
أفنى حياته في خدمة الإسلام.. نظير عياد ينعى مفتي سنغافورة الأسبق
وقال فضيلة المفتي في بيان النعي:" تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة فضيلة الشيخ سيد عيسى سميط، الذي أفنى حياته في خدمة الإسلام ونشر قيمه السمحة، وترك إرثًا علميًّا ودعويًّا كبيرًا يشهد له الجميع.
لقد شكَّلت مسيرته الطويلة في الفتوى والعمل الديني نموذجًا يُحتذى به في الاعتدال والحكمة وخدمة مجتمعه وأمته."
وتقدَّم فضيلة المفتي بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الكريم، وإلى دار الإفتاء في سنغافورة، وإلى عموم المسلمين في شرق آسيا، داعيًا الله عز وجل أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 20 دقائق
- صدى البلد
إصابة وفقدان 4 أشخاص في الهجوم الحوثي على سفينة قرب الحديدة
كشفت وكالة رويترز للأنباء أن الهجوم الحوثي على سفينة قرب مدينة الحديدة أسفر عن إصابة شخصين وفقد اثنين آخرين. وأفادت رويترز نقلا عن مصدر أمني بحري، بسقوط "مصابَين ووجود مفقودَين بعد تعرض سفينة تحمل علم ليبيريا لهجوم بمسيرة قرب الحديدة باليمن". وشن ميليشيا الحوثيين هجوما على ناقلة البضائع " ماجيك سيز" تسببت في غرقها بعد استهدافها في البحر الأحمر. وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ، إن قواتهم نفذت عملية عسكرية بـ11 طائرة مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد ومواقع أخرى. وذكر سريع: نفذنا عملية نوعية بـ 11 صاروخا ومسيرة على مطار اللد وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء إيلات. وأضاف المتحدث باسم الحوثيين: دفاعاتنا الجوية تصدت بعون الله للعدوان الصهيوني على بلدنا وأفشلت مخطط استهداف عدد من المدن. وتابع: "أجبرنا تشكيلات قتالية مشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء ، بعدد من صواريخ أرض- جو محلية الصنع".


ليبانون ديبايت
منذ 20 دقائق
- ليبانون ديبايت
لبنان يرسم "خطوطه الفاصلة"... تحديات جديدة أمام حزب الله!
في هذا الإطار، يرى النائب السابق فارس سعيد، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "لحزب الله مصلحة في أن يقول ما لا يفعل، بمعنى أنه يرفع معنويات جمهوره عبر التصريحات التي يؤكد فيها عدم التخلي عن السلاح، في حين أن الواقع يشير إلى شيء مختلف". ويقول: "ما جرى اليوم، من خلال ما تم الاتفاق عليه في الرد اللبناني على الورقة الأميركية، وضع عمليًا آلية وحدودًا سياسية واضحة بين الجمهورية اللبنانية وموقف حزب الله المعلن شفهيًا، وأعتقد أن ما حصل اليوم من الرؤساء الثلاثة، حتى وإن فُهم بشكل ملتبس من البعض، يشكّل خطوة أساسية نحو رسم خطوط فاصلة بين الجمهورية اللبنانية بكل أركانها ومؤسساتها ومقوماتها من جهة، وبين حزب الله من جهة أخرى". ويشير إلى أنه "من الطبيعي، بل ومن البديهي دستوريًا، أن يطلع مجلس الوزراء ومجلس النواب على مضمون الرد اللبناني، فهذا من صلب عمل المؤسسات الدستورية، لكن المحصّلة الأهم أن هناك اليوم موقفًا واضحًا للجمهورية اللبنانية بدأ يتمايز عن موقف حزب الله، وفي هذه المرحلة يبدو هذا التمايز كافيًا ومناسبًا، وربما يشكّل مدخلًا لتكريس منطق الدولة وموقعها المستقل". ويلفت إلى أنه "إذا كان هناك حدود فعلاً بين الدولة اللبنانية وبين حزب الله، ربما سيكون الاستهداف الإسرائيلي محصورًا بحزب الله إذا، لا سمح الله، اندلعت الحرب مرة جديدة في لبنان".


صدى البلد
منذ 22 دقائق
- صدى البلد
خالد الجندي: مخاطبة العبد لربه يوم القيامة دليل أمان ورحمة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من أعظم المشاهد التي تقع يوم القيامة أن يخاطب العبد ربه عز وجل، واصفًا هذا المشهد بأنه "شيء فوق الخيال"، ويدل على شرف ومكانة العبد عند الله. مخاطبة الله لعبده يوم القيامة وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن مخاطبة الله لعبده يوم القيامة تعني أن هذا العبد قد دخل في دائرة الأمن والرحمة، لأن الله عز وجل قال عن بعض الناس: "ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم"، لافتا إلى أن أن عدم مخاطبة الله لعبده يوم القيامة علامة على غضب إلهي شديد. وأضاف: "لو ربنا سبحانه وتعالى خاطبك، فأنت في حيز الرحمة، لأنك سمعت كلام الرحمن، فكيف تسمع كلام الله ثم تلقى في النيران؟! لا يمكن، هذا شرف عظيم، ولذة لا توصف، بل هو أعظم شرف أن يكلمك ربك جل جلاله". إطالة الحديث مع الله واستشهد الشيخ خالد الجندي بقصة سيدنا موسى عليه السلام، عندما سأله الله: "وما تلك بيمينك يا موسى؟"، فكان بإمكانه أن يجيب بكلمة واحدة: "عصاي"، لكن موسى عليه السلام أطال في الجواب وقال: "هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى"، موضحًا أن سيدنا موسى أراد إطالة الحديث مع الله، وأنه كان يتلذذ بسماع كلام ربه، وهو ما وصفه الجندي بـ"الأنس الإلهي". وأشار الجندي إلى أن العبد يوم القيامة سيقف بين يدي الله يخاطبه قائلًا: "يا رب، ألم تُجرني من الظلم؟"، أي ألم تضمن لي حمايتك من أن يُظلمني أحد؟ فيجيبه الله: نعم، لأن الله لا يظلم أحدًا، ولا يُظلم عنده أحد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وهو يُجير ولا يُجار عليه"، أي أن الله هو من يمنح الحماية، ولا أحد يستطيع أن يحمي غيره من الله. وأردف بتأمل لغوي جميل حول معنى "الجار"، قائلًا: "الجار سُمّي جارًا لأنه يُجاورك في السكن، أي أنت في حمايته، وهو في حمايتك، هذا هو معنى الجيرة والمجاورة، أن يعيش الناس في أمن متبادل، حماية ورحمة". وأكد الشيخ خالد الجندي، أنه على كل إنسان أن يسعى في دنياه ليكون من الذين يخاطبهم الله يوم القيامة، لأن هذه المخاطبة هي أعظم درجات القرب الإلهي.