logo
كيف سيكون شكل الإنسان لو وُلِد في الفضاء؟

كيف سيكون شكل الإنسان لو وُلِد في الفضاء؟

في ظل تطور برامج الفضاء، وبداية الحديث الجاد عن استعمار القمر والمريخ، تبرز تساؤلات علمية مثيرة: هل يمكن أن يولد إنسان في الفضاء؟ وإن حدثت ولادة في الفضاء، كيف سيكون شكل الإنسان وتكوينه الجسدي؟ وهل سيظل "بشريًا" كما نعرفه؟
يشير العلماء إلى أن البيئة الفضائية ستحدث تأثيرات كبيرة على الجسم البشري، خاصة إن بدأ التطور الجنيني والولادة في ظروف منعدمة أو منخفضة الجاذبية.
هل يمكن للجنين أن ينمو في الفضاء؟
رغم أن التجارب على البشر لم تصل لهذه المرحلة بعد، فقد أُجريت تجارب على أجنّة الحيوانات.
وفق دراسة نُشرت عام 2009 في مجلة فسيولوجيا الجاذبية ، أظهرت الفئران التي نمت أجنتها في بيئة منعدمة الجاذبية مشاكل في التطور الطبيعي للجهاز العصبي والعظام.
وأوضحت البروفيسور جوان فيرنيكوس ، الرئيسة السابقة لقسم الفسيولوجيا في ناسا، أن الجاذبية جزء أساسي من تطور الإنسان، بدءا من تكوين الأعضاء وحتى التوازن الحسي، وإذا تم الحمل والولادة في الفضاء، فالأجنة قد تتعرض لتشوهات في نمو العظام والقلب والجهاز العصبي.
ماذا يحدث للعظام والعضلات؟
والجاذبية الأرضية تلعب دورا مهما في بناء العظام والعضلات. في غيابها، كما يحدث لرواد الفضاء، يعاني الجسم من فقدان كثافة العظام ومشاكل في التوازن.
ووجدت دراسة نُشرت في "ذا لانسيت" عام 2012 أن رواد الفضاء يفقدون ما يصل إلى 1% من كثافة عظام الورك شهريا في الفضاء، رغم تمارين المقاومة اليومية.
وبالتالي، فإن طفل يولد في الفضاء ستكون عظامه أضعف منذ البداية، وعضلاته أقل تطورا، مما قد يجعل الوقوف أو المشي في بيئة ذات جاذبية لاحقا أمرا مؤلما أو مستحيلا.
شكل مختلف للقلب والدورة الدموية
وفي الفضاء، يتحرك الدم بسهولة نحو الجزء العلوي من الجسم، ما يسبب انتفاخ الوجه و"الوجه القمري" المعروف لدى رواد الفضاء. على المدى الطويل، قد يتأثر حجم القلب وشكله ووظيفته، كما لاحظت دراسة "توائم ناسا"الشهيرة 2019، التي قارنت بين رائد فضاء وشقيقه التوأم على الأرض.
فطفل يُولد ويترعرع في الفضاء قد تكون لديه دورة دموية مختلفة، وربما قلب أصغر أو مختلف الشكل ليتناسب مع توزيع السوائل في بيئة بدون وزن.
تغير شكل العينين والجمجمة
أحد الاكتشافات الحديثة في طب الفضاء أن الضغط داخل الجمجمة يزداد في الجاذبية الصغرى، ما يؤدي إلى "متلازمة ضعف البصر المرتبط بالضغط داخل الجمجمة" لدى رواد الفضاء، وهذا قد يؤدي إلى تغير في شكل العين والجمجمة معا.
وبحسب دراسة نشرت في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية لطب العيون" عام 2016، فإن 29% من رواد الفضاء عانوا من تغيرات في شكل الشبكية وانخفاض في الرؤية بعد رحلات طويلة، وهذا يشير إلى أن الإنسان الذي ينمو في الفضاء قد تكون له عينان أكبر حجما، أو مظهر مختلف لجمجمته لتتكيف مع هذه البيئة الجديدة.
هل نرى بشرا مختلفين تماما؟
قد يتغير شكل الأنف والأذن بسبب غياب الحاجة لوظائفهما التقليدية المرتبطة بالجاذبية والضغط الجوي. كما أن الطول قد يكون مختلفًا، إذ إن رواد الفضاء يزداد طولهم مؤقتا في الفضاء بمقدار 2-5 سم بسبب تمدد العمود الفقري، ما يعني أن الأطفال في الفضاء قد يبدون أطول قامة لكن بأجسام أكثر هشاشة.
هل يبقى "إنسانا "؟
وبالتالي، من منظور جيني، سيظل الطفل فضائي الولادة "إنسانا"، لكنه قد يشهد تغيرات بيولوجية متراكمة مع الأجيال، ما يدفع بعض الباحثين إلى التساؤل: هل سنشهد تطور "نوع بشري جديد" في حال وُلدت أجيال متعددة خارج الأرض؟ وهو ما لم يُحسم بعد.
aXA6IDIzLjI2LjYzLjczIA==
جزيرة ام اند امز
NL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر
هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر

كشف علماء من جامعة تكساس للعلوم الصحية أن الإفراط في النوم قد يكون ضارا بصحة الدماغ، تماما كما هو الحال مع قلة النوم. وأظهرت الدراسة أن النوم لمدة 9 ساعات أو أكثر في الليلة مرتبط بتسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة. وبحسب النتائج، فإن الأشخاص الذين ينامون بمعدل 9 ساعات يوميا كان لديهم تقدّم في عمر الدماغ يعادل 6 سنوات ونصف، مقارنة بمن ينامون أقل. ووصفت الدراسة هذا النمط من النوم بـ"عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بالخرف. شملت الدراسة 1,853 شخصا تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاما، وتم تتبّع حالتهم على مدار عقدين، مع تقييم الوظائف المعرفية لديهم كل 4 سنوات باستخدام اختبارات معيارية للذاكرة والاستجابة والقدرات البصرية واللفظية. وتبين أن الذين اعتادوا النوم لفترات طويلة سجلوا أداء أضعف في جميع الاختبارات، حتى في حال عدم وجود أعراض اكتئاب، وهو ما يشير إلى تأثير النوم المفرط بحد ذاته. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن التدهور المعرفي كان أوضح لدى من يعانون من أعراض الاكتئاب، وهي حالة معروفة بأنها تدفع إلى النوم الزائد. وأوضح البروفيسور يانغ يونغ، أحد المشرفين على الدراسة، أن "الاضطرابات في مدة النوم وأنماطه تسهم في زيادة خطر التدهور المعرفي ومرض ألزهايمر". وتتسق هذه النتائج مع دراسات سابقة، من بينها دراسة نُشرت في مجلة "سيكتري ريسيرش"، وجدت أن النوم لأكثر من ثماني ساعات يوميا يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 64%. ويُعتقد أن السبب قد يكمن في تأثير النوم المفرط على الساعة البيولوجية، أو بسبب ضعف قدرة الدماغ على التخلص من السموم أثناء النوم النهاري. وأثار هذا الاكتشاف تساؤلات حول ما إذا كان النوم الزائد علامة مبكرة على تلف الدماغ، أم سببا في حد ذاته. وتأتي هذه النتائج في وقت تؤكد فيه دراسات أخرى أن ما يقارب نصف حالات ألزهايمر يمكن الوقاية منها عبر تعديلات نمط الحياة، مثل تحسين السمع، وخفض الكوليسترول، وممارسة التمارين الرياضية، حسبما أفاد تقرير نُشر في مجلة "ذا لانسيت". aXA6IDE5NC4xMDIuMjE2LjE2MCA= جزيرة ام اند امز RO

كيف سيكون شكل الإنسان لو وُلِد في الفضاء؟
كيف سيكون شكل الإنسان لو وُلِد في الفضاء؟

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

كيف سيكون شكل الإنسان لو وُلِد في الفضاء؟

في ظل تطور برامج الفضاء، وبداية الحديث الجاد عن استعمار القمر والمريخ، تبرز تساؤلات علمية مثيرة: هل يمكن أن يولد إنسان في الفضاء؟ وإن حدثت ولادة في الفضاء، كيف سيكون شكل الإنسان وتكوينه الجسدي؟ وهل سيظل "بشريًا" كما نعرفه؟ يشير العلماء إلى أن البيئة الفضائية ستحدث تأثيرات كبيرة على الجسم البشري، خاصة إن بدأ التطور الجنيني والولادة في ظروف منعدمة أو منخفضة الجاذبية. هل يمكن للجنين أن ينمو في الفضاء؟ رغم أن التجارب على البشر لم تصل لهذه المرحلة بعد، فقد أُجريت تجارب على أجنّة الحيوانات. وفق دراسة نُشرت عام 2009 في مجلة فسيولوجيا الجاذبية ، أظهرت الفئران التي نمت أجنتها في بيئة منعدمة الجاذبية مشاكل في التطور الطبيعي للجهاز العصبي والعظام. وأوضحت البروفيسور جوان فيرنيكوس ، الرئيسة السابقة لقسم الفسيولوجيا في ناسا، أن الجاذبية جزء أساسي من تطور الإنسان، بدءا من تكوين الأعضاء وحتى التوازن الحسي، وإذا تم الحمل والولادة في الفضاء، فالأجنة قد تتعرض لتشوهات في نمو العظام والقلب والجهاز العصبي. ماذا يحدث للعظام والعضلات؟ والجاذبية الأرضية تلعب دورا مهما في بناء العظام والعضلات. في غيابها، كما يحدث لرواد الفضاء، يعاني الجسم من فقدان كثافة العظام ومشاكل في التوازن. ووجدت دراسة نُشرت في "ذا لانسيت" عام 2012 أن رواد الفضاء يفقدون ما يصل إلى 1% من كثافة عظام الورك شهريا في الفضاء، رغم تمارين المقاومة اليومية. وبالتالي، فإن طفل يولد في الفضاء ستكون عظامه أضعف منذ البداية، وعضلاته أقل تطورا، مما قد يجعل الوقوف أو المشي في بيئة ذات جاذبية لاحقا أمرا مؤلما أو مستحيلا. شكل مختلف للقلب والدورة الدموية وفي الفضاء، يتحرك الدم بسهولة نحو الجزء العلوي من الجسم، ما يسبب انتفاخ الوجه و"الوجه القمري" المعروف لدى رواد الفضاء. على المدى الطويل، قد يتأثر حجم القلب وشكله ووظيفته، كما لاحظت دراسة "توائم ناسا"الشهيرة 2019، التي قارنت بين رائد فضاء وشقيقه التوأم على الأرض. فطفل يُولد ويترعرع في الفضاء قد تكون لديه دورة دموية مختلفة، وربما قلب أصغر أو مختلف الشكل ليتناسب مع توزيع السوائل في بيئة بدون وزن. تغير شكل العينين والجمجمة أحد الاكتشافات الحديثة في طب الفضاء أن الضغط داخل الجمجمة يزداد في الجاذبية الصغرى، ما يؤدي إلى "متلازمة ضعف البصر المرتبط بالضغط داخل الجمجمة" لدى رواد الفضاء، وهذا قد يؤدي إلى تغير في شكل العين والجمجمة معا. وبحسب دراسة نشرت في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية لطب العيون" عام 2016، فإن 29% من رواد الفضاء عانوا من تغيرات في شكل الشبكية وانخفاض في الرؤية بعد رحلات طويلة، وهذا يشير إلى أن الإنسان الذي ينمو في الفضاء قد تكون له عينان أكبر حجما، أو مظهر مختلف لجمجمته لتتكيف مع هذه البيئة الجديدة. هل نرى بشرا مختلفين تماما؟ قد يتغير شكل الأنف والأذن بسبب غياب الحاجة لوظائفهما التقليدية المرتبطة بالجاذبية والضغط الجوي. كما أن الطول قد يكون مختلفًا، إذ إن رواد الفضاء يزداد طولهم مؤقتا في الفضاء بمقدار 2-5 سم بسبب تمدد العمود الفقري، ما يعني أن الأطفال في الفضاء قد يبدون أطول قامة لكن بأجسام أكثر هشاشة. هل يبقى "إنسانا "؟ وبالتالي، من منظور جيني، سيظل الطفل فضائي الولادة "إنسانا"، لكنه قد يشهد تغيرات بيولوجية متراكمة مع الأجيال، ما يدفع بعض الباحثين إلى التساؤل: هل سنشهد تطور "نوع بشري جديد" في حال وُلدت أجيال متعددة خارج الأرض؟ وهو ما لم يُحسم بعد. aXA6IDIzLjI2LjYzLjczIA== جزيرة ام اند امز NL

أدوية أوزمبيك ونظيراتها للتخسيس.. فعالية ملحوظة وخطر لا يُرى بالعين المجردة
أدوية أوزمبيك ونظيراتها للتخسيس.. فعالية ملحوظة وخطر لا يُرى بالعين المجردة

البوابة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

أدوية أوزمبيك ونظيراتها للتخسيس.. فعالية ملحوظة وخطر لا يُرى بالعين المجردة

في الوقت الذي حازت فيه أدوية مثل أوزمبيك وويغوفي على شهرة واسعة بفضل فعاليتها في تقليل الوزن وتحسين المؤشرات الصحية، بدأ باحثون حول العالم بدق ناقوس الخطر بشأن جانب مهم لم يُدرس بعمق بعد، تأثير هذه الأدوية على الكتلة العضلية، وفي تعليق علمي نُشر مؤخرًا في مجلة 'ذا لانسيت'، عبر فريق بحثي دولي عن قلقه من نقص الدراسات التي تبحث في أثر ناهضات مستقبلات GLP-1 على العضلات، وهي الأدوية التي طورت في الأساس لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، لكنها أثبتت قدرة ملحوظة على المساعدة في فقدان الوزن. هل فوائد حقن التخسيس حقيقية؟ اللافت أن فوائد هذه العلاجات لا تقتصر على خسارة الوزن فقط، بل تشمل أيضًا تحسين صحة القلب والكلى وحتى تقليل مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات، حتى لدى الأشخاص الذين لم يفقدوا وزنًا كبيرًا، لكن مع هذه الإيجابيات، تظهر بيانات أولية تشير إلى أن بعض المستخدمين يفقدون كميات من الأنسجة غير الدهنية تفوق ما يُلاحظ عند الاعتماد على الحمية والرياضة فقط، وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا الفقدان يشمل العضلات تحديدًا. رغم أن فقدان الأنسجة الخالية من الدهون لا يعني بالضرورة تراجعًا في الكتلة العضلية، فإن الباحثين يشددون على أننا لا نملك بعد معلومات كافية للحسم في هذا الأمر. ولا توجد حتى الآن بيانات علمية تسمح بتحديد ما إذا كانت هذه الأدوية ترتبط فعليًا بضعف جسدي أو بانخفاض حقيقي في الكتلة العضلية. هل أجريت أبحاث كاملة على هذه الحقن؟ كما أشار الخبراء إلى أن الدراسات المتاحة حاليًا لم تُصمم لتقييم هذا النوع من التأثيرات، وهناك حاجة ماسة إلى أبحاث طويلة المدى قادرة على تقديم إجابات دقيقة. وعلى الرغم من أن بعض البيانات المبدئية تُظهر أن القوة العضلية قد لا تتأثر بفقدان الوزن الناتج عن استخدام ناهضات GLP-1، إلا أن المختصين يلفتون إلى أن العضلات تلعب أدوارًا أكبر من مجرد دعم الحركة. فهي عنصر رئيسي في عمليات الأيض، وتعزز مناعة الجسم، وتساعد في التعامل مع الضغوط النفسية والجسدية، إلى جانب دورها في تنظيم مستويات السكر من خلال تحسين استجابة الجسم للإنسولين. ونبه الباحثون إلى أن تراجع الكتلة العضلية قد يؤدي إلى تفاقم بعض المشكلات الصحية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون أصلًا من اضطرابات استقلابية، أو ضعف تغذية، أو قلة النشاط البدني. بناءً على ذلك، شدد الفريق العلمي على أهمية استخدام هذه الأدوية ضمن خطة شاملة تشمل تعديلات غذائية وممارسة الرياضة، لتفادي فقدان غير مرغوب فيه للكتلة العضلية. وتشير الأدلة العلمية إلى أن الالتزام بتمارين المقاومة أو زيادة استهلاك البروتين قد يساعد في تقليل خسارة الكتلة العضلية المصاحبة لفقدان الوزن، بل إن بعض التقديرات تبيّن أن تمارين القوة يمكن أن تحد من هذا الفقد بنسبة تتراوح بين 50 إلى 95%. وتدعم هذه النتائج فكرة دمج برامج رياضية وخطط غذائية عند وصف أدوية ناهضات GLP-1، وذلك للحصول على نتائج متوازنة وصحية على المدى الطويل. ومن الجدير بالذكر أن الكثير ممن يتوقفون عن استخدام هذه الأدوية يستعيدون جزءًا كبيرًا من الوزن الذي فقدوه خلال عام واحد، غير أن تجربة سريرية حديثة أظهرت أن الجمع بين استخدام الأدوية والمشاركة في برامج رياضية بإشراف مختصين يرفع من فرص الحفاظ على الوزن المفقود. ويجري حاليًا العمل على تطوير أدوية تكميلية قد تساعد في تقليل أو منع خسارة الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، ما قد يشكل حلًا إضافيًا لمن يتبعون هذه العلاجات. ورغم أن فقدان بعض الكتلة العضلية لا يعني بالضرورة ضرورة التوقف عن استخدام هذه الأدوية، فإن أهمية العضلات في الحفاظ على الصحة العامة تجعل من الضروري التوسع في الأبحاث لفهم التأثيرات الكاملة لهذه الأدوية على الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store