موافقته على عملية ضرب منشآت نووية إيرانية أثناء تواجده في نادي الغولف في نيوجيرسي. وقال موقع "أكسيوس" الأميركي إن ترامب بعد ظهر السبت كان في ناديه للغولف في بيدمينستر، مضيفا أنه أبلغ حينها أن القاذفات على وشك الوصول إلى "نقطة اللاعودة". وتابع المصدر أنه حينها أعطى الرئيس الأميركي الضوء الأخضر النهائي. وبعد ذلك بوقت قصير، صعد ترامب على متن الطائرة الرئاسية وعاد إلى واشنطن ليكون في غرفة العمليات لمتابعة التطورات. وكشف أحد المقربين من ترامب، والذي تحدث مع الرئيس في الأيام الأخيرة: "في النهاية، كان كل شيء على ما يُرام. كان التوقيت مناسبا". وأبرز "أكسيوس" أن "مجموعة صغيرة جدا من المسؤولين داخل إدارة ترامب كانت على علم بالضربة المخطط لها". وصرح مسؤول أميركي: "لم تكن هناك تسريبات من البنتاغون أو من البيت الأبيض". ويوم الخميس، صرّح ترامب للصحفيين بأنه سيقرر "خلال الأسبوعين المقبلين" ما إذا كان سينضم إلى الحرب، مشيرا إلى أن الضربة ليست وشيكة بالضرورة.