
مصممة المجوهرات دنيا لاهلو: المجوهرات حكاية شخصية تتبدل مع كل لحظة
من خلال Zei، لا تقدّم دنيا مجرد مجوهرات، بل رحلة عبر تصاميم تحمل في طيّاتها قصصاً خيالية وتفاصيل متحوّلة. ما يميّز العلامة هو آليتها الذكية التي تتيح تغيير 12 لوحة خلفية في القطعة الواحدة، مما يمنح المرأة حرية تشكيل مجوهراتها بحسب مزاجها، مناسباتها، وهويتها المتعددة.
في هذا الحوار، تتحدث دنيا لاهلو عن بدايات الإلهام، وتحديات التصميم، وأهمية التعبير الذاتي، وتكشف لنا كيف تسعى Zei لأن تكون أكثر من مجرد علامة مجوهرات، بل لغة خاصة لكل امرأة تبحث عن فرادتها في التفاصيل الصغيرة.
الهوية والإلهام
ما الذي ألهمك لإطلاق علامة Zei Jewels، وماذا يعني اسم "Zei"؟
بعد دراستي لتصميم المجوهرات واستكشافي لمسارات إبداعية مختلفة، شعرت برغبة قوية في إنشاء شيء خاص بي، علامة تجمع بين الحرفية العالية، وسرد القصص، والإحساس بالفرادة. المجوهرات كانت دائماً جزءاً من عالمي، لكنني اخترت الانتظار حتى تنضج لديَّ فكرة تحمل معنى حقيقياً، وهكذا وُلدت Zei.
أما الاسم، فهو تكريم صامت لشخص عزيز عليَّ، والعلامة تم إنشاؤها لتأخذك في رحلة حالمة، عبر قطع تحمل طابعاً شخصياً، خيالياً، ومعبراً.
تصاميمك مستوحاة من جمال العالم من حولنا، هل يمكنك مشاركة مكان أو لحظة أو عنصر من الطبيعة ألهمك مؤخراً؟
الإلهام بالنسبة لي يأتي كثيراً من فكرة الهروب، الخروج من روتين الحياة اليومية. على سبيل المثال، مجموعتنا Outerworlds مستوحاة من عوالم مختلفة، ليست مستوحاة من مكان معين، بل من الرغبة في خلق قطع تجعلك تحلم، تشبه قصة صامتة تتكشف، كل تفصيل فيها مصمم لينقلك إلى عالم آخر.
الابتكار والتنوع
التوقيع المميز لـ Zei هو آليتها المبتكرة التي تتيح تغيير 12 لوحة خلفية، كيف جاءت فكرة هذا المفهوم الثوري؟
ابتكار شيء يجمع بين الوظيفة الميكانيكية والجمال الراقي كان تحدياً حقيقياً. كان من الضروري أن تكون الآلية عملية وسلسة، لكنها أيضاً متينة وتدوم مع الوقت. العمل عن قرب مع حرفيين مهرة ساعدنا على ضمان أن يكون كل تفصيل مدروساً بعناية ويخدم التصميم والوظيفة معاً.
ما أبرز التحديات في تطوير مجوهرات تجمع بين الحرفية الفاخرة والتنوع الوظيفي؟
أحد أكبر التحديات كان التأكد من أن الآلية تعمل بسلاسة من دون التأثير على جمالية القطعة. كان لا بد أن تكون آمنة، سهلة الاستخدام، ومندمجة تماماً في التصميم. وفي الوقت نفسه، يجب أن تتوافق مع معايير الحرفية الراقية، فتحقيق التوازن بين الوظيفة والجمال تطلّب دقة وعناية بكل التفاصيل.
كيف تتخيلين استخدام المرأة لخاصية التبديل اليومي، من العمل إلى المناسبات المسائية أو أثناء السفر؟
أرى أن المرأة ستبدّل الألوان حسب المناسبة، سواء للعمل، أو غداء بسيط، أو أمسية راقية. هذه المرونة تمنحها حرية تغيير إطلالتها على مدار اليوم من دون الحاجة لتبديل القطعة بأكملها. يمكنها الانتقال من النهار إلى الليل فقط بتغيير اللوحة الخلفية، مما يجعل المجوهرات تنسجم مع إيقاع حياتها المتغير.
الحرفية والإبداع
كيف توازنين بين الابتكار الحديث والتقنيات الحرفية التقليدية؟
أؤمن بأن الابتكار لا ينجح إلا إذا استند إلى قاعدة متينة من الحرفية. ورغم أن تصاميمنا تقدم شيئاً جديداً، مثل آلية التبديل، إلا أن كل قطعة تُصنع يدوياً في إيطاليا على يد حرفيين يتمتعون بخبرة طويلة. نحن نستخدم الأفكار الحديثة لتعزيز التقنيات التقليدية، لا لاستبدالها. وهذا التوازن يمنح القطع طابعها الفريد، معاصرة في فكرتها، وخالدة في تنفيذها.
ما المواد أو التقنيات التي تميز مجموعات Zei، وكيف تُسهم في أناقة العلامة المميزة؟
نستخدم الذهب عيار 18، و الألماس الطبيعي، ومجموعة مختارة من الأحجار الكريمة، لكن ما يميز العلامة فعلاً هو تركيزها على التحوّل، إذ نصمم قطعاً يمكن أن تتغير في اللون أو المزاج أو الأسلوب بحسب طريقة ارتدائها.
اللوحات الخلفية القابلة للتبديل هي جزء أساسي، لكننا أيضاً ننجذب إلى تقنيات تسمح بالحركة والمرونة، مما يضفي على كل قطعة حساً من التعددية، أصبحت جزءاً أساسياً من هوية Zei.
التعبير عن الذات والأسلوب
كيف تأملين أن تساعد مجوهراتك المرأة على التعبير عن فرديتها؟
Zei وُلدت من قناعة بأن المجوهرات يجب أن تتكيف مع المرأة، وليس العكس. فكل قطعة مصممة لتعكس جوانب مختلفة من شخصيتها، سواء كانت تشعر بالقوة، أو التواضع، أو المرح، أو الهدوء.
العناصر القابلة للتبديل تمنح المرأة حرية تغيير الشكل بما يتماشى مع مزاجها أو المناسبة، من دون أن تفقد هوية القطعة الأصلية. إنها دعوة هادئة للتعبير عن الذات بأسلوب شخصي، مرن، وخاص.
هل ترين Zei كأكثر من مجرد مجوهرات، ربما فن يُرتدى أو وسيلة لسرد قصة شخصية؟
بكل تأكيد، السرد جزء أساسي من كل تصميم. كل قطعة تروي قصة خاصة بها، والألوان القابلة للتبديل تضيف طبقة جديدة من السرد، تُمكّن كل امرأة من مواءمة القطعة مع إيقاع حياتها الخاص، فهي تتجاوز كونها مجرد مجوهرات، وتصبح وسيلة للتعبير الشخصي عن الذات.
الرؤية المستقبلية
ما التالي لعلامة Zei Jewels؟ هل تستكشفون آليات جديدة أو تعاونات أو مجموعات تدفع حدود تصميم المجوهرات؟
نحن دائماً نفكر بما هو قادم، وكيف نطوّر لغة Zei بطريقة تظل وفية لرؤيتنا، لكنها تقدم شيئاً جديداً. مجموعتنا القادمة تواصل استكشاف موضوعات التحول، والتفرّد، والتعبير عن الذات، من خلال قطع جديدة تبني على الأساس الذي وضعناه. تركيزنا يظل على التصميم المدروس، مجوهرات تتحرك مع المرأة، وتعكس فرديتها بأسلوب ناعم ومعبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
تقنيات أمازون المتقدمة تعزز تجربة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
سيتمكن عشاق التكنولوجيا والألعاب والرياضات الإلكترونية من الاستمتاع بعروض حصرية وترفيه غير مسبوق، من خلال تجربة "ركن الفرسان" التي أطلقتها أمازون في السعودية والإمارات، سواء عبر الإنترنت أو ضمن الفعاليات الحضورية، بهدف تقديم تجربة مشاهدة متطورة ومدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تعيد تعريف طريقة تفاعل جمهور كأس العالم للرياضات الإلكترونية مع فعاليات البطولة. وقد أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن شراكة استراتيجية مع "أمازون" و "أمازون ويب سيرفيسز"، تهدف إلى تعزيز تجربة ملايين المشجعين حول العالم طوال فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية المقامة حاليًا في الرياض، من خلال توظيف تقنيات أمازون المتقدّمة عبر تجارب ترفيهية تفاعلية متكاملة، لترتقي بتجربة جمهور البطولة، وتجعلها أكثر تطورًا. كما تجمع هذه الشراكة بين ريادة أمازون في قطاع التجارة الإلكترونية وتقنيات الحوسبة السحابية المتقدّمة من "أمازون ويب سيرفيسز"، بهدف ابتكار تجربة رقمية متكاملة تربط بين التسوق والترفيه والألعاب التنافسية خلال بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وضمن هذه الشراكة أيضًا، تقدّم أمازون السعودية تجربة ترفيهية تفاعلية تجمع بين التسوّق والبثّ المباشر على موقع أمازون السعودية ، مما يُعزّز طريقة تفاعل عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية مع محتواهم المفضّل، ويرتقي بتجربتهم طوال فعاليات البطولة المستمرة في الرياض حتى 24 أغسطس. وبصفتها الشريك الحصري للحوسبة السحابية في البطولة، ترتقي "أمازون ويب سيرفيسز" بتجربة مشاهدة المشجعين حول العالم، عبر توظيف تقنيات أمازون المتقدّمة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتشمل تحليلات لحظية، مثل احتمالات الفوز وخرائط مواقع اللاعبين، بالإضافة إلى إنشاء مقاطع تلقائية لأبرز اللحظات حسب تفضيلات الجمهور، ولوحات معلومات تفاعلية لعرض الإحصاءات المباشرة. وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي للرعايات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، فرانسوا ديسير: "تُعدّ التكنولوجيا عنصرًا محوريًا في نمو كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ليس فقط من حيثُ النطاق، بل من ناحية التأثير أيضًا. ومن خلال التعاون مع أمازون ويب سيرفيسز، نجمع بين إمكانات الحوسبة والتحليلات المتطورة، وسرد القصص الإبداعي، والتفاعل اللحظي. إنها شراكة تجمع بين الأداء والترفيه، وتوفّر تجربة ممتعة للجماهير ولحظات لا تُنسى، سواء بحضورهم إلى حلبة أمازون في الرياض، أو عبر متابعتهم للبطولة من منازلهم." ومن جانبه، قال فهد باهديلة، رئيس قسم التواصل في أمازون السعودية: "تُعد المملكة العربية السعودية اليوم من أبرز أسواق الألعاب نموًا على مستوى العالم، إذ تضمُّ أكثر من 9 ملايين لاعب وتُقدّر قيمة سوقها بـ1.7 مليار دولار أمريكي. ونفخر في أمازون بأن نكون جزءًا من هذه المنظومة المتسارعة، عبر تقديم تجارب محلية مبتكرة تُقرّب اللاعبين والمشجعين من الحدث، وتمنح الشباب تجارب ترفيهية استثنائية هذا الصيف". وبصفتها الشريك العالمي للتجارة الإلكترونية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، تطلق أمازون "ركن الفرسان"، وهي تجربة رقمية مبتكرة تجمع بين الترفيه المعزّز بالذكاء الاصطناعي، والعروض الحصرية، والبثّ المباشر لمباريات البطولة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما ستُثري التجربة فعاليات تفاعلية حّية تُقام في بوليفارد سيتي بالرياض، لتمنح الزوار تجربة غير مسبوقة في عالم الرياضات الإلكترونية. وتتضمن هذه الشراكة أربع تجارب رئيسية تُعيد تقديم الطريقة التي يتفاعل بها الجمهور مع البطولة، من خلال فعاليات مبتكرة تجمع بين الترفيه والتكنولوجيا والتفاعل المباشر، وتشمل: بوابة الفرسان: تجربة فريدة من نوعها متاحة لزوار بوليفارد سيتي في الرياض، وعبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. توفّر للزوار تجارب تفاعلية ممتعة داخل عالم خيالي وفرصًا لالتقاط الصور. يحصل كل مشارك على مقطع دعائي سينمائي مخصّص يظهر فيه بطله الشخصي، فيما يمكن للمشجعين من مختلف أنحاء المنطقة الوصول إلى النسخة الرقمية عبر الإنترنت، وإنشاء صورتهم الرمزية الخاصة والانطلاق في مهمة بوابة الأبطال. حلبة أمازون للألعاب الإلكترونية: وجهة ألعاب رائدة في بوليفارد سيتي بالرياض، سيشهد فيها آلاف المشجعين نخبة من اللاعبين العالميين يتنافسون في نهائيات المباريات المباشرة، وستوفّر للزوار أجواءً حماسية مع تنافس 2,000 لاعب محترف و200 نادٍ يمثلون أكثر من 100 دولة، عبر 25 بطولة، للفوز بجوائز قياسية تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي. وتعدُّ كل بطولة بلحظات لا تُنسى من المنافسة على أعلى المستويات. كما يمكن لمتابعي حساب @AmazonKSA على وسائل التواصل الاجتماعي الاشتراك في سحوبات أسبوعية للفوز بتذاكر حضور هذه المباريات المرتقبة. مقابلات أمازون بعد المباريات، بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز: سلسلة مقابلات حصرية تقرّب الجماهير من أكثر اللحظات الحماسية في البطولة، إذ يستمتع المشاهدون بتحليلات وإحصاءات مباشرة يقدّمها لاعبون مخضرمون، بينما يشارك اللاعبون المحترفون انطباعاتهم وردود أفعالهم بعد المباريات، في مقاطع تسلط الضوء على المشاعر الحقيقية والتفكير الاستراتيجي خلال اللحظات الحاسمة. وتُعرض هذه السلسلة حصريًّا ضمن بثّ البطولة. عروض وخصومات حصرية: تجربة تسوق مخصصة للشباب وعشاق الألعاب في السعودية والإمارات، تجمع أفضل العروض في مكان واحد. يكتشف الزوار من خلال "ركن الفرسان" مجموعة مختارة من معدات الألعاب الاحترافية، وأحدث الأجهزة الإلكترونية، والوجبات الخفيفة، والأزياء، ومنتجات أسلوب الحياة. كما يمكن للمشجعين متابعة أحداث بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مباشرة أثناء تسوّقهم عبر "مركز كأس العالم للرياضات الإلكترونية". ويستفيد عملاء أمازون السعودية من خصم 20% يصل إلى 100 ريال سعودي على منتجات مختارة عند الدفع باستخدام بطاقات ماستركارد الائتمانية أو مسبقة الدفع، باستخدام الرمز MC100، مع تطبيق الشروط والأحكام. برايم فيديو للترفيه: محتوى حصري متاح على برايم فيديو يوفّر للمشاهدين رحلة شائقة إلى كواليس عالم الألعاب التنافسية، من خلال المسلسل الوثائقي "كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة"، من إخراج المخرج العالمي آر. جيه. كاتلر. يسلط المسلسل الضوء على قصص شخصية لنجوم الرياضات الإلكترونية، تكشف التحديات والمخاطر في هذا العالم عالي التنافسية. تتوفر جميع الحلقات الآن على برايم فيديو. يُقام مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض خلال الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025، ليجمع عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في احتفال عالمي بثقافة هذا العالم المتنوّع. ويضمّ المهرجان بطولات الرياضات الإلكترونية، والموسيقى الحية، وصالات الألعاب الكلاسيكية، ومقاهي الأنمي، وعروض الكوسبلاي، واستوديوهات صنّاع المحتوى، وغيرها من الفعاليات الترفيهية. ويقدّم المهرجان لملايين المشجعين تجارب حصرية تحتفي بشغفهم بعالم الألعاب.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
بساعة Casino Tourbillon من Jacob & Co.. نيمار يراهن على الفخامة
لا يكتفي النجم البرازيلي نيمار جونيور (Neymar Jr) بجذب الأنظار بأدائه على أرض الملعب، بل يواصل لفت الانتباه من خلال ذوقه الرفيع في اقتناء القطع الفاخرة، خصوصًا في عالم الساعات. وفي أحدث ظهور له، ارتدى نيمار ساعة لافتة من طراز Casino Tourbillon من دار Jacob & Co، المعروفة بابتكاراتها الميكانيكية الجريئة وتصاميمها الخارجة عن المألوف. ما يميز هذه الساعة هو تصميمها الديناميكي الفريد، إذ يتوسّط ميناءه قرص دوّار تفاعلي، يحتوي على كرة صغيرة تدور داخل إطار مرقّم بدقة، ما يمنح الساعة طابعًا حركيًا غير تقليدي، وتجربة تفاعلية لا تشبه أي ساعة أخرى، في قطعة تجمع بين الجرأة والحرفية العالية، وتعكس ذوق نيمار في اقتناء الساعات التي تمثل شخصيته المتفرّدة. مواصفات ساعة Casino Tourbillon تتميز Casino Tourbillon بهيكل مصنوع من ذهب وردي عيار 18 قيراطًا، بقطر 44 ملم، وسماكة تبلغ 16.3 ملم، تغطيه طبقة من البلور الياقوتي المقاوم للانعكاسات من الجهتين الأمامية والخلفية. ويضم الميناء حجر أونيكس أسود مصقول، يتناغم مع إطار الروليت، الذي يتكوّن من 37 خانة (من 1 إلى 36 بالإضافة إلى الصفر)، مع تلوين دقيق بالأحمر والأسود والأخضر على طريقة الكازينوهات التقليدية. أما قلب الساعة، فينبض بآلية حركة يدوية التعبئة JCAM51، تتألف من 268 مكوّنًا ميكانيكيًا، وتعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة. وتتضمن هذه الآلية توربيونًا محلقًا (Flying Tourbillon) على الجانب الخلفي، يدور دورة كاملة كل 60 ثانية، ما يضفي على التصميم لمسة حركية هندسية خفية لا تُكشف إلا عند قلب الساعة. كم عدد نسخ ساعة نيمار حول العالم؟ تُطرح هذه الساعة الفريدة في إصدار محدود، يقتصر على 101 قطعة فقط عالميًا، ما يجعلها خيارًا للنخبة من عشّاق الساعات الفاخرة. وقد جرى تثبيت الساعة على سوار من جلد التمساح الأسود الفاخر، مزوّد بإبزيم طيّ من الذهب الوردي، يكمل توازن الفخامة في هذه القطعة التي تتجاوز كونها ساعة، لتصبح تجربة تفاعلية مصغّرة على المعصم. اختيار نيمار لهذه الساعة لم يكن محض مصادفة، بل يعكس شخصيته الجريئة والمحبّة للتفرّد، واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة التي تمزج بين الفخامة والابتكار. إنها ساعة لا تُخبرك بالوقت فحسب، بل تضعك وجهًا لوجه مع مفهوم آخر للفخامة، حيث يلتقي الحظ بالدقة على نحو لا يشبه سواه.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
إيرادات «روكي الغلابة» تُثير أزمة في «غرفة السينما» المصرية
تسببت الإيرادات اليومية المعلنة لفيلم «روكي الغلابة» من قِبل الموزع السينمائي محمود الدفراوي، الذي اعتاد الإعلان عن إيرادات شباك التذاكر في مصر بشكل يومي، مع تقديم حصر أسبوعي لما تحققه الأفلام في الصالات منذ سنوات، في إثارة الجدل، بعد بيان أصدرته «غرفة صناعة السينما» بمصر، أكّدت فيه عدم مسؤوليتها عن الإيرادات المعلنة. ووفق البيان الصادر، الثلاثاء، فإن الغرفة ليست مسؤولة عن إيرادات الأفلام وإعلانها للرأي العام، مطالبة وسائل الإعلام بعدم الزّج باسمها في أي تصريحات غير صادرة عنها بشكل رسمي. وتُثير مسألة الإيرادات التي تُحققها الأفلام بالسينما المصرية حساسيات من وقت لآخر بين الفنانين وشركات الإنتاج، خصوصاً في أوقات ذروة المنافسة بالأعياد والإجازات الرسمية، بالتزامن مع طرح الأفلام الجديدة. الملصق الدعائي لفيلم «أحمد وأحمد» (الشركة المنتجة) وتصدّر فيلم «روكي الغلابة»، الذي تقوم ببطولته دنيا سمير غانم، شباك التذاكر في مصر منذ طرحه الأربعاء الماضي، محققاً إيرادات تجاوزت 16 مليون جنيه (الدولار يساوي 48.4 جنيه في البنوك) متفوقاً على باقي الأفلام الموجودة بالصالات، محركاً فيلم «الشاطر» لأمير كرارة وهنا الزاهد لاحتلال المركز الثاني. وقال منتج الفيلم أحمد السبكي لـ«الشرق الأوسط» إن «الفيلم حقق ما يزيد على 18 مليون جنيه حتى مساء الاثنين بالصالات»، مشيراً إلى أن بعض الأفلام المعروضة زادت إيراداتها بصورة أكبر مما حققته، الأمر الذي دفعه للتواصل مع «غرفة صناعة السينما». وأضاف أن «الحل فيما يتعلق بإصدار إيرادات دقيقة يكمن في مسؤولية كل شركة توزيع بالإعلان عما تحققه أفلامها بشكل يومي»، عادّاً أن هذا الأمر سينهي الجدل حول الإيرادات بشكل كبير. لكن الموزع محمود الدفراوي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحسابات التي يقوم على أساسها بإعداد الإيراد اليومي تتم جراء طبيعة عمله موزعاً سينمائياً يتابع الإيرادات في مختلف الصالات السينمائية»، مؤكداً أن ما يعلنه يحمل بالتأكيد هامش خطأ لا يزيد على 7 في المائة صعوداً أو هبوطاً، ويتيحه لوسائل الإعلام بناء على طلب ممثليها. وهنا يشير الناقد السينمائي المصري أندرو محسن إلى «أهمية الإيرادات اليومية بوصفها توثق لتاريخ السينما المصرية وما حققته الأفلام في شباك التذاكر»، مشيراً إلى أنه بالعودة للوراء أقل من عقدين سنجد غياباً شبه كامل للإيرادات التي حققتها الأفلام. وأبدى محسن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» استغرابه من عدم تحديد «غرفة صناعة السينما» -الجهة التي يفترض أن تعلن- الإيرادات بشكل منتظم ومحايد وليس بمبادرات واجتهادات فردية، مشيراً إلى أن «الغرفة صدرت المشكلة للإعلام من دون أن تضع حلّاً لها». وهو رأي يدعمه الناقد محمد عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «مسألة الإيرادات لطالما كانت مثاراً للجدل لرغبة كل منتج في الإعلان عن أرقام أعلى أملاً في جذب مزيد من الجمهور لشباك التذاكر، خصوصاً أن بعض المنتجين يقومون بشراء تذاكر لأفلامهم كي تستمر لفترة أطول بالصالات». الملصق الدعائي لفيلم «الشاطر» (الشركة المنتجة) وأضاف أن «مسألة تحقيق إيرادات أعلى أو أقل تُعد أمراً نسبياً يختلف من منتج لآخر، خصوصاً في ظل رغبة بعضهم في إظهار أن أعمالهم حققت نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وسجّلت طفرات رقمية خلال فترة زمنية قصيرة»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر يمكن لغرفة صناعة السينما أن تضع حلّاً له بالإعلان الواضح عمّا يتحقق في شباك التذاكر المصري». ويشهد موسم الصيف الحالي تتابعاً في عرض الأفلام بشكل دوري بين الموزعين، مع عرض فيلم جديد كل أسبوع أو أسبوعين بالصالات؛ حيث طرحت أفلام «في عز الضهر» لمينا مسعود، الذي غادر الصالات سريعاً لضعف الإيرادات تلاه فيلم «أحمد وأحمد» للثنائي أحمد السقا وأحمد فهمي، ثم فيلم «الشاطر» وأخيراً «روكي الغلابة»، في حين استمر وجود فيلم «المشروع x» لكريم عبد العزيز الذي انطلق عرضه في مايو (أيار) الماضي. عودة إلى أندرو محسن الذي يؤكد «عدم منطقية غياب إحصائيات واضحة بالإيرادات المحققة ومبيعات التذاكر بالصالات بصفتها مؤشرا مهماً أيضاً، في ظل التباين في أسعار الصالات واختلاف مستوياتها»، مشيراً إلى أن الإيرادات الدقيقة أو الأقرب للصحة ليس بالضرورة أن تكون مرضية للمنتجين والموزعين.