
في إشبيلية، سارة زعفراني زنزري تعزز التحالفات من أجل التنمية المستدامة
خلال هذا اللقاء رفيع المستوى، أجرت المسؤولة التونسية سلسلة من المحادثات الثنائية مع العديد من القادة والشركاء الدوليين. حيث التقت بشكل خاص مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ورؤساء وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو، والفلسطيني محمد مصطفى، والمصري مصطفى كمال مدبولي، والجزائري نذير العرباوي، وكذلك مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD)، أوديل رينو-باسو.
يمثل هذا المؤتمر مرحلة هامة، بعد عشر سنوات من برنامج عمل أديس أبابا. وقد اعتمدت الوفود المشاركة، منذ اليوم الأول، التزام إشبيلية، وهو إطار عالمي جديد يهدف إلى تعبئة التمويلات اللازمة للتنمية المستدامة. وتقدر هذه الاحتياجات بـ 4000 مليار دولار سنوياً، وهي لا تزال غير ملباة بشكل كبير، خاصة في دول الجنوب.
يهدف هذا الالتزام، الذي تم التوصل إليه في 25 جوان 2025 من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة – باستثناء الولايات المتحدة – إلى إعادة إطلاق الجهود العالمية في مجال التنمية الشاملة والعادلة، في سياق دولي يتسم بتحديات اقتصادية واجتماعية ومناخية متزايدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ ساعة واحدة
- ويبدو
تونس: حلقة استراتيجية في تصدير الكهرباء إلى أوروبا
يضع مشروع Elmed، الذي يربط تونس بجنوب إيطاليا، تونس كلاعب رئيسي في التكامل الطاقي بين أوروبا وأفريقيا. يفتح هذا الكابل البحري الطريق لتعزيز التعاون الطاقي بين الجزائر وتونس وأوروبا. مشروع Elmed، الذي يقترب من مرحلة الانتهاء، قد يجعل من تونس لاعبًا مركزيًا في الخريطة الطاقية الجديدة لحوض البحر الأبيض المتوسط. هذا الكابل الكهربائي البحري، الذي سيربط الشبكة التونسية بجنوب إيطاليا، سيمكن ليس فقط من تعزيز الترابط بين شمال أفريقيا وأوروبا، بل أيضًا من وضع تونس كمركز إقليمي لنقل الطاقة. وفقًا لتصريحات فيصل تريفة، المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG)، التي نقلتها وكالة نوفا الإيطالية، يهدف Elmed إلى دمج الشبكات الجزائرية والتونسية لتسهيل تصدير الكهرباء إلى أوروبا ودعم إنشاء سوق طاقي أورو-أفريقي مستقبلي. هذا المشروع الضخم، الذي تبلغ قدرته 600 ميغاواط وتكلفته الإجمالية 850 مليون يورو، يحظى بتمويل كبير: 300 مليون يورو من المفوضية الأوروبية و260 مليون دولار من البنك الدولي، مع مشاركة البنك الأوروبي للاستثمار (BEI)، والبنك الألماني KfW، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD). بالنسبة لتونس، الفوائد متعددة. من الناحية الاستراتيجية، سيمكن هذا المشروع من تعزيز الأمن الطاقي للبلاد، مع دمجها بالكامل في الديناميات الكبرى للانتقال الطاقي في البحر الأبيض المتوسط. كما يفتح آفاقًا تجارية، حيث يمكن لتونس أن تستفيد من حقوق العبور أو، في نهاية المطاف، تصدير الكهرباء بنفسها، خاصة من مصادر الطاقة المتجددة. بالتوازي، تراهن الجزائر على هذا الممر التونسي الإيطالي لتعزيز صادراتها الكهربائية، خاصة بعد التخلي عن مشروع الربط المباشر مع ليبيا الذي اعتبر غير قابل للتنفيذ تقنيًا. وهي تقوم بتحديث خطوطها ذات الجهد العالي نحو تونس، مع تطوير برنامج طموح لإنتاج الكهرباء، بأهداف تتجاوز 50,000 ميغاواط خلال عشر سنوات، جزئيًا بفضل الطاقة الشمسية والرياح. تونس، بوضع نفسها كحلقة وصل طاقية بين أفريقيا وأوروبا، ترى بذلك فتح آفاق جديدة في مجال الدبلوماسية الطاقية، والاستثمار، والاندماج الإقليمي.


ويبدو
منذ ساعة واحدة
- ويبدو
في إشبيلية، تونس تدعو إلى إعادة صياغة النظام المالي الدولي
بمناسبة المؤتمر الرابع للأمم المتحدة حول تمويل التنمية (FfD4)، الذي عقد في إشبيلية من 30 جوان إلى 3 جويلية، دعت تونس إلى تغيير عميق في آليات إدارة الديون والتعاون الاقتصادي الدولي. حضر في إشبيلية إلى جانب رئيسة الحكومة سارة زعفراني زنزري، وزيرة المالية مشكات سلامة خالد، التي نقلت صوت تونس خلال المناقشات حول تحديات التمويل التي تواجهها الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط. في ختام المؤتمر، أكدت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (TAP) طموح تونس لتعزيز شراكاتها الاقتصادية في إطار متعدد الأطراف متجدد، أكثر عدالة وأكثر ملاءمة للواقع الحالي. جرت اللحظة البارزة للمشاركة التونسية في 2 جويلية، خلال مائدة مستديرة رفيعة المستوى مخصصة للديون السيادية واستدامتها. وأكدت الوزيرة على ضرورة إعادة التفكير في هيكلية الديون العالمية لتصبح رافعة حقيقية للتنمية، وليس عبئًا يخنق النمو. تحويل الديون إلى مشاريع، بدلاً من أعباء في مداخلتها، دعت مشكات سلامة خالد إلى تحويل النهج التقليدي للاستدانة، داعية إلى تفضيل آليات تحويل الديون إلى مشاريع تنموية، واستكشاف أشكال جديدة لإدارة الديون وتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع هيكلية. بالعودة إلى الحالة التونسية، أشارت الوزيرة إلى أن مستوى الدين في البلاد قد استقر عند حوالي 80% من الناتج المحلي الإجمالي، مع التأكيد على ضرورة اتباع نهج نوعي للديون. بالنسبة لتونس، تكون الديون مستدامة إذا كانت تتيح توليد الثروة، وخلق الوظائف، وتمويل التحولات الاقتصادية المستدامة. هذا الموقف ينسجم مع الملاحظات التي قدمها العديد من القادة الحاضرين في إشبيلية. من أجل تعاون دولي أكثر عدالة على هامش المؤتمر، جددت الوفد التونسي رغبته في تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي، في سياق يتسم بتراجع المساعدات التنموية وارتفاع الضغوطات المالية في العديد من الدول. دعت تونس بشكل خاص إلى تعبئة أفضل للموارد العامة من خلال أدوات مبتكرة وعادلة، خاصة في مجال التمويل المناخي وإدارة الميزانيات الوطنية. اختتم مؤتمر FfD4، الذي جمع رؤساء دول ووزراء واقتصاديين وممثلين عن منظمات دولية، أعماله في 3 جويلية. وتوصل إلى توافق واسع حول ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي، لصالح تنمية أكثر شمولية، وأكثر مرونة، وأكثر استدامة.


Babnet
منذ 4 ساعات
- Babnet
محمد صلاح يتصدر قائمة أغنى اللاعبين الأفارقة لسنة 2025 بثروة قدرها 110 ملايين دولار
شهدت كرة القدم الإفريقية في السنوات الأخيرة تطوراً لافتاً ، تجلّى من خلال تألق عدد كبير من اللاعبين الأفارقة في أبرز الدوريات الأوروبية، ما مكّنهم من تحقيق ثروات ضخمة بفضل العقود الاحترافية والرواتب المجزية وصفقات الرعاية العالمية. ويواصل النجم المصري محمد صلاح ، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، فرض اسمه في عالم المال والأعمال، بعدما تصدر قائمة أغنى 10 لاعبين أفارقة لعام 2025 بثروة تُقدّر بـ 110 ملايين دولار. قفزة مالية لصلاح منذ انتقاله إلى ليفربول منذ انضمامه إلى "الريدز" سنة 2017 قادماً من نادي روما الإيطالي، سجّل محمد صلاح قفزات مالية نوعية، تُوّجت مؤخراً بتجديد عقده حتى صيف 2027 ، مع راتب أسبوعي يناهز 500 ألف دولار ، ليصبح بذلك أعلى اللاعبين أجراً في تاريخ النادي. ويُعدّ محمد صلاح "الوجه الإعلاني الأول للشرق الأوسط في أوروبا"، بما يتمتع به من شعبية جارفة في العالمين العربي والإفريقي. مصادر دخل متنوّعة واستثمارات ذكية لا تقتصر مداخيل "الملك المصري" على راتبه الرياضي فقط، بل يمتلك عدداً من العقود الإعلانية الضخمة مع شركات عالمية مثل Adidas و Pepsi ، بالإضافة إلى استثمارات في مجال العقارات ، أبرزها شركة خاصة به في لندن. كما يُعرف محمد صلاح بأعماله الخيرية، لا سيما في قريته نجريج بمحافظة الغربية ، حيث موّل مشاريع تنموية متعددة، على غرار بناء مدارس ومستشفيات ومرافق خدمية. الدوري السعودي.. بوابة جديدة للثروة الإفريقية شهد الدوري السعودي للمحترفين تحوّلاً جذرياً في سوق الانتقالات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بعدما أصبح وجهة مفضّلة لنجوم الكرة الأفارقة بفضل الرواتب المرتفعة التي تقدّمها الأندية. ومن بين أبرز الأسماء التي انضمت إلى الدوري السعودي مؤخراً: * ساديو ماني * رياض محرز * كاليدو كوليبالي * ياسين بونو * بيير أوباميانغ وهو ما ساهم في رفع ثرواتهم وتعزيز مواقعهم ضمن قائمة الأغنى. قائمة أغنى 10 لاعبين أفارقة لسنة 2025: 1. محمد صلاح (مصر) – 110 مليون دولار 2. صامويل إيتو (الكاميرون) – 95 مليون دولار 3. ديدييه دروغبا (كوت ديفوار) – 90 مليون دولار 4. يايا توريه (كوت ديفوار) – 70 مليون دولار 5. كاليدو كوليبالي (السنغال) – 70 مليون دولار 6. رياض محرز (الجزائر) – 65 مليون دولار 7. بيير أوباميانغ (الغابون) – 50 مليون دولار 8. مايكل إيسيان (غانا) – 35 مليون دولار 9. ساديو ماني (السنغال) – 30 مليون دولار 10. أشرف حكيمي (المغرب) – 25 مليون دولار صافي الثروة المنشورة في مصادر موثوقة مثل ، وصحف إفريقية كبرى، بالإضافة إلى عقود الرعاية والإعلانات والأنشطة التجارية والخيرية التي تُعدّ جزءاً من مصادر دخلهم. رغم اعتزال كل من صامويل إيتو و ديدييه دروغبا ، إلا أن استثماراتهما وصفقاتهما الإعلانية جعلتهما يحافظان على موقعيهما في صدارة الأثرياء الأفارقة. المصدر: sportsdunia