logo
الزنزري: تحقيق التنمية في تونس يبقى مرتبطا بالتضامن الدولي العميق

الزنزري: تحقيق التنمية في تونس يبقى مرتبطا بالتضامن الدولي العميق

ديوانمنذ يوم واحد
وذكّرت الزنزري، أن قمة إشبيلية تنعقد في سياق عالمي دقيق يستدعي من الجميع التداول بعمق في القضايا المتعلّقة بالتنمية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية. وقالت الوزيرة "ومع ذلك لا يمكننا أن تتحدث عن قيم العدالة ومبادئ الأمن الجماعي دون معالجة القضية الفلسطينية، التي ظلّت جرحا ينزف في الضمير العالمي". وأضافت: "يظلّ تحقيق التنمية المستدامة هدفا بعيد المنال، ما دامت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لم تجسد إلى الان وفقا لقرارات الشرعية الدولية".
وأشارت الزنزري إلى أن "السنوات الأخيرة أثبتت أن نظام التمويل العالمي الحالي اصبح عاجزا عن مجابهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية والبيئية المتنامية. كما أن حجم النزاعات والجوائح والتحديات المناخية والفوارق التنموية والرقمية والتكنولوجية بين مختلف الدول كشفت هشاشة هذا النظام وعدم قدرته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرّتها الأمم المتحدة".
وفي السياق ذاته، ذكرت رئيسة الحكومة بأن الإجتماع الذي إنتظم في جويلية 2015 بأديس أبابا قد مكّن من وضع رؤية واعدة وطموحة لتمويل التنمية المستدامة، إلا أن احتياجات الدول، وخاصة منها النامية، لم تلبّ بسبب الأزمات المتتالية لا سيما جائحة كوفيد-19 والتوتّرات الأمنية المتتالية والحروب والتداعيات الجيوسياسية وأيضا التحديّات المناخية. وخلصت إلى أن ذلك أدى إلى تعميق الفجوات بين الشعوب وحال دون تجسيم رؤية المؤتمر المنعقد بأديس أبابا، على حد قولها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في إشبيلية، سارة زعفراني زنزري تعزز التحالفات من أجل التنمية المستدامة
في إشبيلية، سارة زعفراني زنزري تعزز التحالفات من أجل التنمية المستدامة

ويبدو

timeمنذ 14 ساعات

  • ويبدو

في إشبيلية، سارة زعفراني زنزري تعزز التحالفات من أجل التنمية المستدامة

عادت رئيسة الحكومة، سارة زعفراني زنزري، مساء الثلاثاء إلى تونس، بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي يُعقد من 30 جوان إلى 3 جويلية في إشبيلية، جنوب إسبانيا. خلال هذا اللقاء رفيع المستوى، أجرت المسؤولة التونسية سلسلة من المحادثات الثنائية مع العديد من القادة والشركاء الدوليين. حيث التقت بشكل خاص مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ورؤساء وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو، والفلسطيني محمد مصطفى، والمصري مصطفى كمال مدبولي، والجزائري نذير العرباوي، وكذلك مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD)، أوديل رينو-باسو. يمثل هذا المؤتمر مرحلة هامة، بعد عشر سنوات من برنامج عمل أديس أبابا. وقد اعتمدت الوفود المشاركة، منذ اليوم الأول، التزام إشبيلية، وهو إطار عالمي جديد يهدف إلى تعبئة التمويلات اللازمة للتنمية المستدامة. وتقدر هذه الاحتياجات بـ 4000 مليار دولار سنوياً، وهي لا تزال غير ملباة بشكل كبير، خاصة في دول الجنوب. يهدف هذا الالتزام، الذي تم التوصل إليه في 25 جوان 2025 من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة – باستثناء الولايات المتحدة – إلى إعادة إطلاق الجهود العالمية في مجال التنمية الشاملة والعادلة، في سياق دولي يتسم بتحديات اقتصادية واجتماعية ومناخية متزايدة.

رئيسة الحكومة: تحقيق التنمية في تونس يبقى مرتبطا بالتضامن الدولي العميق
رئيسة الحكومة: تحقيق التنمية في تونس يبقى مرتبطا بالتضامن الدولي العميق

Babnet

timeمنذ يوم واحد

  • Babnet

رئيسة الحكومة: تحقيق التنمية في تونس يبقى مرتبطا بالتضامن الدولي العميق

مبعوثة وات أمل بن حجيبة - أكدت رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، أن تونس تُدرك أن تحقيق التنمية على المستوى الوطني يبقى مرتبطا بتعميق التضامن الدولي الذي يستجيب لمتطلبات التقدم العادل والمتوازن، وذلك في كلمة ألقتها، الثلاثاء، خلال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المنعقد في إشبيلية بإسبانيا، من 30 جوان إلى 1 جويلية 2025 وذكّرت الزنزري، أن قمة إشبيلية تنعقد في سياق عالمي دقيق يستدعي من الجميع التداول بعمق في القضايا المتعلقة بالتنمية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية. وقالت " ومع ذلك لا يمكننا ان تتحدث عن قيم العدالة ومبادئ الأمن الجماعي دون معالجة القضية الفلسطينية، التي ظلت جرحا ينزف في الضمير العالمي". وأضافت: "يظل تحقيق التنمية المستدامة هدفا بعيد المنال، ما دامت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لم تجسد الى الان وفقا لقرارات الشرعية الدولية". واشارت الزنزري الى أن "السنوات الأخيرة أثبتت ان نظام التمويل العالمي الحالي اصبح عاجزا عن مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتنامية. كما أن حجم النزاعات والجوائح والتحديات المناخية والفوارق التنموية والرقمية والتكنولوجية بين مختلف الدول كشفت هشاشة هذا النظام وعدم قدرته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة". وفي السياق ذاته، ذكرت رئيسة الحكومة بأن الاجتماع الذي انتظم في جويلية 2015 بأديس أبابا قد مكن من وضع رؤية واعدة وطموحة لتمويل التنمية المستدامة، إلا أن احتياجات الدول، وخاصة منها النامية، لم تلبّ بسبب الأزمات المتتالية لا سيما جائحة كوفيد-19 والتوترات الأمنية المتتالية والحروب والتداعيات الجيوسياسية وايضا التحديات المناخية. وخلصت الى أن ذلك أدى إلى تعميق الفجوات بين الشعوب وحال دون تجسيم رؤية المؤتمر المنعقد بأديس أبابا، على حد قولها.

الزنزري: تحقيق التنمية في تونس يبقى مرتبطا بالتضامن الدولي العميق
الزنزري: تحقيق التنمية في تونس يبقى مرتبطا بالتضامن الدولي العميق

ديوان

timeمنذ يوم واحد

  • ديوان

الزنزري: تحقيق التنمية في تونس يبقى مرتبطا بالتضامن الدولي العميق

وذكّرت الزنزري، أن قمة إشبيلية تنعقد في سياق عالمي دقيق يستدعي من الجميع التداول بعمق في القضايا المتعلّقة بالتنمية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية. وقالت الوزيرة "ومع ذلك لا يمكننا أن تتحدث عن قيم العدالة ومبادئ الأمن الجماعي دون معالجة القضية الفلسطينية، التي ظلّت جرحا ينزف في الضمير العالمي". وأضافت: "يظلّ تحقيق التنمية المستدامة هدفا بعيد المنال، ما دامت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لم تجسد إلى الان وفقا لقرارات الشرعية الدولية". وأشارت الزنزري إلى أن "السنوات الأخيرة أثبتت أن نظام التمويل العالمي الحالي اصبح عاجزا عن مجابهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية والبيئية المتنامية. كما أن حجم النزاعات والجوائح والتحديات المناخية والفوارق التنموية والرقمية والتكنولوجية بين مختلف الدول كشفت هشاشة هذا النظام وعدم قدرته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرّتها الأمم المتحدة". وفي السياق ذاته، ذكرت رئيسة الحكومة بأن الإجتماع الذي إنتظم في جويلية 2015 بأديس أبابا قد مكّن من وضع رؤية واعدة وطموحة لتمويل التنمية المستدامة، إلا أن احتياجات الدول، وخاصة منها النامية، لم تلبّ بسبب الأزمات المتتالية لا سيما جائحة كوفيد-19 والتوتّرات الأمنية المتتالية والحروب والتداعيات الجيوسياسية وأيضا التحديّات المناخية. وخلصت إلى أن ذلك أدى إلى تعميق الفجوات بين الشعوب وحال دون تجسيم رؤية المؤتمر المنعقد بأديس أبابا، على حد قولها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store