logo
رئيس "ديل" يحذر من تكلفة حملة التوظيف المحمومة لميتا في الذكاء الاصطناعي

رئيس "ديل" يحذر من تكلفة حملة التوظيف المحمومة لميتا في الذكاء الاصطناعي

العربيةمنذ يوم واحد
قال مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة ديل تكنولوجيز إن تكلفة حملة التوظيف المكثفة التي تشنها شركة ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي لن تقتصر على الرواتب الباهظة فقط، بل ستتجلى في طوابير الموظفين الساخطين المصطفين خارج مكتب مارك زوكربيرغ مطالبين بمعاملة عادلة.
ووصف ديل، في مقابلة مع بودكاست "BG2" بُثت يوم الخميس، الأمر بأنه سيكون "تحديًا" بلا شك.
وأضاف ديل أن الاستياء والانزعاج الذي قد يواجهه الرئيس التنفيذي لميتا زوكربيرغ من الموظفين الحاليين بسبب رواتب زملائهم الجدد السخية قد يتحولان في النهاية إلى عامل تشتيت لميتا، بحسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، اطلعت عليه "العربية Business".
وتعمل "ميتا" جاهدةً على هيكلة فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها من خلال استقطاب المواهب من منافسين مثل "OpenAI" و"غوغل".
وفي الشهر الماضي، أعلنت مالكة مواقع التواصل الاجتماعي استثمارها 15 مليار دولار في شركة "ScaleAI" المتخصصة في تصنيف البيانات، في صفقة تضمنت انضمام مؤسس "ScaleAI" ورئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ إلى "ميتا"، حيث سيشارك في قيادة مختبرات الذكاء الفائق بالشركة إلى جانب نات فريدمان المدير التنفيذي السابق لـ"GitHub".
وديل ليس الوحيد الذي يرى مشكلات في حملة "ميتا" المكثفة لتوظيف مواهب ذكاء اصطناعي.
وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، الشهر الماضي، إنه يرى أن عرض "ميتا" مكافآت توقيع بقيمة 100 مليون دولار على موظفيه هو ضرب من "الجنون".
واعتبر ألتمان أن اعتماد "ميتا" على مكافآت التوقيع الضخمة لحث أشخاص على الانضمام إليها وتركيزهم على تلك المكافآت بدلًا من العمل أو المهمة سيؤثر على ثقافة العمل.
وعبرت هيلين تونر، العضوة السابقة في مجلس إدارة "OpenAI"، عن وجهة نظر مماثلة لألتمان. وقالت تونر، التي غادر "OpenAI" في نوفمبر 2023، في مقابلة مع بلومبرغ قبل أيام، إنه "سيكون من الصعب" على "ميتا" تحقيق النجاح مع موظفيها الجدد في مجال الذكاء الاصطناعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنتاجون يمنح عقودًا بقيمة 200 مليون دولار لـ أوبن إيه آي وأنثروبيك وجوجل
البنتاجون يمنح عقودًا بقيمة 200 مليون دولار لـ أوبن إيه آي وأنثروبيك وجوجل

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

البنتاجون يمنح عقودًا بقيمة 200 مليون دولار لـ أوبن إيه آي وأنثروبيك وجوجل

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الإثنين، منح عقود تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار لشركات "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك" و"جوجل" و"إكس إيه آي"، من أجل تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي. وأوضح مكتب الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الرئيسي بوزارة الدفاع الأمريكية في بيان، أن هذه العقود ستساعد الوزارة على تسريع اعتمادها لقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لمواجهة تحديات الأمن القومي الحرجة. ومن المقرر أن تعمل الشركات على تطوير أدوات "وكلاء الذكاء الاصطناعي" في العديد من مواضع المهام بالوزارة، بحسب ما أوضحه البيان. وقال "دوغ ماتي" كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي بالوزارة، إن اعتماد الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في قدرة الوزارة على دعم الجنود و"الحفاظ على ميزة استراتيجية على الخصوم". من جانبها أعلنت شركة "إكس إيه آي"، اليوم، عن "جروك فور جفرنمنت"، وهي مجموعة من المنتجات التي تجعل نماذج الشركة متاحة لعملاء الحكومة الأمريكية. في عام 2024، حصلت شركة "أوبن إيه آي"، على عقد لمدة عام بقيمة 200 مليون دولار من وزارة الدفاع، بعد فترة وجيزة من إعلانها أنها ستتعاون مع شركة الدفاع الناشئة "أندوريل- Anduril" لنشر أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة "لمهام الأمن القومي".

سباق الصين وأميركا على استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي.. من سيفوز؟
سباق الصين وأميركا على استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي.. من سيفوز؟

الشرق للأعمال

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق للأعمال

سباق الصين وأميركا على استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي.. من سيفوز؟

لم تُوجه أحدث المخصصات المالية الباهظة في مجال الذكاء الاصطناعي نحو الرقائق فائقة التطور أو بناء مراكز البيانات، بل نحو الأفراد. أدى التنافس على استقطاب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي إلى دفع شركة "ميتا بلاتفورمز" لتقديم مكافآت توقيع بلغت 100 مليون دولار لاستقطاب كبار الموظفين من الشركات المنافسة، بحسب تقارير. أعرب الرئيس التنفيذي للأبحاث في "أوبن إيه آي" عن هذا التنافس الشرس قائلاً في مذكرة داخلية اطلعت عليها منصة "وايرد" إن الأمر يبدو "كما لو أن أحداً اقتحم منزلنا وسرق شيئاً منه". كانت شركة "أبل" أحدث الضحايا إذ فقدت المدير التنفيذي البارز روومينغ بانغ الذي انضم لـ"ميتا". مواهب الصين من اللافت للنظر أن العديد من النجوم الذين تفاخر عمالقة التكنولوجيا الأميركيون بضمهم إلى فرقهم، هم في الأصل من الصين. من بين 12 موظفاً جديداً انضموا إلى فريق "ميتا سوبر إنتليجينس لابز" (Meta Superintelligence Labs)، تخرج ثمانية في جامعات من البر الرئيسي الصيني قبل أن يتابعوا مسيرتهم المهنية في الخارج، من ضمنهم روومينغ بانغ. يعني هذا أن أحد المحركات الرئيسة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي يتمثل في التنافس المحموم على الأفراد الذين يبنون هذه التقنية والمقصود هنا المواهب الصينية. اقرأ المزيد: Deepseek تتطلع لجذب مواهب تقنية من خارج الصين وسط منافسة حادة ومن غير المرجح أن تغيب عن بكين الأهمية الكبيرة للدور الذي تلعبه هذه المواهب في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي لصالح خصمها الجيوسياسي. في مجالات تكنولوجية أخرى يملك فيها الأفراد ميزة معرفية، لم تتردد الحكومة الصينية في مطالبة هؤلاء بالعودة إلى الوطن. أفادت تقارير بأن السلطات الصينية فرضت بالفعل قيوداً على سفر بعض موظفي شركة "ديب سيك" (DeepSeek). وبدلاً من تشديد القيود على الهجرة، بات على صناع السياسات في الولايات المتحدة الأميركية أن يبذلوا المزيد من الجهد لجذب أفضل المواهب من الصين وغيرها، وتوفير بيئة تجعلهم راغبين في البقاء. تفوق الصين لكن لا ينبغي لقادة الأعمال في أميركا أن يفترضوا أن الرواتب الباهظة وحدها كفيلة بكسب هذه المنافسة العالمية على المواهب. أفاد باحثون من "جامعة هارفارد" الشهر الماضي أن عدد المنشورات العلمية المؤثرة يدل على أن الصين تتفوق في "رأس المال البشري الخام للذكاء الاصطناعي"، ما يُعزز البحث المحلي رغم تفوق الولايات المتحدة الأميركية في القدرة الحوسبية والاستثمارات. وربما يبقى كثير من المواهب الصينية متحمسين لجني المال في الخارج، لكن هذا لا يعني أن غالبيتهم لن يفضلوا البقاء في وطنهم. اقرأ أيضاً: مسؤول الذكاء الاصطناعي.. وظيفة جديدة بأجر مليون دولار سنوياً في إطار منفصل، أجرى أيضاً باحثون آخرون من "جامعة ستانفورد" في مايو الماضي تحليلاً لبيانات أكثر من 200 مؤلف شاركوا في أوراق بحثية لشركة "ديب سيك". وخلصوا إلى أن قصة نجاح الشركة "تعكس بشكل أساسي موهبة محلية نابعة من الداخل". 50% من فريق "ديب سيك" لم يغادر الصين للدراسة أو العمل، أما من غادر فقد عاد لاحقاً للمساهمة في تطوير الذكاء الاصطناعي. وتترتب على ذلك تبعات سياسية مهمة بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية. ترى الصين أن التجربة الدولية لا تُعد استنزافاً للعقول، بل وسيلة لاكتساب المعرفة قبل العودة إلى الوطن، بحسب ورقة "جامعة ستانفورد" البحثية. أما الولايات المتحدة الأميركية، فهي "قد تكون مخطئة في افتراضها بأنها تحتفظ بتفوق دائم في مجال المواهب"، وفق تعبير الورقة البحثية. يتسق ذلك مع بيانات أخرى تشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت تفقد جاذبيتها كوجهة للمواهب البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي. خلال 2022، لم يعمل في الولايات المتحدة الأميركية سوى 42% من الباحثين المصنفين ضمن النخبة العالمية، مقارنة بـ59% في 2019. خلال الفترة نفسها، كانت الصين تعمل على تضييق الفجوة بسرعة، إذ ارتفعت حصتها من 11% إلى 28%. استثمارات الصين في الوقت نفسه، واصلت الحكومة الصينية تمويل مختبرات الذكاء الاصطناعي والأبحاث الجامعية في إطار سياساتها الخاصة بالقطاع. وما يزال من غير الواضح مدى فعالية هذه الاستثمارات، لكنها ساعدت في احتضان مواهب شاركت لاحقاً في تحقيق إنجازات علمية في شركات خاصة. على سبيل المثال، شارك أكاديميون من جامعات "تسينغهوا يونيفرسيتي" و"بكين يونيفرسيتي" و"نانجينغ يونيفرسيتي" في تأليف واحدة من أبرز الأوراق البحثية لشركة "ديب سيك". بهذه الكيفية، تبني الصين منظومة ابتكار لا تتمحور حول استقطاب نجوم بشكل فردي. الصين تحشد مواردها في معركة "التفوق التكنولوجي" مع الولايات المتحدة ما تزال الشركات المحلية الصينية أقل قدرة على إنفاق مبالغ طائلة لجذب أفضل المواهب. وفق أحد التحليلات، بلغ حجم استثمارات القطاع الخاص في الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأميركية نحو 12 ضعف ما أنفقته الصين. رغم ذلك، نشرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية المملوكة للدولة بوقت سابق من العام الحالي تقريراً عن "العروض الوظيفية ذات الرواتب المرتفعة" التي تقدمها شركة "ديب سيك"، والتي قد تصل إلى دخل سنوي يبلغ نحو 1.54 مليون يوان (أقل قليلاً من 215 ألف دولار). رغم أن هذا الرقم يُعد كبيراً في المدن الصينية، فإنه لا يُقارن بمبالغ تسفر عن تحويل الأشخاص إلى مليونيرات التي تُعرض من قبل شركات وادي السيليكون. العودة إلى الصين رغم ذلك، تخوض "ديب سيك" حملة توظيف واسعة، تستهدف إقناع باحثي الذكاء الاصطناعي الصينيين المقيمين في الخارج بالعودة إلى الوطن. نشرت الشركة عدداً كبيراً من الوظائف على منصة "لينكد إن"، رغم أنها غير مستخدمة في الداخل الصيني. وكما كتب الزميل ديف لي، فإن الأمر لا يتعلق فقط بالمال، بل بإقناع الباحثين بأن مساهمتهم "ستُخلد في التاريخ". ويبدو أن "ديب سيك" تراهن على أن هذا الطرح قد ينجح مع الباحثين الصينيين الذين يشعرون بالحنين إلى وطنهم. علماء الهند والصين يتصدرون مجالات البحث العلمي الأميركي.. تفاصيل أكثر هنا في نهاية المطاف، يأتي نحو نصف الباحثين العالميين المصنفين ضمن النخبة في الذكاء الاصطناعي من الصين، مقارنة بـ18% من الولايات المتحدة الأميركية. رغم أن كثيراً منهم يبحثون عن فرص في الخارج، فإن بكين تسخّر كل ما بيدها من أدوات لإقناع بعضهم بالبقاء، في وقت لا تُبدي فيه الولايات المتحدة الأميركية إشارات ترحيب واضحة. ربما تكون المكافآت المذهلة التي تقدمها شركات وادي السيليكون كافية لكسب المعركة العابرة للحدود على المواهب، لكن يبقى السؤال: هل تكفي لكسب الحرب؟

ميتا تستثمر مئات المليارات في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الفائق
ميتا تستثمر مئات المليارات في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الفائق

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

ميتا تستثمر مئات المليارات في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الفائق

أعلن الرئيس التنفيذي لـ "ميتا"، "مارك زوكربيرج" أن الشركة تعتزم استثمار مئات المليارات من الدولارات في إنشاء عدة مراكز بيانات عملاقة تدعم تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الفائق. وذكر "زوكربيرج" في منشور عبر منصة "ثريدز" الإثنين، أن العائدات القوية من نشاط الإعلانات لدى "ميتا" تمنح الشركة القدرة على تمويل هذا الإنفاق الضخم، رغم المخاوف المتزايدة بين المستثمرين بشأن العائد المحتمل على هذه الاستثمارات. وأوضح "زوكربيرج" أن الشركة تعمل على بناء عدة مجمعات لمراكز بيانات ضخمة، تشمل أول مركز باسم "بروميثيوس" المتوقع تشغيله في عام 2026، ومجمعًا آخر باسم "هايبريون" المتوقع تشغيله خلال السنوات المقبلة. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع جهود الملياردير الأمريكي المكثفة لاستقطاب الكفاءات في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث جرى تعيين الرئيس التنفيذي السابق لشركة "سكايل إيه آي"، "ألكسندر وانج"، لقيادة فريق جديد داخل الشركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store