logo
جروح اليمن وصناعة الموت بالإرهاب الحوثي المدلل

جروح اليمن وصناعة الموت بالإرهاب الحوثي المدلل

صحيفة مكة١٦-٠٥-٢٠٢٥

خطفت الدولة، والمال والاقتصاد والسياسة والمقدرات، وأرزاق العباد. حتى أرواحهم بأيدي الشخص الخطأ. البشر والحجر في خانة تاريخية غير صحيحة، وغير مناسبة. احترقت الآمال والتطلعات والأحلام. والخريطة تنزف. والحداد يباهي بما صنع، يتفاخر برائحة الموت التي تفوح في كل مكان.
تلك المقدمة ليست لقصة بوليسية. هي جزء من واقع الحال في اليمن. واليمن السعيد غير سعيد، بل جريح يعاني من لدغات الثعابين. القنابل والصواريخ القادمة من البحر ومن تل أبيب، باتت العنوان الرئيس للدولة – أو ما تبقى من دولة – إن جاز التعبير. أصبح هدير المقاتلات والقنابل الموجهة من كبد السماء، مصدر رعب يقلق الأمهات على فلذات الأكباد.
قدر اليمن أن يكون ضحية حماقات سياسية لا يمكن أن يغفرها التاريخ للرئيس علي عبد الله صالح، الذي جثم على صدر الدولة أكثر من ثلاثة عقود. فقد تعمد تحويلها إلى غابة يتقاتل بها أبناء النسيج الواحد، حتى يتسيد، ويخال للجميع أنه الوحيد القادر على حكم الدولة. ومقولته الشهيرة «إن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين» دليل على ذلك.
وحكم صالح، لا يمكن أن يكون بمعزل عن حالة اليمن اليوم، على يد جماعة مارقة اسمها «أنصار الله الحوثية»، والتي سمح لها بالولادة، مناكفة لحزب الإصلاح، الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين.
قضيتي اليوم ليست صالح، إنما النتيجة التي وصل لها اليمن، في ظل غياب المنهجية الأخلاقية والسياسية والاجتماعية، لدى من يصورون أنفسهم أنهم صالحون لممارسة السياسة.
فجماعة الحوثي، التي قامت على أساس أيديولوجي مقيت، اجترت الدولة للسقوط في وحل الدمار. كيف؟ بمخادعة الآخرين. وهذا يتجسد في سعيها لإقناع الرأي العام المحلي والعربي، أن إرهابها المصطنع، ومهاجمة الناقلات البحرية في مضيق باب المندب، بالإضافة إلى إرسال صواريخ لإسرائيل، مساندة لقطاع غزة. وهذا في تصوري كذب في وضح النهار.
لماذا؟ أولا: غزة ليست بحاجة المساندة غير المثمرة. ثانيا: لأن ذلك ينقل الأمر من حق إنساني، للاستهلاك السياسي والإعلامي، الذي تعتمد عليه جماعات وأحزاب التطرف في العالم العربي، لتسويق وشرعنة الوجود والمنهجية التي نشأت عليها.
ثالثا: فإن ممارسة العربدة الإرهابية لا تخدم ملف غزة، ولا القضية الفلسطينية ككل، بل من شأنها نقلها من قضية عادلة إلى فاشله بكل المقاييس. وقد يتسع الأمر لأن يصل إلى اعتبارها مبررا مشروعا لمواصلة سلب حقوق الشعب الفلسطيني بأسره، وليس الغزاوي فحسب.
هذا بالنسبة للنطاق الواسع. ماذا عن الصعيد الداخلي اليمني؟ لا يمكن إنكار أن ممارسات الحوثي انعكست على اليمنيين بالويلات والقتل والتشرذم. أعني أن مهاجمة خطوط الملاحة الدولية، استدعت تدخل القوة النارية الأمريكية، التي لا تبقي ولا تذر. بالمحصلة تضرر الإنسان اليمني من رد الفعل الأمريكية العنيفة، بالدرجة الأولى. فالقصف الجوي الأمريكي والإسرائيلي المتزامن طال مواقع حيوية، يقتات منها اليمنيون الشرفاء.
ما نتائج ومكاسب تلك العنجهية؟ صفر. وهذه نتيجة طبيعية لمن تسول له نفسه مقارعة قوة عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية. بالمناسبة، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل كتابة هذا المقال بساعات. قال من البيت الأبيض إن جماعة الحوثي طلبت - عبر وسيط موثوق أعتقد على الصعيد الشخصي أنه عماني - وقف الهجمات، مقابل تعهدها بعدم تكرار مهاجمة السفن في باب المندب.
ما تفسير ذلك؟ إذلال للحوثي، وعار مخزٍ يفقده قيمته الاعتبارية. والجماهير العربية ليست بمستوى الغباء الذي تتصوره الجماعة. من الطبيعي أن يتبادر لأذهانها تساؤل، مفاده كيف لمن لم يستطع حماية نفسه، وظهر بصورة الكسير المهزوم، أن يناصر قضية - القضية الفلسطينية - بالمفرقعات!
إن جماعة الحوثي التي سلبت الإرادة اليمنية المخلصة بقوة السلاح، تتحمل مسؤولية تدني مستوى تنمية المواطن اليمني بشريا. وهذا ليس حديثا مرسلا، بل مبني على تقرير أصدرته الأمم المتحدة العام الماضي.
ومسؤولة أيضا عن كسر الشخصية اليمنية ذات التاريخ العريق، وإلغاء هيبة الدولة بنقلها لمفهوم الجماعة. حتما لن يمر ذلك مرور الكرام، على الأقل في التاريخ الذي سيضع أنصار الله في أقذر صفحاته.
زرت اليمن مرتين. شاهدت اعتصام الحوثيين قبل أن تقوى شوكتهم في أحد شوارع صنعاء. نصبوا الخيام بطريقة مندسة. كانوا وقتذاك، وفق ما رأيت صامتين لا صوت لهم. ودون أدنى شك بلا قيمة. أعاد لي الحبيب ترامب ذلك المشهد، حين قال تصريحه الذي كتبته مسبقا.
حدثني عن حضارة اليمن، أحدثك عن القيم الاجتماعية. قل لي إن الأعراف تحكم مجتمعا ما في بقعة ما، أجيبك في اليمن.
أتذكر أني مررت على سوق للسلاح في صنعاء. جميع أنواعه حاضرة، عدا الطائرات والدبابات. سألت حينها المرافقين الذين وفرهم لي رئيس الوزراء محمد باسندوة، الذي تعرفت عليه من خلال مستشاره الصديق راجح بادي سفير اليمن الشرعية في الدوحة. أجابوا «كل ما تراه محكوم بقانون القبيلة».
استغربت. ولا مناص لي إلا الصمت.
الآن فهمت تلك الإجابة. لذا يفترض على القبائل اليمنية العريقة أن تعمل للمحافظة على بلادهم وإرثهم، الذي يستحيل اختزاله بالحوثي، لأن الأقلية المتخلفة لا يمكن لها أن تحكم الأغلبية العاقلة المنضبطة.
ليس من باب التحريض، بل لعلاج الجروح والقضاء على صناعة الموت، وكتابة نهاية لأفكار الحوثي التي أنتجها.. الإرهاب المدلل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليشيا الحوثي تقدم على اختطاف موظف بمنظمة دولية في عمران
مليشيا الحوثي تقدم على اختطاف موظف بمنظمة دولية في عمران

حضرموت نت

timeمنذ 25 دقائق

  • حضرموت نت

مليشيا الحوثي تقدم على اختطاف موظف بمنظمة دولية في عمران

: اخبار اليمن| أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي، أقدمت مساء امس الأول، على اختطاف موظف تابع لمنظمة 'أطباء بلا حدود' بمستشفى السلام في مدينة خمر محافظة عمران (شمالي اليمن). وأكدت المصادر ان عدد من عناصر مليشيا الحوثي بقيادة المدعو 'أبو غالب الغيلي' مشرف المليشيا في المديرية، اقتحمت منزل الموظف الإنساني 'فوزي صالح النفيش' العامل في قسم التثقيف الصحي بمنظمة أطباء بلا حدود' بمستشفى السلام بخمر واقتاده قسراً إلى سجن إدارة أمن المديرية، دون أي مسوغ قانوني. وأوضحت المصادر بأن المليشيا بررت جريمتها بقيام النفيش بمشاركة فيديو يُظهر مناورة عسكرية لعناصرها في محافظة ذمار، رغم أن المقطع ذاته كان قد نُشر مسبقاً على منصات إعلامية حوثية ما يكشف زيف الذريعة ويؤكد الطابع القمعي والمزاجي للاعتقال. كما قامت المليشيا باستدعاء عدد من موظفي منظمة 'أطباء بلا حدود' للتحقيق على خلفية حادثة انفجار قنبلتين في ساحة منزل مدير مستشفى السلام 'فؤاد بوتج' مطلع الأسبوع الماضي، وهي حادثة غامضة لم يُكشف عن منفذيها بعد. يذكر ان هذا الاختطاف يأتي بعد أيام قليلة فقط من استئناف المنظمة 'أطباء بلا حدود' عملها في مستشفى السلام – عقب توقيفه مؤقتاً – إثر اعتداء مسلح نفذه قبل أسبوعين عدد من الموالين لمليشيا الحوثي على موظفي المنظمة؛ وقد تدخلت حينها وجاهات قبلية محلية لاحتواء التوتر وإعادة المنظمة إلى مزاولة نشاطها الإنساني.

الكشف عن نهب آلاف الأطنان من الصمغ العربي من مناطق النهود والخوي وود بخيت
الكشف عن نهب آلاف الأطنان من الصمغ العربي من مناطق النهود والخوي وود بخيت

سودارس

timeمنذ 25 دقائق

  • سودارس

الكشف عن نهب آلاف الأطنان من الصمغ العربي من مناطق النهود والخوي وود بخيت

وأشار الاتحاد إلى تعرُّض منتجي وتجار الصمغ العربي في تلك المناطق لخسائر كارثية جراء هجمات شنتها *مليشيا الدعم السريع*.. مما تسبب في أضرار جسيمة للقطاع. وفي تصريح خاص ل*(التيار)، قال **عوض الله إبراهيم.. رئيس اتحاد الصمغ الطبيعي بالسودان.. إن حجم الخسائر يقدر **بمليارات الجنيهات*، مشيرًا إلى تعرُّض عدد من المنتجين للقتل أو الإصابة. وأكد عوض الله أنه طالب *الاتحادات الفرعية* في النهود والخوي بإجراء *رصد دقيق* لحجم الخسائر المادية..، وحصر أعداد *الشهداء* و*المصابين*، وذلك لتقديم تقارير مفصلة للجهات المعنية. وأوضح أن *مناطق النهود والخوي* تُعد من أكبر المناطق المنتجة للصمغ العربي في السودان.. كما أنها تنتج *أجود أنواع الصمغ*. وكشف عن *صعوبات كبيرة* واجهها المنتجون في جمع المحصول بسبب *انعدام الأمن*، مما أدى إلى تعطيل العملية الإنتاجية وتسرب كميات كبيرة عبر التهريب.

الناطق الرسمي بإسم القوات المشتركة: الوحدة والتناغم بين جميع القوات هو سر نجاح صمود الفاشر سونا نشر في كوش نيوز يوم 24 - 05
الناطق الرسمي بإسم القوات المشتركة: الوحدة والتناغم بين جميع القوات هو سر نجاح صمود الفاشر سونا نشر في كوش نيوز يوم 24 - 05

سودارس

timeمنذ 25 دقائق

  • سودارس

الناطق الرسمي بإسم القوات المشتركة: الوحدة والتناغم بين جميع القوات هو سر نجاح صمود الفاشر سونا نشر في كوش نيوز يوم 24 - 05

وأكد أن الوحدة بين القوات الموجودة بالفاشر ، هو سر نجاح صمود مدينة الفاشر ، واردف حسين "ان من يأتي إلي الفاشر لايستطيع أن يفرق بين الجندي في القوات المسلحة ومن هو في القوة المشتركة أو في المقاومة الشعبية" ، قاطعاً بان الأجهزة النظامية الموجودة في المدينة علي قلب رجل واحد في التماسك والوحدة والانسجام ، والعمل من أجل تحقيق هدف واحد فقط ، وهو دحر وسحق مليشيات الجنجويد ومرتزقتهم . ودعا حسين في تصريح (لسونا) جميع القوات المساندة للقوات المسلحة السودانية الي الأخذ بتجربة مقاتلي الفاشر ، في الإنسجام ، والوحدة دون الإلتفات لأي قضايا أخري عدا هدف دحر المليشيا ، والذي قال انه يمثل سر صمود فاشر السلطان. معتبرا التلاحم الذي حدث بين مواطني مدينة الفاشر ، وجميع القوات هو المفتاح الأساسي للنجاح ، والصمود الذي شهدته المدينة ،وقال إن الكل يعلم خطورة المؤامرة التي احيكت ضد البلاد ، سواء كان ذلك علي مستوى الفاشر ، أو الدولة السودانية بصفة عامة. ولفت إلى أن ماحدث بالبلاد ليس مجرد تمرد علي الدولة بل هو غزو أجنبي مكتمل الاركان، مما مثل حافزاً ودافعآ للجميع للمواجهة بكل بسالة وشجاعة. وأوضح العقيد حسين أن السودان لن يؤتي من قبل دارفور ، واصفاً ذلك بالمستحيل ، مضيفا بإنه وفي سبيل وحدة السودان وترابه ، وصون كرامته فإن مدينة الفاشر إستطاعت أن تهزم مليشيات الدعم السريع ومرتزقتهم في (210) معركة ، وذكر أن الفاشر ستكون قريباً نقطة إنطلاقة لنظافة بقية مدن إقليم دارفور ، واي مدينة بوجد بها هؤلاء الأوباش. وحول الدور الذي ينبغي أن تضطلع به القوة المشتركة لحركات الكفاح تجاه كل من يهدد أمن السودان وإستقراره سواء كان من المليشيا واعوانها أو غيرها من القوي الاستعمارية.قال ان القوة المشتركة ، هي ملك للشعب السوداني ، وأنها لبت نداء الوطن ، والشعب في معركة الكرامة التي لن تنتهي إلا بعد القضاء علي المليشيا في كل بقاع السودان ، وإستئصالها بصورة نهائية حتي لاتجد منفذاً للعودة مرة أخرى. وجدد حسين إستعداد القوة المشتركة التام للوقوف ضد أي عمل من شأنه تهديد وحدة السودان ، وأمنه واستقراره .وعزا تأخير وصول متحركات القوات المعنية بفك حصار الفاشر إلي أن العمليات العسكرية تجري وفق خطة محكمة تم الترتيب لها بشكل دقيق ، وسيشاهد الشعب السوداني النتيجة عما قريب بمشيئة الله. ونفي العقيد حسين بشدة صحة الأخبار ، التي ظلت تتردد من وقت لآخر في وسائل التواصل الاجتماعي ، حول وجود خلافات بين القوة المشتركة ، والقوات المسلحة بالفاشر ،معتبرآ ذلك من الشائعات التي لا أساس لها من الصحة والتي قال ان المليشيا وحلفائها ظلت تطلقها كلما تلقوا ضربات قاضية اوهزائم ساحقة ، مما يدفعهم الي اللجوء إلي أساليب التضليل والدعاية الإعلامية للتغطية علي تلك الهزائم. وإستطرد العقيد حسين ، أن التجانس ، والتماسك هما سر صمود القوات ، وان أساليب التضليل الإعلامي التي تمارسها المليشيا قد تجاوزها الزمن ،مجددآ ان القوات بكل تشكيلاتها لن تلتفت ، ولا تلقي بالآ لتلك الهرطقات الرخيصة ، وهو مالا تعلمه المليشيا المتمردة. وأشاد الناطق الرسمي بإسم القوات المشتركة بالمبادرات الوطنية المعنية والتكايا بتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء ،وقال أنه عمل عظيم ،وجهد مقدر قام به عدد من شباب ، وكندانكات الفاشر ، واصفا ذلك الدور بانه لا يقل عن دور القوات في الخطوط الأمامية ، بخاصة ان عدداً من المبادرين والمتطوعين قد ضحوا وقدموا أرواحهم شهداء من أجل ذلك العمل العظيم. واشار إلي أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لم تكتفي بدورها في ميادين القتال بل وقفت بقوة مع برامج التكايا واعدآ بأنها ستظل كذلك إلي حين تجاوز هذه المرحلة.ولفت إلي أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع ضرورة التماسك ، والتكاتف ، والمثابرة والعمل يدآ بيد ، باعتبار ان الوضع الإنساني بالاقليم مرتبط بظروف الحرب. و نادي بضرورة إيلاء أمر النازحين واللاجئين إهتمام أكثر ، وذلك بدعمهم والوقوف معهم لظروفهم الصعبة التي يعيشونها إلي حين الإنتهاء من هذه المعركة المفصلية وطالب الخيرين بضرورة الوقوف بنفس الهمة حتي تنجلي هذه الأزمة في وقت قريب . وفي رده علي سؤال حول صحة الأخبار المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عدم رضا الحركات المسلحة بتعيين رئيس مجلس الوزراء دكتور كامل إدريس لعدم مشاورتها من قبل مجلس السيادة ، أضاف أن القوة تدرك تماماً أن هنالك ثمة تساؤلات تثار حول بعض القضايا لاسيما في ظل الديناميكية الراهنة للوضع السياسي ، إلا ان اولوياتهم القصوي الآن هي المضي قدماً في سبيل تحرير البلاد من دنس مليشيا الدعم السريع الأرهابية ، والحفاظ على أمنها ، وتحقيق الإستقرار والتنمية وأشار إلي عدم وجود أي مخاوف لدي حركات الكفاح المسلح من ذلك ، وان تركيزها الآن هو الإستمرار في العمليات العسكرية بعيدآ عن الشائعات. وأكد العقيد حسين أن إرادة الشعب السوداني لا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تقهرها واردف ان هذه الحرب قد كسرت الكثير من الحواجز ، و وحدت الناس ، و بينت لهم خطورة وحجم المؤامرة التي تعرضت لها الدولة السودانية . ولفت أن هذه الحرب ليست بين الجيش السوداني ، ومليشيات الدعم السريع كقوة محلية ، بل بين مليشيات الدعم السريع ، ومرتزقتها العابرون للحدود والقارات ، وبين الشعب السوداني بصورة مباشرة، مجدداً إستمرار القوة المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية ، والقوات المساندة بنفس العزيمة والإصرار ، وبذات الهمة في سبيل تطهير كل شبر من البلاد من دنس هولاء الأوباش ، والغزاة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store