لم يتم الكشف عن قيمة الصفقة
ومن المقرر أن ينضم "فريق PlayAI بأكمله" إلى "ميتا"، الأسبوع المقبل، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ يوم السبت عن مذكرة داخلية اطلعت عليها.
الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي "غوغل" تستقطب كبار موظفي "ويندسيرف" في صفقة مليارية رغم اهتمام "OpenAI"
وسيرفع فريق "PlayAI" تقاريره إلى يوهان شالكويك، الذي انضم مؤخرا إلى "ميتا" قادمًا من شركة ناشئة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى "Sesame AI Inc"، بحسب تقرير للوكالة اطلعت عليه "العربية Business".
ووضعت "ميتا" الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها هذا العام، حيث استثمرت بكثافة في البنية التحتية مثل الرقائق ومراكز البيانات، بالإضافة إلى توظيف أفضل المواهب لبناء نماذج وميزات ذكاء اصطناعي.
وأعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا مؤخرًا عن إعادة هيكلة كبيرة لقسم الذكاء الاصطناعي في الشركة، حيث تم تعيين ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة سكيل إيه آي، لقيادة المجموعة الجديدة الناتجة عن الهيكلة، والتي تُسمى "ميتا سوبر إنتيليجنس لابس" (Meta Superintelligence Labs).
ولم يتم الكشف عن الشروط المالية لصفقة الاستحواذ، في حين أن متحدثًا باسم "ميتا" أكد الاستحواذ، لكنه رفض الإدلاء بأي تعليقات إضافية.
وجاء في المذكرة أن "عمل فريق PlayAI في إنشاء أصوات طبيعية، إلى جانب منصة لإنشاء الصوت (بطريقة) سهلة، يتناسب بشكل رائع مع عملنا وخارطة الطريق الخاصة بنا، عبر شخصيات الذكاء الاصطناعي، وMeta AI، والأجهزة القابلة للارتداء وإنشاء المحتوى الصوتي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
رئيس "ديل" يحذر من تكلفة حملة التوظيف المحمومة لميتا في الذكاء الاصطناعي
قال مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة ديل تكنولوجيز إن تكلفة حملة التوظيف المكثفة التي تشنها شركة ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي لن تقتصر على الرواتب الباهظة فقط، بل ستتجلى في طوابير الموظفين الساخطين المصطفين خارج مكتب مارك زوكربيرغ مطالبين بمعاملة عادلة. ووصف ديل، في مقابلة مع بودكاست "BG2" بُثت يوم الخميس، الأمر بأنه سيكون "تحديًا" بلا شك. وأضاف ديل أن الاستياء والانزعاج الذي قد يواجهه الرئيس التنفيذي لميتا زوكربيرغ من الموظفين الحاليين بسبب رواتب زملائهم الجدد السخية قد يتحولان في النهاية إلى عامل تشتيت لميتا، بحسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، اطلعت عليه "العربية Business". وتعمل "ميتا" جاهدةً على هيكلة فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها من خلال استقطاب المواهب من منافسين مثل "OpenAI" و"غوغل". وفي الشهر الماضي، أعلنت مالكة مواقع التواصل الاجتماعي استثمارها 15 مليار دولار في شركة "ScaleAI" المتخصصة في تصنيف البيانات، في صفقة تضمنت انضمام مؤسس "ScaleAI" ورئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ إلى "ميتا"، حيث سيشارك في قيادة مختبرات الذكاء الفائق بالشركة إلى جانب نات فريدمان المدير التنفيذي السابق لـ"GitHub". وديل ليس الوحيد الذي يرى مشكلات في حملة "ميتا" المكثفة لتوظيف مواهب ذكاء اصطناعي. وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، الشهر الماضي، إنه يرى أن عرض "ميتا" مكافآت توقيع بقيمة 100 مليون دولار على موظفيه هو ضرب من "الجنون". واعتبر ألتمان أن اعتماد "ميتا" على مكافآت التوقيع الضخمة لحث أشخاص على الانضمام إليها وتركيزهم على تلك المكافآت بدلًا من العمل أو المهمة سيؤثر على ثقافة العمل. وعبرت هيلين تونر، العضوة السابقة في مجلس إدارة "OpenAI"، عن وجهة نظر مماثلة لألتمان. وقالت تونر، التي غادر "OpenAI" في نوفمبر 2023، في مقابلة مع بلومبرغ قبل أيام، إنه "سيكون من الصعب" على "ميتا" تحقيق النجاح مع موظفيها الجدد في مجال الذكاء الاصطناعي.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
جون ماكي ومأزق الكبار: متى يكون التوقيت المناسب للتنحي؟
بعد أكثر من أربعة عقود قضاها على رأس سلسلة متاجر Whole Foods، قرر المؤسس المشارك جون ماكي (John Mackey) أن يُنهي رحلته الطويلة ويغادر منصب الرئيس التنفيذي، في لحظة وصفها بأنها استجابة لصوت داخلي يخبره بأن "الوقت قد حان للمغادرة". هذا القرار لم يكن مفاجئًا بالنسبة لماكي وحده، بل مثّل علامة فارقة في مشهد قيادة الشركات الأمريكية الكبرى، خاصة أن الرجل ارتبط اسمه بنمو واحدة من أكثر سلاسل الأغذية العضوية تأثيرًا في العالم. وقال ماكي في حوار له مع Business Insider، إنه اتخذ القرار عندما شعر بأن العمل فقد بريقه الذي كان يدفعه للاستمرار. وأضاف: "لم يعد الأمر مثيرًا كما كان في السابق"، مشيرًا إلى أن إحساسه بالحماس تراجع تدريجيًا مع مرور الوقت، ليتحول إلى شعور بالروتين، لا يليق بحجم التحديات التي طالما واجهها في حياته المهنية. صفقة أمازون وتآكل الانسجام وكانت شركة أمازون قد استحوذت على Whole Foods عام 2017، في صفقة ضخمة بقيمة 13.7 مليار دولار، وهي الصفقة التي وافق ماكي في إثرها على البقاء في منصبه لمدة خمس سنوات، ضمن اتفاق انتقالي يضمن استقرار الإدارة. لكنه، ومع اقتراب الذكرى الخامسة للاندماج، أبلغ كبار التنفيذيين في أمازون بنيته التنحي، معللًا ذلك بما وصفه بـ"صراع ثقافي" أنهكه داخل الكيان الجديد، بعد أن بدأت قيم وثقافة Whole Foods التقليدية تتآكل أمام هيمنة عملاق التكنولوجيا. إلى جانب ذلك، أشار ماكي إلى أن رحيل شركائه المؤسسين الذين كانوا معه منذ انطلاق الشركة عام 1980، أسهم في تعميق إحساسه بالوحدة والحنين إلى المرحلة الأولى من التأسيس. وقال: "أولئك كانوا شركائي في الخنادق، كنا نحتفل معًا بالنجاحات، ونواسي بعضنا في لحظات الخسارة. الآن، لم يعد أحد منهم هنا". هذا الشعور بالفراغ العاطفي، مقرونًا بالتحولات الكبرى في ثقافة العمل، جعله يتخذ القرار الأصعب في مسيرته. فالاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي لشركة ضخمة، بعد رحلة تجاوزت الأربعين عامًا، ليست قرارًا إداريًا فقط، بل حدث وجودي في حياة قائد ارتبط اسمه بتجربة ناجحة وفريدة في عالم تجارة التجزئة العضوية. ويرى خبراء الإدارة أن قرار ماكي يُجسّد واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الرؤساء التنفيذيين، ألا وهي معرفة اللحظة المناسبة للرحيل. فغالبًا ما ترتبط القيادة بالهوية الشخصية، ما يجعل مغادرة المنصب أشبه بفقدان الذات. لكن ماكي، كما يبدو، اختار أن يستمع إلى قلبه، لا إلى مؤشرات السوق أو تقارير الأداء. وقال في ختام حديثه: "ربما لم أعد الشخص المناسب لهذه المرحلة. لكنني فخور بما أنجزناه. وقد حان الوقت لتمرير الشعلة لمن يأتي بعدي".


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
أسهم بيركشاير تتراجع رغم صعود الأسواق.. هل فقدت الشركة مكافأة بافيت؟
سجّلت أسهم الشركة تراجعًا بنسبة 11%، في وقت صعد فيه مؤشر S&P 500 بنسبة 10%. هذا التراجع المفاجئ أثار تساؤلات بين المستثمرين حول ما إذا كان ما يُعرف بـ"بريميوم بافيت" قد بدأ بالاختفاء مع اقتراب رحيله. ويُقصد بهذا المصطلح المكافأة السوقية التي ارتبطت باسم بافيت طوال عقود، بوصفه أحد أنبغ المستثمرين في التاريخ، وصاحب الرؤية الفذة في إبرام الصفقات وتحويل بيركشاير من مصنع نسيج خاسر إلى إمبراطورية مالية عالمية.وذلك وفقًا لموقع Business Insider جون لونغو، أستاذ التمويل وكاتب "نصائح بافيت"، أكد وجود "بريميوم بافيت"، مشيرًا إلى أن الكثير من رواد الأعمال قد يترددون في بيع شركاتهم إلى بيركشاير من دون وجود بافيت شخصيًا، الذي يشتهر بتقديم صفقات بسيطة وعادلة وملكية دائمة. من جانبه، قال بيل سمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Smead Capital، إن بافيت منح بيركشاير قيمة تتجاوز مثيلاتها من التكتلات، مرجّحًا أن يخسر السهم جزءًا إضافيًا من تلك القيمة بعد تنحيه الكامل. هل انتهت قيمة بافيت السوقية؟ في المقابل، رأى كريس بلومستران، رئيس شركة Semper Augustus، أن ما يسمى "بريميوم بافيت" لم يعد قائمًا فعليًا منذ عام 1998، عندما استخدم بافيت أسهم بيركشاير المرتفعة لشراء شركة General Re. وأوضح أن تراجع السهم في الفترة الأخيرة قد يعود إلى عوامل مرتبطة بقطاع التأمين الذي تنشط فيه الشركة عبر كيانات مثل Geico وNational Indemnity. أما ستيفن تشيك، الرئيس التنفيذي لشركة Check Capital، فأكد أن السهم ربما كان "مبالغًا في تقييمه قليلًا" قبيل إعلان بافيت، وقد عاد الآن إلى مستوى أكثر اتساقًا. وأشار إلى أن بافيت نفسه شهد خلال ولايته تراجعات بنسبة 50% في ثلاث مناسبات، ومع ذلك بقيت ثقة السوق به ثابتة. من المرتقب أن يتولى غريغ آبل، نائب رئيس الشركة منذ عام 2018، منصب الرئيس التنفيذي مطلع يناير المقبل. ورغم إشادة المحللين بكفاءته، إلا أن بعضهم يرى أن بافيت يبقى "لا يُعوّض"، كما قال تشيك، موضحًا أن جزءًا من عبقرية بافيت تكمن في أنه بنى شركة قادرة على الاستمرار من بعده، ولو أن بصمته تظل فريدة. يرى لاري كانينغهام، مؤلف عدة كتب عن بافيت، أن السوق لم تبنِ تقييمها أبدًا على وجود بافيت وحده، بل على المنظومة التي بناها. وأضاف: "اليوم، باتت قيمة بافيت تكمُن في الفرص النادرة والاستراتيجية، والتي باتت نادرة في السنوات الأخيرة".