
بتوجيهات المحرمي.. إحالة قضية تهريب مقطورات الغاز إلى القضاء في عدن
وبحسب مصدر أمني، فقد تمت الإحالة بحضور وكيل نيابة الأموال العامة القاضي ماهر هتلر، عقب استيفاء التحقيقات الأولية، في إطار الجهود الرامية لملاحقة المتورطين وضمان تقديمهم للعدالة.
وشدد المصدر على التزام الجهات الأمنية بمواصلة تنفيذ التوجيهات المتعلقة بضبط أي شحنات وقود أو غاز لا تتوافر بشأنها أوراق رسمية أو تصاريح توضح وجهتها، مؤكداً أن أي مخالفات من هذا النوع ستُحال إلى القضاء.
كما عبّر المصدر عن استغرابه من تداول شائعات تزعم إطلاق سراح المتهمين، معتبراً أنها محاولة لتشويه صورة الأجهزة الأمنية والتشكيك في أدائها.
ودعا وسائل الإعلام والنشطاء إلى التحقق من المعلومات عبر المصادر الرسمية، والمساهمة في دعم سيادة القانون والحفاظ على استقرار وأمن المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
بعد أيام من تحذير المواطنين.. : الجيش اليمني ينفذ خطة انتشار شاملة في الطرق الصحراوية الرابطة بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت
قالت قيادة المنطقة العسكرية السادسة امس الإثنين 28 يوليو، إنها بدأت بتنفيذ خطة انتشار شاملة، في الطرق الصحراوية الواقعة ضمن نطاق مسرح عملياتها، وذلك بعد أيام من تحذير الجيش للمواطنين من عبور الطرق الصحرواية في محافظات مأرب والجوف وحضرموت. جاء ذلك خلال زيارة قام بها، مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، العميد "يحيى العيزري"، جرى فيه عقد اجتماع ضم "قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء "هيكل حنتف"، ورئيس عمليات المنطقة العميد "نبيل المقرمي"، وعدداً من الضباط، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية). وفي 25 يوليو الجاري حذر الجيش المواطنين والمسافرين من السير في الطرق الصحراوية بين محافظات "الجوف ومأرب وحضرموت" حفاظًا على سلامتهم، كونها منطقة عمليات عسكرية، لقوات الجيش والأمن التي تقوم بمهام محاربة الإرهاب والتهريب والتخريب. وأكد اللواء الركن هيكل حنتف، أن قيادة المنطقة بدأت بتنفيذ خطة انتشار شاملة تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأمنية، ومنع استغلال الطرق الصحراوية من قبل المهربين أو أي عناصر معادية، مشددًا على مواصلة العمل لتعزيز الأمن والاستقرار في نطاق المسؤولية العملياتية.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
لا تجعلوا أقلامكم سهاماً في صدور من ناضل معكم
بلغوا أصحاب القرار في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن في هذا الجنوب رجالاً ونساء ناضلوا وثاروا وواجهوا القمع والظلم، وكتبوا بصدق، وصدحوا بالحق في وجه الباطل، سجنوا، وجاعوا، وتحملوا المشقة، لا طمعاً في حزب، ولا طلباً لمنصب، ولا سعياً لمنفعة، إنما حباً لوطن اسمه "الجنوب"، ووفاء لترابه، وأملاً في كرامة يعيشها أبناؤه. هؤلاء لم يسلكوا دربا هشاً ولا طريقاً مزيفاً ، خطوا مسيرتهم بالدم والتضحية والإيمان، لم يهادنوا ولم يساوموا، ورفعوا راية الثورة في وجه الفساد والتجويع والإذلال، فكيف يقابلون اليوم بالإقصاء أو التهميش أو التخوين؟ إن الاختلاف في الرأي لا يعني خيانة، والاعتراض على المسار لا يفسر انقلاباً على المبادئ. لا توجهوا أقلامكم نحو صدور الشرفاء من أبناء الجنوب، أولئك الذين تشاركوا معكم الهدف ذاته، وإن اختلفت طريقتهم في التعبير أو أدواتهم في النضال، هؤلاء ليسوا خصوماً، أنهم امتداد للثورة، وأصوات تعبر عن الألم ذاته، والوجع المشترك، والطموح نفسه. الجنوب ليس ملكية خاصة، ولا نضاله حكراً على أحد، فالمجلس الانتقالي إطار وطني ولد من رحم التضحيات ودماء الشهداء، ويجب أن يبقى مظلة جامعة لا سيفاً مسلطاً على رقاب المختلفين. لا تكونوا حجر عثرة أمام شعبكم، ودعوا الشارع الجنوبي يتحرك مجدداً، فمطالبه لا تقتصر على الجوانب المعيشية، وإنما تشمل الدفاع عن الكرامة، وصون الهوية، والحفاظ على الثوابت الوطنية التي لا تباع، لقد سئم الناس محاولات تمييع القضية الجنوبية تحت عناوين جانبية بعيدة عن جوهر المشروع الوطني وحلم الاستقلال الحقيقي. الشعب تغير، ووعيه اليوم أعمق، وذاكرته حاضرة، لن ينقلب على ذاته، ولن يسمح أن تتحول ثورته إلى أداة تستخدم ضد أبنائه باسم السلطة أو التنظيم أو الانفراد بالقرار. كونوا إلى جانب هذا الشعب، إلى جانب صوته وكرامته، ألمه وأحلامه، كونوا جزءاً من كسر القيود لا من صناعتها، وجزءاً من مشروع وطني جامع، لا من منظومة تقصي وتخون وتحاصر الأصوات المختلفة. وسعوا صدوركم، فإن الجنوب لا يبنى بالإقصاء، ولا يدار بالتخوين، فهو يرتفع بالتعدد ويزدهر بالشراكة، ويثبت على الثوابت الجامعة التي التف حولها الشعب منذ أول صرخة حرية. 29 يوليو 2025م


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
اتهامات بالتزييف واعترافات ضمنية بالخيانة...وثائقي 'العربية' عن 'صالح' يشعل غضب الحوثيين
هاجم نصر الدين عامر، المعين من قبل جماعة الحوثيين رئيسًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فرع صنعاء، قناة "العربية" على خلفية بثها برنامجًا وثائقيًا بعنوان "الساعات الأخيرة من حياة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح"، والذي عُرض قبل يومين، وتناول تفاصيل اللحظات الأخيرة لصالح أثناء أحداث ديسمبر 2017، بمشاركة شهادة أحد أبنائه. واتهم عامر القناة بـ"تزوير الحقائق وتزييف الوقائع"، مؤكدًا أن الوثائقي تضمن "مغالطات عديدة ومخالفة للروايات السابقة التي تم تقديمها"، على حد تعبيره. كما وصف أحداث ديسمبر 2017 بـ"الفتنة والجريمة"، مكررًا الأوصاف التي درج إعلام الجماعة على إطلاقها على تلك الانتفاضة. وأضاف عامر أن لديه معلومات وتفاصيل دقيقة لم تُذكر في البرنامج، مشيرًا إلى أن إنتاج الوثائقي جاء نتيجة خلافات داخل أسرة الرئيس الراحل، بالإضافة إلى "صراعات بين الإمارات ودول أخرى"، دون أن يخوض في تفاصيل تلك الجزئية، مكتفيًا بالقول: "أتمنى لهم جميعًا الجحيم". وفي معرض حديثه، دافع عامر عن الرواية الحوثية بشأن موقع مقتل الرئيس السابق، واعتبر أن ما كشفه إعلام الجماعة هو "الصحيح"، مشيرًا إلى أن طيران التحالف العربي كان يؤمن تحرك صالح أثناء محاولته مغادرة صنعاء، من خلال تنفيذ غارات على مواقع عسكرية حوثية، منها نقاط تفتيش وعربات مسلحة، لا سيما على الطريق المؤدي إلى محافظة مأرب. واعترف عامر، في سياق تصريحاته، بمصرع "المئات من عناصر الجماعة" خلال انتفاضة ديسمبر 2017، جراء غارات التحالف، خصوصًا في منطقة سنحان وعلى امتداد الطريق إلى مأرب، مؤكدًا أن العشرات من العربات العسكرية الحوثية عادت من تلك الجبهة بعد أن لحقت بها خسائر كبيرة. وفي تصعيد لافت، اختلق عامر جملة من الاتهامات، من بينها "تورط أسرة صالح في علاقات مزعومة مع إسرائيل"، وهي تهمة اعتادت الجماعة الحوثية إطلاقها ضد خصومها السياسيين في محاولة لتحسين صورتها أمام الشارع اليمني، رغم سجلها الحقوقي المتخم بالانتهاكات منذ اندلاع أولى حروب صعدة عام 2004 وحتى اليوم. كما أقر عامر، بشكل غير مباشر، بخيانة جماعته للرئيس الراحل بعد تحالفهم معه في سنوات سابقة، متهمًا نظام صالح بأنه كان مسؤولًا عن "مقتل عناصر من جماعته" خلال الحروب الستة في صعدة، واصفًا التحالف الذي جمع الحوثيين بصالح لاحقًا بأنه "تسامح من جانبهم"، متجاهلًا أن انتفاضة ديسمبر اندلعت بعد قيام جماعته بتطويق منازل صالح، وقتل مرافقي أبنائه، بل ومحاصرة منزل الرئيس نفسه. وأشار عامر إلى خطابات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، التي وصفها بالموجهة، رغم أن الممارسات على الأرض، وفقًا للواقع، تتناقض مع مضامين تلك الخطابات، بدءًا من ما وصفه بـ"الجرعة" ووعد تحسين الأوضاع المعيشية، في حين أقدمت الجماعة على إيقاف رواتب الموظفين ورفع الأسعار، ما فاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرتهم. يُذكر أن البرنامج الوثائقي الذي بثته قناة "العربية" أثار تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما تضمنه من شهادات حصرية ومقاطع مصورة، سلطت الضوء على الساعات الحرجة قبيل مقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في واحدة من أكثر اللحظات المحورية في تاريخ اليمن الحديث.