logo
للمرة الأولى رسمياً.. الصحة العالمية تدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً

للمرة الأولى رسمياً.. الصحة العالمية تدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً

الدستور٠٤-٠٥-٢٠٢٥

الدستور - رصد
تعتزم منظمة الصحة العالمية دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين رسميا للمرة الأولى، ما يمثل تحولا في نهجها تجاه علاج هذه المشكلة الصحية العالمية.
ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أيضا إلى وضع استراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتشير بيانات المنظمة إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون الآن من السمنة في أنحاء العالم، ويقدر البنك الدولي أن حوالي 70 بالمئة منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتُعرف أدوية السمنة الشائعة، مثل ويجوفي من تصنيع شركة "نوفو نورديسك" و"زيب باوند" من تصنيع "إيلاي ليلي"، باسم منشطات مستقبلات "جي.إل.بي-1" التي تحاكي نشاط هرمون يبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
وفي التجارب السريرية، فقد المشاركون ما بين 15 و20 بالمئة من أوزانهم، وذلك اعتمادا على نوع الدواء.
وطُرحت هذه الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة بتكلفة شهرية تزيد على ألف دولار، ولا تزال تكلف مئات الدولارات في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير الدراسات إلى أن الناس قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية لبقية حياتهم للحفاظ على وزنهم.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية عبر البريد الإلكتروني "تعمل منظمة الصحة العالمية منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية، لدى الأطفال والمراهقين والبالغين".
وأضاف أن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس آب أو سبتمبر أيلول هذا العام، ستتضمن "كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة".
وقالت شركة "إيلاي ليلي" الجمعة إنها ملتزمة بتوسيع نطاق الوصول العالمي إلى أدويتها دون تقديم مزيد من التفاصيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تخفيض مساعدات 22 ألف أسرة سورية لاجئة
تخفيض مساعدات 22 ألف أسرة سورية لاجئة

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

تخفيض مساعدات 22 ألف أسرة سورية لاجئة

خبرني - خبرني - تواجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خطر خفض مساعداتها لتلبية الاحتياجات الأساسية بمخيمي الزعتري والأزرق من 22.800 ألف أسرة إلى 14 ألفا فقط في الربع المقبل، جراء تخفيض التمويل. كما أعلنت المفوضيّة في تقرير حول عملياتها في الأردن للشهر الماضي نيتها تقليص مبادرات دعم اللاجئين، كجزء من تدابير توفير التكاليف، مبينة انه ما يزال انخفاض المساعدات الإنسانية يؤثر على رفاه اللاجئين بالأردن، ما يضطرهم للجوء لاستراتيجيات قاسية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الغد. وأعلنت أنّها وكجزء من تدابير توفير التكاليف، "ستضطر لتقليص مبادرات الدعم المجتمعي للحفاظ على الخدمات المهمّة"، كالتسجيل والحماية والمساعدة بتلبية الاحتياجات الأساسية والتدخلات الصحية المنقذة للحياة. وأوضحت أن إجمالي التمويل الذي حصلت عليه منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي وصل لـ82.7 مليون دولار، في وقت قدمت فيه الشهر الماضي 2.8 مليون دولار كمساعدات لتلبية الاحتياجات الأساسية، استفاد منها 17 ألف أسرة في المجتمعات المحلية، متوقعة "أن يتغير عدد الأسر التي تتلقى المساعدة الأشهر المقبلة، تبعًا للتمويل". كما تلقت 22,800 أسرة مساعدات نقدية ربع سنوية في مخيمي الأزرق والزعتري. وقالت إنّها "تواجه خطر خفض مساعداتها لتلبية الاحتياجات الأساسية لـ14 ألف أسرة فقط في الربع المقبل لانخفاض التمويل" ويشار هنا إلى أن أكثر من نصف دخل الأسر في مخيمي الزعتري والأزرق، يتأتى من مساعدات المفوضية و"الأغذية العالمي". مبينة أنّ متوسط الدخول لأسر اللاجئين في مخيم الأزرق قدّرت بـ251 دينارا شهريا، و242 دينارا للأسرة بمخيم الزعتري. وأكدت على أنّ "نصف دخل الأسر مصدره برامج المساعدة النقدية لبرنامج الأغذية والمفوضية". فيما ما يزال العمل المصدر الرئيس الثاني للدخل. ووفقاً لتقرير المفوضية، فإنها سهلت الشهر الماضي لـ1,400 لاجئ من مخيمي الأزرق والزعتري تلقي مساعدات صحية حيوية، كغسيل الكلى، ورعاية التوليد الطارئة وحديثي الولادة، وحفظ الأعضاء في مرافق الرعاية الصحية العامة التابعة لها خارج المخيمات، وأصلحت وأعادت تأهيل 175 مأوى في المخيمين. وأشارت الى أنّه وفي وقت يفكر فيه غالبية اللاجئين بالعودة لسورية يومًا ما، يتردد كثير منهم في العودة فورًا، لأسباب مختلفة، منها تزايد المخاوف الأمنية، بينما عاد الشهر الماضي 10,500 منهم مسجلين لدى المفوضية. ويمثل هذا زيادة بنسبة تزيد على 60 % مقارنةً بشهر آذار(مارس) الماضي عندما عاد 6,500 لاجئ، وبين 8 كانون الاول (ديسمبر) العام الماضي والشهر الماضي، عاد 62500 لسورية.

المجاعة تفتك بالنساء الحوامل في غزة وأجنتهن في خطر
المجاعة تفتك بالنساء الحوامل في غزة وأجنتهن في خطر

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

المجاعة تفتك بالنساء الحوامل في غزة وأجنتهن في خطر

في مستشفى «الحلو الدولي» بمدينة غزة، تنهمك طبيبة النساء والتوليد ربا المدهون في متابعة السيدات الحوامل اللواتي يتوافدن بأوضاع صحية صعبة ويحملن في أرحامهن أجنة بأوزانٍ أقل من الطبيعية جراء تعرضهن للجوع الذي أفضى لسوء تغذية وفقر دم، مما يشكل خطرا بالغا على النمو العقلي والجسدي للأجنة. وفي ظل المجاعة المتفاقمة جراء الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي، تجد أكثر من 60 ألف حامل بغزة وفق تقديرات مكتب الإعلام الحكومي، صعوبة بالغة في تأمين الحد الأدنى من الطعام في وقت يندر فيه توفر الفيتامينات والمكملات الغذائية الأساسية وعلى رأسها الحديد والفوليك أسيد؛ والتي تحمي الأجنة أيضا من أي تشوهات. ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وبشكل شبه يومي، تدعي إسرائيل إدخال مساعدات لقطاع غزة، الأمر الذي اعتبره مدير عام المكتب الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، حملة «تضليل كاذبة». تقول الطبيبة المدهون، إنها ترصد خلال عملها اليومي «شكاوى نساء حوامل تعجز عن توفير الأغذية والمكملات الغذائية» ما يسبب بانخفاض في أوزان أجنتهن. وتضيف، إن الحوامل يجب أن يتناولن العناصر الغذائية المتكاملة والموجودة في الخضروات والفاكهة من أجل نمو وتطور الجنين من الناحية البدنية والعقلية. لكن وفي ظل المجاعة هذا الأمر يبدو صعب المنال بالنسبة للسيدات الحوامل، ما يتسبب بانخفاض أوزان الأجنة إلى أقل من المعدل الطبيعي؛ وفق المدهون. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، الأحد إن هناك حاليا 500 ألف فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد في قطاع غزة وإنهم على شفا مجاعة. يضاف إلى ذلك «تلوث المياه» الذي بدوره يتسبب بالتهابات متكرر للحوامل تفضي لمضاعفات صحية تنتهي بدخول بعضهن في ولادة مبكرة؛ بحسب الطبيبة المدهون. وتوضح أن الولادة المبكرة تضاعف الخطر المحدق بالأجنة خاصة ذوي الأوزان القليلة حيث يواجهن أزمة نقص الإمكانيات وتوفر الحضانات الأمر الذي من شأنه رفع معدل الوفيات بين حديثي الولادة. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإنه رصد 300 حالة إجهاض بين الحوامل جراء نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل وذلك على مدار 80 يوما من الإغلاق الإسرائيلي. فيما تعاني الحوامل من مضاعفات صحية جراء إصابتهن بفقر الدم أبرزها «الهزال والصداع وضيق النفس». أسمهان محيسن (38 عاما)، الحامل في شهرها السادس، تقول إنها تعاني من فقر دم جراء عدم توفر الأغذية اللازمة. وتابعت، إن الطعام المتوفر في الأسواق يعرض بأسعار مرتفعة جدا، فيما تعجز عن شرائها في ظل انعدام مقدرتهم الشرائية حين يعانون من ظروف اقتصادية سيئة في ظل عدم توفر أي فرص عمل بفعل الإبادة. «عرب 48»

الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة
الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة

خبرني - خبرني - قالت الأمم المتحدة إن التكلفة الحقيقية التي تتكبدها دول العالم جراء الكوارث الطبيعية تعادل 10 أضعاف التقديرات السابقة، وتناهز 2.3 تريليون دولار. وأوضحت المنظمة الدولية، في تقرير صدر الثلاثاء عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، أن تصاعد فواتير هذه الكوارث يؤثر بشكل واسع على الرعاية الصحية والإسكان والتعليم وفرص العمل. وقالت رئيسة قسم تحليل المخاطر العالمية في المكتب جينتي كيرش وود إن التقديرات السابقة لتكلفة هذه الكوارث -من زلازل وانهيارات أرضية وفيضانات- والتي تناهز 200 مليار دولار سنويا تمثل فقط "جزءا صغيرا من التكلفة الحقيقية". وبيّنت كيرش وود أن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 2.3 تريليون دولار، محذّرة من أن العالم "يقلل بشكل مزمن من تقدير وحساب تأثير الكوارث" على التنمية المستدامة. وأشار التقرير إلى أن الشخص المولود في عام 1990 لديه احتمال بنسبة 63% أن يشهد في حياته فيضانا كارثيا مرة كل قرن، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 86% لدى الشخص المولود في 2025. وشددت كيرش وود على أن هذه الأحداث تؤثر على الجميع، وأن كلفة الظواهر الجوية المتطرفة لا تقتصر على تدمير البنية التحتية، بل تشمل فقدان سنوات من الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية. كما أشار التقرير إلى أن الخسائر المالية الناتجة عن الكوارث تضاعفت خلال 20 سنة. وتم تهجير 240 مليون شخص داخليا بسبب الكوارث بين عامي 2014 و2023، وسجّلت الهند وبنغلاديش وباكستان أرقاما تراوحت بين 10 و30 مليونا في كل منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store