
قادة دول مجموعة "بريكس" يدعون إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" في غزة
وعبرت المجموعة في إعلان مشترك صادر عن قمة قادة دول المجموعة وحكوماتها في يومها الأول عن "قلقها البالغ" إزاء الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت المجموعة "نحث كل الأطراف على الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
وأكدت المجموعة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشددة على أهمية توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وندد القادة في الإعلان المشترك بالهجمات العسكرية على البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الإيرانية الخاضعة لرقابة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عادين أنها "انتهاك للقانون الدولي".
وقال الإعلان "نندد بالضربات العسكرية ضد إيران التي بدأت في 13 يونيو 2025 التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي".
وأعرب قادة مجموعة (بريكس) في إعلان قمة البرازيل، عن أملهم في أن تؤدي الجهود الحالية لتسوية الأزمة في أوكرانيا إلى اتفاق سلمي.
وأشاروا إلى أنهم يقدّرون المقترحات الحالية المتعلقة بالوساطة في الشأن الأوكراني.
وتضم مجموعة (بريكس) الدول الناشئة الكبرى الـ11، التي تمثل حوالى نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
3 نقاط رئيسية.. تفاصيل تعديلات إسرائيل على اتفاق غزة
تدرس إسرائيل تقديم تعديلاً على مقترح وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة اليوم الأحد لحل القضايا العالقة في المفاوضات مع حركة حماس، وذلك بعد أن رفضت الأخيرة المقترح الأميركي وعبرت عن ترحيبها بالعودة إلى المقترح القطري الذي قدم في يناير الماضي. ووفقا لمصادر مطلعة على سير المحادثات، فإن التعديل الإسرائيلي سيتضمن ثلاثة عناصر رئيسية، أبرزها يتعلق بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى جدول زمني مختلف للانسحاب، وذلك بشكل مشروط بالتقدم في المفاوضات بشأن ترتيبات دائمة وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم". إضافة إلى ترتيبات الإمدادات والإشراف عليها، وتحديدا استمرار تسليم المساعدات الإنسانية تحت إشراف مؤسسة غزة الإنسانية. أما النقطة الثالثة تتمثل في قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. فيما بقية التفاصيل لم تُكشف بالكامل بعد، لكن المصادر تشير إلى أن المقترح يهدف إلى تجاوز نقاط الخلاف المتبقية بعد تعثر الوساطة الأميركية. حركة حماس.. ومقترح الدوحة في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية لـ "العربية" و"الحدث" بأن حركة حماس أبدت استعدادها للعودة إلى المقترح الذي قدمته قطر في يناير الماضي، والمتعلق بالخرائط الأمنية في قطاع غزة. وبحسب المصادر، فإن المقترح القطري ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف. وأضافت المصادر أن حماس قد تُبدي مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراج، معتبرة أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة. نقطة خلاف وحيدة وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أفاد بأن إسرائيل وحماس تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال "محادثات تقارب" في الدوحة، وأضاف "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع". والخلاف الرئيسي المتبقي يتعلق بموضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتطالب حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس، لكن إسرائيل ترفض ذلك، وفق "أكسيوس". في حين، تم الاتفاق على أن الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو حماس ستتولى إيصال المساعدات في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. وهذا يعني أن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأميركا لن تتمكن من توسيع عملياتها، وقد تضطر إلى تقليصها. يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة كانت انطلقت بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار لمدة شهرين تقوم خلالها حماس بالإفراج عن عشرة محتجزين أحياء اقتادتهم إلى قطاع غزة إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مقتل 50 فلسطينياً.. وحماس ترفض «محور موراغ»
كشفت مصادر فلسطينية أن حركة حماس أبدت استعدادها للعودة إلى المقترح الذي قدمته قطر في يناير الماضي، والمتعلق بالخرائط الأمنية في قطاع غزة. وتضمن المقترح القطري انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف. وحسب المصادر، فإن حماس قد تُبدي مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراغ، مؤكدة أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة. ميدانياً، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 150 ضربة جوية استهدفت مواقع تابعة للفصائل في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأعلن أن الأهداف شملت عناصر مسلحة، ومباني مفخخة، ومستودعات أسلحة، ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وبنية تحتية، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل». وأكدت مصادر فلسطينية مقتل 50 مواطناً وإصابة العشرات بنيران وغارات قوات إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن من بين القتلى 12 مواطناً بينهم طبيب، لقوا حتفهم باستهداف طائرات إسرائيلية سوقاً شعبياً على مفترق السامر بحي الدرج وسط مدينة غزة. وأضافت أن 10 مواطنين بينهم أطفال، قتلوا جراء استهداف منزل جنوب مخيم النصيرات، وأن مستشفى العودة استقبل 10 قتلى بينهم ستة أطفال، و16 مصاباً آخرين بعد استهداف نقطة توزيع مياه شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 31 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية، الأحد، في مناطق مختلفة من القطاع، بينهم 20 في مخيم النصيرات. وحذّرت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك، أمس السبت، من نقص الوقود في غزة الذي بلغ مستويات حرجة، وأصبح عبئاً جديداً لا يمكن أن يتحمله سكان على حافة المجاعة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ما شروط نتنياهو لتجنيب إيران هجوماً جديداً ؟
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 3 شروط، يتعين على إيران تنفيذها، إذا أرادت تجنب هجوم جديد، وفق قوله، وهي أن تتخلى عن: تخصيب اليورانيوم، وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب. وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، قال نتنياهو: إن الصفقة الاستثنائية مع إيران يجب أن تشمل: التخلي عن التخصيب، التخلي عن الصواريخ الباليستية التي يمكنها أن تصل إلى سواحلِ أمريكا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ الباليستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب. وأضاف: «إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافقت عليها إيران فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك». واعتبر نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي نجح في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات. وأكد أن إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين كباراً خلال الحرب الأخيرة في يونيو أكثر مما فعلت من قبل. وخلال لقائه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، الإثنين الماضي، أعرب ترمب عن أمله في تجنب شن أي ضربات جديدة ضد إيران، قائلاً: «لا أستطيع أن أتخيل رغبتي في فعل ذلك»، لكن نتنياهو أخبره أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية. ورد ترمب بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. واعتبر مسؤولون أن محادثات نتنياهو وترمب أبرزت الحسابات المتضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران. وأكد نتنياهو أن بلاده قد لا تنتظر «ضوءاً أخضر» أمريكيا لتنفيذ ضربات جديدة، خصوصاً إذا رصدت تحركات جدية نحو تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، فإن أي تحرك واسع النطاق قد يواجه مقاومة من ترمب الذي يفضّل الحفاظ على نافذة تفاوضية مفتوحة مع طهران. أخبار ذات صلة