logo
البستاني: نحو تخزين أفقي بديل عن الإهراءات المتضررة بعد انفجار المرفأ

البستاني: نحو تخزين أفقي بديل عن الإهراءات المتضررة بعد انفجار المرفأ

ليبانون 24منذ 2 أيام

عقدت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط جلسة أسبوعية برئاسة النائب البروفيسور فريد البستاني ، وبمشاركة الأعضاء النواب.
وفي تصريح عقب الجلسة، أوضح البستاني أن اللجنة تابعت البحث في ملف الإهراءات، مشيراً إلى اختلاف رؤية الحكومة الحالية عن السابقة في معالجة هذه الأزمة التي برزت بعد انفجار مرفأ بيروت.
وأكد وجود توجّه للانتقال من نظام التخزين العمودي إلى التخزين الأفقي، بالاستناد إلى تجارب ناجحة في دول كالأردن وغيرها.
وأشار إلى أن اللجنة تتابع مع وزارتي الزراعة والاقتصاد تحديد فترة التخزين، مواقع إنشاء الإهراءات الجديدة، وحجمها، مع ضرورة توزيعها على مناطق عدة مثل بيروت وطرابلس والبقاع، لتأمين بدائل في حال وقوع أي طارئ في موقع معين. كما شدد على أهمية تحديد الجهة الممولة للمشروع، سواء من الاتحاد الأوروبي أو من الدول المانحة الأخرى.
ولفت البستاني إلى وجود نحو أربعة آلاف طن من القمح غير الصالح للاستهلاك في الإهراءات المتضررة في بيروت، ويتم حالياً درس إمكانية هدمها أو الإبقاء عليها، مع مراعاة ما يرتبط بالتحقيقات وحفظ ذاكرة ضحايا الانفجار.
وأضاف أن اللجنة ناقشت أيضاً جدوى بعض الاتفاقيات والمعاهدات الخارجية التي تُعد مجحفة بحق لبنان ، وحددت جلسة في 11 حزيران المقبل لاتخاذ موقف نهائي بشأنها. كما تناولت ملف أصحاب المولدات الكهربائية المخالفين وموضوع "النافعة".
وأثنى البستاني على جهود وزير الداخلية والعميد نزيه قبرصلي، معلناً عن زيارة تفقدية ثانية قريباً لمتابعة تنفيذ الخطة الموضوعة من قبل اللجنة.
وحيّا اللجنة الفرعية التي تدرس قانون هيكلة المصارف، مشدداً على ضرورة دراسة قانون استرداد أموال المودعين الذي سبق أن تقدم به إلى المجلس النيابي، لما له من دور في سد الفجوة المالية وتحقيق المساءلة.
وفي ما يتعلق بمستشفى دير القمر الحكومي، أشار البستاني إلى سلفة تشغيل بقيمة 100 ألف دولار أعلن عنها وزير الصحة لاستكمال الأعمال فيه، موضحاً أنه سيواصل متابعة تركيب المعدات الطبية التي وصلت كهبات، مع تأكيد دور اللجنة المسؤولة في توظيف الكادر الطبي والإداري بالتنسيق مع مجلس الخدمة المدنية.
كما أعلن عن مشاركته غداً في مداخلة بمركز الاتحاد العمالي العام إلى جانب الدكتور بشارة الأسمر حول موضوع الحد الأدنى للأجور، مشدداً على أهمية إنصاف الموظف كعنصر منتج في المجتمع.
وختم بدعوة إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار مع اقتراب موسم الصيف

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة أمام أكبر تقليص وظيفي منذ تأسيسها
الأمم المتحدة أمام أكبر تقليص وظيفي منذ تأسيسها

الديار

timeمنذ 27 دقائق

  • الديار

الأمم المتحدة أمام أكبر تقليص وظيفي منذ تأسيسها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تواجه الأمم المتحدة أزمة مالية خانقة قد تُفضي إلى تقليص غير مسبوق في عدد موظفي الأمانة العامة، إذ كشفت مذكرة داخلية اطّلعت عليها وكالة 'فرانس برس' أن المنظمة الدولية قد تلغي ما يصل إلى 20% من الوظائف بحلول عام 2026، في إطار خطة إصلاحية تهدف إلى خفض النفقات وتعزيز الكفاءة. وفي رسالة بعث بها المراقب المالي للأمم المتحدة، تشاندرامولي راماناثان، إلى رؤساء الأقسام، أوضح أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يسعى إلى تقليص الميزانية العادية بنسبة تتراوح بين 15% و20%، وهو ما سيترتب عليه خفض مماثل في عدد الموظفين العاملين ضمن الأمانة العامة، البالغ عددهم نحو 35,000 موظف موزعين بين نيويورك وجنيف وفيينا ونيروبي. هذه الإجراءات الجذرية تأتي ضمن مبادرة 'UN 80' التي أطلقها غوتيريش في آذار الماضي، والهادفة إلى تبسيط عمليات المنظمة وسط 'قيود مالية متزايدة'، وفق تعبيره. وحذّر غوتيريش مؤخراً من 'تغييرات مؤلمة' وشيكة، مشيرًا إلى تقليصات كبيرة تطال الكادر الوظيفي. وطلبت المذكرة من رؤساء الإدارات تقديم لوائح تفصيلية بالوظائف 'غير الأساسية أو المتداخلة أو الزائدة عن الحاجة' بحلول 13 حزيران المقبل، وذلك استعدادًا لعملية إعادة هيكلة قد تبدأ في تنفيذها مطلع عام 2026، في حال وافقت عليها الجمعية العامة. وتبلغ الميزانية التشغيلية السنوية للأمم المتحدة حاليًا 3.7 مليار دولار، إلا أن المنظمة تواجه أزمة سيولة مزمنة، نتيجة تأخر بعض الدول الأعضاء في سداد مساهماتها أو تخلّفها عن الدفع. وقد أشار متحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن الولايات المتحدة، التي تمثل 22% من الميزانية، كانت قد تأخرت في تسديد نحو 1.5 مليار دولار حتى نهاية كانون الثاني الماضي. أما الصين، ثاني أكبر المساهمين بنسبة 20%، فقد دفعت مساهمتها لعام 2024 في وقت متأخر من كانون الأول. ورغم أن التخفيض المرتقب يطال الأمانة العامة فقط، فإن وكالات أخرى مثل الأونروا، ومفوضية اللاجئين، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تتلقى تمويلًا جزئيًا من الميزانية العامة، ستخضع لتوجيهات خاصة. وتروج الأمم المتحدة للخطة على أنها إصلاح هيكلي لتحسين الأداء، إلا أن مراقبين حذروا من أن تقليص عدد الموظفين بهذا الحجم قد يُضعف قدرة المنظمة على تنفيذ مهامها، لا سيما في مناطق الأزمات والنزاعات حيث يعتمد العمل الإنساني والدبلوماسي على البنية التشغيلية القائمة.

بالفيديو: وقفة احترام أميركية لافتة خلال استقبال الشرع!
بالفيديو: وقفة احترام أميركية لافتة خلال استقبال الشرع!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 42 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بالفيديو: وقفة احترام أميركية لافتة خلال استقبال الشرع!

أثارت لقطات وقوف مسؤولين أميركيين لحظة دخول الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إلى قاعة مراسم توقيع اتفاقيات طاقة في دمشق، يوم أمس الخميس، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قارن ناشطون المشهد بصور سابقة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد خلال استقباله لمسؤولين روس، وخصوصاً لقطات أظهرت تجاهلهم البروتوكولي له في مناسبات رسمية. وظهر في الصور عنصر أميركي يرتدي البزة العسكرية يجلس في الصف الأمامي، وقد وقف احتراماً عند دخول الشرع إلى القاعة. كما شوهد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، يقف ويصافح الشرع قبل أن يجلس إلى جانبه. وألقى باراك كلمة خلال مراسم التوقيع على اتفاقية لتزويد سوريا بالكهرباء، بين الحكومة السورية وشركات قطرية وتركية، بقيمة تصل إلى 7 مليارات دولار. وجاء في كلمته: "أنقل لكم تحيات الرئيس دونالد ترامب، وأؤكد التزامه بدعم سوريا الجديدة، فهذه الفرص لا تتكرر دائماً، وكل خطواتنا تجاه سوريا كانت محسوبة، وكل جهودنا تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة العظيمة". وتابع باراك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية: "بتاريخ الـ13 من أيار، اتخذ الرئيس ترامب قراراً جريئاً برفع العقوبات عن سوريا من دون أي شرط ومن دون أي متطلبات، وهو ما ساهم في توقيع مذكرة التفاهم اليوم مع سوريا، أمّ الحضارات. وإذا استمر السوريون على هذه الوتيرة، سنغير نحن جميعاً قوة العالم من هذا المكان".

الدولار يتأرجح وسط ضبابية سياسية وتجارية… والأنظار تتجه نحو التضخم!
الدولار يتأرجح وسط ضبابية سياسية وتجارية… والأنظار تتجه نحو التضخم!

لبنان اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لبنان اليوم

الدولار يتأرجح وسط ضبابية سياسية وتجارية… والأنظار تتجه نحو التضخم!

شهد الدولار الأميركي تذبذباً ملحوظاً اليوم، الجمعة 30 أيار/مايو، وسط تصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأميركية وقوة الاقتصاد المحلي، ما يضع العملة الخضراء على مسار الانخفاض للشهر الخامس على التوالي. وخلال أسبوع اتسم بالتقلبات، أغلق الدولار الجلسة السابقة على انخفاض، بعد قرار محكمة اتحادية بإعادة فرض رسوم جمركية شاملة كان الرئيس دونالد ترامب قد فرضها سابقًا، وذلك بعد يوم واحد فقط من قرار محكمة تجارية بوقف العمل بها فوراً. وفي هذا السياق، عبّر ترامب أمس الخميس عن أمله في أن تلغي المحكمة العليا قرار المحكمة التجارية، بينما لمّح مسؤولون إلى إمكانية اللجوء لسلطات رئاسية بديلة لتفعيل هذه الرسوم. هذا التصعيد القانوني أثار قلق الأسواق، ودفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول الأميركية لصالح بدائل أكثر استقراراً، في ظل تخوف متزايد من تأثير السياسات التجارية المتقلبة على استقرار الأسواق المالية. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق في 'كابيتال دوت كوم': 'بدلاً من إنهاء حالة عدم اليقين، يبدو أن القرار يمثل بداية لفصل جديد من التوترات، وهو ما ينعكس في حالة الحذر التي تسود الأسواق حالياً'. وارتفع اليورو قليلاً اليوم إلى 1.1378 دولار، قبيل صدور بيانات التضخم الألمانية لشهر أيار/مايو، بينما استقر الفرنك السويسري عند 0.8225 مقابل الدولار. لكن رغم هذا الهدوء النسبي، فإن العملة الأميركية تتجه نحو تسجيل خسائر شهرية أمام كل من الفرنك، اليورو، والجنيه الإسترليني. في المقابل، لم تُسهم بيانات إعانات البطالة الأسبوعية ولا أرقام النمو الاقتصادي التي صدرت أمس في تهدئة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، لتترك المستثمرين بانتظار بيانات التضخم الأهم، وعلى رأسها تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي المتوقع صدوره لاحقاً اليوم. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.16% إلى 99.416 نقطة، لكنه يبقى متجهاً لتسجيل تراجع بنسبة 0.25% خلال أيار/مايو، وهو التراجع الشهري الخامس على التوالي. وفي الأسواق الآسيوية، صعد الين الياباني بنسبة 0.3% إلى 143.80 للدولار، بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي في طوكيو بلغ أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين، مما يعزز احتمالات رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة. وقال مين جو كانج، كبير الاقتصاديين في 'آي.إن.جي': 'بنك اليابان في موقف معقد؛ فالتضخم لا يزال مرتفعاً، لكن الانتعاش الاقتصادي لا يزال هشاً ويواجه تحديات خارجية، أبرزها التوترات التجارية مع الولايات المتحدة'. مع ذلك، يتجه الين نحو تسجيل أول تراجع شهري له أمام الدولار منذ بداية العام. أما الدولار الأسترالي فقد انخفض قليلاً إلى 0.6431 دولار، بينما سجّل الدولار النيوزيلندي 0.5968 في أحدث التداولات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store