
مدبولي: لا تأخير في التزاماتنا.. ومصر تمضي بثبات نحو الطاقة النظيفة
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأسبوع الجاري شهد العديد من الفعاليات المهمة، وفي مقدمتها لقاء الرئيس السيسي بقائد القيادة المركزية الأمريكية، والذي أعاد التأكيد على الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، والدور المشترك لمصر وقطر في دعم جهود التهدئة، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل التطورات الراهنة في المنطقة.
وأضاف مدبولي أنه تشرف بلقاء الرئيس برفقة وزير البترول، حيث تم استعراض موقف الشراكات مع الشركات الأجنبية العاملة في قطاع الطاقة، ومتابعة التزامات مصر بسداد المستحقات المتأخرة، إلى جانب عرض خطط إدخال استكشافات جديدة للخدمة خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يعكس ثقة الشركاء الأجانب في الاقتصاد المصري.
كما تناول اللقاء مع الرئيس موقف سفن التغيير ، موضحًا أن هناك حاليًا ثلاث سفن تعمل على تأمين احتياجات مصر من الغاز، إلى جانب مصادر أخرى، مع تقديم تصور للاستغناء عن هذه السفن بالكامل خلال عامين، وفقًا لتوجيهات الرئيس بضرورة ضمان استدامة توفير الطاقة للقطاعين الصناعي والمنزلي.
وتحدث رئيس الوزراء أيضًا عن تطورات قطاع التعدين، لافتًا إلى توقيع اتفاقيات جديدة في مجال الذهب، ووجود توسعات مرتقبة في منجم السكري، بجانب إعلان إحدى الشركات عن احتياطيات كبيرة سيتم استغلالها خلال الفترة المقبلة.
وأشار مدبولي إلى زيارته صباح اليوم لموقع مشروع محطة الضبعة النووية، مؤكدًا أن المشروع تحول من حلم ظل على الورق لعقود، إلى واقع ملموس بفضل إصرار الرئيس على التنفيذ، حيث بدأت أولى خطوات التنفيذ عام 2017، وبدأ العمل فعليًا في المفاعلات الأربعة خلال السنوات الأربع الماضية، وسيتم تسليم أول مفاعل في منتصف عام 2028، بما يضيف 4800 ميجاوات من الطاقة النظيفة إلى الشبكة القومية.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس الوزراء أنه التقى مؤخرًا وزيرة التعاون الدولي الألمانية، حيث جرت مناقشات مهمة حول العلاقات الثنائية، في ظل وجود أكثر من 1600 شركة ألمانية تعمل بالسوق المصري، مشيرًا إلى بدء تنفيذ برنامج لمبادلة الديون بقيمة 100 مليون دولار، تُوجه للاستثمار في قطاعات تنموية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، نوه مدبولي إلى تقرير البنك المركزي الذي أكد عدم وجود أي تأخيرات في الالتزامات، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المستثمرين الذين أبدوا رغبتهم في ضخ استثمارات جديدة في السوق المحلية.
واختتم رئيس الوزراء تصريحاته بالإشارة إلى مناقشات اجتماع مجلس الوزراء اليوم بشأن تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لضبط الأسعار، في ظل انخفاض سعر الدولار، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على وضع استراتيجية واضحة لتوفير السلع الاستراتيجية، والتدخل لضبط الأسواق بما ينعكس على حياة المواطنين بصورة ملموسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : واشنطن تلغي إعفاء "دي مينيميس" الجمركي وتوجه ضربة قوية لمنصات التجارة الصينية
الأحد 3 أغسطس 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: ألغت الولايات المتحدة الإعفاء الجمركي المعروف بـ«قاعدة دي مينيميس»، الذي كان يسمح بدخول الشحنات الصغيرة التي تقل قيمتها عن 800 دولار دون دفع رسوم جمركية، ما يُعد تحولاً كبيراً في السياسة التجارية ويُشكل تحدياً مباشراً لعمالقة التجارة الإلكترونية الصينيين مثل «تيمو» و«شي إن». القرار، الذي دخل حيز التنفيذ جزئياً منذ مايو 2025 على الشحنات القادمة من الصين وهونغ كونغ، سيُطبق عالمياً بدءاً من 29 أغسطس، ويُلزم الشركات بالإفصاح الكامل عن بلد منشأ كل طرد مع فرض رسوم جمركية تتراوح بين 80 و200 دولار حسب الدولة المصدّرة والتعرفة الجمركية المقررة. لطالما مثّل هذا الإعفاء ثغرة استغلتها الشركات الصينية لإدخال كميات ضخمة من البضائع منخفضة السعر إلى السوق الأميركية دون رسوم، مما مكّنها من كسب حصة ضخمة في السوق المحلي. ومع تطبيق القرار، بدأت هذه الشركات بتغيير نموذج التوزيع، بالاعتماد على التخزين داخل الأراضي الأمريكية، غير أن هذا التوجه قد يفقد فعاليته بعد سريان الإلغاء على مستوى عالمي. وتشير مؤشرات السوق إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار على بعض المنصات الصينية، إلى جانب نقص في المخزون وصعوبات في تلبية الطلبات. وتشير بيانات من جامعتي كاليفورنيا وييل إلى أن نحو 48% من الشحنات المعفاة كانت تصل إلى مناطق ذات دخل منخفض، ما يضاعف الأثر الاقتصادي على هذه المجتمعات. كما يُتوقع أن يمتد تأثير القرار إلى منصات أخرى مثل «أمازون هول» و«تيك توك شوب» التي تقدم منتجات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة إصلاحات تجارية أميركية تحت اسم «الفاتورة الجميلة الكبيرة»، والتي تهدف إلى تشديد الرقابة الجمركية وتعزيز الحماية التجارية، وتشمل فرض غرامات تصل إلى 10 آلاف دولار على الشركات المخالفة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة


نافذة على العالم
منذ 8 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : أوبك+ تعلن زيادة مرنة في إنتاج النفط بدءًا من سبتمبر لدعم استقرار السوق
الأحد 3 أغسطس 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: أعلنت مجموعة "أوبك+" أن ثماني دول أعضاء، بينها السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، ستنفذ زيادة في إنتاج النفط قدرها 547 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من سبتمبر 2025، مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس من نفس العام. وأوضحت المجموعة في بيان أن هذه الزيادة تمثل ما يعادل أربع زيادات شهرية مجمّعة، مع إمكانية تعليق أو عكس التخلص التدريجي من خفض الإنتاج الطوعي، وذلك استنادًا إلى تطورات السوق، مؤكدة أن هذه المرونة تهدف إلى دعم استقرار سوق النفط العالمي. وشددت الدول المشاركة على التزامها بتعديل الإنتاج بما يتماشى مع الأساسيات الحالية لسوق الطاقة والتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، مع توفير مساحة للدول لتسريع تعويض أي تجاوزات سابقة في الإنتاج. كما أعادت الدول الثماني تأكيد التزامها الكامل بإعلان التعاون بين أعضاء أوبك+، بما يشمل التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تراقبها اللجنة المشتركة لرصد وتنسيق الإنتاج. وأكدت المجموعة سعيها لتعويض أي فائض إنتاج تحقق منذ يناير 2024، ومن المقرر عقد اجتماعها المقبل في 7 سبتمبر 2025 لمراجعة أوضاع السوق، والالتزام، ومستوى التعويضات. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة


إيجيبت 14
منذ 8 دقائق
- إيجيبت 14
أمازون المتجر الإلكتروني المفضل بينما تواجه سحابتها منافسة شديدة
ستسعى شركة أمازون إلى طمأنة المستثمرين يوم الخميس 31 يوليو بأن أعمالها في مجال الخدمات السحابية، التي تعد محركًا أساسيًا للأرباح، تنمو بوتيرة سريعة بما يكفي لتعويض أي تراجع في الإنفاق الاستهلاكي قد يعيق عملياتها في مجال البيع بالتجزئة. من المرجح أن تكون إيرادات عملاق التكنولوجيا قد ارتفعت بنسبة 9.5٪ في الربع الثاني لتصل إلى 162.08 مليار دولار، وفقًا لبيانات LSEG، وهو ما يمثل تسارعًا عن الربع الأول ويتماشى إلى حد كبير مع الفترة نفسها من العام الماضي. من المرجح أن تكون وحدة الخدمات السحابية Amazon Web Services (AWS)، التي تمثل أقل من خمس مبيعات الشركة ولكنها عادةً ما تمثل حوالي 60٪ من أرباحها، قد نمت بنسبة 17٪ في الفترة من أبريل إلى يونيو 2025. أمازون مثل منافسيها ألفابيت – جوجل و مايكروسوفت، فقد استثمرت بكثافة لزيادة سعة مراكز البيانات الخاصة بها لتلبية الطلب على خدماتها السحابية التقليدية وكذلك الطفرة في خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. في حين أن AWS و 'آزور Azure' من مايكروسوفت هما مزودي الخدمات السحابية المهيمنين، فقد حصلت جوجل التابعة للشركة القابضة ألفابيت مؤخرًا على بعض الصفقات الكبيرة، بما في ذلك صفقة مع شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI، وأعلنت الأسبوع الماضي عن طلب هائل على خدماتها السحابية لتعزيز خطط الإنفاق لهذا العام. أثار الأداء القوي لشركة جوجل مخاوف من أن الشركة قد تستحوذ على حصة سوقية من سحابة أمازون AWS، وهو ما قال محللون إنه قد يدفع أمازون إلى زيادة نفقاتها الرأسمالية أيضًا، كما قد تفعل مايكروسوفت عندما تعلن عن نتائجها يوم الأربعاء 30 يوليو. قال محللو Scotiabank: 'لقد سمعنا شائعات بأن صراع سحابة أمازون AWS لتطوير نموذج قوي للذكاء الاصطناعي قد أدى إلى تكوين انطباع بأنها تتخلف عن جوجل في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي'، مضيفين أنهم يتوقعون أن تنخفض هوامش الربح في AWS أيضًا عن نسبة 39.5% التي سجلتها في الربع الأول. ومع ذلك، سيولي المستثمرون يوم الخميس 31 يوليو اهتمامًا أكبر من المعتاد بأعمال التجارة الإلكترونية لشركة أمازون، التي صمدت حتى الآن أمام الضغوط الناجمة عن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية وإبرام اتفاقيات تجارية. لا يزال البائعون يفضلون بيع بضائعهم على موقع حيث عززت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة مكانتها في الصدارة من حيث تقديم أسعار منخفضة وملاءمة واختيار المنتجات. قالت أمازون في مايو إن البائعين الخارجيين على موقع أمازون كانوا يسحبون الطلبات لتعزيز المخزون، وكانت الشركة تحثهم على إبقاء الأسعار منخفضة قدر الإمكان. وول مارت أكبر متاجر التجزئة في العالم، قالت في مايو الماضي إنها ستبدأ في رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب. قال برنت ثيل، المحلل في جيفريز 'تظل أمازون الوجهة المفضلة للصفقات عبر الإنترنت وتواصل جذب اهتمام قوي من المستهلكين والعلامات التجارية … كانت الزيادات في الأسعار أقل من المتوقع، وكانت مبيعات الربع الثاني قوية حيث ظل إنفاق المستهلكين قوياً'. وأضاف ثيل أن مستويات المخزون 'تبدو جيدة' لدى معظم البائعين على أمازون مع اقتراب موسم العودة إلى المدارس وموسم التسوق للأعياد.